المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن الهاشمي
الفعل الماضي يستعمل ليفيد حتمية وقوع الفعل ، مثل قوله تعالى:
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
أمر الله سيأتي في المستقبل ولكنه عبر عنه بالفعل الماضي لأنه آت حتما.
كذلك فإن انشقاق القمر حاصل حتما ، والقرينة : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.
.
اقرأ هذه العبارة جيدا يا أخى :
تفسير الألوسي - (ج 10 / ص 87)
وإتيانه عبارة عن دنوه واقترابه على طريقة نظم المتوقع في سلك الواقع ، وجوز أن يكون المراد إتيان مباديه فالماضي باق على حقيقته ، ولعل ما أخرجه ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه فسر الأمر بخروج النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد لما ذكر وبعضهم أبقى الفعل على معناه الحقيقي وزعم أن المعنى أتى أمر الله وعداً فلا تستعجلوه وقوعاً وهو كما ترى ، وظاهر صنيع الكثير يشعر باختيار أن الماضي بمعنى المضارع على طريق الاستعارة بتشبيه المستقبل المتحقق بالماضي في تحقق الوقوع والقرينة عليه قوله سبحانه فإنه لو وقع ما استعجل . وهو الذي يميل إليه القلب ، والضمير المنصوب في { تَسْتَعْجِلُوهُ } على ما هو الظاهر عائد على الأمر لأنه هو المحدث عنه ،
فالاصل فى الماضى أن يدل على حدث وقع فى الماضى ولا يصرف عن معناه إلا بقرينة وقد ذكرت لك ذلك فى مشاركتى السابقة لكن ربما لم تنتبه له .
فقوله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر يعنى أن الساعة قد اقتربت والقمر قد انشق والكلام على أصله يخبر عن حدث فى الماضى ومن قال بأنه يدل على شىء سيحدث فى المستقبل فقد صرف الكلام عن ظاهره فهو من يحتاج لقرينة وطبعا قولك : القرينة لا تغنى النذر غير مقبول يا أخى فقد وردت بعد ذكر عاد وثمود وفى الحديث عنهم بعد إهلاكم وقولك إنها قرينة لصرف المعنى عن ظاهره فى قوله تعالى (( اقتربت الساعة وانشق القمر )) هو أيضا يحتاج لقرينة .
يا أخي أنا لا أطعن في عدالة أحد ولا في نزاهته ، ابن مسعود رضي الله عنه لم يمل على كاتب الحديث كلامه لكي أكون على يقين أن ابن مسعود فعلا قد قال ما قال.
هذا السؤال كان يجب أن يطرح على الحسن البصري الذي لم يأخذ بالكلام الذي قيل أن ابن مسعود قاله، مع أن الحسن البصري عاصر في صغره من تأخر من الصحابة
.
ومتى عاش الحسن البصرى يا أخى بحق الله عليك ؟
لقد تعاصرا وعاشا فى بلد واحد وزمن واحد فهل تقبل ما يروى عنه ولا تقبل ما يروى عن ابن مسعود ؟!
نفس المشكلة الذين رووا عن الحسن البصرى هم أنفسهم من رووا عن ابن مسعود والذى وصلنا عن الحسن البصرى وصلنا بنفس الطريقة التى وصلنا بها ما وصلنا عن ابن مسعود بل ربما كان الرواة أحرص على نقل كلام ابن مسعود رضى الله عنه لكونه من الصحابة والحسن البصرى رحمه الله تابعى .
أعتقد أن كلامك مردود عليك يا أخى ثم انتبه أيضا إلى أنك توشك -أقول توشك- أن تنكر روايات فى الصحيحين ولا أدرى هل أنت ممن ينكرون الرويات الصحيحة وينكرون الاحاديث وفقا لمذهب ما يسمى بالمتنورين والمتعقلة أم ماذا ؟ هذا يحتاج لتوضيح منك .
ما محل فواتح السور من الإعراب؟
هل هي من المحكم أم من المتشابه؟
الجواب : ليست من الآيات المحكمات (حكم إلزام) وليست من المتشابه
وإنما هي السبع المثاني، فالكتاب يتضمن :
1) القرآن العظيم وهو آيات محكمات ومتشابهات.
2) السبع المثاني وهي الآيات التي هي عبارة عن حروف، ومجموع تلك الحروف بلا تكرار هي 14 حرفا أي (7 >< 2 ).
وكل قد أحكم إحكام إتقان.
محل إعراب إيه يا أخى و7 >< 2 إيه ؟!!!!
ما هذا الكلام الغريب ومن أين أتيت به؟!!!
المصادر لو تكرمت المصادر .
التعديل الأخير تم 11-18-2007 الساعة 12:50 AM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks