الم يأت الإسلام ب(إن اكرمكم عند الله اتقاكم) لماَثا تعامل الدول الإسلاميه غير المواطن

[skeptic]

الم يأت الإسلام ب(إن اكرمكم عند الله اتقاكم) لماَثا تعامل الدول الإسلاميه غير المواطنين بتمييز واضح كأنهم حيوانات؟

[احمد المنصور]

الم يأت الإسلام ب(إن اكرمكم عند الله اتقاكم) لماَثا تعامل الدول الإسلاميه غير المواطنين بتمييز واضح كأنهم حيوانات؟

بسم الله الرحمن الرحيم،،
الواحد الأحد السميع البصير
نحمده وبه نستعين،
ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
والصلاة والسلام على الشاهد المبشر والنذير

أما بعد،،

بالنسبة لسؤالك ألم يأت ...؟
فهذا سؤال نقدي (إستدلالي) لذا أتجاوز الرد عليه لوضوح ذلك وصراحته وعدم الإختلاف عليه.

نأتي للنصف المهم في سؤالك:
لماَثا تعامل الدول الإسلاميه غير المواطنين بتمييز واضح كأنهم حيوانات؟
أولا: وقبل أن أجيب .. يجب أن أنبه لفضاضتك في التعبير .. حيث عممت بلا إستثناء .. وهذا من سوء التعبير وقلة الأدب إن لم يكن من الجهل والكذب. وألتمس لك عذرًا .. فقد يكون قد مسك قرح، فتغلب صراخ العاطفة لديك على همس العدل.

ثانيًا: في الآية المشار إليها ذُكر صراحةً "عند الله" أي عند ملك الملوك؛ ولم يقل (عند ملوك الدول الإسلامية أو حكامها) وبالتالي فإن سؤالك يحتاج للتصحيح في هذا الموضع أيضا.

إن الحق عزّ وجلّ الملك المتعال يعطي وهو غني عن العالمين لا ينقص مُلكه من عطاء ولا تضعف قوته بعدد من عداه. وهذا لا ينطبق على أي ملك. وهذا للمثال وللتنبيه وليس للحصر.

عليه المقارنة باطلة؛ والصح هو:
ألم يأمرنا الإسلام بالعدل وحفظ الحقوق والمعاملة الحسنة .. لماذا إذًا نجد في بعض الدول الإسلامية ما يخالف هذه التعاليم؟

وإجابة هذا السؤال بسيطة وموجودة في السؤال نفسه؛ حيث يرجع سبب ذلك للأنظمة الحاكمة التي حادت (جزئيا أو بشكل كبير) عن تعاليم الإسلام.

فإن صح ذلك - فإني أضم صوتي لصوتك - وأقول لولاة الأمر إتقوا الله فإن حسابكم عسير .. وأذكر بقول عمر (رضى الله عنه) لو عثرت بغلة بالعراق (وكانت على أطراف الدولة الإسلامية حينئذ) لسألني الله عنها يوم القيامة : لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يوم القيامة يا عمر !! فكيف ولو أتو بجبل أُحد حسنات لما بلغوا ما يأتيه بكفه رضى الله عنه. فكيف وهو (رضى الله عنه) خاف الله في بغلة واحدة لم تعثر بعد ولا يخافونه هم في بشر كثير قد ظلم بالفعل.

من ناحية أخرى، وبخلاف الإسلام الذي ينوا ويزدهر (لوجود جميع القيم المطلوبة لذلك بداخله) فإن حال المسلمين - ملوك ورعية - يحتاج لكثير من الصدق مع الذات حتى ينصلح حال الأمة. والعيب موجود بداخل كل واحد منا، وكل واحد منا عليه أن يبدأ بنفسه ولا ننتظر صلاح الحكام .. فإن صلحنا فلن يضرنا من ضلّ.

وحين خرج عمر – رضي الله عنه – لإستلام مفاتيح بيت المقدس، فيخرج له الناس، ويستعرض الجيش المسلم، بقيادة أمرائه الأربعة تحت راية أبي عبيدة الجراح؛ قال: لا إله إلا الله، ثم قال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

وفي الجزء الأخير من كلامه (رضى الله عنه) الإجابة عما صح من سؤالك؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[المستجيرة بربها]

الم يأت الإسلام ب(إن اكرمكم عند الله اتقاكم) لماَثا تعامل الدول الإسلاميه غير المواطنين بتمييز واضح كأنهم حيوانات؟ومن قال أن هناك دول اسلامية اليوم؟؟
لا يوجد ولا أي دولة اسلامية في ايامنا .. ذلك لأنه لا توجد أي دولة تحكم بما أنزل الله..!
فلا تحمل على الاسلام بتصرفات عدم مطبقيه..!

[skeptic]

(وهذا من سوء التعبير وقلة الأدب إن لم يكن من الجهل والكذب)
سامحك الله على إساءة الظن
على كل حال، صيغة السؤال كانت محايده، لم اقل ولم اوح منها ان الإسلام هو الذي يعامل، بل قلت الدول. وواضح من سؤالي المفارقة بين هذا و ذاك ، و كان هدفي التنبيه إلى هذه المفارقة لإنتاج حوار ، لا ماسابّات، حول هذه المشكلة.

[أبو مريم]

(وهذا من سوء التعبير وقلة الأدب إن لم يكن من الجهل والكذب)
سامحك الله على إساءة الظن
على كل حال، صيغة السؤال كانت محايده، لم اقل ولم اوح منها ان الإسلام هو الذي يعامل، بل قلت الدول. وواضح من سؤالي المفارقة بين هذا و ذاك ، و كان هدفي التنبيه إلى هذه المفارقة لإنتاج حوار ، لا ماسابّات، حول هذه المشكلة.

لكن تصرفاتك السابقة بداية من تغيير معرفك من مسلم إلى ليبرالى و مشاركاتك والتى كلها تطعن فى النبى صلى الله عليه وسلم بترديد نفس عبارات الأغبياء والحمقى التى لا تتنفق مع العقل ولا مع المنطلق وتهجمك على المنتدى وعلى الغدارة بطريقةغير محترمة وقولك إننا نخشى من الشبهات لانه قوية والإسلام ضعيف لذلك نحذف المقالات المترجمة التى تريد أن تلصقها ..فى ضوء كل ذلك لا يمكن تفسير كلامك هنا وفهمه إلا كما رأيت .

[احمد المنصور]

(وهذا من سوء التعبير وقلة الأدب إن لم يكن من الجهل والكذب)
سامحك الله على إساءة الظن
على كل حال، صيغة السؤال كانت محايده، لم اقل ولم اوح منها ان الإسلام هو الذي يعامل، بل قلت الدول. وواضح من سؤالي المفارقة بين هذا و ذاك ، و كان هدفي التنبيه إلى هذه المفارقة لإنتاج حوار ، لا ماسابّات، حول هذه المشكلة.

ليس هناك سوء ظن أو حسن ظن؛ علقتُ على كلام مكتوب وقد تلى السبب الذي أنت تجاهلته وبهذا أقررته - وها هو:

أولا: وقبل أن أجيب .. يجب أن أنبه لفضاضتك في التعبير .. حيث عممت بلا إستثناء

بالنسبة لما لمحت إليه فقد أجبتك أيضًا:

فإن صح ذلك - فإني أضم صوتي لصوتك - وأقول لولاة الأمر إتقوا الله فإن حسابكم عسير ..

ما كان لك فيه حق تأخذه وما كان عليك يجب أن تؤديه .. ولا مجال للعواطف في الحوار.

[skeptic]

تغيير الهوية ليس عيبا. ربما لم اقرر هويتي بعد! تكرار نقل اراء يقولها اخرون لا يعني اني اتبناها، ربما كانت اراء لا اعرف مدى صحتها و اريد ان اعرف ما لها و ما عليها. انا فقط انظر الى كل شيء بعقل مفتوح.

[د. هشام عزمي]

تغيير الهوية ليس عيبا. ربما لم اقرر هويتي بعد! تكرار نقل اراء يقولها اخرون لا يعني اني اتبناها، ربما كانت اراء لا اعرف مدى صحتها و اريد ان اعرف ما لها و ما عليها. انا فقط انظر الى كل شيء بعقل مفتوح.

هو عيبٌ إن كان من الأعلى إلى الأدني ..
هو عيبٌ إن كان من الذي هو خيرٌ إلى ما ليس بخير ..
لم نر منك إلا العيّ والركاكة وسوء التعبير ،
فهل تنوي الاستمرار هكذا طويلاً ؟

[skeptic]

هو عيبٌ إن كان من الأعلى إلى الأدني ..
هو عيبٌ إن كان من الذي هو خيرٌ إلى ما ليس بخير ..
لم نر منك إلا العيّ والركاكة وسوء التعبير ،
فهل تنوي الاستمرار هكذا طويلاً ؟

الواضح انه تلجأ معظم الردود على شتم من طرح الفكرة اكثر من الرد على محتواها.

[أبو مريم]

الواضح انه تلجأ معظم الردود على شتم من طرح الفكرة اكثر من الرد على محتواها.

لماذا دائما يسمى الملاحدة والبينبينيين كل ما يصدر عتهم فكرا وكل ما يواجهون به شتيمة ؟!!

[احمد المنصور]

لماذا دائما يسمى الملاحدة والبينبينيين كل ما يصدر عتهم فكرا وكل ما يواجهون به شتيمة ؟!!

مثلهم مثل من طرد الفضلات في مكان عام فشعر بتحسن وغيره بالرائحة الكريهة والأذى. وعندما يُلفت له نظر؛ يستنكر متسائلا كيف يقابل فعل يريح بالإستنكار وغلق الأنوف. يعني المسئلة قضية ذوق .. وقد أسمعت لو ناديت حيا ...

[A7mad]

لماذا دائما يسمى الملاحدة والبينبينيين كل ما يصدر عتهم فكرا وكل ما يواجهون به شتيمة ؟!!

بصراحة-واعتذر عن الخروج عن الموضوع- انا فكرت كثيرا في هذا السؤال ولم اجد اجابه...بل ان بعض المسلمين من المغفلين يفعل المثل فسباب الملحد لا يكاد يشعر به و "على قلبة زي العسل" بينما اي كلام يقوله المسلم يصبح جارح واساءة والمسلمين اجلاف لا يعرفون كيف يتكلمون و الخ الخ
لماذا فعلا؟

ملحوظه: اسمح لي باستعارة مصطلح "البينبينيين" كما استعرت مصطلح "-مسلم" وكل حقوق النقل محفوظه لك اخي الكريم

[أبو مريم]

الأخ أحمد المنصور:
تشبيه دقيق جدا يا أخى بارك الله فيك .
الاخ A7mad
معلوم ييا أخى السبب الذى من أجله يفعل الملاحدة ذلك لكن للأسف ليس معلوما لنلذا يقوم به بعض المسلمين الذين لا همّ لهم إلا الطعن فى إخوانهم ومهاجمتهم ولعلك تذكر يا أخى الشخص الذى جادلنا لأسابيع حول منهج المسلمين هنا فى الرد على الملاحدة فلما طالبناه بان يرينا هو المنهج الصحصح ويطبقه تهرب وولى مدبرا ولم يعقب .
يا أخى الكريم لا يوجد فى لغة العرب حقوق نشر وكلنا نستفيد من هذا المنتدى وهذه فائدة المشاركة فى الحوار ، عن نفسى أستفيد منك ومن الاخ أحمد المنصور ومن معظم الإخوة هنا كما أستفيد من الملاحدة أشياء كثيرة جدا منها أننى أحمد الله على نعمة العقل والإيمان .

[احمد المنصور]

عن نفسى أستفيد منك ومن الاخ أحمد المنصور ومن معظم الإخوة هنا كما أستفيد من الملاحدة أشياء كثيرة جدا منها أننى أحمد الله على نعمة العقل والإيمان .

أخي الحبيب ابو مريم،
زادك الله علما وأدبا وتواضعا .. مثلك مدرسة نتعلم منها بإستمرار، ولولا أنه لا يحق لي التكلم بإسم الغير لقلت: يتعلم منها الجميع .. ولا أبالغ في ذلك.