في موضوع تعليم النبي للكتاب عندى سؤال ارجوا ان تجيبني عليه بوضوح كما جاوبتك على سؤالك بوضوح (وان كانت اجابتي تدل على انني مخطء من وجهة نظرك) المهم انني جاوبتك والآن سؤالى :
يقول الله : (ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)
كيف يكون تعليم الربانيين للكتاب ؟ وكيف يكون تبيينهم للكتاب ؟
كانت اللفاظ محمد بشريه شأنها شأن اللفاظ اي بشر ؟ وان كانت غير ذلك فهي من الكتاب (اللفاظ الاهيه) ؟ معاني الله لا تنقطع بموت محمد وتتمثل في رؤى الأولياء و الصالحين من عباده وفي آيات الله في الكون وخلقه وما ابدعه الله بصنعه المباشر وما يفعل الله للبشر من كوارث طبيعيه وحروب واحداث في حياتهم كذلك ما توصل اليه البشر من علوم واكتشافات واختراعات وكل هذه آيات وجب الايمان بها وهي غير منقطعه فهل يعقل ان يكون كل هذا من صنع غير الله ؟ نحن كيف نعلم القرآن من دون التفكر في هذه الآيات المستمره اذا اكتفينا بآيات الله وما فعله الله في زمن محمد بمحمد واصحابه وقومه فقط وتحجرنا على ذلك ؟ هل وجود الاله وآياته كان في زمن خاتم الأنبياء فقط ؟ ام هل تعليم القرآن يستلزم منا تكلف وافتراء شريعه من اللفاظ بشريه ثم ادعاء انها مبينه وموضحه للقرآن اكثر من الفاظ الله لكل من يقوم بتعليمه ؟ اذا كان هذا عملا سيئا اذا اكيد ان ابعد الناس عنه هو النبي وهو بذلك قدوتنا في (ان نكون ربانيين) (ولو تقول علينا بعض الأقاويل , لأخذنا منه باليمين , ثم لقطعنا منه الوتين ) ....
تقول :
( في الختام.. أطلب منك ان تتخيل نفسك في مدينة النبي بين الصحابة .. ثم أنظر هل ستكون من المنافقين أم لا..
فإن صلى النبي لن تصلي مثله لأنك ترى أن القرآن يغنيك عن السنة.
وإن علمك دعاء سترفضه بحجة عدم وجوده في القرآن.
وإذا نهاك لن تنتهي وإذا أمرك لن تطيع
إلا إذا ورد النهي أو الأمر في القرآن
.. ألخ)
في كل زمان يوجد كفار ومنافقين ومؤمنين وهذه سنة الله التي لاينكرها مؤمن ولو كنت في زمان النبي لرجوت من الله طمعا ان يجعلني في عباده الصالحين ,ولكن دعني اطلب منك ان تتخيلك انت نفسك لو ان النبي جاء الى يومنا هذا وقرآنه بين ايدينا شاهد علينا فأين ستكون ؟
(وقال الرسول يا رب ان قوم اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) .
(إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
Bookmarks