صفحة 1 من 10 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 137

الموضوع: الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية (حوار مع منكر السنة )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية (حوار مع منكر السنة )

    هنا يا محتكم لن يسمح بالقفز من نقطة إلى أخرى ، حوار بيني وبينك ،، فأرنا حججك في التفسير وليحكم القارئ الفاضل ... لك ان تفسر الآية على هواك شرط ان تبين حجتك اللغوية في تفسيرك ، ولك الحق في الإستئناس بتفسير العلماء ، شرط أن تثبت ان العالم الذي وافق تفسيرك كان لا يؤمن بحجية السنة .... ثم عليك عدم تجاهل الآيات وإنما الرد عليها آية آية ذاكرا دليلك وحجتك ...
    أبدأ بمقولة الأستاذ الدكتور مروان شاهين الذي لخص انواع الآيات المثبتة لحجية السنة في خمسة أسطر : "لقد اشتدت عناية القرآن الكريم بتلك المسألة فوَّجه إليها آيات كثيرة تنوعت بين آيات تأمر فى وضوح بوجوب الإيمان به ، وبين آيات أخرى تأمر بوجوب طاعته، طاعة مطلقة، فيما يأمر به، وينهى عنه، وبين آيات أخرى تنهى عن مخالفته وتحذِّر من ذلك وتبين جزاء المنافقين المرجفين في دين الله العاملين على هدم كيان السنة النبوية، والذين حصروا معنى الآيات الواردة فى طاعة الرسول ، في طاعته فى القرآن الكريم فقط"

    1- من هذه الآيات قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل }
    2- وقوله تعالى : { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} فمقتضى ذلك أن نؤمن بالله وبرسوله، والإيمان معناه هنا التصديق والإذعان برسالته وبجميع ما جاء به من عند الله من كتاب وسنة، بمقتضى عصمته التى توجب التصديق بكل ما يخبر به عن رب العزة كقوله فى حق القرآن:"هذا كلام الله ، وقوله فى الأحاديث القدسية:"قال رب العزة كذا"أو نحو هذه العبارة وقوله عليه الصلاة والسلام:"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" فالإيمان بالرسول جزء من الإيمان بالله تعالى، والشك والارتياب فى ذلك الإيمان، شك وارتياب فى الإيمان بالله ورسوله معاً، وحينئذ لا يكون هناك إيمان أبداً ...
    يقول الإمام الشافعي في رسالته : "فجعل كمال ابتداء الإيمان، الذى ما سواه تبع له الإيمان بالله ثم برسوله، فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله : لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه، ومن هنا وجبت طاعة الرسول - بمقتضى هذا الإيمان - فى كل ما يبلِّغه عن ربه، سواء ورد ذكره فى القرآن أم لا.
    يقول الإمام الشافعي أيضا : "وما سنَّ رسول الله فيما ليس لله فيه حكم : فبحكم الله سنَّه، وكذلك أخبرنا الله في قوله تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقد سن رسول الله مع كتاب الله، وسن فيما ليس فيه بعينه نص كتاب وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه، وجعل فى اتباعه طاعته، وفى العدول عن اتباعها معصيته التى لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله مخرجاً"

    3- ومن أهم الآيات دلالة على حجية السنة، ووجوب التمسك بها قوله تعالى : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهنا أقسم سبحانه بنفسه، وأكده بالنفي قبله على نفي الإيمان عن العباد، حتى يحكِّموا رسوله فى كل ما شجر بينهم، من الدقيق والجليل، ولم يكتف فى إيمانهم بهذا التحكيم بمجرده، حتى ينتفى عن صدورهم الحرج والضيق عن قضائه وحكمه، ولم يكتف منهم أيضاً بذلك حتى يسلموا تسليما، وينقادوا انقيادا.

    ويقول صاحب مختصر الصواعق المرسلة : "فقد أقسم الله سبحانه بنفسه على نفى الإيمان عن هؤلاء الذين يقدمون العقل على ما جاء به الرسول ، وقد شهدوا هم على أنفسهم بأنهم غير مؤمنين بمعناه، وإن آمنوا بلفظه"

    ويقول فى موضع آخر : "وفرض تحكيمه، لم يسقط بموته، بل ثابت بعد موته، كما كان ثابتاً فى حياته، وليس تحكيمه مختصاً بالعمليات دون العلميات كما يقوله أهل الزيغ والإلحاد.

    - ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
    أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
    ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
    يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

    وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

    ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

    ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذي جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

    3-وثالث الوجوه دلالةً على حجية السنة من آية النساء قوله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}؛ فالرد إلى الله عز وجل هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه فى حياته، وإلى سنته بعد وفاته وعلى هذا المعنى إجماع الناس كما قال ابن قيم الجوزية.
    وتعليق الرد إلى الكتاب والسنة على الإيمان كما فى قوله تعالى : {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} يعني أن الذين يردون التـنازع فى مسائل دينهم وحياتهم، دقها وجلها، جليها وخفيها – إلى كتاب الله، وإلى سنة رسول الله ، هم فقط المؤمنون حقاً كما وصفتهم بذلك الآية الكريمة، أما غيرهم فلا ينطبق هذا الوصف عليهم. ( وافهم يا لبيب )

    ثم يحدثنا الله تعالى بعد هذه الآية مباشرة، عن أناس يزعمون أنهم يؤمنون بالله ورسوله ومقتضى هذا الإيمان أن يحكموا كتاب الله وسنة رسوله فى كل شؤون حياتهم - ولكنهم - لا يفعلون ذلك وإنما يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت مع أنهم قد أمروا أن يكفرو به قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} ففى نهاية الأمر حكم الله تعالى على من يعرض عن حكم الله تعالى ورسوله ويتحاكم إلى الطواغيت بأنهم منافقون، وصدق رب العزة : {وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ*وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }

    ويتأكد هذا المعنى جلياً فى قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}فأخبر سبحانه أنه ليس لمؤمن أن يختار يعد قضائه جل جلاله وقضاء ورسوله عليه السلام، ومن تخير بعد ذلك فقد ضل ضلالاً مبيناً

    أما الآيات الدالة على وجوب طاعة الرسول عليه السلام طاعة مطلقة فيما يأمر به، وينهى عنه، بقوله تعالى : {وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وهناك آيات كثيرة لم نتعرض لذكرها خشية الإطالة فإذا انتقلنا بعد ذلك إلى الآيات التى تحذر من معصية الرسول صلى الله عليه وسلم وتنهى عن مخالفته نجدها كثيرة ونشير أيضاً إلى بعضها قال تعالى : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}وقال تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا*يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}

    وفى سورة التوبة قال تعالى { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} وفي سورة النور قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
    أين أمر رسول الله عليه السلام فى القرآن، لمن زعموا أن آيات طاعة الرسول فى القرآن مراد بها طاعته فى القرآن فقط؟

    وفى سورة الأحزاب : {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا*خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا*يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}

    وفى سورة محمد قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ}

    وفى سورة المجادلة قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} وفى سورة المجادلة أيضاً قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ}
    فالآيات السابقة تصرح بأن مخالفة منهج الله ورسوله، يدخل النار، ويورث الذل، والخزي، والفتنة، والكبت، ويحبط العمل ... فما قولك يا منكر السنة في هذا المختصر الوجيز ؟؟؟
    التعديل الأخير تم 10-21-2007 الساعة 03:49 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في الأرض رايتان .. راية الإسلام وراية الطاغوت .. فانظر لنفسك أين تقف
    المشاركات
    173
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

    السنة شارحة لكتاب رب العزة
    والسنة آتية بأحكام لم يتطرق إليها القرآن
    والسنة مبينة لأحكام وردت في القرآن
    فقد ضل من استغنى بالقرآن
    لأنه لا يتبع القرآن


    ولو اتبعه لعلم أن فيه آية تقول : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}الحشر7
    فإن قالوا هذه في الفيء
    فقد قالوا بأن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان
    وإنكارهم لصلاحيته على كل الأزمان جهل منهم
    فما دام غير صالح لزمانكم فلماذا تأخذون به
    أم أنكم تأخذون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض

    وقد قال رب العزة في محكم تنزيله : {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    هل في الاكتفاء بالقرآن في اعتباره الرساله الشرعيه الوحيده للعالمين انقاص او مخالفة لطاعة الرسول محمد ؟
    كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله ,
    يقول الله :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه } .
    ويقول :{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبّحوه بكرة وأصيلاً } .
    لماذا لا تنفصل طاعة الرسول ولا تتجزأ عن طاعة الله ؟ الجواب هو أن الله وحده المشرع وهو سبحانه المصدر الوحيد للشريعه ولم يجعل مصدر ثانوي او فرعي بين الناس ,ولم يشرك الله في حكمه احدا ,و اما الرسول فهو مبلغ لرسالة الله ,فما كان الرسول ليؤلف لفظا واحدا من عنده وكلامه في غير القرآن كان يخص حياته النبويه فقط من الافعال وما يراد منها من الاقوال وعلى هذا تقاس طاعة المؤمنين له في ايامه اما بعد مماته فلن يكون للرسول كلام حي يراعي تغير ظروف الناس في كل زمان ومكان سوى القرآن . لماذا ؟ الجواب : لأن القرآن فصلت آياته من لدن حكيم خبير الذي يعلم الغيب ويعلم ظروف الناس في كل زمان ومكان فهو ربهما ,ولم يؤلف الرسول وليس من صلاحياته ان يؤلف عبارات تشريعيه من عنده .
    يقول الله : [ ان الذين يكفرون بالله و رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا ] ويفهم من الآيه ان لا تفرقة بين الله ورسله وانهم ليسوا مصادر مستقله انما كل الرسل مبلغين لشرع الله وحده وعندما يكفر المدعين بايمانهم ببعض ما بلغه الرسل من تشريع الله فهم بذلك يفرقون بين الله ورسله الذين كل ما يبلغونه من عند الله وليس من عند انفسهم .
    اما عندما نجد في ما يسمى بالسنه تشريع منفصل عن القرآن : تحريم ,تحليل ,احكام ,انباء للغيب ... فهل هذا يعني ان محمد فعلا جاء بهذا من دون القرآن ؟ ان كان هذا حقا من عند الله فلا يعني هذا الا امر واحد وهو نزول كل هذه الاشياء في القرآن فعلا ثم ضاعت !! انا عندما اجد ما يسمى " بالانجيل " على لسان المسيح ان قال للناس انه اله فهل تكذيبي لهذا معصية للمسيح ؟
    طاعة الرسول هي السهل ممتنع فالمفكرين والسياسيين والقاده والائمه والدعاه والعلماء كل هؤلاء لهم الحق في تأليف دساتير او مناهج ولكن الرسول ليس له الحق في ذلك لأنه من اسمه رسول وهذه وظيفته فهو يوحى اليه وليس متبعا للهوى ,وبالتالي لن تكون طاعة الرسول امرا شخصيا لشخص محمد باتباع شريعه وضعيه مزعزمه بل هي طاعة لمحمد في القرآن لأجل الله والمقصود منها هو تمام وكمال العبادة لله وحده .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رأت مداخلتك يا - المحتكم - ... ووجدت بها كمّا خطيرا من الطامات التي لا يستطيع كمّ من الناس تحمل وزرها .. لا شك ان عندك الكثير من هذه الطامات .. ولا بد من تنبيهك الى الحق ..حتى لا تتمادى ولا تفتري .. ان الله لا يحب المفترين .

    وكلامك يدينك ..
    وانت وقفت على شفا جُرُفٍ هَارٍ ... فهويت .. ولا حول ولا قوة الا بالله

    هل في الاكتفاء بالقرآن في اعتباره الرساله الشرعيه الوحيده للعالمين انقاص او مخالفة لطاعة الرسول محمد ؟
    كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله
    بل انت مخالف لرسول الله ومخالف لله سبحانه ..
    والاكتفاء بالقرآن في اعتباره الرساله الشرعيه الوحيده للعالمين مخالفة لطاعة الرسول محمد ..ومخالفة لكلام الله ..
    هل جننت يا هذا ؟؟؟!!!
    هل جاء كلام الرسول لجميع الناس .مؤمنهم وكافرهم .. لمن هم في زمانه فقط ؟؟!!! ما هذا الافتراء وما هذا الجهل وما هذا التخريص ..
    من اين تستقي هذا الكلام المهترئ الذي لا دليل ولا سند له .. بل ويخالف ما عليه الدليل والسند ؟؟!!
    هل كلامه تنتهي صلاحيته وفعاليته بعد وفاته !! ما هذا الافتراء وما هذا الجهل وما هذا التخريص ..


    وقراءتك للقرآن وعدم فهمك معاني ومدلولات ومفهومات نصوصه وما يستفاد منها من احكام واوامر ونواهي وتعاليم , تدل دلالة قاطعة على أنك ممن لا تتجاوز قراءتهم حناجرهم كما أخبر رسول الله .

    ولا يجوز بأي حال من الاحوال تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله
    طيب ..ما معناها .. ؟
    هل هذا هو فهمك لها !!؟؟
    فهمك غلط
    معناها هو : (من اطاع كلام الرسول فقد اطاع أمر الله ) . لان الله امر بطاعة الرسول وطاعة كلام الرسول واتباع كلام الرسول
    ‏قوله ( من أطاعني فقد أطاع الله ) ‏
    المعنى لأن الله أمر بطاعتي فمن أطاعني فقد أطاع أمر الله له بطاعتي , والطاعة هي الإتيان بالمأمور به والانتهاء عن المنهي عنه , والعصيان بخلافه . ‏

    فهكذا ترى ان كلامك هو بالفعل انقاص ومخالفة للرسول وعصيان له وليس طاعة له ..

    وما ذكره الاخ الحبيب فخر الدين المناظر من الآيات هي حجة عليك وحجة له .. وأنت ممن لا تتجاوز قراءتهم حناجرهم ..اي لا يفقهون ولا يفهمون , والعياذ بالله


    وساكمل معك
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لماذا لا تنفصل طاعة الرسول ولا تتجزأ عن طاعة الله ؟ الجواب هو أن الله وحده المشرع وهو سبحانه المصدر الوحيد للشريعه ولم يجعل مصدر ثانوي او فرعي بين الناس ,ولم يشرك الله في حكمه احدا
    بهكذا كلام وتبرير تكون انت بنفسك نقضت غزلك .. وفصلت بين الطاعتين ..
    اليك هذه الحقائق العقدية والاصولية والفقهية :
    مصادر التشريع الاسلامي اربعة .. وهي على الترتيب كالتالي .. القرآن الكريم .. السة النبوية الشريفة .. الاجماع .. والقياس . وكلها - طبعا مقيدة بالنقل .. والنقل هو الوحي لانه ينقل لنا كلام الله .. وبه تعاليم واحكام واوامر ونواهي الله
    لو ان لفظ الشارع يطلق على الله فقط .. لما قال العلماء الشارع , بل قالوا الله .. لكن يقولون الشارع لان معنى الشارع يشمل هذه المصادر التشريعية الاربعة المتفق عليها بين العلماء .. وكلها - طبعا مقيدة بالنقل .. والنقل هو الوحي لانه ينقل لنا كلام الله .. وبه تعاليم واحكام واوامر ونواهي الله .. وهي تاتي بنص قرآني ..وتأتي بنص نبوي .. وكلها من الله .. فرسول الله ليس مجتهدا .. بل وحيا يوحى . ولذلك قال ..
    ولذلك قال " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " .
    سامع ماذا قال ؟ قال " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " .ولم يتوقف عند قوله .. ألا إني أوتيت القرآن .. لان مثله معا هي السنة القولية والفعلية والتقريرية التي تصدر عنه
    ومن شذ عن ذلك من الناس فلا اعتبار له ولا لشذوذه .
    لم يشرك الله في حكمه أحدا .. نعم .. " إن الحكم إلا لله " ..وليس للرسول ولا لمن غيره من الناس ان يشرع .. لا يجوز .. " إن الحكم إلا لله " .. لذلك قال العلماء من شرّع فقد كفر ..
    تعال معي قليلا الى هنا لاهمس لك واقول :
    من حرم الجمع بين البنت وخالتها او عمتها ؟
    اجبني .. وكيف ستجيبني ..
    ورد ذلك عن رسول الله بحديث شريف وليس بنص قرآني .. ومع ذلك فالجمع بينهما حرام .. لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها .. فالرسول لا يحرم ولا يحلل من عنده .. الرسول يخبره الوحي بالحكم وهو يبلغه لنا بنص منه .. فمن انكر النص النبوي وانكر العمل به فقد انتقص من رسول الله ومن مهمة رسول الله ..ومن يقول بمثل هذا فهو يكفر بالدعوة النبوية والرسالة الاسلامية

    أنت تقول :
    واما الرسول فهو مبلغ لرسالة الله
    اسمع معي ما يقوله : ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به
    إلا وأمرتكم به
    أمر نبوي ..وهو بمثابة الامر الالهي .. ومن عصى الامر النبوي فهو من الضالين .ومن انكره وهو قطعي الثبوت فقد كفر .. تماما كمن انكر شيئا من القرآن الكريم



    وتقول :
    فما كان الرسول ليؤلف لفظا واحدا من عنده وكلامه في غير القرآن كان يخص حياته النبويه فقط من الافعال وما يراد منها من الاقوال

    هات يا ضلالي .. دليلك على جنونك وجنوحك هذا ..
    الاصل في كل امر الهي او نبوي انه خطاب عام .. ولا يجوز ان يقال انه خاص بالنبي الا اذا جاء معه ما يدل على الخصوصية .. وهذه الخصوصية ثبتت في بعض الاشياء والاحكام اتلتي لا يجهلها مسلم .. واما باقي الكلام فهو كلام للناس وتبليغ للناس ..وامر لناس بان يبلغوا عنه ولو اية ..والاية هنا ليست الاية القرانية ..بل اي قول جاء من الله في قرانه او رسول الله في حديثه .. فالمقصود بها حكم شرعي او بيان امر عقدي او بيان حجة الله او رسوله .. او الدعوة .. لذلك فالدعاة مبلغون بتبليغهم حجج واحكام الإسلام



    وتقول :
    وعلى هذا تقاس طاعة المؤمنين له في ايامه اما بعد مماته فلن يكون للرسول كلام حي
    كلما تغوطت كلما زدت ضلالة ..
    الله اكبر ..
    فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " حياتي خير لكم ومماتي خير لكم "
    ولا يوجد دليل على كلامك فالدليل هو على العكس منه
    والسنة النبوية حية .. نسمعها ونقراها وكأن رسول الله بين ظهرانينا ..


    وتقول :
    يراعي تغير ظروف الناس في كل زمان ومكان سوى القرآن . لماذا ؟ الجواب : لأن القرآن فصلت آياته من لدن حكيم خبير الذي يعلم الغيب ويعلم ظروف الناس في كل زمان ومكان فهو ربهما ,ولم يؤلف الرسول وليس من صلاحياته ان يؤلف عبارات تشريعيه من عنده .
    يكفيك هذرا .. يكفيك ضلالا ..
    ماهذا الكلام الضال البدعي الخارج عن الاسلام


    انت تقول :

    يقول الله : ان الذين يكفرون بالله و رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا ] ويفهم من الآيه ان لا تفرقة بين الله ورسله وانهم ليسوا مصادر مستقله انما كل الرسل مبلغين لشرع الله وحده وعندما يكفر المدعين بايمانهم ببعض ما بلغه الرسل من تشريع الله فهم بذلك يفرقون بين الله ورسله الذين كل ما يبلغونه من عند الله وليس من عند انفسهم .
    مبلغين .. طيب .. فهل هذا يعني لك ان تلغي كلامهم بعد موتهم ..
    هذا قمة الضلال والعمى والضياع وفيه دعوة ظاهرة ووقحة وكافرة الى نقصان الدين والشريعة .. بالغاء ما جاء عن رسول الله في امور لم يذكرها القران الا اجمالا او بنص مجمل , فكيف ستصلي وتزكي وتحج اذا تركت السنة الفعلية .. وكيف ستتجنب الزواج بالمحرمات اذا تركت السنة القولية ..
    بل وكيف ستسمح لنفسك بأكل السمك وهو ميت .. والميت حرام اكله بنص القران .. لولا ان رسول الله لما سئل عن البحر قال هو الحل ميتته

    وتقول :
    اما عندما نجد في ما يسمى بالسنه تشريع منفصل عن القرآن : تحريم ,تحليل ,احكام ,انباء للغيب ... فهل هذا يعني ان محمد فعلا جاء بهذا من دون القرآن
    هل هذا هو علمك .. لا طبعا .. بل هو هو جزء وبعض من كل جهلك الجاهلي يا جهول ..
    وقد ذكرت لك مصادر التشريع الاسلامي الاربعة المجمع عليها ..
    ليس كل التشريع مصدره القران الكريم ..

    وتقول :
    ان كان هذا حقا من عند الله فلا يعني هذا الا امر واحد وهو نزول كل هذه الاشياء في القرآن فعلا ثم ضاعت
    لا تتمادى .. يا سليل الحاقدين واهل الضلال .. تضع فرضية ساقطة مثلك لتخرج بها بمقولة تافهة مثلك ..


    وتفتري مزيدا وتقول :
    انا عندما اجد ما يسمى " بالانجيل " على لسان المسيح ان قال للناس انه اله فهل تكذيبي لهذا معصية للمسيح ؟
    لم يقل المسيح في كل الاناجيل العديدة الموجودة للناس انه اله ..
    كفاك افتراءات .. ولقد خرجت عن كل الاصول المعتمدة والمعتبرة .. فلبئس مدخلك ولبئس مخرجك ولبئس مصيرك , ان لم تتب من كل هذه الاقوال الضالة بل والاكثر من ضالة .
    التعديل الأخير تم 10-22-2007 الساعة 02:41 AM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. افتراضي

    نصر الله بك الدين يا ناصر التوحيد

    وهدي الله الضالين - المجانين -

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعلم أن طريقتي في المناظرة لها أساسان :

    أولهما : ذكر الأدلة والإحتجاج بعلم اللغة ودلالات ألفاظها ومعانيها مع الإستئناس بكلام علمائها.

    ثانيهما : أنني أضع تفسير الآية بشكل يجيب على مداخلة من أناظر قبل ان يحررها في ذهنه .

    ففي المرة المقابلة ادرك ما بين السطور فهذا يغنيك عن محاولات التملص ...

    طلبت منك مناقشة الآيات ، واحدة واحدة وإعطاء أدلتك اللغوية على تفسيرك ولكنك تجاهلت كل الأدلة بكلام مرسل خال من الدليل هو كالآتي :

    كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,
    ثم تقول مسترسلا :

    فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف
    الآية الصحيحة هي : { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } والوحي قسمان ، قسم يتعبد بتلاوته هو القرآن وقسم لا يتعبد بتلاوته وهو السنة وكلاهما وحي من الله تعالى ،،والآية هي من أقوى الدلائل على أنه معصوم في جميع الأوامر والنواهي وفي كل ما يبلغه عن الله، لأنه لو أخطأ في شيء منها لم تكن طاعته طاعة الله وأيضا وجب أن يكون معصوما في جميع أفعاله، لأنه تعالى أمر بمتابعته في قوله:
    { وَٱتَّبَعُوهُ } في[الأعراف: 158] والمتابعة عبارة عن الاتيان بمثل فعل الغير لأجل أنه فعل ذلك الغير، فكان الآتي بمثل ذلك الفعل مطيعاً لله في قوله: { وَٱتَّبَعُوهُ } فثبت أن الانقياد له في جميع أقواله وفي جميع أفعاله، إلا ما خصه الدليل، طاعة لله وانقياد لحكم الله، قال الشافعي رضي الله عنه في كتاب الرسالة في باب فرض الطاعة للرسول: ان قوله تعالى: { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ } يدل على أن كل تكليف كلف الله به عباده في باب الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الأبواب في القرآن، ولم يكن ذلك التكليف مبينا في القرآن، فحينئذ لا سبيل لنا إلى القيام بتلك التكاليف إلا ببيان الرسول، وإذا كان الأمر كذلك لزم القول بأن طاعة الرسول عين طاعة الله، هذا معنى كلام الشافعي.
    ومن أسباب نزول الآية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله " فقال المنافقون: لقد قارب هذا الرجل الشرك وهو أن ينهي أن نعبد غير الله، ويريد أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى، فأنزل الله هذه الآية تفنيدا لقولهم.

    كما أن مداخلتي الأولى تنفي ما خطته يمينك وهي:

    ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
    أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
    ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
    يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

    وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

    ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

    ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذي جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".
    ولكنك لم تجب عن أي شيء من هذا ، كما أنك لم تناقش كل المداخلة الأولى.

    يقول الله :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه } .
    ويقول :{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبّحوه بكرة وأصيلاً } .
    لماذا لا تنفصل طاعة الرسول ولا تتجزأ عن طاعة الله ؟ الجواب هو أن الله وحده المشرع وهو سبحانه المصدر الوحيد للشريعه ولم يجعل مصدر ثانوي او فرعي بين الناس ,ولم يشرك الله في حكمه احدا ,و اما الرسول فهو مبلغ لرسالة الله ,فما كان الرسول ليؤلف لفظا واحدا من عنده وكلامه في غير القرآن كان يخص حياته النبويه فقط من الافعال وما يراد منها من الاقوال وعلى هذا تقاس طاعة المؤمنين له في ايامه اما بعد مماته فلن يكون للرسول كلام حي يراعي تغير ظروف الناس في كل زمان ومكان سوى القرآن . لماذا ؟ الجواب : لأن القرآن فصلت آياته من لدن حكيم خبير الذي يعلم الغيب ويعلم ظروف الناس في كل زمان ومكان فهو ربهما ,ولم يؤلف الرسول وليس من صلاحياته ان يؤلف عبارات تشريعيه من عنده .
    الجواب في المداخلة أعلاه ،، بحيث أن القرآن والسنة من مشكاة واحدة ولم يؤلف الرسول شيئا من عنده، والوحي قرر حجية الإجماع والقياس وهذان يكونان على ضوء الوحي.

    يقول الله : [ ان الذين يكفرون بالله و رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا ] ويفهم من الآيه ان لا تفرقة بين الله ورسله وانهم ليسوا مصادر مستقله انما كل الرسل مبلغين لشرع الله وحده وعندما يكفر المدعين بايمانهم ببعض ما بلغه الرسل من تشريع الله فهم بذلك يفرقون بين الله ورسله الذين كل ما يبلغونه من عند الله وليس من عند انفسهم .
    هنا الآية تتحدث عن مسألة الإيمان والاعتقاد ،، فمن آمن بالله وكفر بموسى عليه السلام أو عيسى أو أي نبي أو رسول ممن أخبرنا الله بنبوتهم فهم كفار ..ومعنى التفريق بين الله ورسله أنّهم ينكرون صدق بعض الرسل الذين أرسلهم الله، ويعترفون بصدق بعض الرسل دون بعض، ويزعمون أنَّهم يؤمنون بالله، . وسبق أن قُلت أن السنة النبوية هي وحي من الله تعالى . فلا خلاف.

    عندما نجد في ما يسمى بالسنه تشريع منفصل عن القرآن : تحريم ,تحليل ,احكام ,انباء للغيب ... فهل هذا يعني ان محمد فعلا جاء بهذا من دون القرآن ؟ ان كان هذا حقا من عند الله فلا يعني هذا الا امر واحد وهو نزول كل هذه الاشياء في القرآن فعلا ثم ضاعت
    أولا لم يفرط ربنا فى كتابه فى شيء من أمور الدين على سبيل الإجمال، ومن بين ما لم يفرط فى بيانه وتفصيله إجمالاً بيان حجية السنة وجوب اتباعها والرجوع والتحاكم إليها؛ فالقرآن جامع - دون تفريط - كل القواعد الكبرى للشريعة التى تنظم للناس شئون دينهم ودنياهم، والسنة النبوية هى المبينة لجزئياتها وتفاصيلها وهى المنيرة للناس طريق الحياة، فالتشريع المجمل في القرآن الكريم محتاج إلى بيان ، والبيان من الله سبحانه عن طريق السنة النبوية الكريمة ، فإن شاغبت في ذلك عرضنا عليك الآيات القرآنية وبينا لك حججنا اللغوية فيها.... ومسألة المصادر الأربعة للشريعة معلوم حجيتها .وهذا ليس موضوعنا .

    انا عندما اجد ما يسمى " بالانجيل " على لسان المسيح ان قال للناس انه اله فهل تكذيبي لهذا معصية للمسيح ؟
    هذا مثال فاسد ،، فقد عُلم أن الإنجيل لم يتعهد الله تعالى بحفظه بل أوكل حفظه لليهود فحرفوا وبدلوا وأضاعوا ،، إذن فالأناجيل التي بين أيدينا محرفة بعدة أدلة :

    اولها : ان الله تعالى أخبرنا بكفر من اعتقد بألوهية المسيح عليه السلام .

    ثانيها : ان الله تعالى أخبرنا بتحريف اليهود لكلام الله تعالى وينسبون إليه ما خطت أيمانهم .

    ثالثا : أنه ثبت أن كل كتاب ينزل بلغة رسوله ليبين لقومه الوحي ، وثبت في علم تاريخ الأديان والمقارنة ان المسيح عليه السلام كان يتكلم باللغة الآرامية ، وكل المخطوطات اليوم ليس فيها ولا واحدة بالآرامية إضافة إلى أن الأناجيل كتبها أشخاص بعد رفع المسيح عليه السلام فبطل الاستدلال.

    ولكن الرسول ليس له الحق في ذلك لأنه من اسمه رسول وهذه وظيفته فهو يوحى اليه وليس متبعا للهوى ,وبالتالي لن تكون طاعة الرسول امرا شخصيا لشخص محمد باتباع شريعه وضعيه مزعزمه بل هي طاعة لمحمد في القرآن لأجل الله والمقصود منها هو تمام وكمال العبادة لله وحده .
    أجبنا على ذلك سابقا ،، وقلنا ان السنة هي بدورها وحي من الله تعالى وأن الله تعالى تكفل بحفظها ، قال تعالى : [عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] فإنه نص صريح يدل على أن الله قد تكفل بحفظ السنة على وجه الأصالة والاستقلال لا على طريق اللزوم والتتبع؛ لأنه تكفل فيه ببيان القرآن فى قوله تعالى : [ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] أى بيان القرآن، والبيان كما يكون للنبي يكون لأمته من بعده وهو يكون للنبي بالإيحاء به إليه ليبلغه للناس، وهو المراد فى الآية : [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ] وقوله تعالى : [وما أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ] فالسنة النبوية على هذا منزلة من عند الله تعالى (بوحى غير متلو) .

    وتحية لأخي ناصر التوحيد الذي لم أشاهد مداخلته إلا بعد تحريري لمداخلتي.
    التعديل الأخير تم 10-22-2007 الساعة 03:22 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    1_ سلام.
    2_ سبق ان قلت لك يا اخ (فخر الدين) ان محاولة خلق اساس فكري مشترك تغنينا عن جدال عقيم كالذي لا يرى فيه المجادل اي حجة لأدلة من يجادله ,فصدقني انني اراك تتهرب كما تراني افعل ,وارى منك انطلاقا واسهابا في الحديث من دون اي رغبه جديه في تبادل وجهات النظر ,ومشكلتك يا أخ فخر الدين انك تنظر لكلامي فلما تعجز عن الرد عليع تجزئه وتفتته كي تضيع مقاصد الكلام ثم تمسك كل كلمه وتبني عليها موضوعا وداخل الموضوع الفرعي تجزئه هو الآخر وتشتق منه مواضيع اخرى وهكذا والموضوع المستقل الذي تفتحه غرضه التشتيت والتباهي بكثرة الكتابات لا بالمضمون فتسترسل في حججك التي لا تستقيم الا على من من مثل فكرك وقد جئتك بالحجة القائمه على الجميع , ويبدوا انك ليس لديك اية مشاكل في المكوث 24 ساعه امام الجهاز اما المشكله الأخرى معي انني ليس متاحا لي جهاز خاص وقد لا ضمن امكانية تواصلي بشكل مستديم وهذه صعوبه تقيدني في كثير من الاحيان .
    3_سبحان الله : عندما يقول الله (لا يشرك في حكمه احدا) هل هذا يلغي صفة الحكم عن من يعدل بين الناس ؟ لا يلغي ولكنه يحكم بما انزل الله ,كذلك الشريعه مصدرها ذات الله وحده وتبليغها وتطبيقها مسؤلية العباد فيما بينهم بتدبير من الله ولا يسمح الله بأي تدخل بشري في شريعته الالهيه لا بالفظ ولا بالمعنى .
    4_ما تراه حجة يا اخ (فخر الدين) من القرآن على مصدر مستقل للشريعه "السنه" يتلخص في استشهادك بالايمان بالرسول وطاعة الرسول وتحكيم الرسول واتباع الرسول في القرآن ومصدر الاختلاف هنا يفترض ان لا يكون في امر الرسول في القرآن واظن انه ليس من ما نختلف فيه كلام الرسول الموجه في احاديثه لمن عاشوا معه من اصحابه وازواجه وعشيرته واعدائه من المشركين والمنافقين واليهود وكفار اهل الكتاب و لكن المشكله تتلخص في الاحاديث التي تتكلم عن انباء الغيب وعن الحلال والحرام وعن الساعه والجنه والنار وعن الاحكام وعن التشريع وعن احاديث الله نفسه ايضا !! ,فان تكون الرسالة الالهيه والشريعة الربانيه ذات الفاظ بشريه مطلقه !! فهذه مسأله خطيره على سلامة الايمان وهذا لا يعني الا ثلاث امور : 1_ان محمدا جاء بهذه الشريعه من عنده لفظا ومعنى وهذا ينفيه قوله تعالى (ولو تقول علينا بعض الاقاويل ..) . او 2_ان القرآن قد ضاعت منه هذه التشريعات وتكلم عنها محمد بالفاظه هو ؟ ايضا هذا لا يستقيم مع العقل وهذا تكلمنا عنه سابقا وان كيف ثبت في علم التاريخ والروايه ان القرآن كله ولاينقصه شئ راجع الى محمد دون ان يضيع منه شئ . او 3_ان تكون قد كذبت هذه الاقاويل افترائا على محمد ولم يبقى سوى هذه التي تؤكدها تعارض الروايه وتخبط الاسناد ويوما ما سآتيك بحجة المتخصصين في ذلك ,واقول انني عندما اجد المسيح في الانجيل المحرف يقول انا ربكم فهل تكذيبي لهذا الحديث هو تكذيب للمسيح ؟ بل ان ما يتعارض مع الايمان لن يتفق مع الرسل .
    5_لم تقلي ملاحظتك يا اخ فخر الدين (وانت الذي تتهمني بالتهرب) على استشهادي بعدم ذكر القرآن لأي مسمى لكيان المصدر التشريعي المستقل الثاني في الاسلام ولم يصفه "الحديث" او "السنه" ,فلو كانت الشريعه (البشرية اللفظ) تمثل نصف الاسلام لما تجاهلها النصف الاخر الذي يهيمن على الكتاب كله بل نجده يقول (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) ؟ .
    6_لم تقلي ملاحظتك يا اخ فخر الدين (وانت الذي تتهمني بالتهرب) على استشهادي بعدم ذكر القرآن لصفة النبوه او الاسم المباشر لمحمد في اقرآن طاعته بطاعة الله بل قوله (واطيعوا الله واطيعوا الرسول) ولم يقول اطيعوا الله والنبي او محمد بل ذكره بصفته رسول لأنه بشر (يخطئ ويصيب) ورسول (معصوم من الناس في تبليغ القرآن) ,اتعلم لماذا كل هذا ؟ لأنك عندما تقول ان محمد لديه الصلاحيه ان يقول الفاظ من عنده ومن اختياره عن معاني انزلها الله من عنده فهذا يعني كيان مستقل للنبي عن رسالة الله او صفات الهيه في النبي وهذا غلو في الدين لغير الحق فالله يقول ‏{ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ، ثم يقولَ للناس كونوا عبادا لي من دون الله ، ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب ، وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ، أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } .
    7_يقول الله :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه } .
    ويقول :{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبّحوه بكرة وأصيلاً } .
    وصدق الله : { ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا }
    التعديل الأخير تم 10-22-2007 الساعة 04:38 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اما كلامك عن ان السنة وحي فهذا لا يستقيم مع الايمان بما انزل الله الا بالقول :
    1_ان الوحي لمحمد كرسول كان مستمرا منذ ان جعله الله رسولا الى حين وفاته والوحي ينقسم الى قسمين وحي الالفاظ وهو القرآن الكريم الشامل لكل ما يمكن ان يطلعه الله عليه من التشريع والاحكام واخبار الغيب والتحليل والتحريم اي باختصار كل ما هو رساله للعالمين ( تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ), لماذا التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين ؟ باختصار لأنه وحده حجة على العالمين (لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) وفي حجية القرآن على العالمين دون غيره قوله والخطاب هنا للناس (يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون .....(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعو شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ) وكثيرة هي الآيات التي تقول بالتحدي بالاتيان بمثله اوسورة من مثله او عشر سور وهذا الوحي معصوم الرسول في تبليغه عصمة مطلقه ,والنوع الآخر هو وحي المعاني ويندرج هذا كله تحت ما فعله الرسول وما قاله في حياته لمن حوله وما صححه القرآن وما تركه ذلك من اثر في من بعده .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ( تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ), لماذا التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين ؟
    سبق لك وان ادعيت التخصيص ..
    والان تدعي الاقتصار
    وكلاهما تعبيران يؤديان بك الى الانتقاص من الدين والشريعة والى الانتقاص من حقيقة كمال الرسالة ودور ومهمة رسول الله عليه الصلاة والسلام
    تقول الاية الكريمة :
    تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
    كيف لك ان تفهم ان منصوص الاية الكريمة السابقة يكون مفهومه عندك ..ان التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين
    ثم ان اسم الفرقان هنا للفران .. لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد والحلال والحرام
    وكيف لك ان تفهم منها ان الله نزّل الفرقان ليقتصر على ان يكون لعالمين نذيرا
    الاية لا تعني الاقتصار في الحالتين .. فالقران لم يستثن كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام ليكونا معا رسالة الله الى العالمين
    والقران لا يقتصر على النذير .. فالقران .. نذيرا وبشيرا ,, وهدى ونور وحكمة ..
    قال الله تعالى: وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً [الفرقان:51]
    فها هي الاية تبين لك ان النبي _ اي نبي يبعثه الله للبشر - نَذِيراً ايضا ..
    ثم ان القران ذكر ان رسول الله عليه الصلاة والسلام نذير وبشير .. واكثر من ذلك ...
    ساختصر الطريق واذكر لك هذه الايات الكريمة ..لعل الله به يسهل عليك فهم الحق

    قال الله جل وعلا يصف رسول الله عليه الصلاة والسلام في مبعثه المبارك ويخاطبه بقوله:
    «إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً...» (سورة البقرة: 119).
    «وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً...» (سبأ: 28).
    «يا ايها النبي إنا أرسلناك شاهداً، ومبشراً ونذيراً / وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً» (الأحزاب: 45-46).

    الله جلت عظمته هو المرسل، ارسله بإذنه وبالحق، ليكون داعياً اليه تبارك وتعالى، فكان ولا يزال رسول الله الى الخلق، يدلي بالهدى والحق والفضيلة والخير والنور
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اريد ان اوضح نقطه هامه جدا كي لا تفهم عني خطأ :
    كيف يوجد الوحي الآخر غير الكتاب ؟
    لا يستطيع منصف انكار وحي في غير الكتاب ولكن اوضح :
    0 وحي الكتاب هو وحي التنزيل الذي يبلغه الرسول بالكلمه والنص المراد منه ان يبلغ كنص شرعي .
    0 الوحي خارج الكتاب هو اوامر الاهيه للرسول وهو وحي يتبعه الرسول بالعمل او بالكلام المراد منه العمل في حياة النبي والتعامل مع من حوله وحول المؤمنين لتسيير حياتهم كما يشاء الله ,وهذا الوحي يتمثل في الرؤى التي يراها الرسول في منامه وفي وحى اليقظه ,ودليل وجوده من القرآن وحي الله لموسى وهارون بالذهاب لفرعون وكما قال الله لهما (فقولا له قولا لينا) وهذا القول كان قبل نزول التوراة فام يتكلما هنا بالتوراة ولكن : 1_ القول كان موجه لفرعون ومن حوله والسحره ,2_دعم الله لرسله موسى وهارون بالآيات الماديه ,فالله لا ينزل شيئا عبثا او زائدا بل كانا بحاجة برهانا الله والآيات التسع وفصاحة لسان هارون , ولاحظ انه لم يؤمن السحرة وتقم على فرعون الحجة الا بعد الايات وبعد القاء موسى لعصاه ولولاها لظل السحرة على سحرهم , 3_في المقابل في حالة القرآن فانه لم ينزل جملة واحدة ولكنه كان مرافقا لحياة محمد اولا بأول (ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا) ولاحظ في اسلوب القرآن قوله : ويسألونك ,ثم يتبعها بقل وتكرار ذلك الى نسبه كبيره من الآيات فالرسول عندما كان يسأل في تشريع الدين وامور الغيب كان يصبر حتى ينزل القرآن (يا ايها الذين آمنوا لاتسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم ) وهذا هو صبر الرسول لحكم ربه كما امره الله (فاصبر لحكم ربك) ,4_عندما سأل فرعون موسى قائلا (قال فما بال القرون الاولى) رد موسى : (قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) فالرساله كانت محدده لفرعون ومن معه بأمر محدد .
    كذلك قوله تعالى ووحيه لموسى وهارون باتخاذهم بمصر بيوتا وان يجعلوا بيوتهم قبلة ويقيموا الصلاة , وكذلك كان وحي الله لمحمد في موضوع القبله قبل تنزيلها وتحديدها في الكتاب (القرآن) وكان قبل ذلك امرا محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ,وكذلك امور في الحرب كمعرفة النبي عدد الملائكه في موقعه ذكرها القرآن ووثقها وذاد عليها , وكذلك امور شخصيه في حياة النبي كما في قوله (واذ اسر النبي لبعض ازواجه حديثا ) هنا اطلعه الله على ما قد قيل بعد ذلك عن هذا الحديث بالوحي ,وايضا قصة زواج النبي من طليقة زيد التي بين القرآن فيها انه كان هناك امر سابق لنزول الآيه في سورة الاحزاب وكان هذا الامر من وحي الله بذلك وأخطأ الرسول في اخفاء ذلك وعدم تبليغه قبل نزول الآيه الامر الذي يدل على اقتصار العصمه المميزه للنبي عن غيره في القرآن فقط اما عدا ذلك فهو امام وداعيه على خلق عظيم وهذه ميزه اخره لمحمد ,وعاتبه الله بقوله (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه ) ..
    (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
    لاحظ العلاقه بين التنزيل (الوحي) والعصمه ,ولو قلنا ان محمد لايخطئ مطلقا في اي شئ لكان هذا شركا بالله وضربا من السفه والشطط ومناقضة العقل والادله .
    لا حظ ان كل ما ذكر من وحي الله للرسل في غير الكتاب كان خاصا بحياتهم النبويه وعلاقاتهم بتبليغ رسالات الله لمن حولهم ومن احتك بهم مباشرة فقط ,اما الرسالة الخاصه بالعالمين فهي (الفرقان) .
    في موضوع وحي المعاني يجب ان نذكر بحقيقة ان في التشريع في الدين لا ينفصل اللفظ عن المعنى فكل حرف له تأثيره في النصوص التي يبنى عليها الشرع ,وبالطبع الرسول لا يأتي بشئ من عنده حتى ولو كان لفظا ,اذا القرآن كامل وليس ناقصا ,اما افعال الرسل فهي تلقائيا تترك اثرها في العبادات وغير ذلك ومثال واحد (للاختصار ليس للحصر) على هذا : بناء ابراهيم للكعبه وهي بيت الله حتى من قبل فأصبحت سنة الطواف مقامه الى ما قبل محمد ثم اكدت واستمرت بعده و اقرها القرأن الذي وثقها ولكل امة جعل لها الله شرعة ومنهاجا ومنسكا هم ناسكوه وجعل لهم جميعا القرآن هدى ودعوة ورسالة وشريعة وجعله مهيمنا على الكتاب كله وامة الانبياء في ذلك كلها امة واحدة على اختلاف امم الاعراق .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    الوحي خارج الكتاب هو اوامر الاهيه للرسول وهو وحي يتبعه الرسول بالعمل او بالكلام المراد منه العمل في حياة النبي والتعامل مع من حوله وحول المؤمنين لتسيير حياتهم كما يشاء الله ,فالرساله كانت محدده لفرعون ومن معه بأمر محدد . وكان قبل ذلك امرا محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ,ولو قلنا ان محمد لايخطئ مطلقا في اي شئ لكان هذا شركا بالله وضربا من السفه والشطط ومناقضة العقل والادله . كل ما ذكر من وحي الله للرسل في غير الكتاب كان خاصا بحياتهم النبويه وعلاقاتهم بتبليغ رسالات الله لمن حولهم ومن احتك بهم مباشرة , فقط . بناء ابراهيم للكعبه وهي بيت الله حتى من قبل فأصبحت سنة الطواف مقامه الى ما قبل محمد ثم اكدت واستمرت بعده واقرها القرأن .
    زدت طينك بلة , وزدت بعدا عن منهج الله وعن كلام الله ودين الله
    ليس الامر على كيفك ومزاجك ..
    دعوات الانبياء والرسل قبل رسول الله محمد هي خاصة بقومهم , ودعوة رسول الله محمد تخاطب الناس كافة وهي لكل البشر في كل زمان ومكان .. وهى صالحة لكل زمان ومكان.. لكونه خاتم الانبياء والمرسلين .. وولانها من الخصائص التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم – دون سائر الأنبياء – عليهم السلام - بعموم بعثته إلى الناس كافة، فقد بعثه الله تعالى إلى الناس كافة الأبيض والأسود العربي والعجمي بل إلى الثقلين الإنس والجن، والادلة صريحة على أن جميع الأنبياء السابقين لم تكن دعواتهم عالمية، وإنما دعوات خاصة بأقوامهم . وهذا كله يقرره القران الكريم , عداك عن السنة النبوية الشريفة :
    قال الله تعالى:
    تَبَارَكَ الَّذِي نـزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً - الفرقان آية 1
    وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون - سبأ آية 28
    قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً - الأعراف آية 158
    وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين - الأنبياء آية 107

    وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    {أُعطِيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ مِنَ الأنبياءِ قَبْلي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لي الأرضُ مَسْجِداً وطَهُوراً، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي أَدْركَتْهُ الصلاةُ فَلْيُصلِّ، وأُحِلَّتْ ليَ الغَنَائِمُ وَلَمْ تُحِلَّ لأحَدٍ قَبْلي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبعث إِلَى قَوْمِهِ خاصَة وَبُعثتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّة} أخرجاه في الصحيحين .
    وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يَسْمَعُ بي رَجُلٌ من هذه الأمَّةِ يَهُّودِيٌّ ولا نَصرَانيٌّ، ثُمَّ لا يُؤمِنُ بي إلا دَخَلَ النَّار} رواه مسلم


    قبل رسالة النبي محمد .. أرسل الله كل رسول الى قومه ولايدعو قوما آخرين غير قومه.. فأرسل الله نوحاً إلى قومه وإبراهيم إلى قومه .. وأرسل هوداً إلى عاد وصالحاً إلى ثمود وشعيباً إلى مدين وأصحاب الأيكة، .. وموسى أرسله الله الى قومه بنى إسرائيل وكان موسى فى مصر ولم يدعو المصريين بل دعى قومه فقط . وداود دعى قومه فقط وسليمان دعى قومه فقط وعيسى إلى قومه من بني إسرائيل ودعى قومه اليهود فقط .. كل رسول بُعث إلى قومه وبعث برسالة خاصة بهم يحاول أن يعالج مشكلاتهم يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وكل الرسل والأنبياء كانوا دعاة إلى التوحيد هذه قضية مشتركة عند الجميع (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) .. وهكذا فجميع الرسل قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم الله لقومهم فقط ما عدا رسول الله أرسله الله لجميع الناس بل للأنس والجن .. وكونه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعوثاً إِلَى النَّاس كافة معلوم من دين الإسلام بالضرورة.

    فليس الامر كما تدعي انه كان محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ولا بمن من احتك بهم مباشرة فقط .. ولا للعرب فقط ... بل لكل البشر وفي كل زمان ومكان
    وسيبك من الاحتكاك حتى لا تصيبك الحمى والسخونة .. وتصير تغلي كالمرجل ..

    ولكل امة جعل لها الله شرعة ومنهاجا
    هذا الكلام عمن سبقنا منهم ..
    واما عن الرسالة النبوية المحمدية .. فقال الله تعالى , عنها : “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه”.
    فليس الامر في سنة الطواف فقط كما تدعي

    روح توضأ وصلّ واستهدي الرحمن .. وأخلص النية .. لعل الله يخلصك من هذا الجنون وهذه المخالفة لدينه العظيم الشامل والكامل ..
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    ان اعتبار الرسالات السماويه مخصصه لأقوام رسلها فقط هو تناقض مع ادلة القرآن القطعيه :
    1 _(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) .
    2_كيف كانت رسالة نوح الذي لبث في قومه ما لبث ثم جاء من بعد ذلك الطوفان الذي كان حدثا شهدته البشرية كلها , وتأثرت الامم من بعدها بهذا الحدث (قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم) .
    3_رسالة ابراهيم في الحج : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) وقوله (فآمن له لوط) وجعله الله ابا الانبياء واستجابته لدعائه بان يبعث في من بعده رسولا منهم وجعله الله للناس اماما (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما ..) وتسمية الله للاسلام الحنيف "بملة ابراهيم" ثم امر الله لمحمد باتباع "ملة ابراهيم" ( ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) .
    4_قول موسى : (وقال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد) وتسمية الله لتوراة فرقانا ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ) وامر الله لأهل الكتاب ان يبينوه للناس جميعا ولا يكتموه (وليس لهم فقط) وقول الجن في اشارة لعلمهم برسالة موسى لما سمعوا القرآن ( وقالوا يا قومنا انا سمعنا كتاباً أُنزِلَ من بعد موسى يهدي الى الحق والى طريق مستقيم ) .
    5_بالرغم من ان الانجيل لا يحمل الطابع التشريعي بالطريقه التي تتمتع به التوراة والقرآن لكن جعل الله للمسيح وامه آية للعالمين ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلنها وابنها ءاية للعلمين ) .
    6_واخيرا قوله : (لا نفرق بين احد من رسله ) فكلنا مطالبين بالايمان المطلق بكل الرسالات وانها ليست مفرقه للدين بل تحريفها والافتراء عليها هو ما يفرق الدين ,اما الانبياء فأمه واحده للعالمين (تلك امتكم امة واحده وانا ربكم فاعبدون)الانبياء , (تلك امتكم امة واحده وانا ربكم فاتقون ) المؤمنون .
    فمن غير الانصاف ان ننكر على الانبياء رسالاتهم التي يقرها القرآن الذي يهيمن على الكتاب كله والذى حفظ وسيحفظ الى يوم الدين رسالة كتاب الى العالمين .
    التعديل الأخير تم 10-23-2007 الساعة 01:31 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اما تميز رسالة محمد في مخاطبة الناس بالوحي فنشهده كما في الآيه الاولى من ذكر محمد بالوحي وذكر الانبياء الاربعه الآخرين بالوصيه اذ قال الله بما وصى به الانبياء الاخرين وبما اوحى لمحمد _(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) فهذا يرجع لحفظ الله للقرآن وهيمنته على الكتاب كله كما في الآيات (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) وقوله (ان الذين كذبوا بالذكر لما جائهم وانه لكتلب عزيز .لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وقوله : (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم) .
    التعديل الأخير تم 10-23-2007 الساعة 02:21 PM

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اما فهم ما هو بيان القرآن من القرآن وما هو تبيين القرآن في القرآن فقد جئتك يا أخ فخر الدين بحجتي فيها من الآيات في ذلك وكذلك
    اثر الايات على اصناف الناس كل حسب نيته ,ورغم ايجازي في ذلك لم تجبني يا أخ فخر الدين ؟ (انظر الى المداخله الاخيره في الموضوع السابق قبل فتحك للرابط) .
    التعديل الأخير تم 10-23-2007 الساعة 02:49 PM

صفحة 1 من 10 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملف حجية السنة النبوية
    بواسطة سالم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 05:57 PM
  2. حجية السنة النبوية و الرد على المشككين الضالين
    بواسطة محمد عبد الرحمن في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-19-2005, 03:18 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء