هذا ما قاله أحد الملحدين صراحة في أحد منتدياتهم و أيده الكثير من أصحابه الكلاب:
أتمنى أن ينفذ (تانكريدو) تهديده ويقصف الكعبة!
مرحبا أعزائي
في البداية أدعو الجميع إلى ضبط النفس عند قراءة الموضوع.
أعلم أن هذا الموضوع سيفجر صواعق ضدي في التعليقات من الكثيرين.
قبل فترة هدد أحد المرشحين الأمريكيين (توم تانكريدو) بقصف الأماكن المقدسة للمسلمين (بما فيها الكعبة) إذا هاجم الإرهابيون أمريكا من جديد.
من خلال خبرتي بالمسلمين (قبل أن أهتدي إلى الحق) أعرف أنهم قوم لا ينفع معهم النقاش أو الجدال لتغيير أفكارهم ومقدساتهم.. فالمسلم مهما ناقشته فلن يغير ما في رأسه من مقدسات واعتقادات.
ولكني اكتشفت أن أفضل طريقة لجعل المسلمين يهدمون المقدسات الوهمية التي في نفوسهم هي طريقة (اضرب واهرب)! :twisted:
أقصد حين يستيقظ المسلمون على وقوع الصدمة بشكل مفاجئ، تجدهم يثورون ويقومون بحركات سخيفة.. وبعد مرور فترة سوف يهدأون من جديد وكأن شيئا لم يكن!
وقد رأينا ذلك عندما حدثت أزمة الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى رسولهم.. كانت فاجعة لهم أن يتم الاستهزاء بأكبر شخصية مقدسة لديهم بهذا الشكل.. ولكنهم بعد ثورتهم وهيجانهم سكتوا ونسوا الأمر تماما.. حتى تكررت الإساءة الدنماركية من جديد في دول أخرى بعد فترة.. ولكنها مرت مرور الكرام!
مجرد فكرة هدم الكعبة هي فكرة قد تفجر بركان الهيجان الإسلامي... لكن ماذا لو سمع المسلمون خبرا مفاجئا يقول (تم قصف الكعبة واختفت من الوجود)؟!
طبعا سيقولون: الآن ستظهر الطيور الأبابيل لتنتقم من المجرمين!
وطبعا سوف يمر الوقت ولن يروا طيور أبابيل ولا طيور مساطيل!
بعد ذلك سوف يبدأون بمراجعة أنفسهم حول مقدساتهم الوهمية وسوف ينكسر حاجز التقديس الذي هو السبب الرئيسي في الخديعة الكبرى التي يعيشونها.
يجب كسر ذلك الحاجز بطريقة (اضرب واهرب) حتى يصبح المسلمون أمام الأمر الواقع!
هذا الموضوع أردت فيه التعبير عن رأيي.. وهو رأي شخصي.
أرجو من الجميع تقبل الرأي المخالف وعدم تفسير هذا الموضوع بأنه دعوة إلى الإرهاب.
تحياتي لكل من يستخدم عقله ولكل من كسر حاجز التقديس في نفسه.
Bookmarks