صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28

الموضوع: "لماذا نحمد الله ؟" حوار دار فى قسم الحوارات الخاصة

  1. #1

    افتراضي "لماذا نحمد الله ؟" حوار دار فى قسم الحوارات الخاصة

    تحية عطرة

    من المعروف أن هذه الحياة مليئة بالصعاب و المشاق مما يجعلنا في بعض الأحيان نريد تركها

    و نفضل الموت على الحياة و حقيقة فكرت أكثر من ألف مرة في الإنتحار

    فأنا شخصيا واجهتني ظروف سيئة من صغري من أبرزها أنني دائما منعزل

    لا صداقات لدي(الآن تحسنت قليلا و صارت لدي صداقات قليلة)

    و شخصيا لا أخفي عليكم أني وصلت في بعض الأحيان أشك في قدراتي العقلية

    و هذا ليس حالي فقط بل أن الكثير من الناس يتمنون الإنتحار و هناك من انتحر

    و هناك أيضا من المسلمين من لم ينتحر لمجرد أن الإنتحار حرام

    و أشد الناس بؤسا هم الأفارقة:

    رجل يولد ليعيش طفزلته مسكينا فقيرا و ربما يتيتم ثم يكبر و يتزوج ز يبقى يعاني بالإضافة للمجاعات

    رؤية أبناءه يموتون أمامه و يتشردون...

    هذا الرجل وصلت إليه رسالة الإسلام لكنه لم يؤمن بها (و بالطبع لا يمكن أن يكون لهذا الرجل دافع مادي وراء عدم إسلامه أو أمر من امور الدنيا يحول بينه و بين الإسلام)

    و طبعا مصير الرجل معروف بعد أن وصلت إليه رسالة الإسلام و لم يؤمن...

    سؤالي الآن:

    الله يأمرنا بأن نسلم لأنه خالقنا و علينا أن نشكره على هذه النعمة(خلقنا من عدم)

    لكن الكثير من الناس في هذا العالم يعتبرون وجودهم كارثة و مصيبة

    و شخصيا لو خيرت بين الوجود و العدم لاخترت العدم

    فلماذا يجب أن نشكر الله على نعمة الإيجاد من عدم و العدم كان أفضل بالنسبة لنا؟

  2. #2

    افتراضي

    الحمد لله.

    الزميل الملحد يسرني أن أرحب بك في هذا الحوار ، وأرجو أن يجعل الله لي ولك فيه خيرا وهدى وصلاحا ورشادا في الدنيا والآخرة.

    وسوف أكتب تعقيبي على ما تفضلت به مساء غد راجيا أن يكون في سعة صدرك عوضا عن تزاحم الأوقات في هذه الآونة، وإلى ذلك الحين أرجو تكرمك بمطالعة هذا الموضوع بأجزائه الثلاثة :

    المقال الثامن - رياض النعيم- شبهات حول مفهوم الرحمة الإلهية -الجزء الأول.

    المقال الثامن - رياض النعيم- شبهات حول مفهوم الرحمة الإلهية -الجزء الثاني.

    المقال الثامن - رياض النعيم- شبهات حول مفهوم الرحمة الإلهية -الجزء الثالث والأخير.

    وظني حسن في دقة فهمك وجودة قراءتك لما ذكرته أعلاه من الروابط وأرجو أن أكون مصيبا في ذلك، وأن تنتفع بها غاية الانتفاع .

    هداني الله وإياك إلى صوب الصواب وحاق الحق .

  3. #3

    افتراضي

    ذكرت يا هداك الله أنك فكرت في الانتحار لما ألم بك من ظروف سيئة لا تعدو ما يواجهه مراهق في مقتبل عمره حين يعاني أمر تكوين شخصيته واكتساب الأصدقاء من حوله ، وذكرت ما بلغت بك الوسوسة حتى شككت في عقلك وقدراته الذي كان سلاحك يوما في الإعراض عن الله وما اشترعه لعباده المؤمنين، فإذا به سلاح في يدك لكنه عليك لا لك ، وإليك لا إلى غيرك .

    وما عجبت أبدا وأنت تتدين الإلحاد أن تفكر بالانتحار فهذا أمر لا يستغرب ، بل أعظم ما أعجب له أن أرى ملحدا لا يعزم على الانتحار ولا يقدم عليه ، فكيف له إن كان ملحدا حقا أن يقاسى مرارة الحياة بلا هدف سوى أن يكون ألعوبة لصدفة أزلية حمقاء عمياء ، لا منتهى له فيها يزيد على أن يكون جيفة منتنة بقفر من الأرض تتحلل حتى لا يكاد يبقى منها شيء ثم لا حساب ولا عقاب ولا أمل ولا رجاء بعد كل تلك الحياة المليئة بالأسقام وقساوة العيش، فما معنى هذه الحياة حتى يصبر عليها ويصابر على شدائدها وصعابها؟ وما الذي يدفع ملحدا لأن ينشب بأظفاره فيها تمسكا بعيش ساعة لا يصفو كدرها ولا يحلو مرها .

    ولماذا يحسن المرء إلى الآخرين ، أو يجزي الإحسان بالإحسان ، ويلتزم حسن الأخلاق ويجتنب مرذولها وسيئها إذا كان ذلك كله إلى عبث ولهو مغرق في السفه والفوضى ؟

    وقدر لو أن الناس آمنوا بالإلحاد دينا ، وكفروا بكل ما عداه ، كيف سيعمرون حينها خراب أرواحهم بلذاذات الجسد التي يمحوها سراعا عالم النسيان ، ويذهب ذكراها بما يتبعه من شقاء الحياة وشدائد عيشها ؟ فأي شقاء للروح ذلك الشقاء ، وأي استعباد للجسد ذلك الاستعباد ؟!

    وفكر ما شئت أن تفكر في مجتمع آلهته هي المنفعة الشخصية ، وعقيدته أن لا حساب ولا عقاب إلا ما تواضع عليه المجتمع في هذه الحياة التي بلا معنى يعقبها كما لا معنى لها تحمله، وما هؤلاء الذين تواضعوا على قانونهم إلا أفراد سبقوهم فقيدوهم بما افترعوه من رأي ، فأي عاصم ورادع من عدوان الإنسان على الإنسان وتمرده على كل قانون ، وأي زاجر عن كل خبيث من سلوك أو خلق إذا ولع به فرد من ملحدي مجتمعهم ؟

    أفكرت ؟ أتدبرت ؟ لقد كان في ذلك كفاية لمن كان له عقل ولكن أين من يحسن التفكر والتدبر؟

    عجبا لملحد لا ينتحر ، فسيان حياته وموته ، بل حياته في مقياس إلحاده سفه ، لا دواء له إلا شراب أو مسحوق سام يستفه ، أو إزهاق روحه بأي طريق يكون بها حتفه.

    وإن من ألحد حق له أن يُلْحَد ، فليس له فوق الأرض موطئ أو مأوى ، وليس شيء أولى به من الأرض إلا لحد يُلْحَد فيه بما فيه من إلحاد وجحد .

    ولا تظن أن من يمتنع عن الانتحار من المسلمين إنما امتنع لكونه حراما ، إذا لا معنى لحرمة الانتحار عندهم إلا وجوب إحسان العمل في مواجهة الصعاب وعدم التخاذل عند مصائب الدنيا التي تتصاغر كبرياتها في نفس المؤمن بالله وقدره ، فينطلق المؤمن في طريق إصلاح حاله ومن حوله حين يقعد الملحد في قارعة الطريق يبكي نفسه وينوح على مصابه ويهتف بالانتحار، ولو صدق في إلحاده لنحر نفسه وترك الصياح للديكة ، لكنه إلحاد من لا يثق بإلحاده ، بل جرأة فاسق علم أن تكذيبه الحق لا يمحو الحق بل يزيده جلاء ، كما يزيد الليل بظلمته جلاء الصباح وإشراقة الفجر وإضاءة النجم وإنارة البدر ، فلا يسعى في إطفاء نور الله إلا زاد إشراقه ، ولا أشعل نار فتنة إلا أطفأها الله وأحرقهم بها في الدار الآخرة.

    إن المسلم حقا لا ينتحر لأنه يتشبث بساعات الطاعة وآنات الذكر وأعمال الخير ، ولا يتمنى الموت إلا أن يكون خيرا له في دينه لا لألم من الدنيا يسير أصابه ، وكل ألمها يسير عند المؤمن الصابر، وشديد على غيره .


    وقد ظننتَ أن مقياس البؤس والألم هو جوعة في أفريقي ، وأن لا أشد منه بؤسا ، ولو قد علمت ، لعلمت أن في بؤس الروح ما هو أشد وأعظم من بؤس الجسد ، فإذا اجتمعا فذلك البؤس كله ، ومتى كان عذر الإنسان في إيمانه وكفره بقدر ما في قِدره أو ما حشاه بطنه واغترفته يده من أكلة وشربة؟

    فإن الإعذار والإنذار للعربي والعجمي ، والإفريقي والصيني وجميع الأناسي واحد متفق ، من بلغه بلوغا تقوم به حجة الله على عباده فعلم ذلك وعقله وفهمه أو تغابى عنه وأعرض عنه لدنيا أو لعوائد الآباء ثم اختار بعد ذلك كفره فهو بما اختاره غير مؤمن بوحي الله وشرعه .
    ومن قَبِلَه وأذعن له كائنا ما كان فهو المؤمن الموعود على إحسانه في هذه الدار بالإحسان إليه في الدار الآخرة .

    وأما رحمة الله فما أوسعها وأشملها وأعظمها حتى قال الله عز وجل : { ورحمتي وسعت كل شيء } ، وصدق الله ، فما من شيء في الأرض إلا ورحمة الله فيه بادية ونعمته علينا به سابغة ، فإذا عصاه عاص أو تكبر عن طاعته متكبر تحول ما به من نعم الله ورحماته نقما جزاء كفرانه جزاءا عادلا ممن حرم الظلم على نفسه جل وعلا .

    فمن ذكرت حاله من الجوع والفاقة وموت بنيه أمامه ثم وصول الإسلام إليه وهو في تلك الحال وإعراضه عنه لغير سبب مادي! إنما هو قول ينقض بعضه بعضا ، فما ذكرت من حاله المادية البائسة هي في وصفك سبب إعراضه عن الإسلام ، ولو قدر أنه علم أنه الحق وقامت حجة الله عليه ثم أنكرها فلا معنى للكفر سوى هذا إلا أنه كان في صاحبك كفر فقير ، وفي غيره كفر غني ، وليس المال ما يجعل كفر الفقير إيمانا ، وإيمان الغني كفرا حتى تشدد في وصف حال ذلك الكافر بما هو فيه من فاقة وعوز .

    أما إن كان مصابه في الدنيا قد أذهل عقله وأدهش فؤاده حتى لا يكون بمقدوره عَقْلِ حجة الإسلام عليه ، فهذا أمره إلى الله في الآخرة ، يمتحنه في عرصات القيامة امتحانا لا ظلم فيه ولا جور، فيتحقق فيه علم الله لو أنه بلغته شريعة الله بلوغا مقيما للحجة أكان يؤمن أم يكفر ، فيكون ذلك منه في الآخرة على وفق ما كان سيكون منه في الدنيا في تلك الحال، وما ربك بظلام للعبيد .


    وأما آخر ما ذكرته من أن وجودك من العدم مصيبة في رأيك لا نعمة فكيف تطالب بشكر الله عليها ؟
    فما ذلك إلا كما قلت لك من حال الملحد ، فإن حياته لا معنى لها في أولها ولا آخرها ولا في استمرارها ، فما بين الملحد وبين الانتحار ؟! إلا أن تكون شهوات الجسد كما هي نزوات البهائم ؟ وما أرخص ذلك وما أبخسه لإنسانية الإنسان !!

    إننا حين نشكر الله على نعمة الإيجاد من عَدم ، والإمداد من عُدم فلما عرفناه من شرف العبودية لله تعالى ، وما من مصيبة إلا في الابتعاد عن هذا الشرف ، ومن أبى العبودية لله فموته الساعة خير من التي بعدها فما يستزيد إلا شرا على نفسه في الدنيا والآخرة، وأما عباد الرحمن ففي كل ساعة لهم مع الله قرب وشرف وسمو، فما أطيب أرواحهم ، وما أسمى نفوسهم، وما ألذ عيشهم ، وما أهنأ بالهم ، أولئك المنعمون في جنة الدنيا وجنة الآخرة ، فما لنعيم ملوك الأرض عندهم شيء يذكر بجوار ما هم فيه ، ولا أنس أروح للنفس مما هم عليه ، فكيف لا يكون قولهم في مفتتح كل صلاة { الحمد لله رب العالمين }
    كيف لا وقد علموا أنه { الرحمن الرحيم }
    وما لهم لا يرجونه وهو المجازي عباده يوم العرض عليه { مالك يوم الدين }
    أما عبدوه وحده { إياك نعبد }
    أما استعانوه وحده { وإياك نستعين }.
    أما استهدوه هداه { إهدنا }
    أما سلكوا إليه سبيل الرشاد { صراط الذين أنعمت عليهم }
    أما فارقوا من فارق شرعه { غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
    أما أجابهم وهو القريب من كل من ناجاه واضطر إليه في دعاه ؟

    وليس العجيب أن لا يشكر الله ملحد ، فما ينتظر ممن جهل نعمة المنعم أن يحسن الشكر ، ولكن العجب أن يشكر ملحد ربه في فلتات لسانه وصحوات قلبه ، فيقولها في أحلك الظروف وأقسى الشداد فلا تخرج إلا شهادة عليه ، لا تنفعه ولكن تفضحه ، { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } .

    فأول طريق الشكر أن تعرف المنعم وما أنعم به عليك ، لا أن تجحده وتجحد نعمه ثم تسأل ما الذي أشكره عليه ؟
    {وما بكم من نعمة فمن الله }، فهل تفكرت في فقد نعمه نعمةً نعمةً ، فيذهب عن كل بضعة من جسدك ما به من حياة حتى تشهد تهالكه وفساد أركانه شيئا فشيئا ، فحينها ستعلم ما أنكرت من نعمه ، وما أسرفت في جنب الله تعالى من العصيان .


    فهلا راجعت نفسك لتعرف منها فقرها إلى خالقها وحاجتها إليه إيجادا وإمدادا ، فلو قد فعلت ذلك لكفتك بجوابها عن جواب غيرها ، ولكن من لم يعرف نفسه لا يعرف غيره .


    وأسأل الله أن يهديك إلى الإيمان به والإذعان لشرعه ، فما لك في الإلحاد من خير ولا لغيرك فيه خير ، وما هي إلا طريق موحشة متلفة ، تذهب ساعات عمرك في شقاء روحك وعقلك وبدنك ، ولو كنت مؤمنا لسعدت روحك وسمى عقلك وتطهر بدنك ، فاختر لنفسك ما لا تندم عليه في الدارين ، ولا تذوق عليه الأمرين، وانظر بعين عقلك لا عين الشبه الكليلة ، واسمع بأذن المنصت لا بأذن اللاهي في غيه ، فما أضيع من ضيع الآخرة الباقية لساعات حقيرة فانية.

  4. #4

    افتراضي

    الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى

    بعد تمعني في كلامك الدقيق و المبين فقد تبين لي أن شبهتي هذه لم تكن خزعبلة من خزعبلات الشيطان

    و بعد إعادة النظر في بقية الشبهات فقد تيقنت أن الإسلام هو الدين الحق

    و إني أشكرك أخي في الله بعد حمد الله على إعادتي إلى الإسلام دين الله دين الحق دين الفطرة

    و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  5. #5

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله الذي شملك برحمته واصطفاك لعبادته ووفقك للاهتداء إليه . وأرجو أخي بعد أن أقبلت على الله بقلب تائب وعقل متبصر أن تعطي من وقتك في تعلم الحق مثل الذي مضى منك في سماع غيره ، فليس بعد الإسلام نعمة أعظم من أن تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من القول والعمل والسيرة الحسنة في نفسه وأهله ومن حوله ، والاستغفار والتوبة تصلح كل خلل وزلل قد يقع من الإنسان .

    فاحرص أخي الكريم على أن تتعلم هذا العلم الشريف حتى تزداد رفعة في الآخرة وقوة في الإيمان وقربا من الله عز وجل وهو علم تكفل الله بتيسيره وتقريبه إلى طالبه ، وجعل له شرف الدنيا والآخرة.

    وأهم ذلك أن تسأل إخوانك في هذا المنتدى عن حلق العلم في مدينتك أو ما يقرب منها ، وسوف يدلونك على حلق العلم التي تعلمك دينك وتقربك إلى الله عز وجل ، وحينها تكون رحمة لمن حولك وبركة عليهم وعلى نفسك .

    ثبتك الله على طاعته ورزقك الإخلاص في القول والعمل ، وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  7. افتراضي

    االحمد لله رب العالمين وبارك الله فيكم أجمعين وجعلنا من رفقاء الرسول الأمين في جنة الفردوس إن شاء الله رب العالمين ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  9. افتراضي

    الحمدلله رب العالمين
    أسأل الله لك الثبات

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله هادي المضلين هو سبحانه أهل الحمد والثناء
    سبحانه يرينا قدرته علي القلوب في كل حين
    ولنتأمل جميعا بصدق كلمة إبراهيم عليه السلام**الـذي خلقــني فهـو يهديــن**
    فلا يستطيع أن يهدي الإنسان إلا من خلقه.
    **قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى** {طه : 135}
    "إن ناسـا في هذا العالم تركوا سذاجـة الحـس لوحــدهـا تتكلم فأخرجت عالما من الجنون يسمـــى:
    [الإلحـــــاد]"

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ماشاء الله
    حفظك الله أينما كنت
    رفعت الموضوع للدعاء لك بظهر الغيب وللروابط أعلاه.
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  12. #12

    افتراضي

    ألله ألله ألله

    من أجمل ما يسمعه ألموحد أيمان لاأدري أو لاديني أوملحد

    أنها فرحه وسعاده يريدها ألموحد أن تستمر

    حينما يعلن أحدهم أسلامه أوتوبته

    دموع ألفرح تنسل بفرح من عيون ألموحدين

    بينما حين يعلن أحدهم تشككه أو ألحاده في مكان (( لهب ))

    يقابلونهم بألصراخ وألصفير و ألتصفيق ثم ألتصفيد

    يوم أو بعض يوم فقط

    ويفكر بألأنتححار

    ألحمد لله على نعمة ألعقل وعلى نعمة ألأسلام

    نتمني أن شاء ألله أن نفرح لهؤلاء


    مرتد اريد ان اتوب

    intrator

    che-anees

    وجودهم في منتدي ألتوحيد

    مع ألموحدين أللذين يبذلون قصاري جهدهم

    بحب وصدق وتواضع وأحترام هي نعمه عليهم أن يستغلوها وهذا جزء من

    ألتوفيق

    برغم أننا نحتار في أحدهم كل هذه ألردود وألصفحات ولم يعقل بعد



    ونقول ألصبر ألصبر عسى ألله أن ينتفعوا بها أليوم أوغدا

    أللهم أهدنا وأهدي من في قلبه ذرة أيمان

    وما ذلك علي ألله بعزيز

  13. #13

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين
    الحمد لله الذي انقذك بمنه وكرمه من النار ومن المعيشة الضنكا
    هذا خير يوم طلع عليك منذ ولدتك امك
    جزاكم الله خيرا واحسن لكم في الدارين
    ورزقنا الله ميتة هنية سوية على عمل يرضى به تعالى عنا
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  14. #14

    افتراضي

    الى الممثلين الذين قاموا بأداء الأدوار المتفق عليها في الحوار أعلاه
    ألا تخجلون من أنفسكم ؟ أليس الكذب حراما في الاسلام و في كل الديانات ؟ هل يصبح الكذب مباحا في سبيل نشر افكاركم التي تؤمنون بها ؟
    ألا تصابون بالغثيان بسبب سطحية افكاركم و سذاجتها ؟
    أي نوع من الملحدين هذا الذي يبدأ سؤاله بالتسليم بفكرة ان الله خلق الانسان ؟؟؟؟؟؟
    ثم يبدأ باللف و الدوران حول نفسه في محاولة سطحية و ساذجة لتسليم مفاتيح الحوار الى الأخ الفصيح , الذي تفلح محاولاته لتفسير الماء بالماء باقناع الملحد المفترض ..
    على من تضحكون ؟؟
    ان الالحاد يبدأ عندما تتراكم الأسئلة التي لا يستطيع الدين الاجابة عنها , بسبب كونه ينتمي الى العصر الذي سيطرت فيه الخرافات و الخزعبلات على عقول بعض الجهلة , و عندما يقر أحدهم بأنه عاد عن الحاده الى حظيرة الايمان , فذلك يعني بانه وجد الاجابة عن اسئلته و لنا الحق في ان نسمع هذه الاجابات و نمحصها و ان نتحقق من مصادرها .
    لا أريد ان اطيل في تعليقي هذا , و لكن وجب التوضيح بأن ما تقومون به لا يرقى لأن يكون تمثيلية هزلية , بل اقل من ذلك بكثير , لأنكم انتم أبطال هذه الحوارات و المعلقين عليها و المتاثرين بها و أنتم الخصم و الحكم .
    هداكم العقل و دمتم .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لن نستطيع الرد عليك ...تعرف لماذا؟؟ لأننا مهما بينا لك جواب أسئلتك التي تجعل الالحاد يبدو على حقيقته أنانية مفرطة و غرورا و نرجسية فكرية و حسية متطرفة....و مهما بينا لك ان الكذب عندنا ليس حراما في الأحوال العادية..بل هو حرام عندنا حتى في نصرة الدين بل و كبيرة من الكبائر تسقط به عدالة المسلم و يسقط من عيون اخوانه و لا تقبل له شهادة أبدا في الدين حتى يتوب...لن أبين لك كل هذا لسبب بسيط...

    هو أننا حين سنقرع حجج أصحابك الملاحدة و نشرد بك و بمن وراءك بالحجج و البراهين حتى تنقطع او ربما تسلم....لن تبقى لأصحابك الا الحجة ذاتها:

    أنك كنت تمثل

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. "لماذا محمد مرسي؟" للشيخ محمد بن شاكر الشريف
    بواسطة عــمــر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-17-2012, 09:37 PM
  2. حوار ثنائي حول "نظرية التطور" مع الزميل "abdullah99"
    بواسطة _aMiNe_ في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 02-20-2009, 06:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء