الزميل أمجد البلاغة ليست خاصة بلغة دون أخرى فالمجاز والكناية والاستعارة وحتى الجناس والسجع والتورية تشترك فيها كل لغات العالم .
بالنسبة لبلاغة القرآن هى وحدها معجزة إن عجز أصحاب اللغة عن الإتيان بمثلها وغيرهم يكون تبعا فأنت عندما تجد أرباب الطب قد عجزوا غن إحياء ميت ثم يأت شخص فيحييه فهذا يلا شك إعجاز حتى ولو لم تكن ملما وكذلك عندما يلقى شخص عصاه فتصبح ثعبانا وتجد السحرة قد أقروا بأن ذلك ليس سحرا فلا شك أنها ستصير معجزة لك أنت أيضا ودالة على صدق صاحبها .
أما الأبيات التى تقلد القرآن فأت بها نمسح لك بها الأرض بإذن الله تعالى ودعك من عبارة هل يسمح لى فإنها توحى بأشياء لا نقبلها هات ما لديك إن كان لك أو لغيرك وسترى إن شاء الله تعالى المهم أن تكون قد عرفت بالفعل معنى البلاغة وتستطيع أن تفهم ما المقصود بالنقد الأدبى حتى تقتنع أما إن كنت تظنها رغيا ولا تعرف الفرق بين الجيد والردىء من الكلام فلا أظن أنك ستقتنع بشىء .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks