النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الإجابة على واحد شكاك ( الرق في الإسلام )

  1. #1

    افتراضي الإجابة على واحد شكاك ( الرق في الإسلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , وبعد

    أرجو أن تسمح لي الإدارة ,
    -----------------------------

    قال الأستاذ شكاك
    1-اذا كان الاسلام دين انساني يدعو للمساوة والحرية لم لم يحرم العبودية مباشرة؟ او بالتدريج كما فعل مع الخمر؟
    2- بما ان العبودية حلال في الاسلام فما راي الاخوة المسلمون في القوانين " الوضعية" التي تجرم الرق في العديد من الدول الاسلامية؟ هل يجوز لانسان تحريم ما احله الله؟ الم ينهي الله الرسول نفسه عن تحريم ما احله الله (يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك)؟
    أولاً : الإسلام لا يدعو للمساواة , بل يدعو للعدل .
    فالمساواة ظلم , ولا يعقل أن يكون بالعمل عدة عمال يتم المساواة بينهم في الحقوق والواجبات وبعضهم يعمل والآخر يتهاون .
    قال الله تعالى :
    إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل : 90]

    ولم يات أبداً أن الله يأمر بالمساوة , فالمساوة أحيانا ظلم وأحيانا عدل ولكن العدل هو عدل دائماً.

    هل خرجنا بفائدة عن دقة التعبير القرآني ؟؟

    ----------------

    ثانيا ً : تقول
    لماذا لم يحرم الإسلام العبودية مرة واحدة .
    في هذه الحالة أمامنا ثلاثة اختيارات

    1- الرد على المسلم .
    2- الرد على العلماني الذي يحاول أن يقيس برأيه أو عقله.
    3- الرد على النصراني.
    التعديل الأخير تم 11-19-2007 الساعة 08:53 PM

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  2. #2

    افتراضي

    المسلم أمام التشريعات الربانية , لا يقيس بعقله طالما كان الأمر واضحا ً لا خلاف عليه , ولا يخرج إلى الجدل بمثل :
    لماذا خلق الله لنا 5 أصابع ولم يخلق 9 .
    ولماذا نصوم في رمضان ولا نصوم في شعبان .

    المسلم يعلم أن هذا لا ينفع ولا يجدي , ويمتثل لأمر الله تعالى تحقيقاً لمعنى الإسلام , الذي هو الإستسلام لله تعالى وتنفيذ أوامره والبعد عن نواهيه.

    إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور : 51]

    ولكن : يحاول المسلم قدر استطاعته أن يستنبط الحكمة من التشريع على قدر علمه , فيقول : ربما أراد الله تعالى كذا .... أو أراد الله تعالى التدريج .... أو .... والله تعالى أعلم .

    ومع التسليم لأمر الله تعالى نبين ما الذي فعله الإسلام أمام قضية الرق :

    فيما يخص قضية الرق هناك مدخل ومخرج من الرق كما يلي :

    رجل حر يتحول إلى عبد ( مدخل إلى الرق ).

    عبد يتحول إلى رجل حر ( مخرج من الرق ).

    ما الذي فعله الإسلام ؟

    الاسلام قام بتقليل المدخل ... مما يساهم في انعدام الرق مع الوقت .

    والإسلام قام بإكثار المخرج ..... مما يساهم في انعدام الرق مع الوقت .

    هذا مع أمر الإسلام بحسن معاملة الرق الموجود من قبل رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام.

    -------------------------
    فقد جاء الإسلام وللرق وسائل أو مداخل كثيرة، كالبيع ، والمقامرة ، والنهب، والسطو ، ووفاء الدين، والحروب ، والقرصنة.
    فألغى جميع هذه المداخل ولم يبق فيها إلا مدخلاً واحدا، هو الجهاد القتالي في سبيل الله ، فلا استرقاق إلا في حرب شرعية مراعى فيها أن تكون بمبرر شرعي ، فالذي أباحه الإسلام من الرق، مباح في أمم الحضارة التي تعاهدت على منع الرقيق منذ القرن الثامن عشر إلى الآن..لأن هذه الأمم التي اتفقت على معاهدات الرق ، تبيح الأسر واستبقاء الأسرى، أو التعويض عنهم بالفداء والغرامة.

    جاء الإسلام ليرد لهؤلاء البشر إنسانيتهم ، جاء ليقول للسادة عن الرقيق : " بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ...[آل عمران : 195], وجاء ليأمر السادة أمراً أن يحسنوا معاملتهم للرقيق " ملك اليمين" : " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً " [النساء : 36], وليقرر أن العلاقة بين السادة والرقيق ليست علاقة الاستعلاء والاستعباد ، أو التسخير أو التحقير ،فهم أخوة للسادة قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » . البخاري 2545.

    السبل التى شرعها الإسلام لتحقيق العتق

    1)حث الإسلام على عتق العبيد و جعله من اجل اقربات إلى الله تعالى فقال عز و جل
    ((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13))))

    2) جعل تحرير المملوك كفارة لكثير من الأخطاء:
    - فجعله كفارة للقتل الخطأ
    - و جعله كفارة للحنث فى اليمين
    - وجعله كفارة للظهار
    - وجعله كفارة لأنتهاك حرمة شهر رمضان

    3)جعل العبد بعتق لمجرد أن ملكه ذورحم له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من ملك ذا رحم محرم فهو حر)) رواه مسلم

    4) جعل كفارة ضرب العبد عتقه فقال رسول الله (من ضرب غلاما له حداً لم يأته او لطمه فإن كفارته أن يعتقه) صحيح رواه ابن ماجه و الترمذى و ابو داود و أحمد

    5) سريات العتق إلى بقية أجزائه إذا عتق منه جزء قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من عتق شركاً له فى عبد فكان معه ما يبلغ ثمن العبد قوّم عليه قيمة العدل و أعطى شركاءه حصصهم و أعتق جميع العبد )) متفق عليه

    6) الإذن بالتسرى بالإماء ليصبحن أم ولد ،فلا يجوز بيعهم و يصبحن أحرار بعد موت الملك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
    بل تصبح أم ولد ولا يجوز بيعها حتى لو سقط الولد لقول عمر رضى الله عنه (( إذت ولدت الأمة من سيدها فقد عتقت وان كان سقطاً)) حكاه صاحب المغنى

    7) الأمر بمكاتبة من طلب المكاتبة من الأرقاء لقوله تعالى ((وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ))

    و هذا أمر صريح بعتق الرقيق الذين يريدون ذلك مادام المالك سيحصل على ماله وللإسلام الاسبقية فى تشريع هذا بل هو اعدل حكم يضمن الرحمة بالطرفين
    بل وأمر الإسلام بمساعدتهم بالمال ليحققوا هذا الغرض بقوله تعالى ((وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ))

    و كذلك بجعله عز و جل الرقيق أحد مصارف الزكاة فقال سبحانه ((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ))


    المصادر :
    شبهات حول الإسلام . محمد قطب- بتصرف .
    الإسقاط في مناهج المستشرقين والمبشرين د/ شوقي أبو خليل ص(162 - 163)بتصريف.
    " سماحة الإسلام " للأستاذ الدكتور(عمر بن عبد العزيز قريشي ), مكتبة سلسبيل – جامع العزيز بالله,
    بحث للأخ ساري ( أبو تراب ).

    يتبع ...

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  3. #3

    افتراضي

    2- الرد على العلماني:

    العلماني ليس له مناقشة التشريعات الإلهية , طالما لا يعتقد بالتشريع الإلهي في الحياة , ولكن سنرد عليه بمقياس العقل والتاريخ.

    1- الإسلام لم يخترع الرق .
    2- الأرقاء في بلاد الإسلام كانوا أحسن حالاً من الأرقاء في الغرب , حيث كانوا يقتادون إلى حلبات المصارعة , أو يتم إلقاءهم طعاماً للوحوش.
    3- أحسن الإسلام إلى الرقيق وحض على تحريرهم وتضييق المدخل إلى الرق.

    من موسوعة قصة الحضارة

    1- العبد

    كان المجتمع في تلك البلاد والأوقات يتكون من الأحرار، ورقيق الأرض، والعبيد. وكان الأحرار يشملون الأعيان، ورجال الدين، والجنود النظاميين، وأصحاب المهن، ومعظم التجار والصناع، والفلاحين الذين يملكون أرضهم ولا يلتزمون إلا بالقليل، أو لا يلتزمون بشيء على الإطلاق، لأي سيد إقطاعي، ولا يستأجرونها من سيد نظير إيجار نقدي. وكان أولئك الفلاحون الملاك يكونون أربعة في المائة من الزراع بإنجلترا في القرن الحادي عشر؛ وكانوا أكثر من هذا عدداً في غربي ألمانيا، وشمالي إيطاليا، وجنوبي فرنسا. والراجح أنهم كانوا يكونون ربع الزراع في أوربا الغربية(4).
    ونقص عدد العبيد بازدياد عدد أرقاء الأرض؛ وكان معظم عملهم في إنجلترا في القرن الثاني عشر مقصوراً على الخدمة المنزلية، ولا يكاد يكون لهم وجود في أرض فرنسا الواقعة شمال نهر اللوار، وأخذ عددهم يزداد في ألمانيا في القرن العاشر، حين لم يكن الناس يتحرجون أو يؤنبهم ضميرهم من القبض على الصقالبة الوثنيين ليقوموا بالأعمال اليدوية الحقيرة في الضياع الألمانية، أو ليبيعوهم في البلاد الإسلامية أو البيزنطية. كذلك كان التجار الصقالبة يختطفون السلمين أو اليونان من الأراضي الممتدة على شواطئ البحر الأسود، وسواحل آسية الغربية، وإفريقية الشمالية، ليبيعوهم للعمل في الزراعة أو الخدمة المنزلية، أو خصياناً، أو سراري، أو عاهرات في بلاد الإسلام والمسيحية. وراجت تجارة العبيد في إيطاليا بنوع خاص، وأكثر الظن أن منشأ ذلك هو قربها من البلاد الإسلامية حيث كان في وسع التجار أن يختطفوهم منها وهم مرتاحو الضمير، فقد كان يلوح لهم أن اختطافهم هو انتقام عادل من المسلمين لغاراتهم على البلاد المسيحية.
    وقد خيل غلى الناس، وفيهم رجال الأخلاق الشرفاء، أن هذا النظام الذي ظل قائماً من بداية التاريخ المعروف نظام أبدي لا غنى عنه، ولسنا ننكر أن البابا جريجوري الأول اعتق اثنين من عبيده، ونطق في هذه المناسبة بعبارات خليقة بالإعجاب عما للناس جميعاً من حق طبيعي في الحرية(6)، ولكنه مع ذلك ظل يستخدم مئات العبيد في الضياع البابوية(7)، ويوافق على القوانين التي تحرم على العبيد أن يكونوا قساوسة أو أن يتزوجوا من المسيحيات الحرائر(8). وقد حرمت الكنيسة بيع الأسرى المسيحيين إلى المسلمين" ولكنها أباحت استرقاق المسلمين والأوربيين الذين لم يعتنقوا الدين المسيحي. وكان آلاف من الأسرى الصقالبة أو المسلمين يوزعون عبيداً على الأديرة، وظل الاسترقاق قائماً في أراضي الكنيسة وضياع البابوات حتى القرن الحادي عشر(9)؛ وكان القانون الكنسي يقدر ثروة أراضي الكنيسة في بعض الأحيان بعدد من فيها من العبيد لا بقدر ما تساويه من المال، فقد كان يعد العبد سلعة من السلع كما يعده القانون الزمني سواء بسواء؛ وحرم على عبيد الكنائس أن يوصوا لأحد بأملاكهم، وقرر أن ما قد يكون لهم وقت وفاتهم من مال مدخر يؤول إلى الكنيسة(10)؛ وقد أوصى كبير أساقفة نربونة في عام 1149 بعبيده المسلمين على أسقف بيزيير B(ziers(11). وكان القديس تومس أكويناس يفسر الاسترقاق بأنه نتيجة لخطيئة آدم، وأنه وسيلة اقتصادية في عالم يجب أن يكدح فيه بعض الناس ليمكنوا بعضهم الآخر من الدفاع عنهم(12). وكانت هذه الآراء متفقة مع أقوال أرسطو، وموائمة لروح عصرها. وكانت القاعدة المقررة في الكنيسة والتي تنص على أن أملاكها لا يمكن النزول عنها إلا بقيمتها الكاملة في السوق(13)، كانت هذه القاعدة شراً

    موسوعة قصة الحضارة
    صفحة رقم : 5228
    صفحة رقم : 5229

    من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization


    موسوعة قصة الحضارة
    وبلغ عدد سكان أسبانيا الآن ثمانية ملايين. واضمحلت الزراعة بتحويل المزيد من الأرض إلى مزارع للأغنام لإنتاج الصوف. وقد بلغ عدد عمال النسيج في طليطلة وحدها خمسين ألفاً حوالي عام 1560، وحفزت مطالب المستعمرات الأسبانية صناعات اسبانيا، وأصبحت أشبيلية من أهم الثغور في أوربا، وأرسلت المستعمرات نظير ذلك الشحنات من الفضة والذهب. ورفع تدفق المعادن النفيسة الأسعار رفعاً جنونياً-فبلغت نسبة الغلاء في الأندلس 500 في المائة في القرن السادس عشر، وصعدت الأجور لتلحق بتكاليف المعيشة في سباق محموم اصبح في النهاية عديم الجدوى. وكان كثير من الصناعة يقوم على أكتاف المغاربة (المورسكو)- وهم المسلمون الذين اعتنقوا المسيحية ظاهرياً. اما الخدمة في البيوت فألقى أكثر عبئها على العبيد المأسورين في الغارات على أفريقيا أو في الحروب التي شنت على »الكفار«.
    صفحة رقم : 9770

    من الرابط http://www.civilizationstory.com/civilization



    فالرق ليس اختراعاً إسلاميا , بل نشأ الإسلام مع وجود الرق وتعامل معه الإسلام بما يتيح للرق أن ينتهي .

    ألا ترى قول الله تعالى في القرآن : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 92]

    فمن لم يجد ..............
    في خطبة للشيخ كشك رحمه الله :
    الإسلام هو الذي حرر العبيد , وهو الذي تنبأ بذلك والدليل قوله تعالى , فمن لم يجد , أي لم يجد عبيداً ليحررهم .


    يتبع الرد على النصراني
    التعديل الأخير تم 11-19-2007 الساعة 09:17 PM

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  4. #4

    افتراضي

    الرد على النصراني :
    التشريع النصراني , يعتمد على كتابهم المقدس

    وكتابهمالمقدس يتكون من جزئين
    العهد القديم : ما قبل المسيح عليه السلام .
    العهد الجديد : ما تمت كتبابته بعد المسيح عليه السلام .

    التشريعات الخاصة بالعبيد في العهد القديم

    1- ((إذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا إن دخل وحده فوحده يخرج. إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين أو بنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده. ولكن إن قال العبد: أحب سيدي وامرأتي وأولادي. لا أخرج حرا يقدمه سيده إلى الله ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ويثقب سيده أذنه بالمثقب فيخدمه إلى الأبد )) خروج 21: 1-6

    2- تثنية 21: 10
    (( إِذَا ذَهَبْتُمْ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكُمْ، وَأَظْفَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ بِهِمْ، وَسَبَيْتُمْ مِنْهُمْ سَبْياً، 11وَشَاهَدَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ الأَسْرَى امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ فَأُولِعَ بِهَا وَتَزَوَّجَهَا، 12فَحِينَ يُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِهِ يَدَعُهَا تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا، 13ثُمَّ يَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَيَتْرُكُهَا فِي بَيْتِهِ شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ تَنْدُبُ أَبَاهَا وَأُمَّهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يُعَاشِرُهَا وَتَكُونُ لَهُ زَوْجَهً. 14فَإِنْ لَمْ تَرُقْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلْيُطْلِقْهَا لِتَذْهَبَ حَيْثُ تَشَاءُ. لاَ يَبِيعُهَا بِفِضَّةٍ أَوْ يَسْتَعْبِدُهَا، لأَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا))

    3- فى سفر الخروج 21: 20
    ((ذا ضرب إنسان عبده أو أمته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه لكن إن بقي يوما أو يومين لا ينتقم منه لأنه ماله))

    4- فى يشوع بن سيراخ 33 :28 الإذن بالضرب و التنكيل و قهر العبد ان بدا منه شر دون مراعاة لأدميته!!
    ((للعبد الشرير التنكيل والعذاب اقسره على العمل لئلا يتفرغ )).

    التشريعات الخاصة بالعبيد في العهد الجديد :

    1- (( ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح)) افسس 6: 5

    2- ((ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب)) كولوسى 3: 22


    فلا يوجد في النصرانية إلا كيف تسترق , و تصريح بالضرب , ولا يوجد أي أمر بحسن المعاملة أو بالعتق.

    النصوص المقتبسة في المشاركة السابقة والخاصة بموسوعة قصة الحضارة والتي تم وضعها للرد على العلمانيين , من الممكن الاستدلال بها أيضاً في الرد على النصارى .
    التعديل الأخير تم 11-19-2007 الساعة 09:47 PM

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  5. #5

    افتراضي

    اواحد شكاك يقول :

    2- بما ان العبودية حلال في الاسلام فما راي الاخوة المسلمون في القوانين " الوضعية" التي تجرم الرق في العديد من الدول الاسلامية؟ هل يجوز لانسان تحريم ما احله الله؟ الم ينهي الله الرسول نفسه عن تحريم ما احله الله (يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك)؟
    المنتدى بالطبع ليس من أهدافه مناقشة القوانين الوضعية ومدى تطابقها مع الشريعة, فهناك قوانين وضعية في بلاد تحلل الخمر وهو محرم , وهناك قوانين وضعية في بلاد تحرم تعدد الزوجات وهو محلل .

    فنرجو الفصل بين مناقشة التشريع الإسلامي وأدلة صحة الإسلام وبين القوانين الوضيعية التي تخص الدول وتحكمها أمور في الغالب سيساية أكثر منها دينية .

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  6. #6

    افتراضي

    في إنتظار اعتراضك إن كان هناك اعتراض على ما سبق , أو لطرح نقاط آخرى لم يتم الرد عليها .

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرق والتسري في الإسلام
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 12-13-2010, 11:47 PM
  2. الرق فى الإسلام
    بواسطة سالم الحربي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 11-13-2008, 05:10 PM
  3. الرق فى الإسلام
    بواسطة واحد شكاك في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 11-28-2007, 07:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء