صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 41 من 41

الموضوع: سورة الكافرون ... أين التحدي؟؟

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محي الدين مشاهدة المشاركة
    ا الأستاذ الكريم الجاحظ :


    قرأت ما كتبته حول أوجه البلاغة في سورة الكافرون ، فأعجبني و استحسنته ، و رأيت أنك أهلا أن أسألك سؤالا أبحث منذ زمن عن إجابته ، و هو يرد علينا من النصارى ، بارك الله فيك و احسن الله إليه ، عن سورة الإخلاص ، في أول آية منها ، في قوله تعالى (( قل هو الله أحد )) ، فلم قال ( أحد ) و لم يقل ( الأحد ) مع أن ( الـ ) التعريف تفيد الإستغراق ، فمن هذا الوجه كان الأنسب أن يذكر الثانية و يدع الأولى ؟ !!
    الزميل الفاضل محي الدين هداك الله..

    ما سألت عنه حول عدم تعريف لفظ (أحد) في سورة الصمد ورأيك في فقدانها عنصر الاستغراق ليس بصائب، ذلك أن الاستغراق المستفاد من دخول لام التعريف محله في الجنس لا العين، كما في قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء) وقوله (ومن شر النفاثات في العقد) وقوله (قل أعوذ برب الناس) وقوله (إن الفجار لفي جحيم)، فالتعريف هنا أفاد الكثرة والاستغراق لأنه تعلق بالجنس، وهو جنس الرجال والنساء والناس... إلخ.

    أما الآية الكريمة فهي تتحدث عن عين وهو الله عز وجل، فلو جاء لفظ (أحد) معرفًا لما أفاد الاستغراق، بل أفاد التعيين، كما في قوله: (وهو السميع البصير) وقوله (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول).

    أما عن سؤالك عن رد الآية على النصارى المثلثين فإن الرد عليهم موجود في الآية دون دخول لام التعريف، وهذا الرد ماثل في انتقاء كلمة (أحد) بدلاً من (واحد)، فلم يقل (قل هو الله واحد)، ولو قالها لرد على المشركين والوثنيين، أما في قوله (قل هو الله أحد) فقد شمل هذا اللفظ المسيحيين أيضًا، يقول ابن سينا في تفسير كلمة (أحد): (إن (أحد) دال على أنه تعالى واحد من جميع الوجوه وأنه لا كثرة هناك أصلاً، لا كثرة معنوية وهي كثرة المقومات والأجناس والفصول، ولا كثرة حسية وهي كثرة الأجزاء الخارجية المتمايزة عقلاً كما في المادة والصورة. والكثرة الحسية بالقوة أو بالفعل كما في الجسم، وذلك متضمن لكونه سبحانه منزها عن الجنس والفصل، والمادة والصورة، والأعراض والأبعاض، والأعضاء والأشكال، والألوان، وسائر ما يثلم الوحدة الكاملة والبساطة الحقة اللائقة بكرم وجهه عز وجل على أن يشبهه شيء أو يساويه سبحانه شيء. وتبيينه: أما الواحد فمقول على ما تحته بالتشكيك، والذي لا ينقسم بوجهه أصلاً أولى بالواحدية مما ينقسم من بعض الوجوه، والذي لا ينقسم انقسامًا عقليًا أولى بالواحدية من الذي ينقسم انقسامًا بالحس بالقوة ثم بالفعل، فأحد جامع للدلالة على الواحدية من جميع الوجوه وأنه لا كثرة في موصوفه).
    فالأحد منزه عن الأبعاض والأجزاء، وهذا رد على النصرانية القائلة بالتثليث الأقنومي.

    لاحظ كيف اختلف اللفظ في سورة الصافات عندما قال: (إن إلهكم لواحد)، ولم يقل: (إن إلهكم لأحد)، لأن سياق الكلام يتحدث عن كفار مكة وليس النصارى، كما أنه قام بتأكيد الكلام مرتين بـ(إن) واللام، لأن الكلام في سياق الإثبات والاحتجاج، فأتبعه بقوله (رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق)، حيث استدل على وحدانيته بدليل العناية والانتظام، ولو كان هناك إله واحد لفسدت السماوات والأرض.

    أما في سورة الصمد فليس هناك داع لتأكيد الوصف في حق الله لأن السورة نزلت جوابًا لسؤال قريش للنبي صلى الله عليه وسلم عندما قالوا: صف لنا ربك.

