صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 46

الموضوع: نقض اسس الماركسية

  1. #1

    افتراضي نقض اسس الماركسية

    مقدمة
    ان الاسلام لم يهزم في حوار مفتوح ولا في نقاش , ويود كل مفكر اسلامي ان تقوم ندوات عالمية , يطرح فيها كل مذهب ودين فلسفته وتشريعه , ويأخذ الحوار المفتوح مداه في النقاش بين ممثلي المذاهب والاديانابتغاء الحقيقة , ولظروف معينة اصبحت الاشتراكية ينادى بها فوق ارضنا ولكن لا يجب ان يغيب عن المفكرين الامناء ان اساتذة الاشتراكية في العالم يعتبرونها مرحلة بين عصرين وهذا ما دعا الول الشيوعية (سابقا) الى ان تحتفظ لاحزابها السياسية باسم الحزب الشيوعي دلالة على صفة المستقبل الذي سينتهون اليه ( والذ انتهى) واود ان اؤكد ان عطاءنا لهذا العلم الحائر هو نفس عطاء الصدر الاول , فهم لم يخرجزا للعالم ليطوروا الصناعات واساليب الزراعة , بل خرجوا ليغيروا النفوس وليقدموا للبشرية المنهج الرباني القويم في علاج كل قضايا الانسان , قدوا لها التوحيد بدل الشرك والحب بدل الصراعات والاخوة بدل العصبيات والعدالة والكرامة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر واحلوا لهم الطيبات وحرموا عليهم الخبائث ووضعوا عنهم اصرهم والاغلال التي كانت .
    والمبدأ عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام اما العقيدة فهي فكرة كلية عن الكون والانسان والحياة وعما قبل الحياة وعما بعدها , وهذا هو طريق النهضة , فكان لا بد من تغيير فكر الانسان الحاضر تغييرا اساسيا شاملا وايجاد فكر اخر له حتى ينهض لأن الفكر هو الذي يوجد المفاهيم عن الاشياء ويكز هذه الفاهيم والانسان يكيف سلوكه في الحياة بحسب مفاهيمه عنها , فمفاهيم الانسان عن شخص يحبه تكيف سلوكه نحوه على النقيض من سلوكه مع شخص يبغضه , وعلى خلاف سلوكه مع شخص يبغضه , فالسلوك الانساني مربوط بمفاهيم الانسان وعند ارادتنا ان نغير سلوك الانسان المنخفض ونجعله راقيا لا بد من تغيير مفاهيمه , والطريق الوحيد لتغغير المفاهيم هو ايجاد الفكر عن الحياة الدنيا حتى توجد بواسطته المفاهيم الصحيحة عنه , والفكر عن الحياة الدنيا لا يتركز تركزا منتجا الا بعد ان يوجد الفكر عن الكون والانسان والحياة وعما قبل الحياة وعما بعدها وعن علاقتها بما قبلها وما بعدها وذلك باعطاء الفكرة الكلية عما وراء هذا الكون والانسان والحياة لأنها القاعدة الفكرية التي تبنى عليها جميع الافكار عن الحياة واعطاء الفكرة الكلية هو حل العقدة الكبرى عند الانسان ومتى حلت هذه العقدة حلت باقي العقد لأنها جزئية بالنسبة لها لكن هذا الحل لا يوصل الى النهضة الصحيحة الا اذا كان حلا يوافق العجز الطبيعي عند الانسان ويقنع العقل , والنهضة هي الارتفاع الفكري , ولا يمكن ان يوجد هذا الحل الا بالفكر المستنير عن الكون والانسان والحياة , ولذلك كان على مريدي النهضة والسير في طريق الرقي ان يحلوا هذه العقدة اولا حلا صحيحا بواسطة الفكر المستنير وهذا الحل هو العقيدة ( تعريفها اعلى) , وهو القاعدة الفكرية التي يبنى عليها كل فكر فرعي عن السلوك وعن انظمة الحياة.
    والاشتراكية ومنها الشيوعية ترى ان الانسان والكون والحياة مادة فقط وان المادة هي اصل الاشياء ومن تطورها صار وجود الاشياء ولا يوجد وراء هذه المادة شيء مطلقا وان هذه المادة أزلية قديمة لم يوجدها احد اي انها واجبة الوجود , ولذلك ينكرون كون الاشياء مخلوقة لخاق اي ينكرون الناحية الروحية في الاشياء ويعتبرون الاعتراف بوجودها , خطرا على الحياة , ولا وجود لشيء سوى المادة , حتى ان الفكر عندهم انما هو انعكاس المادة على الدماغ وعليه فالمادة اصل الفكر واصل كل شيء ومن تطورها المادي توجد الاشياء , ولذلك فهم ينكرون وجود الخالق ويعتبرون المادة ازلية فهم ينكرون ما قبل الحياة وما بعدها ولا يعترفون الا بالحياة فقط.

  2. #2

    افتراضي

    توطئة
    تشتمل الماركسية على ثلاث قضايا رئيسية
    المادية الجدلية
    المادية التاريخية
    فائض القيمة
    مترابطة عضويا ومشدودة الى بعضها البعض بخلايا بينية من مختلف الفروع والقضايا العلمية التي يحظى كل فرع منها بدراسة مستقلة على ايدي مختصين وبتشابك هذه الخلايا مع محاورها الاساسية على ايدي المنظرين او فلاسفة الماركسية يتكون نسيج الماركسية , ذلك النسيج الذي وضع اسسه ماركس وطورته اضافات لينين وستالين وخروشوف ومن بعدهم , ومن ثم فان الدراسة تقتضي الماما ومتابعة لما يسمى بالماركسية اللينينية الستالينية الخروشوفية الماوية ....
    ومع هذا فان تركيزنا على الاطار النظري الذي تركه ماركس سببه ان هذا الاطار السابق على كل الاضافات ما زال هو الفعال في مجال الاقناع بالماركسية .
    لقد عاصر ماركس نهاية عصرمملوء بالاسى وبداية عصر متفتح بالامل واختار اسلحة العصر التقليدية وعلى رأسها المادية وقد تأثر بمادية فيورباخ وجدل هيجل وصاغ منهما فلسفة مادية متماسكة ولذلك فلو لم يوجد هيجل وفيورباخ لما وجد ماركس , ومن ثم فلسفته المادية لم تخرج عن الصورة الفكرية الشائعة في عصره , ورغم ان ماركس حاول في بادىء الامر ان يطرح عن الفلسفة مهمة التفسير اي مهمتها كمذهب يعالج مجموعة من القضايا حول الانسان والعالم والمصير وان يقصر وظيفتها على التغيير اي على قيامها بمهمتها كمنهج يرسم طريقا للتفكير والعمل فقط الا انه لم يستطع وراح يدلي بفلسفة قائمة على التفسير حيث ادلى بمجموعة اقول عن الانسان والعالم والمصير , وهذا يؤكد بان الانسان لا يملك ان ينعزل عن ان يكون له نوع اعتقاد في الحياة من حوله , وكون ماركس لم يخرج في مجموع فلسفته عن الصورة الفكرية الشائعة في عصره يكشف عن نقطة ضعف كامنة في شخصيته لأنه لم يبعد في نظرته للامور عن الفهم الجزئي , وكان في استطاعته ان يكون اكبر من ذلك واكثر عمقا لو تخير الصواب أنى وجده سواءا أكان في جانب المثالية ام في جانب المادية . ولكن ماركس لم يفعل بل لم يستطع ان يفعل فكان في مجموعه ممثلا لروح العوام الساخطة لا لروح العلماء المدققة المنصفة المرتفعة على الظروف الوقتية ( ولذلك فان علة الامر تكمن في وجوب دراسة نفسيته التي دفعته الى هذا الاختيار الابتر - وها ما لن نفعله)
    وموضوعنا الاول هل الوجود مادة فقط ؟ وكيف بدأت الحياة؟

  3. #3

    افتراضي

    المادة واشكال وجودها
    " لقد اعطى لينين تعريفا علميا حقيقيا شاملا للمادة في كاتبه " المادية والنقد التجريبي : حيث كتب يقول" المادة مفهوم فلسفي اساسي يعني الواقع الموضوعي الموجود بشكل مستقل عن حواس الانسان , هذا هو الواقع الوضوعي الذي تعكسه وتصوره وتنسخه حواسنا"
    "ويعكس التعريف اللينيني للمادة التضاد الجذري بين المادية الديالكتيكية والمثالية واللاادرية ( وللتعريف اللينيني مغزي إلحادي عميق فهو يقوّض من الاساس الاوهام الغيبية عن خلق العالم , وفي الواقع اذا كانت المادة هي الاولى ووجدت منذ الازل فهذا يعني انها لم تخلق ولن تزول وانها السبب الداخلي النهائي لكل ما هو موجود , .... ولهذا فالعالم المحيط بنا هو عالم مادي موحد , .... ان الاشياء الحسية تتبدل وتتحول من واحد الى آخر غير ان المادة لا تفنى ولا تستحجث" منقول من اسس الفلسفة الماركسية , ق. افاناسييف , ترجمة عبد الرزاق الصافي , دار الفارابي
    ولكن هذا التعريف السطحي تنبه له الاتباع في القرن العشرين , فاعدوا صياغة التعريف بانه : الوجود الموضوعي خارج الذهن .
    ومن المعروف ان الحواس هي ابطأ ادوات المعرفة ولذلك يشترك فيها الانسان والحيوان في ادراك البيئة المحيطة به ,ثم لم يكن مفر من العقل كأداة ارقى في المعرفة حتى انتهت به رؤيته للمادة الى حافى الاثير عندما خرج عن كل صفة معروفة من صفات المادة ولم يبق الا حسبة رياضية لها دلالة كبرى وهي ان الانسان ليس من صنع المادة لان المصنوع لا يحيط بصانعه , والانسان احاط بصور المادة وخرج بها الى دائرة اوسع منها هي دائرة الاثير , بل الى عمليات فكرية رياضية في قدرة الانسان ان يحتويها , وهذا لا يتأتى الا اذا كان في طبيعة الانسان شيء يعلو على مكونات المادة . واذا تحولت المادة الى حسبة رياضية يحتويها الفكر , فان ذلك يجعل المنطق القائل بان المادة اسبق في الوجود على الفكر في مأزق شديد , " ورد في كتاب اسس الماركسية اللينينية " ان النشاط الذهني او الفكر خاصة ميزة للمادة , ولكنها ليست شكلا من اشكال المادة , " ثم يأتي التناقض في نفس الكتاب " ان الجدلية المادية ترفض اي فصل بين الفكر والمادة"
    وهذا تراجع
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  4. #4

    افتراضي

    قلنا ان مفهوم المادة تطور من مفهوم ما يقع عليه الحس الى مفهوم الوجود الموضوعي خارج الذهن , وهذا طوره اتباع الفكرة الماركسية في القرن العشرين واعتبرنا ذلك تراجع , هم يسمون ذلك تطور ولكن حقيقة الامر ان ذلك ليس تطورا بل امر خارج عن الصراع القائم الذي يدّعونه داخل المادة , فلم تكن كل اشكال المادة مكتشفة , وعندما تم اكتشافها تباعا بدء ما يسمى يالتطور لتعريف المادة, وان تفجير المادة في القرن العشرين قد فتح الباب امام تعريفات جديدة للمادة محاولات اعمق في فهمها قال اوستوالد" المادة صورة من الطاقة فحسب"وقال ليبون" المادة صور مختلفة من الطاقة" وقال ادنجتون" ان المادة مركبة من بروتونات والكترونات اي شحنات موجبة وسالبة من الكهرباء, فاللوح هو في الحقيقة مكان فارغ مشتمل على شحنات كهربية مبعثرة هنا وهناك " , ومع الاقرار بان الشيوعية ومنها الاشتراكية مبدأ اي عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام الا انه من الخطورة ان تكون اسس الفكرة مستندة على العلم , وعلى اتباع كل منهج ان يثبتوا عقيدتهم بالطريقة العقلية لا بالطريقة العلمية , لأن الطريقة العقلية توصل الى القطعية في الاثبات , لاستنادها على التلقي والاخبار والاستنباط اما الطريقة العلمية فتحتاج الى التجربة والاستنتاج ,
    يقول الاستاذ العقاد في كتاب عقائد المفكرين " حدثت في السنوات الاخيرة من القرن التاسع عشر حوادث علمية غيرت كل صورة من صور المادة عرفها الاقدمون" , اذن ليست المادة في تطور وانما اكتشاف اشكال المادة في تطور
    في اللقاء القادم اولوية المادية والفكر
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  5. #5

    افتراضي

    تقوم الفكرة الاشتراكية الماركسية على ما يسمى بالمادية الديالكتيكية والمادية التاريخية . ام المادية الديالكتيكية فهي النظرية العامة للاشتراكية ومنها الشيوعية وقد سميت بالمادية الديالكتيكية لان اسلوبها في النظر الى حوادث الطبيعة جدلي اي ان طريقتها في البحث والمعرفة هي اكتشاف تنافضات الفكر والمصادمة بين الاراء بالنقاش اي هي جدلية . ولأن تعليلها حوادث الطبيعة وتصورها لهذه الحوادث , مادي اي نظرتها مادية واما المادية التاريخية فهي توسع افكار المادية الديالكتيكية حتى تشمل دراسة الحياة في المجتمع اي تطبق افكار المادية الديالكتيكية على درس المجتمع ودرس تاريخ المجتمع .
    والمادية الديالكتيكية تعني النظرية المادية وهي ان الكون والحياة والانسان مادة تتطور من نفسها تطورا ذاتيا فلا يوجد خالق ولا مخلوق وانما تطور ذاتي في المادة وتسير هذه المادية اي مادية ماركس من الفكرة القائلة بان العالم بطبيعته مادي وان حوادث العالم المتعددة هي مظاهر مختلفة للمادة المتحركة وان العلاقات المتبادلة بين الحوادث وتكييف بعضها لبعض بصورة متبادلة كما تقررها الطريقة الديالكتيكية هي قوانين ضرورية لتطور المادة المتحركة وان العالم يتطور تبعا لتطور المادة المتحركة وهو ليس بحاجة الى عقل كلي , فهذا الاسلوب الديالكتيكي في التفكير الذي طبق فيما بعد على حوادث الطبيعة اصبح الطريقة الديالكتيكية لمعرفة الطبيعة, وان حوادث الطبيعة بموجب هذه الطريقة هي متحركة متغيرة دائما وابدا وتطور الطبيعة هو نتيجة تطور تناقضات الطبيعة نتيجة الفعل المتبادل بين القوى المتضادة في الطبيعة فالمادية الديالكتيكية تقول ان العالم يتطور تبعا لقوانين حركة المادة وانه ليس بحاجة لأي عقل كلي وانه واحد لم يخلقه اله وهذا باطل قطعا.
    لماذا
    يتبع
    التعديل الأخير تم 10-30-2004 الساعة 04:34 AM
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  6. #6

