سامحني أبي...

نظر من الشرفة وهو يرتعش, تابع الحركة في الشارع بعينين خائفتين, كانوا مائتين يزيدون قليلا أو ينقصون, لكن كانوا كالبحر في هيبته وهديره, تذكر شاطئ طرطوس, تذكر رماله وأمواجه وجرت على خده...