السؤال التّاسع والثّلاثين: الإسلام يأمر الإنسان باستخدام عقله بالتّفكّر والتّأمّل، ومحاولة اكتشاف كيف بدأ الخلق؟ فلماذا يعاقب الله الملحد الذي أطاعه واستخدم العقل وتوصّل إلى عدم وجود خالق للكون؟!
الجواب،،
إعطاء شخص سكّينا، وأمره باستخدامه لما ينفعه ويخدمه. لا يعفيه من المسؤوليّة إن هو استخدمه لارتكاب الجرائم!!!
ولله المثل الأعلى،، فاستخدام العقل مطلوب ومشروع! لكن لا يعني هذا أنّ من أساء استخدامه فأوصله إلى الإلحاد أنّه ليس مسؤول عن ذلك!
وعليه،، فالأحرى بالملحد أن يسأل قائلا: هل المؤمن هو من أحسن استخدام عقله أم الملحد؟؟!!
وليس من المنطقي أن يطالب الملحد من الله أن يساوي بين المؤمن والملحد بحجّة أنّهما استخدما عقليهما كما طُلب منهما!!!
كيف يتساويان وقد اختلفت النّتائج؟؟!!
وتستمرّ سلسلة الأسئلة والأجوبة،،،،