بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , وبعد
أرجو أن تسمح لي الإدارة ,
-----------------------------
قال الأستاذ شكاك
أولاً : الإسلام لا يدعو للمساواة , بل يدعو للعدل .1-اذا كان الاسلام دين انساني يدعو للمساوة والحرية لم لم يحرم العبودية مباشرة؟ او بالتدريج كما فعل مع الخمر؟
2- بما ان العبودية حلال في الاسلام فما راي الاخوة المسلمون في القوانين " الوضعية" التي تجرم الرق في العديد من الدول الاسلامية؟ هل يجوز لانسان تحريم ما احله الله؟ الم ينهي الله الرسول نفسه عن تحريم ما احله الله (يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك)؟
فالمساواة ظلم , ولا يعقل أن يكون بالعمل عدة عمال يتم المساواة بينهم في الحقوق والواجبات وبعضهم يعمل والآخر يتهاون .
قال الله تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل : 90]
ولم يات أبداً أن الله يأمر بالمساوة , فالمساوة أحيانا ظلم وأحيانا عدل ولكن العدل هو عدل دائماً.
هل خرجنا بفائدة عن دقة التعبير القرآني ؟؟
----------------
ثانيا ً : تقولفي هذه الحالة أمامنا ثلاثة اختياراتلماذا لم يحرم الإسلام العبودية مرة واحدة .
1- الرد على المسلم .
2- الرد على العلماني الذي يحاول أن يقيس برأيه أو عقله.
3- الرد على النصراني.
Bookmarks