هل هذا هو الدليل الذى تريديه حتى تؤمنى بوجود الله ؟بشرفي أني صادقة في وعدي فلو إستجاب الله لدعوتي لاكونن اول الراكعات الساجدات ....
لن أقول صدفة ولا هم يحزنون بل سأسلم له أمري.
يا استاذة ملحدة هذا عبث وليس دليل .. وكان من الاولى على كل احمق ان يذهب ليسال الله ويقول : ارنى قدرتك حتى اؤمن !!
فهذه تقول اقطع لى لسانى حتى اؤمن بك يارب والاخر يقول اقطع لى اذنى ان كنت موجودا فعلا وذاك يقول لماذا لايسقط لى الزجاجة ان كان موجودا فعلا وغيره يقول اقطع لى يدى .. اسقط لى الزجاجة .. حرك لى الأريال .. اقلب لى القناة فى التليفزيون .. والنبى يارب لو كنت موجود هات لى mbc3 عشان مش قادر اقوم !!!!!!!!!!!!!!!! ماهذا الهراء والتخلف وقلة العقل عندكم ايها القوم ؟ خلاص فقدتم عقلكم لهذه الدرجة ووصلتم الى هذه الدرجة من العبث والانحطاط الفكرى ؟
وكان من الاولى بك ان تطلبى من الله ان يجعلك مؤمنة على يقين تام بوجوده سبحانه وتعالى فلماذا تطلبين العذاب وقطع اللسان ؟ عزيزتى الله لا يعبث مع العابثين وطلبك عبثى لذلك لن تصلى الى شىء وستظلى فى محلك . وهذه هى اجابة سؤالك وكان من الاولى ان تستخدمى عقلك الذى حباك الله لتقرى بوجوده سبحانه وتعالى وبقدرته على كل شىء ودراسة هذا الامر جيدا والذى لايحتاج لدراسة يحتاج فقط لعقل لبيب وفكر متزن وليس فكر الحادى انترنتى عابث .
ويا استاذة حضرتك تؤمنين ان كل ما يحدث لكِ صدفة فمن الاولى ان لسانك قد قطع بالصدفة هو الاخر هل فهمت؟ فهذا الكون بجباله وارضه واوديته وسمائه وكواكبه كل شىء وانت خرجتى الى الدنيا بالصدفة !! فمن الاولى ان كل شىء يحدث لك هو صدفة هو الاخر ؟؟! اليس كذلك ؟ وان قطع لسانك لايعد دليلا على وجود الله ؟ أفهمت؟
هو موجود عند العقول المفكرة اما العقول التى عكس ذلك فمكانها صفائح القمامة وليس مكانها مكانة جيدة عند الله . كفاكم اهانة لعقولكم .أتمني ان يكون الله موجود ..........يا ريت.بل أؤمن بالعقل.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق يقال
لكني لا أؤمن فقط بالغيب بل أؤمن بالعقل.
فلا جنة ولا نار ولا جن ولا عفاريت ولا ملائكة ولا شياطين ...ولا ولا ولا
كلها مجرد غيبيات .
وتحياتي.
بل أؤمن بالعقل.
بل أؤمن بالعقل.
يازميلة اى عقل هذا .. انت لاتؤمنين بواجب الوجود فكيف تريدين الايمان بملائكته ..ياعزيزتى فكرى مرة اخرى ورتبى افكارك ولاتكونى كمن تزبزب قبل ان يتحصرم . وللاسف لم نجد اى عقل فى تفكير الملاحدة و"كل" المواضيع الحوارية هنا تشهد بذلك .
التعديل الأخير تم 09-09-2007 الساعة 02:28 AM
إن لم يخب ظنى فهذه رانيا ، وقد سبق ان فتحت موضوع مشابه فى شهر رمضان السنة الماضية ، ودعت الله ان يجعلها نملة ، والآن تدعو أن يقطع لسانها .. السنة الجاية ان شاء الله يطلعلها ديل
ربنا يشفى
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
أشكر الاخ اتماكا على توضيحه لفداحة خطا وانحراف وتوهان الفكر الموجود عند الزميلة - الباطل يقال - .. فهو فكر عبثي وعدمي واشتراطي بسبب الجهل المعقد المعشعش في دماغها .. وعدم اعطاء نفسها فرصة صغيرة لتفكر بانطلاق وأفقية ..
هي تظن ان الغيبيات ليست من المعقولات .. وهذا امر غريب وعجيب ومخالف للواقع والحقيقة ..
فانت يا زميلة المنتدى كمن يجلس في غرفة مسقوفة ويقول انه لا يرى السماء ... مع انه لو مشى بضع خطوات وخرج من الباب او نظر من الشباك لرأى السماء ..
فاخرجي من غرفتك .. وانطلقي ..وانظري خارج الغرفة المسقوفة فستجدين وترين السماء بسرعة لا تتصورينها ..
ساضرب لها مثالا بسيطا على جهلها وقصر مدارك عقلها ..حتى تنقض هي بنفسها ما ذكرته في مداخلاتها الجانحة والمنحرفة والعبثية ...بعد ان تفهم المقصود من المثل ..
نفرض انها جالسة مع والدتها او اخيها في مكان مفتوح .. فحرك الهواء ذيل ثوبها .. فقال لها اخوها استري ما اظهرتيه من جسدك .. فقالت له انها ليست هي التي حركت ذيل فستانها بل الهواء , ولنفرض هنا ايضا ان دماغ اخيها مثل دماغها , محصور ومنغلق , فسيقول لها اي هواء واي هراء .. انا لا ارى هذا الهواء الذي تدعينه وتدعين انه حرك ذيل فستانك .. طبعا هو لا يستطيع ان يرى الهواء ولا ان يرى الاوكسجين الذي يتنفسه .. هذا هو الانسان بقدراته المحدودة في الحواس .. هي هنا سيجن جنونها وتستنكر ما يقوله .. ستقول له : انها تقسم بشرفها له - كما اقسمت فيه في مداخلتها - بانه لا يعقل ولا يوجد عنده عقل , بدليل انه لم يراها تحرك ذيل فستانها بيدها , بل ان الهواء هو الذي حركه مع انه لا يرى الهواء , لكن اثر وجود الهواء هو الذي حرك ذيل الفستان .. وان ادراك أثر الشيء يعني ادراك حقيقة وجود هذا الشيء ولو لا يراه او لا يستطيع ان يراه ..
اذن هذا ما يقوله العقل .. هي حتى لا تحسن استعمال عقلها .. فهناك الادراك والفهم المباشر ..وهناك الادراك والفهم غير المباشر ولكنه ادراك حقيقة مباشرة .. وهناك من الطرق العقلية المهمة والمفيدة التي تفيد الادراك والفهم ..مثل القياس .. ومثل الاستقراء ..ومثل الاستصحاب .. فهي توصل الى النتيجة المطلوبة ...
اذن الايمان بالغيبيات هو مثل الايمان بالمشهودات تماما ..طالما ام هناك اثر يدل على حقيقة وجود هذه الغيبيات ... وانكارها لمجرد عدم حسها مباشرة غلط كبير لان عدم الحس المباشر لا يجيز ولا يسوغ انكار الادراك العقلي المباشر ..
ومثل هذه الامثلة كثيرة ..لكن المطلوب هو التفكير العميق وربط الأثر بالمؤثر .. والنتيجة بالسبب .. وهكذا ..
اذن حين لا تدركين اشياء ادركها غيرك .. لا تستغربي منهم ... بل استغربي من نفسك ..فالقصور الادراكي جاء منك انت ..
فاعرفي الفرق بين الادراك الحسي والادراك العقلي .. وعندها ستجدين ان عقلك تفتح وانطلق وادرك ما كان يغيب عنه بسبب قصوره وانغلاقه -الارادي - فما قهرك احد على ذلك ..
الله سبحانه وتعالى خلق الانسان من ضمن ما خلق .. وجعل في الانسان وسائل كثيرة تساعده على الادراك السليم والصحيح والكامل .. فان قصّر في استعمال وسائل الادراك قصُر به فكره وتفكيره بلا شك ..
إلا قولي لي ..هل اخوك -المفترض في المثال المضروب - لا يزال يؤمن بعدم وجود الهواء ..ام وسع عقله ومداركه .. وفهم واقتنع بوجود الهواء .
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
سبحان الله فملة الكفر واحدة فها نحن نرى اليوم ما يشبه ما سبق وحدث زمن سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حين قالوا :
{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }الأنفال32
وبما أن العضوة تستدل على عدم وجود الله بعدم استجابته لها فإنني أدعوها لتوجيه نفس الدعاء إلى من تعتقد أنه خالقها وذلك لتثبت لنا وجوده.
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61
{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً }الكهف58
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }فاطر45
فلا تستجعلي !
بعون الله في صدد إعداد رد على هذا الأمر في موضوع مستقل لأن هذه ليست أول مرة أقرأ هذه الكلمة لملحد لكن أقول باختصار ..
أولًا : من جهة إبراهيم عليه السلام :
إبراهيم عليه السلام كان يؤمن بأن الله عز و جل يحيي الموتى و هذا من أركان الإيمان ، و الدليل القوي الدامغ أنه احتج على الكافر بقوله " ربي الذي يحيي و يميت " و قوله عليه السلام " بلى و لكن ليطمئن قلبي " كما ذكر ربنا في القرآن الكريم ، و سؤال إبراهيم عليه السلام كان عن الكيفية و هذا العلم به ليس من أركان الإيمان ، فلا تهوشين بأن حالك كحاله عليه السلام !! فشتان بين مسابح الأفلاك و مستنقعات لا يسقط عليها إلا الذباب .
ثانيًا : الأمر من جهة كونه فعل الله عز و جل :
هل هذا من الظلم ؟
لا ..
كيف ؟
لأن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه..
و كل مطالب بالإيمان حسب ما رأى من الآيات .
إبراهيم عليه السلام مطالب بالإيمان الذي يناسب عين اليقين الذي رآه ..
أنتِ مطالبة بالإيمان الذي يناسب آيات الله عز و جل التي تملأ الآفاق و تملأ نفسك .
إبراهيم عليه السلام وقف أمام قومه وحده حتى يؤمنوا ..
أنتِ يطالبك قومك بالإيمان و لكنك تقفين في وجههم حتى تكفري بالله .
إبراهيم عليه السلام ألقي في النار و لم يكن يجوز له الرجوع عن الإيمان بالله و لو من باب التقية .
أنتِ لو ألقيت في النار - نار الدنيا - يجوز لكِ الرجوع عن الإيمان بالله بلسانك - مع اطمئنان قلبك - من باب التقية .
إبراهيم عليه السلام رأى في المنام أنه يذبح ولده فكان ذلك حتى تله للجبين ..
أنتِ لو رأيتِ في المنام أنك تذبحين ولدك فلا تطالبين شرعًا بذبحه بل لو فعلتِ لكان من القتل الحرام ..
فالله عز و جل لم يظلم أحدًا ..
إبراهيم عليه السلام أخذ من التكليف ما يقابل ما رآه ، و أنتِ كذلك ..
فليس هناك وضع لشيء في غير موضعه ..
ثالثًا : هذا الفعل في ذاته ..
قول إبراهيم عليه السلام ( أرني كيف تحيي الموتى ) مشترك مجازي بين من يسأل و هو يؤمن بإحياء الموتى و من ينكر إحياء الموتى و يسأل هذا السؤال للاستنكار الكفري ..
فالمؤمن - كإبراهيم عليه السلام - يسأل عن الكيفية و هو مؤمن بوجودها لكنه لا يعلم حقيقتها .
و الكافر يسأل عن الكيفية و هو غير مؤمن بوجودها و يسأل للاستنكار .
و لدفع هذا الوهم المحتمل بسبب الاشتراك المجازي سأل الله عز و جل - و هو العليم - إبراهيم عليه السلام " أولم تؤمن " فقال إبراهيم " بلى و لكن ليطمئن قلبي "
و هذا الاطمئنان القلبي يزيد و ينقص ..
و الاطمئنان الذي طلبه إبراهيم عليه السلام هو الاطمئنان الناتج عن المعاينة ..
و الاطمئنان الذي تُطَالَبِين به هو الاطمئنان الناتج عن التأمل و التفكر و غير ذلك من الأمور التي تؤدي للإيمان.
فقال له الله عز و جل " فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا "
هل ترين في هذا أن إبراهيم عليه السلام رأى " كيفية " إحياء الموتى أم رأى " إحياء الموتى " و لم يعلم الكيفية ؟ ما رأيك أيتها الملحدة ؟!
لذلك كان ختام الآية " واعلم أن الله عزيز حكيم "
و لم تكن واعلم أن الله يفعل بكيفية كذا أو و اعلم أن الله على كل شيء قدير .
فهو سبحانه عزيز يطلع من شاء من عباده على ما شاء و لا يُسأل عما يفعل .
و هو سبحانه يعلم ما يزيد اطمئنان إبراهيم عليه السلام و ما يمكن لعقل إبراهيم عليه السلام إدراكه فاقتضت حكمته تعالى أن يريه ما رأى ..
رابعًا : يبقى السؤال ..
إن كان الأمر ليس فيه ظلم لي ، و الله عز و جل عاملني بالعدل ، و إن كان إبراهيم عليه السلام عومل بالفضل ..
فالسؤال الذي يزلزل كيان العضوة ..
لماذا لم أكن مكان إبراهيم عليه السلام ؟ لماذا لا نكون كلنا مكانه ؟!
فهذا سؤال عن فعل الله عز و جل و هو سبحانه لم يظلم أحدًا فهذا السؤال جوابه " لا يُسأل عما يفعل "
و لله المثل الأعلى :
مدرس عرف بالحكمة في تولي أموره و أجلس أحد تلامذته بجواره و لم يخبر التلامذة بسبب ذلك .
أحد الأغبياء في الفصل لما رأى المدرس عامله بالعدل و عامل التلميذ الآخر بالفضل كفر بالفصل و لم يعد يحضر ..
في آخر العام لم يرسب إلا هذا التلميذ الغبي الفاشل .
فإن كانت العضوة لا يعجبها ذلك فعندي لها اقتراح :
أحضري حبلًا و اربطيه في السقف ثم أدخلي رأسك فيه و اقطعي الحبل و انظري هل استرحتِ ؟!
قال تعالى ( من كان يظن ألن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ )
فإن لم يكن عندكِ حبل فابحثي عن عمود من الخرسانة المسلحة و انطحيه برأسك حتى ينفلق العمود أو تنفلق رأسك ..
لعل هذا يذهب غيظك ..
ويحك !!
أتظنين أن كفرك يضر غيرك ؟!!
ما ضر إلا نفسك !!
قولك ( هل انا مخطئة لو طالبت الله ان يريني قدرته ؟؟)
نعم مخطئة ..
لأنه سبحانه أراكِ قدرته في كل شيء ..
في عضلات بلعك ..
في كيفية تنفسك ..
في حدوث نومك ..
في سير الخلائق ..
في نظام الكواكب ..
في عظمة المجرات ..
في كل شيء ..
في كل شيء ..
فالمطالبة محض تعنت ..
قال تعالى ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون )
فالآيات لمن يريد اليقين موجودة و طلب آيات بعد ذلك من التعنت ..
و ما العمل مع هؤلاء المتعنتين في طلب مزيد من الأدلة و الأدلة تكفيهم ..
يقول تعالى في الآية التالية ( إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا ولا تسئل عن أصحاب الجحيم )
ثم ما الذي يريده هؤلاء المتعنتون إذن إن كنا عرفنا كيف نتعامل مع رفضهم الإيمان ؟
يقول تعالى في الآية التالية :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
فكيف نعمل مع مرادهم هذا ..
نكمل قراءة الآية ( قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير )
فطلبك لمزيد من الآيات لتحقيق الإيمان طلب خطأ لأن الآيات كافية و زيادة ..
و طلبك آيات للوصول إلى اطمئنان كاطمئنان قلب إبراهيم عليه السلام هو خطأ أيضًا للتالي :
* لستِ مطالبة بهذه الدرجة من الاطمئنان حتى توقفي إيمانك عليها .
* هذا سؤال عن أفعال الله عز و جل و هو لا يسأل عما يفعل سبحانه فهو سبحانه لم يظلم أحدًا .
* الكفر لن يضر أحدًا سواكِ .
قولك ( دعوتك بالمغفرة .............لا مجيب )
هل أسلمتِ و دعوته و لم يغفر لكِ ؟!
من أين لك هذه المعرفة ؟!!
قمة الحمق !!
الله تعالى يقبل التوبة ما لم تغرغري بالموت ..
عندما تأتيك غرغرة الموت ، و تطالعين ملك الموت ، و ترين عين اليقين ، و تقولين " إني تبت الآن " ، عندها لن تقبل توبتك ..
و ستعضين الأنامل حتى تتقطع و لن ينفعك هذا ..
و ستبكين الدم و لن ينفعك ..
و ستطلبين الرجوع للدنيا و لن تجاب دعوتك ..
أما قبل هذه الغرغرة فالله تعالى يقول ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
قولك ( أريده ان يقطع لساني... أرجوك يا ربي بل أتوسل إليك أن تقطع لساني وتثلج صدور المسلمين ..أرجوك ثم أرجوك إن كنت موجود فلبي ندائي فقط من اجل عبيدك الذين يحبونك ويتمنوا ان تنصرهم وتريهم عجائب قدرتك في.سأدعوك يا الله في رمضان وسأدعوك في ليلة القدر.. ولكن أرجوك أجبني. )
هذا ليس دعاء مضطر و لا تقي و لا صادق حتى يجاب ..
لكن عندي لكِ فكرة أحسن ..
عندك سكين ؟
خذي السكين و اقطعي لسانك ، و إن خفتِ الألم فضعي من " بنج " موضعي عليه و اقطعيه ..
اقطعي لسانك و انزفي حتى الموت ..
و عند الموت ستصلين إلى عين اليقين ..
و بعدها ستجدين النار أبدًا ..
و عندها لن ينفع الندم ..
أخيرًا ..
اعلمي أيتها العضية ..
طالما أنك تكتبين بهذا الأسلوب و في المنتدى العام فآخر من أفكر فيه في الرد عليك هو أنت ، و همي هو إرضاء ربي عز و جل بإبطال قولك أمام من تأثر به من المسلمين ..
ثم اعلمي ..
أن الإسلام لن يضره أمثالك .. و قد سبقك من هو أعظم منكِ و أنت لست بشيء فيمن حارب الإسلام .. و امتص الإسلام ضرباتهم و احتوى بعضهم كما حدث مع التتر ..
ثم اعلمي ..
أن الرسوب في هذا الامتحان - امتحان الآخرة بالإيمان و الكفر - ليس له دور ثان أو ملحق ، و إنما هو جنة أبدا او نار أبدا ، فدونك فاختاري !!
التعديل الأخير تم 09-09-2007 الساعة 11:58 AM
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.
ياعزيزى أتماكا ببساطة الله غير موجود لسبب واحد وهو وجود كل هذا الشر فى الدنيا ...
المرض الذى يفتك بالانسان ويجعله يتالم الى ما لانهاية .. انظر الى حال طفل صغير مصاب بمرض ويتالم بشدة ثم بعد ذلك يا متكلم تحدث عن وجود الله .. انظر له جيدا وستعرف ببساطة ان الله غير موجود .. فما ذنب هذا الطفل الصغير الذى لا حول له ولاقوة .. قل لى ؟ ما ذنبه ؟ ماذا فعل ليتالم ؟ هل ستقول لى لتراه انت وبضدها تعرف الاشياء .. لاحول ولاقوة الا بالعقل !!!!.
الشيخوخة : قل لى لماذا اشيخ واتالم (...) ترك الطفل يتالم بدون تدخل .. اليس هذا دليلا على العشوائية يا من تتحدث عن النظام وكيف حدث ؟؟ اى نظام ياعزيزى ؟
اتمنى ان اراك على الماسينجر قريبا ..
مراقب 2
لا اله الا الله محمد رسول الله
ما علاقة وجود الشر بقضية وجود الخالق للكون؟ ، قل أنك تشكك فى صفة من صفات الله .ببساطة الله غير موجود لسبب واحد وهو وجود كل هذا الشر فى الدنيا ...
الكلام هذا لا يخرج إلا عن أحمق .قل لى لماذا اشيخ واتالم وهو قاعد على عرشه لا يفعل شىء الا النظر الينا والتامل فينا
الشيخوخة دليل على العشوائية !اليس هذا دليلا على العشوائية
الله غير موجود لأن صباعى انحشر فى الباب وتورم !
اذا تأملت فى نفسك وفى المخلوقات حولك ولم تتعجب فأنت أعمى البصيرة .اى نظام ياعزيزى ؟
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
ياعزيزى وجود الشر يعنى عدم وجود خالق .. يعنى كيف يكون اله موجود ويحدث كل هذه الشرور؟ما علاقة وجود الشر بقضية وجود الخالق للكون؟ ، قل أنك تشكك فى صفة من صفات الله .
يا ابنى ليس الشيخوخة نفسها ولكن الشر الناتج عن الشيخوخة .. الشيخوخة والمرض والعبط كل ذلك دليل على العشوائية وعدم وجود خالق.الشيخوخة دليل على العشوائية !
مخلوقات ماذا يا ابنى ؟اذا تأملت فى نفسك وفى المخلوقات حولك ولم تتعجب فأنت أعمى البصيرة .
يا استاذ ان المخلوقات تاكل بعضها .. هناك فصيلة من القرود تقوم بهز مؤخرتها لتغيظ غيرها .. هل هذه اخلاق (...) ؟ توجد حشرة تقوم بتعذيب حشرة اخرى .. اين الرحمة ؟
الحشرات تعذب بعضها , الحيوانات تفتك ببعضها .. انا اتعجب فعلا ولكن من العشوائية والتخبط فى الكون .
متابعة إشرافية
تنبه لتعبيراتك عندما تتكلم عن الله عز وجل
مراقب 2
لا اله الا الله محمد رسول الله
نعم اخي الفاضل احمد
بارك الله فيك
اوسكار غض ... فأعرض عليه هذا الموضوع ليقرأه حتى يشتد عوده ويرشد عقله :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=693
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
لا يا اوسكار
هذه سنة الله في خلقه وهذه سنة الحياة
فقد خلق الله الانسان بهذا التدرج العمري الحياتي .. فيقهر الله كل هذه المخلوقات بالموت الذي لا مفر لهم منه
ولكي يشتد عودك ويرشد عقلك وتفهم حقيقة هذا الوجود وحقيقة جزء قليل منه - في هذه المسالة فقط - أعرض عليه هذا الموضوع لتقرأه :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=693
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
من الحكم العظيمة في وجود الشر: أن يظهر الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى للعباد قدرته عَلَى خلق المتضادات المتقابلات، فالكون فيه خير وشر، وصلاح وفساد، وتوحيد وشرك، وسنة وبدعة، وطاعة ومعصية، وأولياء الله وأعداء الله، ومتقون وفجار.. وهكذا.
فحاول اذن ان لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير
وايضا حاول ان تغالب نفسك هذه وتغلبها فتتبع الايمان والتوحيد بدل هذا التخبط الشيطاني الذي تعيش فيه
التعديل الأخير تم 09-13-2007 الساعة 12:56 AM
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
هيه ..
مشكلتنا يا أوسكار أنكم أذكياء إلى حد الجنون حكماء إلى حد البلادة ..
لكن أنى لنا أن نحاججكم و أنتم أنتم !!
قولك ( ببساطة الله غير موجود لسبب واحد وهو وجود كل هذا الشر فى الدنيا ... )
إي نعم ..
زدنا فقد سئمنا الجد حتى اشتقنا إلى الهزل !!
" ببساطة " .. نعم فهذا كلام العلماء الأذكياء عندما يخاطبون البسطاء ..
و لكن من أين لك هذا اليقين و أمثالك ملأهم الشك و القلق ؟!
" الله غير موجود "
إي نعم ..
تدري أن الأغبياء و الجهلة مثلنا يقولون إنك لو ظللت سنين بعدد شعر رأسك و عدد شعر صدر القرد - و بينكما صلة يعرفها دارون - فلن تستطيع إثبات هذه الجملة أنت و الأذكياء مثلك !!
تدري لماذا ؟!
لأن عدم العلم لا يعني علم العدم .. هذه قاعدة يعرفها الأغبياء و الجهلة و يملأهم اليقين بصحتها أما الأذكياء أمثالك فمازالوا في الشك و الحيرة !!
لذا يأتي الذكي بالحجة :
" الله غير موجود لسبب واحد وهو وجود كل هذا الشر فى الدنيا "
إي نعم ..
لقد ارتطمت بباب لن تجد له مخرجًا و تلجلجت في بهو لا تعرف له آخرًا ...
ما وجه المناقضة أيها الذكي العالم ؟!
و لم مثلًا لا تقول بإله للشر و إله للخير كما قال الأذكياء من قبلك ؟!!
ثم لم لا تقول بوجود إله يحب الشر كما قد يقول الأذكياء من إخوانك ؟!!
ثم لم لا تقول بوجود إله عليم حكيم يفعل لحكمة و يأمر و هو الملك و إن شئت أطعته و أثابك و إن شئت عصيته و الويل لأمثالك !!؟
خل عنك هذه الحجة فإنها لا تخيل على الأغبياء البسطاء ..
إيه زدنا .. " المرض الذى يفتك بالانسان ويجعله يتالم الى ما لانهاية .. انظر الى حال طفل صغير مصاب بمرض ويتالم بشدة ثم بعد ذلك يا متكلم تحدث عن وجود الله .. انظر له جيدا وستعرف ببساطة ان الله غير موجود .. "
إي نعم ..
إنك لمخضرم عركت الدنيا حتى عركتك ..
فنحن يا عبقري مازلنا لا ندرك هذه الأمور و لذا فقد تفاجأنا بهذه المعلومة البسيطة ..
و نحن لم نعرف أن في العالم شيئًا يسمى المرض ..
إي نعم ما عرفنا ذلك كمعرفتك ..
و لكن عرفنا شيئًا لا ندري هل عرفته أم لا ..
رأينا المريض المتألم إلى ما لا نهاية يقول " الحمد لله " .. هل رأيت هذه ؟!
و لكن عرفنا شيئًا لا ندري هل عرفته أم لا ..
رأينا الطفل الصغير يحب الله و يميل إلى ربه ميلًا أشد من ميل الكبار .. فقلنا - لغبائنا و بساطتنا - إنها الفطرة ..
لكنك لا ترى هذا لأنك مشغول بمؤخرة !!
إنك لمخضرم ..
رأيت القردة - و بينكما صلة يعرفها دارون - و هي " تهز المؤخرة " لتغيظ أختها !!
لكنا يا صاحب العلم رأينا شيئًا لا ندري هل عرفته أم لا ..
رأينا أخًا يغيظ أخاه و يعاديه لا لسبب " نعرفه " .. فكان ماذا ؟
فكان أنا لم ننكر وجوده و لم ننكر حكمته .. فكان ماذا ؟
فكان أن سألناه و لم عاديته ؟ فكان ماذا ؟
فكان أن قال : لأنه ظالم ، فكان ماذا ؟
فكان أن عذرناه ، فكان ماذا ؟
و رأينا آخر يغيظ أخاه فسألناه ، فكان ماذا ؟
فكان أن قال " إنها أمور لا تفهمونها " و هو صادق ، فكان ماذا ؟
فكان أن سكتنا .
و رأينا غيره يغيظ أخاه تجبرًا .. فكان ماذا ؟
فكان أن قلنا إنه إن لم يعاقب في الدنيا فسيعاقب في الآخرة .. فكان ماذا ؟
فكان أن رأينا العدالة في دنيا يراها الأذكياء أمثالك عشوائية ..
فكان أن فهمنا ما لا يفهمه الأذكياء أمثالك لأننا لا نحب الشك و القلق ..
إنك لمخضرم ..
رأيت حشرة تعذب حشرة ..
لكنا لا ندري أعرفت ما عرفنا أم لا ..
رأينا رجلًا يعذب آخر لا لشيء إلا لأن الأبعد سادي الطبع .. فكان ماذا ؟
فكان أن انتظرنا العاقبة .. فكان ماذا ؟
فكان أن وجدناها في الدنيا .. فكان ماذا ؟
فكان أن انتظرنا العاقبة مع غيره .. فكان ماذا ؟
فكان أن لم نجدها في الدنيا .. فكان ماذا ؟
فكان أن آمنا أنه سيعاقب في الآخرة .. فكان ماذا ؟
فكان أن فهمنا أن يقيننا أدى بنا إلى أن العالم يسير بحكمة و إلى حكمة .. و أن القصاص يوم القيامة سيكون حتى يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء .. فكان ماذا ؟
فكان أن عرفنا أن من لا يؤمن بما نؤمن به يؤمن بعالم يعلوه الطغاة و يموتون و انتهى الأمر و يزعمون أنهم يريدون الخير .. فكان ماذا ؟
فكان أن عرفنا لماذا هم في حيرة و قلق .. فكان ماذا ؟
فكان أننا صرنا من الأغبياء البسطاء .. فكان ماذا ؟
فكان أن عرفنا لماذا قال بعض الأذكياء امثالك و الذين أصابتهم لوثة غباء فقالوا " إن الدين إن لم يكن ضرورة عقلية فهو ضرورة اجتماعية " ..
فكان ماذا ؟
فكان أن عرفنا أنكم مع الحيرة و القلق في لبس و خلط !!
زدنا بقولك " فما ذنب هذا الطفل الصغير الذى لا حول له ولاقوة .. قل لى ؟ ما ذنبه ؟ ماذا فعل ليتالم ؟ هل ستقول لى لتراه انت وبضدها تعرف الاشياء .. لاحول ولاقوة الا بالعقل !!!!. "
إي نعم ..
إنك لعميق عريق عراقة الأوسكار ..
و إنك لذكي غير بسيط ..
اسمع من بسيط غير ذكي مثلي ..
لنفرض يا ذكي أن الأمر كما قلتَ و أنك كفرت و أنك دخلت النار و أنك صرخت في الجحيم " ما ذنب هذا الطفل الذي جعلني ألمه أكفر "
فجاءك الجواب ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) فقلنا هذه واحدة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) فقلنا هذه الثانية ..
و صرخت فجاءك الجواب ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ) فقلنا هذه الثالثة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ) و ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) فقلنا هذه الرابعة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) فقلنا هذه الخامسة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) فقلنا هذه السادسة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ) و ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) فقلنا هذه السابعة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) فقلنا هذه الثامنة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) فقلنا هذه التاسعة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ) فقلنا تلك عشرة كاملة ..
و صرخت فجاءك الجواب ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) فقلنا اكتفينا ..
لكننا نحن البسطاء نقول إن هذا لن يحدث ..
لكننا نحن البسطاء نقول إنك حينها لن تأتيك الأجوبة .. و إنك حينها لن تسأل ..
حينها ( قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ )
و يأتي الجواب ( قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ )
فنحن بسطاء نكتفي باليقين ..
و أنت ذكي صاحب علم تهدينا و تريدنا أن نصير مثلك من أصحاب الشك و القلق !
يا صاحب العلم ..
ندع لك خبراتك مع مؤخرة القرد ..
ندع لك القلق و الحيرة ..
ندع لك الدنيا حيث لن يعاقب الطغاة ..
ندع لك الجملة مستحيلة الإثبات " الله غير موجود "
و نظل في إيماننا بالله ..
و نظل مع اليقين ..
و نظل مع العدالة في الدنيا و الآخرة ..
و نظل مع الحكمة ما علمنا منها و ما لم نعلم ..
و نظل مع ما لا يستطيع الأذكياء نقضه " ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ " ..
فانصرف بأمان ..
و اكتف بالإشارة ..
فقد دلك البسطاء على مخرج ما تلجلجت فيه و آخر ما ارتطمت به ..
و بلغ تحياتي لجماعة الأذكياء أصحاب القلق و الحيرة و لكافة القرود كذلك ..
التعديل الأخير تم 09-13-2007 الساعة 03:18 AM
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.
جزاكم الله خيرا يا اخوه.. ردودكم كافيه ووافيه
اما استاذ الاوسكر..
ببساطة الله غير موجود لسبب واحد وهو وجود كل هذا الشر فى الدنيا ...
طبعا هذا كلام معمم .. لان الشر والخير ضدان والاتنين موجودين , والانسان مخير بمشيئته ان يفعل هذا او ذاك.
اما مسئلة المرض..
فايضا الله سبحانه وتعالى خلق الشىء ونقيضه ولولا نقيضه لما عرفنا هذا الشىء مثل الخير والشر والمرض والصحه والنور و الظلام الجهل والعلم
فمسئلة ابتلاء الله الانسان بمرض او اى شىء فهذا خيرا من الله سبحانه وتذكير للانسان بان له رب يرجعه له.
ومن جعلك تتخذ وجهة نظر واحده وتنظر للقضيه بمنظار الظلم؟ فى مرض الطفل؟ الا تعلم ان من الممكن مثل هذا المرض يكون له تذكرة عندما يشفى من مرضه ويعلم انه كان بين يدى الرحمن فتعافاه ؟ الا تعلم ان من الممكن
مثل هذا المرض يكون سببا لهداية شخص تكبر وقال ان المرض يأتى فقط للبالغين او الموت يصيب فقط كبار السن او البالغين وتناسى ان الله سبحانه وتعالى قادر على كل شى
واريد ان اقول لك هذه المقوله ((((تعددت الاسباب والموت واحد)))) مات الطفل او مرض او مات كبير السن او مرض فكلها اسباب وقضاء وقدر .. وهذا قمة العدل
وزى ما بنقول بالمصرى ((مفيش حد احسن من حد ))
تحياتى
مبارك شهر رمضان يا اخوه
التعديل الأخير تم 09-13-2007 الساعة 11:25 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks