قبل أن تقرأ القصيدة: بعد فترات طويلة من النزاع مع الحداثيين، و الخصام المقيت مع طروحاتهم. اكتشفتُ أني غرّ ساذج، ولذا فإنني أقدم هذه القصيدة عربون إعتذار عن مواقفي السابقة المشينة.


تقهقري .. يا سنديانة المجاري
يا طفح قلبي المترّع بالمجون
يا برعم بالوعتي الطافح ومقاً
فإن الديجور يضيء في أعماقي

فوحي برائحتكِ البهية
و عطرك الرائع الشذي
و اصلحي صرفي الصحي
فإن حضورك ُيلهبُ كبرياء الحُفَر

تناولي أطياف الماهية
و تيهي سلحفاة مادية
عند عطّار الهوية
تجدين كينونتي المندلقة تترى

أنيخي بمطار بيت الأدب
و عبّري عن دواخلك الغازية
في لوحة أخّاذة سرمدية
يا لشوقِ ال... للسقوط !

( بقلم: معتصم الحارث الضوّي / منتدى الساخر)