    افتراضي

    قبل البحث في خطأ كون الوجود لا يحتاج الى عقل كلي احب ان اوضح امر سنعود اليه لاحقا , وهو ان القول بقانون التناقض _ خطأ علمي يطبع السلوك بالتمزق , فهو خطأ من الناحية العلمية لان ظواهر الوجود قائمة على التوازن الناتج من الحركة حول محور ثابت , فالتوازن هو الاصل والصراع يحجث عند الاخلال بهذا التوازن , ومن ثمّ كان الصراع معطلا للحركة ومعوقا للتقدم , وليس عاملا في الحركة وباعثا على التقدم , واشتداد الصراع قد ينجم عنه التدمير الكامل للظاهرة محل الصراع , هذا المفهوم البسيط كان غائبا كان غائبا عن الماركسيين امام سيطرة الرغبة العارمة والهوى الجامح في سبيل البحث عن فلسفة مادية تكون بديلا للمذاهب المثالية , وان كانت الفلسفة المادية هي رد فعل الفلسفة المثالية وتعبير عن ازمتها , فهي في الوقت نفسه تعبير عن ازمة صاحبها النفسية , لأنه تحت سيطرة هذه الرغبة القوية غابت عنه الحقائق البسيطة,.
    نعود الى موضوع العقل الكلي , فنقول ان كون الاشياء المدركة المحسوسة موجودة امر قطعي , لأنها مشاهدة بالحس , وكونها محتاجة لغيرها امر قطعي , لانها لا تستطيع التصرف والانتقال من حال الى حال الا بغيرها , فالنار تحرق اذا كانت المادة الاخرى فيها قابلية الاحتراق , واذا لم تكن فيها قابلية الاحتراق لا تحترق , وكذلك التفاعلات الكيماوية , فلا تتم الا بان تكون امكانية التفاعل واردة , فهذه المواد لا تستطيع ان تتصرف ولا ان تنتقل من حال الى حال الاضمن وضع قاصر على حالات معينة. فهي اذن محتاجة جتى لو فرض انها محتاجة الى هذه العوامل وهذه الحالات , وهذا دليل قطعي على ان الاشياء المدركة المحسوسة محتاجة الى غيرها ولا يقال ان الاشياء المدركة المحسوسة احتاجت لبعضها ولكنها في مجموعها مستغنية غن غيرها لا يقال ذلك لأن الحاجة انما توضع للشيء الواحد , فالحاجة والاستغناء متمثلة في الشيء الواحد ولا يوجد شيء يتكون من مجموع ما في الكون حتى يوصف بانه مستغن او محتاج , ولا يقال ان الاشياء احتاجت لبعضها , فلا يكون دليلا على انها محتاجة لخالق , فان البرهان على اثبات مجرد الاحتياج , لا الاحتياج لخالق , فمجرد وجود الاحتياج في كل شيء يثبت الاحتياج فك كل شيء, ولا يقال بان كل جزء محتاج الى جزء آخر فالاجزاء جميعها محتاج بعضها الى بعض , فالثابت هو ان كل شيء محتاج الى شيء آخر وهذا لا يثبت ان الاشياء محتاجة مطلقا , لا يقال ذلك لان احتياج الشيء ولو الى شيء واحد في الدنيا يثبت انه لا يوجد في الكون شيء يستغني الاستغناء المطلق, فمجرد ثبوت الاحتياج الى شيء واحد والاحتياج مما يدل على الجنس , اي على الماهية يثبت وصف الاحتياج لكل شيء في الكون , ولذلك فان احتياج كل جزء الى جزء آخر يثبت قطعا وصف الاحتياج وهذا كله ملموس محسوس بالنسبة الى جميع الاشياء الموجودة على سطح الارض ,
    اما بالنسبة الى الكون والانسان والحياة
    يتبع
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيراً

  8. #8

    افتراضي

    واما الحياة فان احتياجها الى الماء والى الهواء والى الغذاء ملمومس ومحسوس واما الانسان فان احتياجه الى الحياة ثم الى الطعام وغير ذلك ملموس ومحسوس , اما الكون فانه مجموعة اجرام وكل جرم منها يسير بنظام معين لا يملك غيره وهذا النظام اما ان يكون جزء منه او خاصية من خواصه او شيئا آخر غيره ولا يمكن ان يكون واحد من غير هذه الثلاثة مطلقا
    اما كونه جزء منه فباطل لان سير الكواكب يكون في مدار معين لا يتعداه والمدار هو كالطريق غير السائر فيه , والنظام الذي يسير به ليس مجرد سيره فقط بل تقييده في هذا المدار ولذلك لا يمكن ان يكون هذا النظام جزء منه , وايضا فان السير ليس جزءا من ماهية الكوكب بل هو عمل له , واما كونه خاصية من خواصه فباطل لأن النظام ليس هو سير الكوكب فحسب بل سيره في مدار معين , فالموضوع ليس السير بل السير في وضع معين , فهو ليس كالرؤية في العين من خواصها بل هو كون الرؤية في العين لا تكون الا بوضع مخصوص , ومثل كون الماء لا يتحول الى بخار الا بنسبة معينة , هذا الوضع المفروض على الكوكب وعلى العين وعلى الماء هو النظام , فانه وان كان السير من خواص الكوكب من خواصه الا ان السير بوضع مخصوص ليس من خواصه , والا لكان من خواصه ان ينظم سيره بنفسه , وحينئذ يستطيع ان ينظم نظاما آخر ما دام من خواصه التنظيم , ولا يستطيع ذلك , وما دام ليس من خواصه وليس جزءا منه فيكون قد احتاج لغيره اي احتاج الكون الى نظام ,
    ومدلول كلمة احتياج يعني انها مخلوقة لان مجرد حاجته تعني انه عاجز عن ايجاد شيء ما من العدم اي عاجز عن ايجاد ما احتاج اليه فهو ليس خالقا وما دام ليس خالقا فهو مخلوق لان الوجود لا يخرج عن خالق ومخلوق ولا ثالث لهما

    اللقاء القادم اثبات ان الكون والانسان والحياة مخلوقة
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  9. #9

    افتراضي

    قلنا ان احتياج الشيء الى شيء آخر يثبت ان هذا الشيء مخلوق لأنه لم يستطع ان يوجد الشيء الذي احتاجه , وكما قلنا فان مدلول كلمة محتاج اي مخلوق , وما دام ان الشيء محتاج فلا يمكن ان يكون ازليا , لأن مدلول الازلي انه لا يستند الى شيء , اذا لو احتاج في تصرفه وتحوله الى شيء لكان محتاجا الى شيء في وجوده , ولو احتاج في وجوده الى شيء لكان هذا الشيء موجودا قبله فلا يكون ازليا فالازلي لا يحتاج الى شيء ولا يستند الى شيء في وجوده وتصرفه , وما دام المحتاج ليس ازليا فهو مخلوق قطعا , وكون الاشياء التي يحسها الانسان محتاحة يعني ذلك قطعا انها مخلوقة لخالق
    وهذا الخالق لا بد ان يكون غير مخلوق اذا كيف يكون خالقا لنفسه وخالقا لغيره ,
    والخالق لا بدان يكون ازليا لا اول له لانه لو كان له اول لكان مخلوقا , والازلي تستند اليه الاشياء ولا يستند الى شيء , وهذا الازلي هو مدلول كلمة الله اي هو الله تعالى .
    اما ما يحسه الانسان فهو الكون والانسان والحياة , ونستطيع ان نثبت كونها مخلوقة بعدة طرق
    منها :
    براهين العقل المحض ومنها الانتقال من النظام الى المنظم او الانتقال من المتحرك الى الثابت او برهان المحدودية وهو من اسهل براهين اثبات ان الكون والانسان والحياة مخلوقة لخالق
    براهين النظر والتي يشتمل عليها القران
    برهان التواتر
    اما الانسان فهو محدود لان له بداية وله نهاية ويصل الى حد لا يتجاوزه وما ينطبق على الانسان ينطبق على كل فرد من افراده فالفرد الانساني يموت اذن جنس الانسان يموت , وقد يعترض معترض بان الفرد يموت اما الجنس الانساني فانه يكثر وبالتالي فان الجنس الانساني غير محدود , لا يقال ذلك لان جنس الانسان ليس مركبا من مجموع افراد حتى يقال بان الانسان يموت اما الجنس فانه لا يموت بل الانسان ماهية معينة تتمثل في افراد والحكم لا يجوز ان ينصب على مجموعه وانما الحكم ينصب على الماهية فمظهر الحياة في الانسان فردي , فاذا نظرنا الى مجموعه نراه لا ينفذ اما اذا نظرنا الى جنسه نراه ينفذ والجنس المتمثل في الفرد الواحد يموت معناه ان حنس الانسان من حيث هو يموت وعليه فان الانسان محدود

    والحياة كذلك محدودة لان مظهرها فردي فقط والحياة مرتبطة بالفرد والفرد محدود اذن الحياة محدودة سواءا في الانسان او الحيوان او النبات
    اما الكون فهو مجموعة اجرام وكل جرم محدود وكل جرم له اول وآخر ومجموع المحدودات محدود بشكل بدهي
    اذن الكون والانسان والحياة محدودة قطعا والمحدود محتاج وليس ازلي اذن الكون والانسان والحياة مخلوقة لغيرها وهذا الخالق هو الله تعالى , والقول بان الوجود لا يخرج عن خالق ومخلوق ليس فرضية وانما هو حقيقة حتمية
    في اللقاء القادم : التفريق بين مفهوم الاحتياج الذي تكلمنا عنه ومفهوم الشرطية في الفكر الماركسي
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  10. #10

    افتراضي

    قلنا إن عجز الشيء عن خلق ما يحتاج إليه يثبت انه مخلوق فلو خلق الشيء كل ما حوله وعجز عن خلق ما يحتاج إليه فهو مخلوق, فالماء حتى يصل إلى درجة الغليان يحتاج إلى 100 درجة مئوية فالماء لا يستطيع أن يوفر هذه الدرجة إلا وفق ظروف معينة من حرارة وضغط جوي وهذا النسب هي ليست جزءا من الماء ولا يمكن للماء توفيرها ولكن هل هذه النسبة هي شرط لتحول الماء إلى درجة الغليان أم أن الماء يحتاج إلى هذه النسبة وما الفرق بين مفهوم الاحتياج ومفهوم الشرطية كما يراه الماركسيون, وما هو مفهوم الشرطية الماركسية
    إن مفهوم الشرطية الماركسية تعني أن كل شيء تكتنفه شروط من حوادث وأشياء تحيط به ولا يمكن فصل الشيء عما يحيط به فأي حادث من حوادث الطبيعة لا يمكن فهمه إذا نظر إليه منفردا أي بمعزل عن الحوادث المحيطة به أي أن أي حادث في أي ميدان يمكن أن ينقلب إلى عبث فارغ لا معنى له إذا نظر إليه بمعزل عن الشروط التي تكتنفه وإذا فصل عن هذه الشروط , فأي حادث من حوادث الطبيعة يجب إن ينظر أليه كما تحدده وتكيفه الحوادث المحيطة به فالشرطية في الفكر الماركسي تعني ارتباط الأشياء ببعضها البعض ارتباطا لا ينفصم بحيث تكون جميعها وكل واحد منها شرطا في وجود ما تكتنفه وفي إنتاجه وفي إدراك حقيقته , أي أن كل حوادث الطبيعة يكيف بعضها بعضا بصورة متبادلة وهذا معنى كونها شروطا أي هذا هو معنى الشرطية فهي شرح لارتباط الأشياء بعضها ببعض بحيث يتأثر بعضها بالآخر ويؤثر فيه وليس شرحا لمعنى الاحتياج وما يترتب عليه ليس هو ما يترتب على الاحتياج فان ما يترتب عليه هو انه إذا كانت الأشياء في الطبيعة مرتبطا بعضها ببعض بصورة متقابلة واحدها شرطا للآخر فانه لا يحكم على النظام إلا ببناء هذا الحكم على أساس الظروف التي ولدت هذا النظام ولا يمكن الحكم على شيء إلا على أساس ما يحيط بذلك الشيء ولكن إذا كانت الأشياء في الطبيعة منفصل بعضها عن بعض فانه يمكن فهم النظام دون نظر لظروف أي دون نظر للمكان والزمان , إذن مفهوم الاشتراط أو الشرطية الماركسية مفهوم يتعلق بارتباط الأشياء بعضها ببعض وليس باحتياج الأشياء ولذلك كان مفهوم الاحتياج غير مفهوم الشرطية الماركسية لان مفهوم الاحتياج متعلق بعدم الاستغناء ومفهوم الشرطية متعلق بعدم فصل الأشياء بعضها عن بعض
    قد يقال أن معنى كون الشيء مرتبطا بالآخر بصورة متقابلة واحدهما شرط للآخر معناه انه محتاج إليه وهذا يعني أن الاحتياج هو نفس الاشتراط , والجواب هو أن هذا ليس المراد من الشرطية وان كان يترتب على القول بالشرطية القول بالاحتياج أي أن الشيوعيين لم يقولوا بان كل شيء محتاج للآخر بل قالوا إن كل شيء مرتبط بالآخر بصورة متقابلة فهو شرط له وأرادوا إثبات تأثير الأشياء ببعضها ولم يريدوا احتياج الأشياء لبعضها البعض ولكن يترتب على قولهم هذا القول بالاحتياج وليس قولهم هذا هو الاحتياج وهذا يمكن أن يتخذ دليلا على الشيوعيين بان الحوادث والأشياء في الطبيعة ليست أزلية لان ارتباطها ببعضها بصورة متقابلة بحيث يكون احدها شرطا للآخر يعني أن كل واحد منها محتاج فكل واحد منها ليس أزليا لأنه محتاج ولان الأزلي مستغن عن غيره إذ لا أول له ولا آخر فإذا احتاج كان له أول أي يوجد غيره قبله فلا يكون أزليا فتكون الشرطية الماركسية دليلا على أن الحوادث والأشياء في الطبيعة ليست أزلية لأنها محتاجة باعترافهم والمحتاج لا يمكن أن يكون أزليا . وبهذا يظهر أن مفهوم الشرطية الماركسية غير مفهوم الاحتياج ولكن يترتب على القول بالشرطية القول بالاحتياج وهذا يعني انه ليس أزليا قطعا
    مما دامت الماركسية تسلّم بان كل شيء في الطبيعة محتاج فانه لا يبقى لإثبات كون الأشياء مخلوقة لخالق سوى أثبات أن احتياجها إنما هو لغيرها وليس لنفسها فحسب فالاعتراف بكونها محتاجة اعتراف بأنها ليست أزلية أي هو اعتراف بأنها مخلوقة لخالق
    يتبع
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  11. #11

    افتراضي

    قلت إن القول بان الوجود لا يخرج عن خالق ومخلوق ليس فرضية وإنما هو حقيقة قطعية , وكذلك أن مفهوم الاحتياج في الأشياء المدركة المحسوسة هو غير مفهوم الشرطية الماركسية وان مفهوم الشرطية سيصل بنا إلى الاحتياج ونقوا أيضا أن ما قيل عن محدودبة الكون وانه ليس أزليا ليس مبنيا على التعاريف وليس بحثا لغويا ولا هو بيان لقاموسية اللغة وإنما هو شرح لواقع محسوس , فليست المحدودية والأزلية اصطلاحا وضع له تعريف لغوي ولا مدلولا لكلمة وضع لها من اللغة لفظ يدل عليها وإنما هو واقع معين , فنحن حين نقول إن الكون محدود إنما نشير إلى واقع معين وهو انه له بداية وله نهاية فالبحث في الواقع وليس في كلمة محدود وكونه له بداية وله نهاية قد قام البرهان الحسي عليها فيكون البرهان على واقع معين لا على معنى الكلمة لغويا أي انه حين يقال إن الكون مجموع أجرام مهما تعددت فالكون يتكون من هذه الأجرام وكل جرم منها مهما بلغ عددها محدود ومجموع المحدودات محدود , حين يقال ذلك لا يقام البرهان على كلمة محدود وإنما يقام البرهان على أن الكون له أول وله آخر , وكذلك القول بان الكون ليس أزليا وان الأشياء المدركة المحسوسة ليست أزلية كذلك يقام البرهان على آن الكون له أول وله آخر , فالبحث إذن هو في الواقع والبرهان يقام على أساس الواقع , تلك هي الأمور التي أود لفت النظر لها لان كزن الكون والإنسان والحياة محدودة وليست أزلية أمر قطعي والرهان عليه برهان مسكت لا يترك جوابا لأحد , فقد يلجأ بعضهم إلى القول بان هذا بحث لغوي لمدلولات الكلمات فلا يصح أن يكون برهانا على وجود الخالق , فلا بد من بيان انه بحث لواقع يثبت أن الكون والإنسان والحياة لها هذا الواقع وهو أن لها أولا وان لها آخر وأنها ليست مما لا أول له فهي إذن مخلوقة , ولأن كون الأشياء المدركة المحسوسة محتاجة كذلك أمر قطعي والبرهان عليه مسكت لا يترك جوابا عند احد فقد يلجأ بعضهم إلى القول أن احتياجها أمر صحيح والشيوعيون يسلمون به حين يقولون بالشرطية ولكنها محتاجة لبعضها فلا يصح أن يكون احتياجها لبعضها برهانا على وجود الخالق , فلا بد من بيان أن الشرطية التي يقول بها الشيوعيون غير الاحتياج بدليل قولهم إن العالم يتطور تبعا لقوانين حركة المادة وهو ليس بحاجة إلى عقل كلي فهم مع قولهم بالاشتراط ينفون عن العالم انه محتاج فالشرطية التي يقولون بها غير الاحتياج ولكن يترتب على القول بها القول بالاحتياج ومجرد القول بالاحتياج معناه اعتراف بأنه مخلوق لان كونه محتاجا انه ليس أزليا فهو مخلوق وفوق ذلك فان قوله إن العالم يتطور تبعا لقوانين حركة المادة معناه انه محتاج لهذه القوانين وهذه القوانين لم تأت من المادة نفسها لان المادة خاضعة لهذه القوانين ولا تستطيع الخروج عنها ويستحيل عليها تغييرها فهي مفروضة عليها فرضا لا تملك الخروج عنه أو تغييره فهو مفروض من غيرها فتكون المادة قد احتاجت من يضع لها هذه القوانين فاحتاجت إلى غيرها فهي محتاجة ومحتاجة إلى غيرها فهي مخلوقة وهذا اعتراف بان العالم مخلوق لخالق , أي أن القول بالشرطية يترتب عليه الاعتراف بان العالم مخلوق لخالق وأيضا لما كان العالم محتاجا وعاجزا عن إيجاد ما احتاج إليه أمرا قطعيا وكان البرهان عليه مسكتا لا يترك جوابا عند احد فقد يلجأ بعضهم إلى القول أن كون العالم مخلوقا لا يعني أن هناك خالقا , فان الوجود كله لا يخرج عن خالق ومخلوق فرض نظري فلا يصح أن يكون برهانا على وجود الخالق لذلك كان لا بد من بيان أن كون الوجود لا يخرج عن خالق ومخلوق ليس فرضية وإنما هي حقيقة قطعية لان البرهان قام على أن العالم مخلوق لخالق فيكون قد قام على وجود خالق لهذه المخلوقات وبذلك كان البرهان برهانا على أن الوجود الوجود لا يخرج عن خالق ومخلوق ولذلك كان لا بد من لفت النظر إلى النقاط الثلاثة في بداية هذه الكلمات
    غدا ان شاء الله البرهان على وجود الله
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  12. #12

    افتراضي

    يذكر كتاب أسس الفلسفة الماركسية أن الفلسفة الماركسية تمثل نظاما متناسقا من وجهات النظر عن العالم كلل عن قوانين تطوره وعن طرق معرفته , ولذلك فهم يرون أن دراسة الفلسفة الماركسية تجعل الدارس يحصل على تصور متكامل لماهية العالم وكيفية تطوره ومكانة الإنسان في هذا العالم وهل بامكانه معرفة الواقع ولماذا تتبدل الحياة الاجتماعية وكيف يكمن أن تنظم بشكل أفضل ويقول نفس الكتاب أن من يبني الشيوعية وسيعيش في ظلها ويحب الحقيقة ويسعى نحوها ويريد أن يتغلغل في أسرار الكون والحياة البشرية يتوجب عليه أن يستوعب التعاليم الماركسية التي لا تغلب وفلسفتها القهارة التي أثبتت الحياة صحتها , ولذلك فان الفلسفة الماركسية بأفكارها القهارة والتي لا تغلب قررت حقائق معينة فقالت بان المادية عدو لا يعرف المهادنة للأفكار الغيبية ففي العالم الذي لا وجود فيه لغير المادة المتحركة لا مكان لأي روح غيبية , وتقول إن الأفكار الغيبية إذ تبشر بالخضوع والاستسلام وتبشر الناس بالجنة في العالم الآخر فإنها تحرف الشغيّلة ( طبقة العمال) عن حل أهم المسائل الاجتماعية وعن النضال ضد الاستغلال ومن اجل السلم والديمقراطية , وبالتالي فان الفلسفة الماركسية قدمت فكرة كلية عن الإنسان والكون والحياة وقامت بحل العقدة الكبرى حسب وجهة نظرها والعقدة الكبرى هي من أين أتيت والى أين سأذهب أي من خلقني ولماذا وكيف سأعيش وأين مصيري بعد الموت تلك كانت هي العقدة الكبرى فالماركسية حلت هذه العقدة عن طريق أن الحياة كلها مادة ولا وجود للغيبيات والرأسمالية حلتها حلا وسطا بحيث اعترفوا بالخالق ولكن فصلوا الدين عن الحياة فقالوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله أم الإسلام فقام بالحل بطريقة مختلفة تماما أم شروط حل العقدة الكبرى فشرطان
    الاتفاق مع العقل
    الموافقة للفطرة
    وحل العقدة الكبرى عند الرأسماليين أو الشيوعيين قد تم ولكن بطرق مختلفة والحل عند الرأسماليين أو الشيوعيين لا يعني انه حل صحيح ولا يعني صحة العقيدة بل هو حل مجرد الحل وما لم يكن الحل موافقا للفطرة ومتفقا مع العقل فلا قيمة له .
    وحتى نحل العقدة الكبرى لا بد أن نحل أساس هذه العقدة وهو من أين أتينا وبعد أن نعرف من أين أتينا نعرف إلى أين نذهب .
    أما وجود الخالق فحقيقة ملموسة محسوسة , فالوجود للخالق يوضع الإصبع عليه بالحس وإدراكه إدراك حسي مباشر وليس إدراكا من قضايا منطقية بل الحس بهذا الوجود للخالق هو الذي يعطي هذا الإدراك كادراك أي شيء محسوس . وليس معنى هذا أن الخالق محسوس ملموس بل وجود الخالق هو المحسوس الملموس . والبرهان عليه في منتهى البساطة وان كان أيضا في منتهى التعقيد , وسنتكلم اليوم عن البساطة في البرهان على وجود الخالق فان الإنسان يحيا في الكون فهو يشاهد في نفسه وفي الحياة التي يحباها الأحياء وفي كل شيء في الكون تغيرا دائما وانتقالا من حال إلى حال ويشاهد وجود أشياء وانعدام أشياء أخرى ويشاهد دقة وتنظيما في كل ما يرى ويسمع فيصل من هذا الإدراك الحسي إلى أن هناك موجد لهذا الوجود المدرك المحسوس وهذا أمر طبيعي جدا فان الإنسان يسمع دويا فيظن انه دوي طائرة أو سيارة أو أي شيء ولكن يوقن انه دوي ناتج عن شيء فيوقن بوجود شيء خرج منه هذا الدوى , فكان وجود الشيء الذي نتج عنه الدوى أمرا قطعيا عند من سمعه , فقد قام البرهان الحسي على وجوده وهو برهان في منتهى البساطة فيكون الاعتقاد بوجود شيء نتج عنه الدوى اعتقادا جازما قام البرهان القطعي عليه ويكون هذا الاعتقاد أمرا طبيعيا ما دام البرهان الحسي قد قام عليه , وكذلك فان الإنسان يشاهد التغير في الأشياء ويشاهد انعدام بعضها ووجود غيرها ويشاهد الدقة والتنظيم فيها ويشاهد أن كل ذلك ليس منها وأنها عاجزة عن دفعه فيوقن أن هذا كله صادر عن غير هذه الأشياء وهو الذي يغيرها ويعدمها وينظمها فكان وجود هذا الخالق الذي دل عليه وجود الأشياء وتغيرها وتنظيمها أمرا قطعيا عند من شاهد تغيرها ووجودها وانعدامها ودقة تنظيمها فقد قام البرهان الحسي المباشر على وجوده وهو برهان في منتهى البساطة فيكون الاعتقاد بوجود خالق لهذه الأشياء المخلوقة والتي تعدم وتتغير ولا تملك إيجاد 1لك لها ولا دفعه عنها اعتقادا جازما قام البرهان القطي عليه , ولذلك كان من الطبيعي أن من يشاهد الأشياء المدركة المحسوسة وما يحصل فيها مما لا تستطيع دفعه عنها ولا إيجاده لها أن يصل عن طريق الإدراك الحسي إلى أن هناك موجدا لهذا الوجود المدرك المحسوس وهذا أمر عام يشمل جميع البشر ولا يستثنى منه احد مطلقا , ولذلك كان الإقرار بوجود الخالق عاما عند جميع بني الإنسان وفي جميع العصور والخلاف بينهم إنما كان بتعدد الآلهة أو توحيدها ولكنهم مجمعون على وجود الخالق لأن أدنى أعمال للعقل فيما يحسه من الموجودات يرى أنها مخلوقة لخالق وان هناك خالقا .ولذلك جاءت آيات النظر في القرآن تلفت النظر إلى ما يقع عليه حس الإنسان للاستدلال بذلك على وجود الخالق “ أفلا ينظرون..." " فرأيتم ما تمنون..." " إن في خلق السموات ..." وغيرها كثير
    غدا ان شاء الله متى يكون البرهان على وجود الله في منتهى التعقيد؟
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  13. #13

    افتراضي

    قلنا إن البرهان على وجود الله في منتهى البساطة , وذكرنا أن آيات القرآن أو آيات النظر في القرآن تلفت النظر إلى بداية الوجود وكيفية الخلق حتى لو كان الشخص غير مسلم فهناك آيات النظر في كتاب الله تلفت نظر الإنسان إلى أمور يجب أن يلتفت إليها كل مخلوق عاقل ولكن الشيوعيون يعتبرون أن الفلسفة المثالية هي التي محورها الاعتقاد بوجود خالق يعتبر مصدر الوجود ومصيره وهذه الفلسفة تستند إلى القوى الغيبية في تفسير الظواهر المادية أو ترى وجود الفكر متقدما على وجود المادة وهي في إيغالها في التصورات الخيالية قد بعدت عن الواقع حتى أفسدته , أما الفلسفة المادية فهي التي تبدأ من المادة بدراستها ومعرفة قوانينها معتمدة في ذلك على المنهج التجريبي فكانت وحدها القادرة على تفسير جميع ظواهر الوجود تفسيرا علميا صحيحا وبالتالي فهي بحق الجديرة بوصف الفلسفة العلمية , والفلاسفة الماديون يذهبون إلى أن المادة وجدت أولا وان الفكر وجد تاليا وأنها أزلية لم يخلقها احد وأنها أبدية ولا توجد أي قوة فوق الطبيعة أو خارج العالم , وهناك فلسفات ثنائية لا تقول بأولية المادة أو أولية الفكر وإنما تثبت للعالم أساسين منفصلين ومختلفين في طبيعتهما المادة والروح والطبيعة والفكر الجسم والعقل وتلك كانت نظرية ديكارت وهناك الفلسفة الوضعية التي تكتفي ببحث الحقائق التي تصلح أن تكزون موضوعا للملاحظة دون البحث فيما وراءها سواء كان ماديا أو روحيا , أما فيورباخ والذي استفاد منه ماركس وانجلز فقد رفض المثالية والدين واشار إلى أن الفلسفة يجب أن لا تظل رهينة الفكر المجرد وان مهمتها دراسة الطبيعة والإنسان , وان الطبيعة توجد خارج الإنسان وأنها أولى أولية وجوهر لم يخلق أما الإنسان فانه جزء من الطبيعة ونتاج تطورها الطويل .
    تلك ترهات الفكر المادي أحببت الإشارة إليه , لألفت النظر إلى أن البرهان على وجود الخالق يمكن أن يكون بسيطا ويمكن أن يكون في منتهى التعقيد , فذلك أن هناك أناسا من البشر يأبون البساطة ويعقدون على أنفسهم الأمور فيبحثون في هذا الأمر البسيط بشكل معقد فيصلون إلى أشياء جديدة تعقد عليهم الأمور , ولذلك صار لا بد لهم من براهين على هذه الأمور الجديدة التي وصلوا إليها .
    وبالنسبة للشيوعيين فإننا نجد أن موضع إنكارهم للخالق هو أنهم يقولون إن العلاقات المتبادلة بين الحوادث وتكييف بعضها بعض بصورة متقابلة هي قوانين ضرورية لتطور المادة المتحركة , وان العالم يتطور تبعا لقوانين حركة المادة . هذا هو موضع الإنكار عندهم, فالتعقيد جاء إليهم من تفسير ما في العالم من تغير وانتقال من حال إلى حال, وما فيه من وجود بعض الأشياء بعد أن لم تكن وانعدام بعض الأشياء بعد أن كانت أو على حد تعبيرهم من تشكل المادة بأشكال مختلفة , من تفسير ذلك بأنه يحدث من قوانين المادة وليس من شيء غيرها فقوانين حركة المادة هي التي تؤثر في العالم .
    فإذا ثبت أن هذه القوانين لم تأت من المادة ولا هي خاصة من خواصها , وإنما هي مفروضة عليها فرضا من غيرها ومن خارجها فانه يكون هناك غير المادة هو الذي يؤثر فيها وبذلك تبطل نظريتهم وتحل العقدة الكبرى , لأنه يكون العالم ليس سائرا تبعا لقوانين حركة المادة , بل سائرا بتسيير من أوجد له هذه القوانين وفرضها عليه فرضا واجبره على أن يسير بحسبها فتنتقض النظرية وتحل العقدة
    أما كون هذه القوانين لم تأت من المادة فلان القوانين هي عبارة عن جعل المادة في نسبة معينة أو وضع معين فالماء حتى يتحول إلى بخار أو إلى جليد إنما يتحول حسب قوانين معينة أي حسب نسبة معينة من الحرارة , فان حرارة الماء ليس لها في بادىء الأمر تأثير في حالته من حيث هو سائل , لكن إذا زيدت أو أنقصت حرارة الماء جاءت لحظة تعدلت فيها حالة التماسك التي هو فيها وتحول الماء إلى بخار والى جليد في الحالة الأخرى , فهذه النسبة المعينة من الحرارة هي القانون الذي بحسبه يجري تحول الماء إلى بخار والى جليد , وهذه النسبة أي كون الحرارة بمقدار معين لمقدار معين لم تأت من الماء لأنه لو كانت منه لكان بامكانه أن يغيرها لكن الواقع انه لا يستطيع تغييرها , ولا الخروج عنها وإنما هي مفروضة عليه فرضا , فدل ذلك على أنها ليست منه قطعا , وكذلك لم تأت من الحرارة , بدليل أنها لا تستطيع أن تغير هذه النسبة أو تخرج عنها , وأنها مفروضة عليها فرضا , فهي ليست منها قطعا , فتكون هذه القوانين ليست من المادة , وقد يقول شخص إن المادة لا تريد أن تغير النسبة , فنقول حتى الماركسيين قد قالوا إن الوعي نتاج التطور التاريخي للمادة وخاصية جسم مادي معقد غير عادي هو دماغ الإنسان , وبالتالي اعتبروا الوعي خاصية للدماغ وليس للحرارة .
    أما كون هذه القوانين ليست خاصية من خواص المادة فلأن القوانين ليست أثرا من آثار المادة الناتجة عنها حتى يقال أنها خاصية من خواصها وإنما هي شيء مفروض عليها من خارجها ففي الماء تحول الماء ليست القوانين فيه من خواص الماء ولا من خواص الحرارة , لان القانون ليس تحول الماء إلى بخار والى جليد بل القانون تحوله بنسبة معينة من الحرارة لنسبة معينة من الحرارة لنسبة معينة من الماء فالموضوع ليس التحول وإنما التحول بنسبة معينة من الحرارة لنسبة معينة من الماء , فهو ليس كالرؤية في العين من خواصها , بل هو كون الرؤية لا تكون إلا بوضع مخصوص , هذا هو القانون فكون العين ترى خاصية من خواصها , ولكن كونها لا ترى إلا في وضع مخصوص ليس خاصية من خواصها وإنما هو أمر خارج عنها , وكالنار من خواصها الإحراق , ولكن كونها لا تحرق إلا بأحوال مخصوصة ليس خاصية من خواصها بل هو أمر خارج عنها .
    وبهذا يثبت أن قوانين المادة ليست خاصية من خواصها وإنما هي أمر خارج عنها , وبما انه ثبت أن هذه القوانين ليست خاصية من خواص المادة وليست من المادة , فتكون آتية من غيرها ومفروضة عليها فرضا من غيرها ومن خارجها , وبذلك يثبت أن غير المادة هو الذي يؤثر فيها , وبذلك يثبت بطلان نظرية الشيوعيين ,لأنه ثبت أن العالم ليس سائرا تبعا لقوانين حركة المادة بل هو سائر بتسيير من أوجد هذه القوانين وفرضها عليه فرضا .
    هذه هي البراهين على وجود الخالق لإثبات وجوده لاؤلئك الذين عقّدوا على أنفسهم فتعقدت نظرتهم للعالم , وهي براهين مسكتة كافية لنقض نظريتهم .فالمادة لا تملك إلا أن تسير بهذه القوانين , وبالتالي فان المادة محتاجة , فهي مخلوقة وليست أزلية , وبذلك يبطل أساس المادية الديلكتيكية وهو العقيدة الأساسية .
    غدا إن شاء الله الطريقة الديالكتيكية
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  14. #14

    افتراضي

    اما الطريقة الديلكتيكية فاننا سننظر اليها ابتداءا كما يراها اصحابها , فالماركسيون يرون ان الفلسفة الماركسية مادية ديالكتيكية , فهي مادية لانها تنطلق عند حل المسألة الاساسية في الفلسفة من نقطة انطلاق تقول ان المادة - الوجود- هي الاولى وان الوعي ثانوي , كما تؤكد ايضا ان العالم مادي ويمكن معرفته , وتنظر اليه كما هو في الواقع , والفلسفة الماركسية ديالكتيكية لانها تنظر الى العالم المادي باعتباره في حركة دائمة وتطور وتجدد مستمرين , وانطلاقا من الحل الصحيح للمسألة الاساسية في الفلسفة تكشف المادية الديالكتيكية اعم قوانين تطور العالم المادي التي هي موضوعها ايضا , وخلافا للعلوم الخاصة فان المادية الديلكتيكية تدرس القوانين العامة التي تخضع لها جميع ميادين الواقع : مثلا: ان جميع الاشياء في الطبيعة الحية وغير الحية وجميع الظواهر في الحياة الاجتماعية والفكر تتطور وفقا لقانون وحدة وصراع الاضداد , ووفقا لقانون تحول التغيرات الكمية الى تغيرات كيفية , هذا وان موضوع المادية الديالكتيكية يشمل ايضا قوانين عملية المعرفة التي تمثل انعكاس الواقع الموضوعي .
    بشكل مبسط ما سبق خطوط عريضة للمادية الديالكتيكية
    وهذه المادية الديالكتيكية من حيث هي تأخذ ناحيتين في البحث
    احداهما من ناحية البحث في الفكر
    والثانية من ناحية البحث في الطبيعة
    بعد غد الطريقة الديالكتيكية من ناحية البحث في الفكر
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

  15. #15

    افتراضي

    المعذرة تأخرت عن موعدي يوما
    قلت بان الطريقة الديالكتيكية تأخذ ناحيتين في البحث
    البحث في الفكر
    البحث في الطبيعة
    اما البحث في الفكر فالديالكتيكية ترى ان الفكر انعكاس الواقع على الدماغ , اي ان القضية هي قضية واقع فاذا وجد الواقع(المادة) وجد الفكر اي ان وجود الواقع هو الذي اوجد الفكر , ونرى ان ماركس يصرح عن ذلك فيقول " ان طريقتي لا تختلف تماما عن طريقة هيجل بل ضدها تماما , وهيجل يرى ان الفكرة هي التي خلقت الواقع , ولكن ماركس يرى ان الواقع هو الذي اوجد الفكرة , اذن هيجل يرى الفكرة قبل الواقع ولكن ماركس يرى الواقع قبل الفكرة , , ويرى مفكروا الشيوعية ان المادة والطبيعة والكائن الحي هي حقيقة موضوعية موجودة خارج الوعي , وان المادة منبع الاحساسات والتصورات والادراك , ويرى انجلز ان مسألة علاقة الفكر بالكائن وعلاقة العقل بالطبيعة هي المسألة العليا في كل فلسفة , , وبالتالي فان العقل ليس سوى نتاج المادة ولكنه النتاج الارقى والاعلى , , ويؤكد لينين ان المادية تقبل ان الكائن الموضوعي (المادة) هو مستقل عن الادراك , عن الاحساس , عن التجربة , فالادراك ليس الا انعكاس الكائن , اي ان المادة والطبيعة والكائن هو الموجود الفيزيائي الاول بينما العقل والاحساس هي العنصر الثاني ,
    ولكن هذا التعريف للعقل باطل وذلك لسببين
    اول : انه لا يوجد انعكاس بين الواقع وبين الدماغ فلا الواقع ينعكس على الدماغ ولا الدماغ ينكس على الواقع , فالانعكاس هو ارتداد المادة المنعكسة عما انعكست عليه , فاذا جاءت اشعة الشمس على الجدار ارتطمت به وانعكست عنه , هذا هو الانعكاس فكيف ينعكس الدماغ على الواقع او الواقع على الدماغ فلو احضرنا كتابا باللغة الصينية او صفحة من عشر كلمات وثبتناها مكان كلمة منتدى التوحيد , فبمجرد ان يفتح الشخص المنتدى يلاحظها امامه , اذن هي واقع وبمجرد ملاحظتها يجب ان تنعكس على الدماغ وبالتالي يتولد الفكر بمعنى ان كل من يراها يتولد عنده الفكر اي يفهمها فهل يحصل ذلك , طبعا لا يحصل ذلك قطعا , عند شخص مثلي برغم اني امتلك دماع ولا تحصل عند اي شخص لا يعرف اللغة الصينية , اذن المسألة ان عملية الفكر لم تحصل لماذا لان الواقع لا ينعكس على الدماغ ولا الدماغ ينعكس على الواقع , اي ان هناك شروط حتى تتم العملية الفكرية , العملية الفكرية في المثال اعلاه لم تتم عند شخص مثلي ولكنها تتم عند شخص يفهم اللغة الصينية , كيف ذلك , ثم ما نقول في الشخص الاعمى كيف تتم عنده العملية الفكرية , وكيف تتم العملية الفكرية في الظلام .
    غدا ان شاء الله نجيب على هذه التساؤلات
    الانفعال والهيجان يعصف بسكينة النفس.... وحين تفقد النفس سكينتها .... بفقد التفكير عمقه... ومن ثمّ تضعف الحجة

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نقد الفلسفة الماركسية
    بواسطة كميل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 06-07-2013, 11:46 PM
  2. هل الماركسية علم ؟
    بواسطة ابو يوسف المصرى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-23-2010, 11:07 PM
  3. نقض الاشتراكية الماركسية
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 01-22-2009, 05:19 PM
  4. دوغمائية الماركسية
    بواسطة حاتــم في المنتدى حاتم3
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-28-2005, 10:37 PM
  5. الماركسية
    بواسطة مجد لينين في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-25-2004, 07:11 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء