اقتباس:
كان في نظر الكاتب أنه لا بد من نظرية جديدة لإنهاض العرب والمسلمين ، تقوم على تلبيس الإسلام طاقية الماركسية ، بعد إدخال بعض التعديلات الجوهرية على الماركسية والإسلام ، وأن يغلف ذلك بالحريات التي أطلقها المبدأ الرأسمالي
كوكتيل !! ولماذا لا يطعّم فلسفته السفيهة تلك ببعض مبادئ رياضة اليوغا البوذية وعليها قليل من قصيدة الهوى غلاب .. فتصير طبخة .. ولكن طبخة غير معتبرة طبعا
اقتباس:
ذلك أن الناس لم يعتادوا أن يسمعوا في حق الدين أقوالاً تصل إلى هذه الجرأة في مخالفة صريح الكتاب وصحيح السنة ، ونقض الإجماع
طالما الاستعمار والغزو الثقافي والعمالة الفكرية والثقافية موجودة .. وطالما ان هناك من يبيع دينه بدنياه من اجل حفنة دولارات .. فلا يستبعد ظهور مثل هذه النوعيات ....
اقتباس:
صاحب كتاب « النزعة المادية في العالم الإسلامي » يقول : لقد أحصيت في كتابه ما يزيد على ألف موضع يمثل انحرافًا عن المنهج الإسلامي
يريد شحرور في كتابه هذا ان بنافس قصص الف ليلة وليلة ..
اقتباس:
دعا أحمد خان ، إلى الأخذ بمناهج الغرب وتطويع الإسلام ليتلاءم مع الحضارة المادية الغربية
تغريبيون حتى الثمالة ..
ظاهرة الاستغراب جاءت لتدعم ظاهرة الاستشراق الافترائية
اقتباس:
وقد ظهر أن للاثنين صلات مريبة بالإنجليز آنذاك ، وتبعية للمستشرقين من اليهود والنصارى
هذا شيء مؤكد ...
فمن يدعو إلى الأخذ بمناهج الغرب وتطويع الإسلام ليتلاءم مع الحضارة المادية الغربية ، مخالفة صريح الكتاب وصحيح السنة ، ونقض الإجماع ، والتعرض لشخصيات الصحابة بالهزء والسخرية ، وتسفيه علماء الأمة الإسلامية ، فلا شك في تبعيته بل وعمالته للغرب
اقتباس:
أما محمد شحرور فيظهر أن صلته كانت قوية بالماركسية والشيوعية ، عندما كان مبتعثًا إلى روسيا لدراسة الهندسة المدنية ما بين ( 1958 - 1964م ) . وقد اكتمل تأثره بالمستشرقين خلال دراسته في إيرلندة « دبلن » ، لدراسة الماجستير والدكتوراه ما بين ( 1970م - 1980م ) في الهندسة المدنية أيضًا .
جمع زبالات الغرب بحجة دراسة الهندسة المدنية ..
وهل الاخذ بالماركسية والشيوعية والتأثر بالمستشرقين .. من ضمن مقررات دراسة الهندسة المدنية !!
ربما التقطوه هناك ..
اقتباس:
كما أن الكاتب لم يدرس الإسلام كما يزعم
لو درسه لذكر اين درسه .واظهر شهادته في تعلمه
ولو درسه لما قال بكل هذه التخبيصات التي خالف فيها صريح الكتاب وصحيح السنة
فمحمد شحرور الذي ينتمي إلى مدارس التجديد التحديثية و اليسارية، وهي التي تقدم قراءة ذاتية وشخصية للنص الديني لا تنسجم مع أصول وقواعد فهم النص. ويمثل هذا التيار بعدد من المفكرين العقلانيين، لكن نسبة انتشار هذا التيار على المستوى الشعبي ضعيفة. وكأن مهمته نشر شبهاته هنا وهناك. ويتمتع هذا التيار بدعم وتمويل غربي قوي.
والدكتور الماركسي مهندس التربة محمد شحرور الذي قدم عدداً من الأعمال الفكرية التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإسلامية من أهمها "الكتاب والقرآن" , من أهم رموزه .
وبالرغم من تزكية روبرت بللتشرو -وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السابق- لكتاباته ووجهات نظره (وقد جاءت هذه التزكية في تصريح أشاد فيه بثلاثة كتّاب هم: محمد سعيد العشماوي من مصر، ومحمد أركون من الجزائر، ومحمد شحرور من سورية) فقد اتُهم محمد شحرور بالكفر ومخالفة مسلمات الإسلام، وهو واضح جداً.
وشحرور ينكر السنة ويدعي تفسير القرآن بدلالات اللغة العربية، رغم أنه من أجهل الناس بها. وقد كتب أحد أساتذة العربية الكبار في سوريا (يوسف صيداوي) كتاباً أسماه "بيضة الديك (نقد لغوي لكتاب الكتاب والقرآن)". يرد على جهالاته فقط في اللغة العربية.
والدكتور له شعبية بين العلمانيين (وهم الملحدون العلنيون) وبين العصرانيين (وهم المنافقون الذين يبطنون العلمانية ويظهرون الإسلام). وتجدهم يدافعون عنه بقوة. فهو يحاضر في سوريا ولبنان ويهاجم الصحابة بل الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو.
وقد صدرت عدة ردود عليه ... ولكن لا أحد يستطيع أن يرد عليه الرد الحقيقي ويبين كفره للناس. مع أنه تمادى في الكفر لدرجة دعت البوطي للرد عليه في مجلة "نهج الاسلام" (العدد 42، ك 1، 1990)، تحت عنوان: "الخلفية اليهودية لشعار قراءة معاصرة".. فلم يغير هذا الرد شيئاً.
ورد عليه المرتد المشهور نصر حامد أبو زيد، في "مجلة الهلال" (العدد 10، عام 1991م)، تحت عنوان: "لماذا طغت التلفيقية على كثير من مشروعات تجديد الاسلام؟"، ومقالة أخرى تحت عنوان: "المنهج النفعي في فهم النصوص الدينية" (العدد 3، عام 1992م).
وهناك من علماء السنة من رد عليه كذلك، لكن الردود لا يسمح لها بالدخول إلى سوريا ولبنان. بحجة حرية الفكر طبعاً! أما بين العوام فهم لضعفهم في العقيدة لا يفهمون غالب تلك الطوام والكفريات التي يدعو إليها.
والشيعة يشيدون بالدكتور شحرور خاصة أنه يشارك في مشروع تشييع سوريا. وله مقال ينعق فيه بما حصل في كربلاء ويمجد فيه الرافضة ويذرف فيه دموع التماسيح على الحسين رضي الله عنه.
اقتباس:
إحدى الجمعيات الصهيونية في النمسا ، فرغت مؤخرًا من وضع تفسير حديث للقرآن « كذا » ، ثم أخذت تبحث عن دار نشر عربية تنهض بمسؤولية نشره ، وعن اسم عربي مسلم يتبناه مؤلفًا له ومدافعًا عنه ..... يظهر أنها ظفرت بالمطلوب وتم طبع كتاب « الكتاب والقرآن - قراءة معاصرة » باسم الدكتور محمد شحرور
الرجل يحب التطوع والتغطية ..فقال لهم وهو يدخن بنهم .. هاأنذا ... اكفيكم مؤونة البحث
اقتباس:
جودت سعيد في مرافقـة « محمد شحرور »
أما عن العلماني جودت سعيد فهو أخبث بكثير من شحرور وأضر على الدين وأخطر. فإن شحرور له حماقات تنفر الناس منه ومن كتاباته. وأسلوبه استفزازي ومتعال. أما جودت سعيد فهو أذكى وأخبث من الدكتور شحرور. وأتباعه أكثر بمرات. والسبب أنه يدس السم في العسل. فهو يتكلم بأسلوب فلسفي مرن. وقد يذكر أموراً صحيحة، لكنه يدس بين السطور أقوالاً كفرية مبطنة. فتمشي بين الناس. وهناك كتاب ممتاز لعادل التل يوضح فيه ضلالات هذا الملحد الإسلامي.
(http://arabic.islamicweb.com/sunni/jawdat_said.htm)
وهناك مقالة مختصرة وممتازة تجدها في موقع الأسوة الحسنة. وألف أحد الإسلاميين كتاباً للرد على "الزنادقة الثلاثة" ويعني بهم: جودت السعيد ومحمد شحرور ومحمد إقبال.
وأنا أستغرب أني لقيت من أتباعه أقواماً مثقفين وعندهم حسن تدين. ومع ذلك هم من المعجبين به . رغم أنه ليس إلا امتداداً لعمرو بن عبيد المعتزلي الذي كان يقول -بعدما يسمع الحديث الصحيح الذي لا يوافق مزاجه-: لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته، و لو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته، و لو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، و لو سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هذا لرددته، و لو سمعت الله تعالى يقول هذا لقلت له: ليس على هذا أخذت ميثاقنا!
وحنان اللحام التي تلتقي مع جودت السعيد فكرياً إلى حد ما، وقد عُرفت بدعوتها إلى تجديد النظرة التقليدية للمرأة. وتتعرض للنقد من قبل الإسلاميين، وخصوصاً في موقفها من قضية تعدد الزوجات.
ومن رموز التيار التجديدي والتي ظهرت مؤخراً الدكتور محمد حبش، عضو مجلس الشعب. ورغم أنه منتمٍ الى التيار الصوفي (جماعة كفتارو – أبو النور) إلا أنه مؤخراً دخل في صدام عنيف مع هذا التيار وصل إلى حد تبرؤ كفتارو وجماعته منه في بيان شهير وُزّع في مسجد أبي النور. وقد تمّ هذا الانشقاق بينهما على خلفية كتاب ألفه محمد حبش بعنوان "المرأة بين الشريعة والحياة" تضمن أفكاراً وُصفت بـ"أفكار ضالة". واتهمه البوطي بأنه "يرفع لواء الزندقة". كما صدرت بعض الكتب التي ترد عليه وتفند أفكاره.
مما أهل من يقول: احذروا طيور الكفر الثلاثة: الشحرور والحسون (مفتي سوريا الجديد، وهو شيعي) وديك الحبش.