النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حوار مفتوح حول الزيديه............

  1. افتراضي حوار مفتوح حول الزيديه............

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نظرا لما قرات عن الزيديه وحججهم اردت من هذا المنبر المتواضع فتح حوار حول المذهب الزيدي وحججهم للرد عليهم من جانب ديني عقلاني من الاعضاء الكرام الذي لهم باع طويل في الرد على المذاهب الاخرى

    كما اود ممن لديه من حججهم وضعها للرد عليها حتى يكون مرجعا مفيدا للرد على الزيديه


    المذهب الزيدي هو احد فروع الشيعه وهم ممن يتبرؤون من معاوية بن ابي سفيان واتباعه

    والمذهب الزيدي نسبة الى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه


    اولا اود ان اذكر مذهب اهل السنه والحماعه فيما شجر بين الصحابة الكرام

    مذهب اهل السنه والجماعه فيما شجر بين الصحابه

    الامساك عن ما شجر بين الصحابة فهم مجتهدون سواء كانو مصيبون او مخطئون فهم افضل البريه بعد رسول الله وهم حملة هذا الدين وحفظة كتاب الله وسنة نبيه والتشكيك في امانتهم ماهو الا تشكيك في الشريعه الاسلاميه الغراء ومصادرها القران والسنه والتي تكفل الله بحفظها الى يوم الدين فكانو صدور حاملة لكتاب الله وسنة نبيه وما اختارهم الله لصحبة نبيه وحفظ كتابه وسنة رسوله الا لما فيهم من الامانة والعدل فلهم سوابق خير مايوجب مغفرة ما صدر منهم من اخطاء.


    من الاقوال _وقال إبراهيم بن آزر الفقيه: "حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية؟ فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فأقبل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فأقبل عليه فقال اقرأ: ((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ))(
    وقال أيضاً: "هذه دماء طهر الله منها أيدينا فلنكف عنها ألسنتنا"( [3]).


    _وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
    "ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم، وألسنتهم لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.. ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة أو الإجماع من فضائلهم ومراتبهم.. ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت يقول أو فعل ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهم، منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص، وغيّر عن وجهه والصحيح منه: هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون. وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم من كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنهم خير القرون)( [7]). وأن المد من أحدهم إذا تصدق به، كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم"( [8]).

    ثم إذا صدر عن أحدهم ذنب، فيكون قد تاب منه أو أتي بحسنات تمحوه، أو غُفر له بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلى ببلاء في الدنيا كُفَّر به عنه، فإذا كان هذا في الذنوب المخففة، فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور. وقال أيضاً: "وكذلك نؤمنُ بالإمساك عما شجر بينهم (أي الصحاب) ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب وهم كانوا مجتهدين إما مصيبين فلم أجران، أو مثابين على عملهم الصالح المغفور لهم خطؤهم، وما كان من السيئات وقد سبق لهم من الله الحسنى فإن الله يغفرها لهم إما بتوبة أو بحسنات ماحقة أو مصائب مُكفّرة أو غير ذلك، فإنهم خير هذه الأمة كما قال صلى الله عليه وسلم"( [10])

    _قال الحافظ الذهبي"معاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار، بل نفوض أمرهم إلى الله ونستغفر لهم"( [
    ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10].
    _قول الرسول الكريم (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه)رواه مسلم

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي) حديث صحيح







    كما اتمنى من الاعضاء الكرام مشكورين ذكر قصة موقعه صفين والجمل وما حدث من اختلاف في عهد الخلافه الامويه من وجهة نظر صحيحه مدعمة بالادله الصحيحه ....
    كما اتمنى ذكر الكتب التي ينصح بقرائتها حول الاشتباكات التي حدثت من وجهة اسلاميه صحيحه



    مع جزيل الشكر .................
    التعديل الأخير تم 09-02-2007 الساعة 08:37 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    481
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بك ومرحبا أخي الكريم .

    ما دعوت إليه من الحوار حول الزيدية أمر مهم ومفيد ، ولكن هذا المنتدى مخصص للحوار مع التيارات الفكرية المعاصرة المخالفة للإسلام ، لا الحوار مع الرافضة والزيدية ونحوهم ، ولهذا نرجوا تكرمك بطرحه في منتديات الحوار الإسلامي - الإسلامي ، كقسم المناظرات والرد على المخالفين في ملتقى أهل الحديث ومنتدى الدفاع عن أهل السنة في شبكة أنا المسلم
    وغيرها من مواقع الرد على المبتدعة .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مفتوح(اسباب التحول من ديني الى اللاديني ) ارجو المشاركة
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 133
    آخر مشاركة: 11-16-2009, 05:52 PM
  2. ( اليمن ) .................................. ...( تودع الزيديه )
    بواسطة ب د ر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 07:57 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء