رساله عاجله الى أهل الشام....

بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام واله وصحبه وبعد :

قال الله تعالى :
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا - النساء(75)
وقال تعالى : { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } .#




ان مله الكفر المخنثه النصيريه المحتله قد اسرفت في فعل الافاعيل اللا دميه في مسلمي الشام....

وعليه يجب على المدن الشاميه المنتفضه ان لاتعول على الغرب المشرك الخبيث او الامم الملحده او خونه حكام العرب.. أو حتى علماء المسلمين والهيئات الاسلاميه التي خذلتكم...

بجب القضاء على المظهر السلمي داخليا وابقاءه ظاهريا والبدء بالاتحاق بالجيش الحر ...

من كل اطياف الشباب والرجال وكل من يستطيع العمل في المجال القتالي وتنظيم العصابات

السريه والكتل المجاهده والبدء بالعمليات الاستشهاديه وحروب العصابات والعمليات الاستنزافيه ضد قاده ملل الكفر النصيريه خصوصا
وتجمعات النصريين العسكريه عموما ..

والاستعانه بالله ثم بالمجاهدين في العراق والاستفاده من خبراتهم التي بفضل اسقطت دوله الصايب الكبرى والدور قادم على خنازير الروافض..

فدعوكم من السلميات تماما الا ظاهرا مما تعملون ولا تعولوا ان يتهمكم من يتهمكم بالارهاب والكباب ..

فانتم قد رايتم بانفسكم طيله العشر اشهر فهلموا بالجهاد والدفاع عن انفسكم بكل ماتملكون فاما
جهاد ودفاع عن النفس والكرامه واما موت الشهاده ,
وقوموا بتكوين العصابات التي تحمي الاعراض والاطفال والممتلكات ,
ودمروا ابناء الزنا والياتهم بكل ماتملكون من ملتوف او حجاره او انابيب غاز او ماء نار وحدائد والات حاده وغيره الكثير....

فيا اهل الشام القتال الان لن يكون فقط لاسقاط المنشار وعصابته بل ايضا من أجل البقاء فابناء الزنا لن يتوانوا عن قتلكم وهتك اعراضكم....

يجب فورا ان تبدؤا بالنكايه في الطرف الاخر وادخال الرعب فيه وبدأ القيام بحروب استنزاف واستهداف لقاده الكفر النصريين والياتهم باقصى قدر وطاقه....
لا حل للشام الا الجهاد ..لا حل للشام الا الجهاد...لا حل للشام الاجهاد ....

للرفع

بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام واله وصحبه وبعد :

قال الله تعالى :
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا - النساء(75)
وقال تعالى : { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } .#




ان مله الكفر المخنثه النصيريه المحتله قد اسرفت في فعل الافاعيل اللا دميه في مسلمي الشام....

وعليه يجب على المدن الشاميه المنتفضه ان لاتعول على الغرب المشرك الخبيث او الامم الملحده او خونه حكام العرب.. أو حتى علماء المسلمين والهيئات الاسلاميه التي خذلتكم...

بجب القضاء على المظهر السلمي داخليا وابقاءه ظاهريا والبدء بالاتحاق بالجيش الحر ...

من كل اطياف الشباب والرجال وكل من يستطيع العمل في المجال القتالي وتنظيم العصابات

السريه والكتل المجاهده والبدء بالعمليات الاستشهاديه وحروب العصابات والعمليات الاستنزافيه ضد قاده ملل الكفر النصيريه خصوصا
وتجمعات النصريين العسكريه عموما ..

والاستعانه بالله ثم بالمجاهدين في العراق والاستفاده من خبراتهم التي بفضل اسقطت دوله الصايب الكبرى والدور قادم على خنازير الروافض..

فدعوكم من السلميات تماما الا ظاهرا مما تعملون ولا تعولوا ان يتهمكم من يتهمكم بالارهاب والكباب ..

فانتم قد رايتم بانفسكم طيله العشر اشهر فهلموا بالجهاد والدفاع عن انفسكم بكل ماتملكون فاما
جهاد ودفاع عن النفس والكرامه واما موت الشهاده ,
وقوموا بتكوين العصابات التي تحمي الاعراض والاطفال والممتلكات ,
ودمروا ابناء الزنا والياتهم بكل ماتملكون من ملتوف او حجاره او انابيب غاز او ماء نار وحدائد والات حاده وغيره الكثير....

فيا اهل الشام القتال الان لن يكون فقط لاسقاط المنشار وعصابته بل ايضا من أجل البقاء فابناء الزنا لن يتوانوا عن قتلكم وهتك اعراضكم....

يجب فورا ان تبدؤا بالنكايه في الطرف الاخر وادخال الرعب فيه وبدأ القيام بحروب استنزاف واستهداف لقاده الكفر النصريين والياتهم باقصى قدر وطاقه....
لا حل للشام الا الجهاد ..لا حل للشام الا الجهاد...لا حل للشام الاجهاد ....

أحديث اللسان يجدي وينفع * وحديث العدو سيف ومدفع
ودوي الرشاش يسمع في الكون *  وقول الخطيب ماعاد يسمع

هل الثورة السلمية لوحدها كافية لإسقاط الحكم الديكتاتوري ؟؟؟؟

2012/01/10



د/ موفق مصطفى السباعي
لو قرأنا التاريخ القديم والحديث للثورات التي حصلت في مختلف أنحاء العالم ، لوجدنا أن خروج الناس بمظاهرات سلمية عارية الصدور ، ضد حاكم ديكتاتوري مستبد متوحش ، يستخدم كل ما لديه من أسلحة فتاكة في قمع المظاهرات ، وقتل الناس وذبحهم لم يحصل إلا في سورية ، وسورية فقط.
نعم … ثم نعم … لقد ضرب الشعب السوري أروع الأمثلة في الجرأة والشجاعة ، والبسالة والبطولة التي لم تحصل في التاريخ إطلاقا ، وأثبت أنه الشعب الوحيد في الكرة الأرضية الذي صمد وصبر أمام آلة القتل اليومية ، لعشرة أشهر بدون أن يكل أو يمل ، يتلقى الرصاص والمدافع بصدره العاري وهو يسخر ويهزأ من القتلة الفجرة .
ولكن السؤال الكبير الذي يجب علينا جميعا أن نسأله ، ونجيب عليه بأمانة وصدق ، وشعور بالمسؤولية أمام الله تعالى ، وأمام الناس ، وأمام التاريخ .
هل يمكن إسقاط طاغية متوحش عديم الضمير ، وخالي من أي صفة من صفات الإنسانية ، ومستعد أن يقتل يوميا ليس العشرات بل المئات والألوف دون أن يرف له جفن ، بالمظاهرات السلمية لوحدها ؟؟؟؟؟
تعالوا مع بعض نستعرض أكبر وأهم الثورات العالمية ، سواء القديمة أو الحديثة ، لنتعرف هل المظاهرات السلمية استطاعت إسقاط طاغية مثل بشار في يوم من الأيام ؟؟؟!!!
ونتحدى كل أساتذة التاريخ والمحللين والمفكرين والمنظرين أن يأتونا بمثل واحد فقط .
الثورة الهندية ( ثورة المهاتما غاندي ) المشهورة جدا في القرن الماضي بأنها ثورة سلمية لا تستخدم العنف ، وهي ثورة الفقراء في القارة الهندية ضد الإستعمار الإنجليزي .
أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ”المقاومة السلمية” أو فلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.
أساليب اللاعنف
وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت. واللا عنف لا تعنى السلبيه والضعف كما يتخيل البعض بل هي كل القوة إذا آمن بها من يستخدمها.
شروط نجاح اللاعنف
يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.
الثورة الإيرانية الخمينية
بدأت الثورة الإيرانية بالمظاهرات الشعبية في عام 1978 ضد الشاه فواجهها بالعنف في البداية ، وكان جهاز السافاك وهو اسم جهاز المخابرات الإيرانية ، ولكن المظاهرات ازدادت أكثر وأكثر وعمت جميع البلاد .
حاول الشاه إرضاء المتظاهرين عبر تخفيف نسب التضخم، وتوجه بالمبادرات إلى بعض رجال الدين المعتدلين، وعزل رئيس السافاك، ووعد بإجراء انتخابات حرة في شهر يونيو اللاحق، ولكن العمل على خفض التضخم عن طريق تقليل النفقات تسبب في ارتفاع نسبة البطالة، خصوصاً في صفوف الشباب غير المؤهلين للعمل كما يجب والذين يعيشون في أحياء فقيره في المدن.
الملاحظ في مجريات هذه الثورة أن الجيش الإيراني لم يتدخل في قمع وقتل المتظاهرين ، بل وقف على الحياد إلى أن أرغم الشاه رضا بهلوي بالتعاون مع رئيس الوزراء شهبور بختيار على مغادرة البلاد في 16-1-1979 .
وبعدها بأيام ، وبالضبط في 1-2-1979 عاد الخميني إلى طهران ، وبدأت مسيرة الثورة الخمينية بالسيطرة والهيمنة على ايران كلها .
الثورة الرومانية
بدأت بمظاهرات شعبية حاشدة وعارمة ، وقوبلت بالعنف والقوة من قبل جهاز المخابرات ، ولكن الجيش بقي على الحياد ، وهو الذي ساعد الجماهير في القبض على تشاوسيكو وزوجته وإعدامهما مباشرة من خلال محاكمة ميدانية ، وتم الأمر كله في أسبوع واحد فقط .
الثورة التونسية والمصرية
بدأت المظاهرات الشعبية السلمية في تونس عقب حادثة إضرام البوعزيزي للنار في نفسه وجوبهت من قبل المخابرات بالشدة والعنف والغلظة ، ولكن الجيش لم يكن ضد الشعب بل وقف على الحياد إلى أن اشتدت المظاهرات أكثر فأكثر واشتد القمع والقتل حينئذ تدخل الجيش لصالح الثوار وأرغم ابن علي على التنحي ، وكان ذلك في خلال شهر واحد تقريبا .
ونفس الشئ حصل في الثورة المصرية : مظاهرات حاشدة ، قمع ، قتل على يد المخابرات والبلطجية ، والجيش كان يتفرج ويراقب إلى أن حزم أمره وأرغم حسني على الرحيل .
ما هي العبر والفوائد التي نستخلصها من هذه الثورات جميعا ؟
1- أن الثورات السلمية التي نجحت كان نجاحها بفضل الجيش الذي ساندها ودعمها ووقف إلى جانبها .
2- جميع الحكام المستبدين لا يرغبون عن طواعية في التخلي عن الحكم ، وأكبر دليل على صحة ذلك حاكم اليمن الذي تعرض إلى القتل ، وشاهد الموت بأم عينه وبالرغم من توقيعه على المبادرة الخليجية والتي تتضمن تخليه عن الحكم ، ولكنه لا يزال يلف ويدور ويراوغ ويتدخل في الحكومة الجديدة ، وفعليا لا يزال هو المهيمن والمسيطر على دفة الحكم في اليمن ، لماذا ؟؟؟ لأنه لم ترغمه حتى الآن قوة عسكرية على التخلي عن الحكم ولم تجبره على الخروج كليا من الحكم كما حصل في كل الثورات السابقة .
3- من شروط نجاح الثورة السلمية أن تكون ضد حاكم يتمتع ببقية من ضمير ، وبقية من خلق إنساني يدفعانه إلى تقديم تنازلات وفتح حوارات مع الثوار للوصول إلى حل يوقف آلة القتل للشعب الثائر . وهذه الشروط يضعها أبو الثورات السلمية أو الثورات اللاعنفية المهاتما غاندي ، وهو الذي يقول أيضا إذا لم تنفع سياسة اللاعنف فيجب استخدام العنف إذا لم يكن منه بد .
وبناء على ما ذكر آنفا وإذا ما طبقنا هذا الأمر على الثورة السورية ، لوجدنا :
1- أن بشار وكتائبه المختلفة من الجيش والشبيحة والمخابرات كلها متعاونة على قتل الشعب سواء كان من الثوار أو من سواهم .
2- ليس لدى بشار وكتائبه ولا ذرة صغيرة جدا من ضمير أو خلق إنساني مما يعني هذا حسب فلسفة أبي اللاعنف غاندي أن شروط السلمية معدومة في سورية .
3- أن بشار وجنوده مستعدون لقتل ليس بضعة عشرات من الشعب السوري يوميا بل بضعة آلاف دون توقف ولو لعشر سنوات قادمة ، طالما أنه لا توجد قوة عسكرية تردعه عن ذلك .
4- إذن الإستمرار في السلمية مع هكذا مخلوق متوحش مفترس ، هو عمل انتحاري بلا طائل ولا فائدة ترجى لا في المستقبل القريب ولا البعيد من وقف نزيف الدم إطلاقا ، وهو عمل عبثي ، ومضيعة للوقت ، وقاتلة للأبرياء ، ولا يمكن أن يتراجع هذا المتوحش عن القتل مهما طال الزمن ، لأنه ببساطة يعتبر الأمر بالنسبة له حياة أو موت .
5- وبما أنه لا تزال فئات وطوائف غير قليلة من الشعب السوري غير منخرطة ولا مشاركة في الثورة ، وحتى لو شاركت نعتقد أنها لن تكون كافية لإسقاط الحكم ، وإنما قد تشكل ضغطاً زائدا عليه وترهقه أكثر ، ولكن لن تكون القاضية عليه .
6- وبما أن ثمة قوى إقليمية وعالمية تدعم وتساند هذا المتوحش الأسدي ، وهذا ما لم يتوفر لأي طاغوت مما ذكر آنفا ، مما يجعله متشبثا بالحكم أكثر ويشعره بالغرور والخيلاء والظن بأنه الأقوى والأقدرعلى البقاء في الحكم إلى ما لا نهاية .
7- وبما أن القوة العسكرية هي الوسيلة الوحيدة التي حددت مصير الطغاة في الثورات السابقة إما بإعدامهم كما حصل مع تشاوسيسكو والقذافي أو بترحيلهم خارج البلاد كما حصل مع شاه ايران وابن علي أو الحكم عليهم بالإعدام كما حصل مع حسني ، فإنها هي الوحيدة القادرة على إسقاط بشار .

يجب علينا كمسلمين ونصره لاخواننا في هذه النازله دعم الجيش الحر بكل مانملك ماديا وسلاحيا

الجهاد هو الحل ...
وقد بدا الناس يدركون ذلك وبدات تتشكل كتائب الجهاد في كل مكان في سوريا بحمد الله عز وجل
لكننا بحاجة إلى الدعم بالمال والسلاح