    فإن كنت تبحث عن رد الآية على النصارى ففيها رد قائم، ولا علاقة له بالتنكير والتعريف، وإنما في اللفظ. فلفظ (أحد) صفة مشبهة مثل حسن، وصيغة الصفة المشبهة تفيد تمكن الوصف في موصوفها بأنه ذاتي، فلذلك أوثر (أحد) هنا على واحد لأن واحد اسم فاعل لا يفيد التمكن. وهذا من إعجاز اللفظ في الآية الكريمة.


    واستمكالاً للموضوع نتكلم عن جانب النظم، وهو تنكير لفظ (أحد) بدلاً من تعريفه، فالفائدة الزائدة التي خرجت بها الآية هو تفخيم الله وتعظيمه، ذلك أن التنكير يفيد التفخيم والتعظيم إذا كان الموصوف معروفًا، كما في قوله (هذا بيان للناس)، ولو قال: (قل هو الله الأحد) لسقط هذا التفخيم.

    ثم إن أصل الكلمة هو التنكير، ولا تُعرَّف إلا لسبب، وقد سُبقت كلمة (أحد) بمبتدأ وخبر معرفين هما (هو الله)، فلا حاجة لتعريفها، ها قد جاءت على أصل الكلام.

    أما تعريف الصمد في قوله (الله الصمد) فقد تناسق مع المبتدأ والخبر المعرفين في الآية السابقة (هو الله).
    ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين


    يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تم نقل مداخلة الزميل Takhinen والأخ الجاحظ إلى موضوع مستقل باسم صفات الله
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزى الله خيرا الأخ الجاحظ على إجاباته الوافية وأزيد هنا بالنسبة لسؤال الأخ عن تعريف لفظ أحد وأنه يفيد الاستغراق وهو أفضل على حد زعم القائل ؟
    هذا جهل فاضح يا أخى ممن نقلت عنهم فليست كل ((أل)) للاستغراق إذ أين هو الاستغراق هنا ؟!
    فإن صححنا السؤال وقلنا لماذا لم يعرف (( أحد )) لأن فى التعريف التمييز والتعيين وفى التنكير إيهام الشركة ؟
    فالجواب أن الوحدة من لوازمها بل مدلولها أن لا شركة فلا تحتاج إلى تعريف لنفى الشركة فتبقى الكلمة على الأصل وهو عدم إضافة شىء لها ، ومن ناحية أخرى فإن التنكير يفيد العموم فيشمل ذلك العموم -كما قال البعض- الوحدة من كل الوجوه كوحدة الذات ووحدة الألوهية .
    التعديل الأخير تم 08-27-2007 الساعة 02:17 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  4. افتراضي

    الأخ الكريم الجاحظ :

    إجابتك موفقة ، جاءت على ما في نفسي . فـ ( ال ) تفيد الإستغراق إذا دخلت على الجنس ، أما إذا دخلت على عين فإنها تفيد التعيين . و الآية تتحدث عن عين و هو الله سبحانه ، فناسب أن لا يتعلق لفظ احد بـ ( ال ) .

    و ( أحد ) صفة مشبهة تفيد تمكن الوصف في الموصوف و انه وصف ذاتي ، اما ( واحد ) فهي اسم فاعل لا يفيد التمكن .

    كما أن لفظ ( أحد ) أفاد التفخيم لأنه متعلق بموصوف معروف ، و لو عرف بـ ( ال ) لفاتت إفادة التفخيم .

    و لا حاجة لتعريف ( أحد ) لأن الأصل فيها التنكير ، و هي قد سبقت بمبتدأ و خبر معرفين ، (هو ) و لفظ الجلالة ( الله ) ، فلا حاجة للتعريف على ذلك ، و ناسب أن تبقى على الأصل .

    و لكن قد بكون لوقوع ( أحد ) خبر ثاني على التنكير بدلا عن وقوعها معرفة لطيفة تزيد من حسن سبك الآية .

    كما أستدرك على كلام ابن سينا ، فهو إضافة إلى تعقيده فإنه اتى بألفاظ مجملة : ( الجنس والفصل، والمادة والصورة، والأعراض والأبعاض، والأعضاء والأشكال، والألوان ) .

    و ملاحظة صغيرة : قلت في ثنايا كلامك " لاحظ كيف اختلف اللفظ في سورة الصافات عندما قال: (إن إلهكم لواحد)، ولم يقل: (إن إلهكم لأحد)، لأن سياق الكلام يتحدث عن كفار مكة وليس النصارى، كما أنه قام بتأكيد الكلام مرتين بـ(إن) واللام، لأن الكلام في سياق الإثبات والاحتجاج، فأتبعه بقوله (رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق)، حيث استدل على وحدانيته بدليل العناية والانتظام، ولو كان هناك إله واحد لفسدت السماوات والأرض. "


    و لعلك قصدت القول : لو كان هناك أكثر من الهان لفسدت السموات و الأرض .

    و لعلك تسمح لي بسؤال آخر . في قوله تعالى ( لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ) ، فالنفي هل يختص بالماضي كما هو ظاهر أم هو يفيد تعلقه أيضا بالمستقبل ؟

    التعديل الأخير تم 08-28-2007 الساعة 08:17 PM

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    امرأة -مع احترامنا لكل امرأة على ظهر البسيطة- تقول أن سورة الكافرون ليس بها شيء وهي لا تعلم من البلاغة سوى إسمها ، ولو كنت من أهل الإختصاص لظهر لك أن السورة الكريمة تتضمن وجوهاً من البديع والبيان نوجزها فيما يلي:

    1ـ الخطاب بالوصف { يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ } للتوبيخ والتشنيع على أهل مكة.

    2ـ طباق السلب { لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } فالأول نفيٌ والثاني إِثبات.

    3ـ المقابلة بين كلٍ من الجملتين الأوليين { لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ } أي في الحال، والمقابلة بين الجملتين الأخريين { وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ } أي في الاستقبال، وفي هذه المقابلة نفيٌ لعبادة الأصنام في الحال والاستقبال وهو من المحسنات البديعية.

    4ـ توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل { يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ * لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ }.

    وقد أجابك الإخوة على قدر فهمك بأسلوب بسيط ، وحتى الأخ الجاحظ حفظه الله مع تعمقه في علم الكلام وعلوه في المستوى الثقافي ، رأيناه يسكب الماء في الرمل محاولا إقناعك ، وأنى لك الإقتناع وأنت دخلت منذ أول لحظة متحدية ومستهزئة وكأنك مناظرة زمانك وجهبوذة عصرك، وتتباكين علينا بقولك أنك لا تستطيعين فهم القرآن ، فالعيب ليس في القرآن بل هو في جهلك بعربيتك ، فالعرب فهموا القرآن وآمن السواد الأعظم منهم ، بل آمن حتى العجم وهم في تزايد مستمر والحمد لله ، ولكن ماذا سوف نقول لعربية معتادة فقط على أسلوب قصص الأطفال قرأت بضع ورقات من مؤلفات نتشه أو ماركس ، وبضع مقالات لجلال العظم ، وتمدرست في منتديات الإلحاد ، وواجهت بعض المشاكل في الحياة ، فجذبها حب الإختلاف عن مجتمعها وتأسيها بمجتمع الغرب فقررت أن تكون ملحدة تنقل بعض الأسئلة من هنا وهناك، فتحسب نفسها أنها أحسنت صنعا وأفحمت معشر المؤمنين أولئك الدغمائين الوثوقيين الظلاميين الإرهابيين الأغبياء في نظرها...

    فرغم ظهور الحق جليا يأبى الكبرياء إلا أن يبقيك تسبحين في غيك تهمعين ، فلا حياة لمن تنادي ، بصيص الإيمان الذي في قلبك تقبرينه كلما حاول التنفس وتسبحين ضد التيار ،واعلمي أن الشمس لا يضرها أن لا يرها العميان ، وكما قال الشاعر :

    ماضر شمس الضحى في الأفق طالعة ** ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصر


    ومع ذلك أسأل الله العظيم أن يهديك ، وما هي إلا سنوات أو ربما أيام أو سويعات قليلة ونودع الدنيا ...

    { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ }
    التعديل الأخير تم 08-29-2007 الساعة 05:07 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  6. افتراضي

    الأخ محيي الدين،

    ورد اللفظ بصيغة الماضي في قوله (لم يلد ولم يولد) لأن عقيدة التولد حدثت في الماضي في ديانات شتى كالزرادشتية والهندوسية والنصرانية والوثنية العربية، ولم يدع أحد منهم أن الله سيلد في المستقبل.

    أما من ناحية الله سبحانه فهو خارج عن الزمان ولا يُعبَّر عنه بالماضي والحاضر والمستقبل، فوصفه بالأحدية والصمدية دائم.

    من ناحية أخرى، إن في وصفه بالصمد شمل عدم التولد في كل الأزمان، لأن الصمد تعني عدم الحاجة إلى الغير بما فيها الولد، لأن الولادة تتضمن الاستفادة من المولود في ممارسة المشاعر وسد الحاجات والعون،وقد دلت على ذلك آية أخرى: (قال اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض)، فالله مستغن عن الولد لأنه ليس بحاجة إلى غيره. فتحقق الوصف في كل الأزمنة.

    ملاحظة: ورد خطأ في مداخلتي السابقة وقد نبَّه إليها الأخ محيي الدين مشكورًا،وهي في قولي (ولو كان هناك إله واحد لفسدت السماوات والأرض) والصواب (لو كان هناك أكثر من إله واحد لفدست السماوات والأرض).


    وشكرًا للإخوة على مرورهم وتحيتهم.
    ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين


    يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا

  7. افتراضي

    الأخ الكريم الجاحظ ، زاده الله علما :

    أشكر لك تفضلك كرة أخرى بالإجابة ، و عندي إضافة بخصوص لفظة أحد و تميزها عن واحد ، افادني بها احد الأفاضل ، أنقلها للإفادة .


    أحد فيها ثلاث معان لا توجد في واحد و هي :
    نفي العدد فهو أحد لا ثاني له بخلاف واحد فإنه يحتمل أن يكون له ثان
    نفي النظير و الشريك
    نفي الإنقسام و التجزؤ أما واحد فينقسم و يتجزء

    أحد إذا جاءت مضافة فلا تفيد نفي الشريك و النظير كقولك علي أحد علماء عصره ، فمفاده أن علي عالم لكن يوجد علماء غيره يشاركونه في صفة العلم كنظراء و امثال له

    أما إذا جاءت أحد بدون إضافة فهي لنفي النظير و الشريك و هي ليست إلا لله وحده كقوله تعالى قل هو الله أحد


    و هذه إضافة أخرى لعل فيها تكرارا لبعض ما ورد في إجابتك ، لعل فيها زائدا يفيد ، تخص قوله تعالى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد .

    نسبة الولد إلى الله كانت في الماضي ، أحدثها النصارى و اليهود و غيرهم ، فناسب أن يأتي النفي للماضي لانه الزمن الذي وقع فيه هذه النسبة الفرية إلى الله تعالى

    ثم بداهة في الفطر و العقول الله تعالى لا تتغير صفاته و لا تنقص و لا تزيد فضلا عن أنه تعالى منزه عن فقدها ،و هي ملازمة له قديمة لا تفارقه في أي حين فكونه تعالى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد نفي في الماضي يلزم منه أنه متصف بذلك في كل حين ، حاضرا و مستقبلا ، فالله تعالى فوق الزمان الماضي و الحاضر و المستقبل ، فلا تؤثر فيه بل هو يؤثر فيها

    و كونه تعالى أحد أحدية ملازمة له تنفي ما قد يتوهم من نفي الولد و الوالد في الماضي ، أن هذا النفي قد يختل في المستقبل ، و إنما جاء النفي لتوكيد الإثبات ، فنفي الولد و الوالد عن الله هو لتأكيد إثبات صفة الاحدية له و انه أحد لا شريك له و لا نظير و لا يتجزء و لا ينقسم و ليس به ثان .


    و الترجيب موصول للأخوين ناصر التوحيد و أبو مريم .

  8. افتراضي

    الأخ محيي الدين شكرًا على مداخلتك القيمة
    ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين


    يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا

  9. #39

    افتراضي

    لا فض فوك .... وفي السماء رزق أمريكا التي وصلت للمريخ وانتم ما زلتم تحلمون بالاعور الدجال ........يا عين لا تدمعي.

    حسرة عليكم.

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق يقال مشاهدة المشاركة
    لا فض فوك .... وفي السماء رزق أمريكا التي وصلت للمريخ وانتم ما زلتم تحلمون بالاعور الدجال ........يا عين لا تدمعي.

    حسرة عليكم.
    سبحان من يحيي العظام و هي رميم !!

    إذن فقد صارت صاحبة " بخخخخخخخخ " تتكلم بالعربية و تقول (لا فض فوك ) !! و صارت صاحبة بخخخخخخخخخخ تتكلم عن المريخ !! و صارت صاحبة بخخخخخخ تتكلم عن الدجال !! و صار لصاحبة بخخخخخخخ وجه به عين تدمع !!

    اللغة العربية :

    تقول ( لا فض فوك ... يا عين لا تدمعي )

    هل تستطيع إعراب ما تحته خط ؟!!!

    عن أمريكا :


    يقول الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل في " حمى 2000 " :

    ( إن فرح النصارى باليهود و رعايتهم لهم في عصرنا هو أشبه بفرح علماء المختبرات بالعثور على الفئران و الضفادع أو الحيات النادرة التي لا يمكن إنجاح التجارب إلا بها و هذه المخلوقات - على حقارتها و وضاعتها و خطورتها أيضًا – تلقى كل الرعاية و الحرص ، لا حبًّا فيها و لكن لأن الاختبارات لن تجتاز إلا بها !

    فالمسيح لن يأتي إلا بعد خروج الدجال ، و الدجال لن يأتي إلا بعد عودة اليهود إلى القدس و هدمهم الأقصى و بنائهم الهيكل و ذبحهم البقرة ... إلخ .

    فاليهود على هذا شر لا بد منه ، و الدجال قدر لا بد من مواجهته ، و هذا الدجال الذي تؤمن النصارى بحتمية خروجه قد وردت بشأنه الأخبار في مصادرهم
    ) "" خدعة هرمجدون : 29 و ما بعدها ""

    و طبعًا العضوة جاهلة بالسياسة الأمريكية ، جاهلة بالصهيونية المسيحية ، لا ترى في أمريكا إلا أنها صعدت للمريخ !! و كأنها وطأت الكوكب الأحمر بقدميها !! و لا أحمر !!

    و طبعًا العضوة تلقي الكلام على عواهنه ظنًّا منها أن كل البشر - مثلها - فاغري أفواههم أمام ماما أمريكا !! و كل خير في اتباع ماما أمريكا !! و كل شر في التعرض لماما أمريكا !!

    و طبعًا العضوة مجرد ( فم ) يتكلم ، و ( نفس ) أمارة بالسوء ، و ( يد ) تكتب ، و لكأني بتلك اليد تستملي من نفسها وحي شيطان جاهل يضر بلا نفع !!

    و طبعًا العضوة تطلق الدعاوى كما يطلق سجّانٌ نذل كلبَ حراسةٍ على بريء ، لكنه – أي النذل – لا يدري أن السجين سيخرج المسدس ليقتل الكلب و ... !!

    حجتكم باهتة !! بل لا حجة !!

    توقفي عن هذا الهراء !! فآخر من يضحك عليه هو أنت !!

    هل نحن ننتظر الأعور الدجال لنصعد بعدها المريخ ؟


    و أنصح الإخوة باقتناء كتاب ( فقه أشراط الساعة ) للشيخ محمد إسماعيل المقدم ، ففي الباب الرابع منه تجد " ضوابط التعامل مع الفتن و أشراط الساعة ".

    و فصول هذا الباب هي كالتالي :
    - ضوابط التعامل مع الفتن و أشراط الساعة.
    - وجوب الأخذ بالأسباب و عدم منافاة ذلك للتوكل .
    - واقعنا و انتظار المهدي .


    و هذا الباب يقع في حوالي 50 صفحة فيها الإفادة إن شاء الله للإخوة المسلمين ، و طبعًا لو نقلنا للعضوة الخمسين صفحة لن نجد منها بعد ذلك سوى الصراخ و التحسر !!

    و لكن هل يأسى على شسع نعل بالٍ إلا جاهلٌ ؟!

    سؤال للإخوة : هل صار دور العضوة في المنتدى هو طرح الشبهات و التطاول بهذا الأسلوب السمج الذي ينم عن معدن صاحبته ، و بعد الرد عليها تلقي بالحسرات ، ثم المزيد من الشبهات و التطاول ؟!! ما الفائدة من هذا الحوار و لا حوار ؟!!
    التعديل الأخير تم 09-03-2007 الساعة 05:55 AM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بعجز صاحبة التحدى عن فهم ما يكتب وكتابة ما يفهم ، ينتهى الموضوع بعدم التكافؤ .

    مغلق .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاعجاز اللغوى والبيانى فى سورة الكافرون
    بواسطة محب الله ورسوله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-27-2013, 12:55 PM
  2. الإعجاز البلاغي في سورة "الكافرون" وبيان معنى التكرار فيها ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-22-2010, 11:21 PM
  3. الإيجاز في بيان أوجه الإعجاز (سورة الكافرون)
    بواسطة محب الرحمن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-28-2008, 04:20 PM
  4. سورة الكافرون... ملحدة تتسائل
    بواسطة الحق يقال في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 08-18-2007, 04:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء