بعد التحية
تقولون أن الله خلق الكون من عدم
طيب الكون عرفناه
فما هو العدم
و كيف يأتي النقيض من النقيض ؟
بعد التحية
تقولون أن الله خلق الكون من عدم
طيب الكون عرفناه
فما هو العدم
و كيف يأتي النقيض من النقيض ؟
و انت قبل ان تولد اين كنت و كيف تأتي من النقيض الى النقيض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال وجيه
جئت أبحث عن جواب فاذا بي أنا المستجوب
أظن أن المثلين يختلفان و قياس أحدهم على الآخر سيقودنا الى أخطاء
فأنا أتحدث عن الكون و نقيضه و هو العدم المطلق (و هو ما أبغي معرفته)
بينما تتحدث في مثلك عن ذاتي كانسان و من أين أتت
هي لم تأت من عدم مطلق بل تكونت من مواد سابقة لها دخلت في تركيبها...
هو لم يقصدك أنت بعينك
قوللنا انت الأول كيف وُجد الكون في إعتقادك
لماذا تصرون على الأسئلة بدل الأجوبةقوللنا انت الأول كيف وُجد الكون في إعتقادك
أنا بصراحة لا أعرف فقط أنتظر اجابات عل العلم يأت بها يوما ما
و لكن أظن أن الكون شكل من أشكال الوجود و أن الوجود سرمدي لا يحده العدم
أظن أن وضوحا و صراحة بعد هذا لا يوجد
الزميل "إلى زوال",
أظنك فهمت عبارة (خلق الكون من عدم) و كأن العدم مادة أولية صنع منها الكون... و هذا خطأ.
تسأل (كيف يأتي النقيض من نقيض) .
نعم يمكن للنقيض أن يأتي من النقيض و هذا أمر معاش فنرى على سبيل المثال الحي يخرج من الميت والميت يخرج من الحي. ولا يمكنك ان تنكر هذه الحقيقة لأنك كملحد لا تؤمن أن الحياة أزلية على الأرض بل هي حادثة أتت من مادة ميتة.
أما إذا كنت تسأل بالتحديد (كيف يأتي الكون الموجود من نقيض وهو العدم)
هناك أنت تسقط في نفس الخطأ السابق ولذلك عليك أن تشرح ماذا تقصد من كلمة (يأتي).
1- إذا قلت انه تعبير مجازي: في هذه الحالة يكون من العبث أن تعتبر المجاز حلقة في أي تحليل منطقي تطالب غير بشرحه.
2- و إذا قلت أنك تقصد من كلمة (يأتي) المعنى المباشر.. حينها يصبح قولك (أن الكون أتى من عدم) هو تعبير خاطئ لان العدم ليس مادة أولية منها صنع الكون.
بكل بساطة (الخلق من عدم) هو تعبير يقصد به (نقيض: الخلق من موجود سابق).
من شكله؟أظن أن الكون شكل من أشكال الوجود و أن الوجود سرمدي لا يحده العدم
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
ما هو العدم ؟
مثلا واحد قال لك وجودك عدم .. فالمعنى ان وجودك كعدمه اي لا يوجد اي فائدة منك ولا من وجودك .. فالعدم هو اللاشيء ..
ولا يمكن لاي واحد او لاي شيء او لاي مخلوق ان يوجد شيئا من عدم الا اذا كان الفاعل لذلك هو الله .. لان الله يخلق ويوجد من عدم .. الله قادر على كل شيء
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
الزميل عبد الواحد شكرا لك على الرد
و هو رد يستحق التمعن و القراءة غير ما مرة و بعض الوقت
أما تعقيبي فهو كما يلي
ما الصحيح اذا ؟أظنك فهمت عبارة (خلق الكون من عدم) و كأن العدم مادة أولية صنع منها الكون... و هذا خطأ.
هذا صحيح الى حد ماتسأل (كيف يأتي النقيض من نقيض) .
نعم يمكن للنقيض أن يأتي من النقيض و هذا أمر معاش فنرى على سبيل المثال الحي يخرج من الميت والميت يخرج من الحي.
و لكن هل من الممكن للصخرة أن تعطي حياة ؟
لنأخذ مثال الحركة و السكون فهما نقيضين
و لكن هل من الممكن للسكون أن يعطي حركة ؟
لا يمكن
انما ممكن للشيء الساكن أن يتحول الى متحرك بواسطة محرك ما
كذالك من الممكن للميت أن يحال الى حي عن طريق الحياة فالبروتينات الميتة التي نأكل تذخل بعد ذالك في تركيب أجسامنا فتتحول للحياة و لكن لا يمكن للميت أن يعطي الحياة و متى أمكن ذالك ووجد العلماء أن الجماد يمكن أن يعطي الحياة لم يعودا نقيضين لأنهما أصبحا ممكنا الإجتماع في مرحلة معينة و النقيضين هما ما لا يجتمعان معا و لا يرتفعان معا
العدم ليس مادة أولية...أما إذا كنت تسأل بالتحديد (كيف يأتي الكون الموجود من نقيض وهو العدم)
هناك أنت تسقط في نفس الخطأ السابق ولذلك عليك أن تشرح ماذا تقصد من كلمة (يأتي).
1- إذا قلت انه تعبير مجازي: في هذه الحالة يكون من العبث أن تعتبر المجاز حلقة في أي تحليل منطقي تطالب غير بشرحه.
2- و إذا قلت أنك تقصد من كلمة (يأتي) المعنى المباشر.. حينها يصبح قولك (أن الكون أتى من عدم) هو تعبير خاطئ لان العدم ليس مادة أولية منها صنع الكون.
اذا ما هو العدم ؟ هذا هو سؤالي
لا يصح أن نقول (يأتي) و لا (من)...
لأننا لا نعرف ما هو العدم
و متى عرفنا ماهو العدم أمكننا صياغة السؤال بطريقة صحيحة
أنت تعرف التقيض بالنقيضبكل بساطة (الخلق من عدم) هو تعبير يقصد به (نقيض: الخلق من موجود سابق).
و لكن انتبه لما قلته في البداية
أنا أعرف النقيض الأول و هو الكون أو الوجود و لكني أجهل ما هو النقيض الثاني (العدم) الذي لا يمكننا حتى صياغته في جملة مفيدة كما أشرتتقولون أن الله خلق الكون من عدم
طيب الكون عرفناه
فما هو العدم
فما يزال سؤالي ما العدم ؟
يا ذكى ! بما ان الحجر لا يعطى السكون او الحركه من ذاته فذلك بتأثير قوه خارجه أثرت فيه
كذلك الكون الذى كان فى العدم (الاشى) ثم اصبح موجودا لم ]اتى من ذاته بل من قوه اخرجته من حالة العدم الى الوجود
ما المعضله فى ذلك؟؟
العدم هو اللا شيء ، لازمان ولامكان لا أنت ولا أنا ، ولا يمكن للفكر أن يلجه ، فإن حاول فالإختفاء والإنمحاء أولى به ،، فقل العدم المطلق لكل شيء إلا الله وحده فهو الأول والآخر، الباقي الدائم الذي لا يموت
ولكن متى يبدأ الفكر في دخول العدم ؟؟!
ربما والله أعلم الفاصل بيننا وبينه عرش الرحمان ! سقف الجنة و المخلوق المحيط بكل شيء ،، فسبحان الله الذي إستوى عليه كما يليق بجلاله
التعديل الأخير تم 02-01-2008 الساعة 08:02 PM
شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء
الزميل "إلى زوال", لم أقل قط أن كل شيء يمكنه أن يتحول إلى نقيضه. (2)
بل قلتُ: أن تحول الشيء من النقيض إلى النقيض هو أمر ممكن ووارد. (1)
لذلك عندما تأتي بأمثلة -ترى أنت استحالة تحولها إلى النقيض- فأنت ترد على الجملة (2) التي لم اقلها. ولا ترد على الجملة (1) التي تتحدث عن الإمكانية والتي يكفي مثل واحد لإثباتها. المثل مرة أخرى: الانتقال من الحياة إلى الموت هو تحول من نقيض إلى نقيض.. وحين تشرح الحدث أو تبحث له عن تبريرات فأنت في نهاية الأمر تثبت ذلك التحول.
إذاً بواسطة مسبب خارجي يمكن للساكن أن يتحول إلى متحرك.لنأخذ مثال الحركة و السكون فهما نقيضين
و لكن هل من الممكن للسكون أن يعطي حركة ؟
لا يمكن
انما ممكن للشيء الساكن أن يتحول الى متحرك بواسطة محرك ما
.. بواسطة مسبب خارجي يمكن الانتقال من الموت إلى الحياة.
.. بواسطة مسبب خارجي يمكن الانتقال من النقيض إلى النقيض.
.. بواسطة خالق يمكن الانتقال من العدم إلى الوجود..
وهكذا أثبتَ بنفسك الإمكانية التي سألتَ عنها من قبل.
طبعاً لا !و لكن هل من الممكن للصخرة أن تعطي حياة ؟
وبما أن الحياة في الكون ليست أزلية.
وبما أن الكون مادة صماء لا يمكنها أن تعطي حياة.
تكون قد أتثبتَ ضرورة وجود حي أزلي أخرج من الميت حياة.
أولاً: العدم صفة! فلا تفترض أن العدم كيان تريد أن تعرف ماهيته!أنا أعرف النقيض الأول و هو الكون أو الوجود و لكني أجهل ما هو النقيض الثاني (العدم) الذي لا يمكننا حتى صياغته في جملة مفيدة كما أشرت
فما يزال سؤالي ما العدم ؟
ثانياً: العدم ليس صفة لموصوف بعينه بل هو وصف لكل أمر افتراضي غير واقع.
. هل هناك كون آخر. إن قلت لا .. إذاً ذلك الكون الآخر هو عدم.
. هل لديك 1000 أخ و أخت؟ ستقول لا. إذاً هم عدم.
. أمور افتراضية متعدد موصوفة بالعدم ... تقابلها أمور واقعة موصوفة بالوجود.
ثالثاً: مقابلتك بين الكون و العدم هي مقابلة خاطئة لأنها مقابلة بين الصفة و الموصوف..
والصحيح أن العدم ليس نقيض الكون بل هو نقيض الوجود. (صفة تناقض صفة).
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
الوجود نقيض العدم، والعدم نقيض الوجود.. والعدم له معنى واحد، لأن العدم لا شيء، فلابد أن يكون معنى الوجود الذي هو نقيض العدم واحداً أيضاً. وإلا يلزم من ذلك ارتفاع النقيضين.
الوجود نقيض العدم، ونقيض الموجود هو المعدوم ..أنا أعرف النقيض الأول و هو الكون أو الوجود و لكني أجهل ما هو النقيض الثاني (العدم) الذي لا يمكننا حتى صياغته في جملة مفيدة كما أشرت فما يزال سؤالي ما العدم ؟
الجهل هو عدم العلم .. لان العلم نقيض الجهل .. وبالتالي فالجهل هو عدم العلم وهو كذلك عدم الاستفادة من العلم ..
والخلق موجود .. لكن من عدم .. اي من عدم وجود شيء يوجد به هذا الموجود .. او من عدم وجود شيء يستفاد منه لايجاد هذا الموجود ..
ولولا وجود الله القادر على الايجاد من عدم .. ومن العدم .. لما وجد هذا الوجود الموجود ..
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
تحية للزملاء الافاضل
الزميل عبد الواحد يبدو لي أن الحوار معك ممتع و مفيد أتمنى أن يستمر كذالك
ردا على مداخلتك
يبدو لي أن هناك اشكالا حول مفهوم النقيضين
فالنقيضين صفتين لا يجتمعان في موصوف واحد و لا يرتفعان معا
و لكن هل يصح أن نقول عن موصوفين مختلفين يتصفان بصفتين نقيضتين أنهما نقيضين
فالحركة نقيضها السكون و لكن هل المتحرك نقيض الساكن
الحياة نقيضة الموت و لكن هل الحي نقيض الميت
هل يصح أن نقول أن الحي و الميت لا يجتمعان معا و لا يرتفعان معا...؟
فمن خلال المثل الذي أعطيته حول المتحرك و الساكن أردت أن أبين أن نفس الموصوف قد ينتقل من صفة الى صفة مناقضة كالساكن اذ يتحول الى متحرك أو المظلم الى المضيء...و لكن هذا لا يعني البتة أن النقيض قد أعطى النقيض فالسكون أبدا لا يعطي الحركة و الموت لا يعطي الحياة انما هي الصفة تنتقل من موصوف الى آخر كما تنتقل الحركة عبر الأجسام و ننقل الحياة الى أولادنا...
و هذا نص قولي
فاما ردك فجاء على الشكل لتاليلنأخذ مثال الحركة و السكون فهما نقيضين
و لكن هل من الممكن للسكون أن يعطي حركة ؟
لا يمكن
انما ممكن للشيء الساكن أن يتحول الى متحرك بواسطة محرك ما
فسؤالي في الأول كانإذاً بواسطة مسبب خارجي يمكن للساكن أن يتحول إلى متحرك.
.. بواسطة مسبب خارجي يمكن الانتقال من الموت إلى الحياة.
.. بواسطة مسبب خارجي يمكن الانتقال من النقيض إلى النقيض.
.. بواسطة خالق يمكن الانتقال من العدم إلى الوجود..
هل من الممكن للنقيض أن يعطي النقيض
و أظن أن هاته الإمكانية لم تعد واردة مادمت قد تحدثت عن وسيط خارجي هو الذي ينقل النقيض الى النقيض أو بالأحرى الموصوف من صفة الى صفة نقيضة و ليس النقيض الى النقيض لأنه شتان بين الأمرين
لنعد الى مفهوم العدم و ما هو العدم
متفق معك تماماأولاً: العدم صفة! فلا تفترض أن العدم كيان تريد أن تعرف ماهيته!
ولكن كيف عرفنا الوجود
من خلال الموصوفات التي اتصفت به اي من خلال الموجودات
فكيف نعرف العدم
منطقيا من خلال المعدومات
فما هي المعدومات
اي بالنسبة لي العدم هو امر افتراضي غير واقعثانياً: العدم ليس صفة لموصوف بعينه بل هو وصف لكل أمر افتراضي غير واقع
فالعدم هو صفة بغير موصوف فالموصوف هنا معدوم
اذن هل من الممكن للعدم أن يعطي وجودا
منطقيا لا وكما بينا أن النقيض لا يعطي النقيض و انما ينتقل الموصوف من صفة الى صفة مناقضة
السؤال الآخر
هل من الممكن لصفة الوجود أن تنتقل من شيء ما -الله مثلا-بصفته موجودا الى المعدومات
ليس هناك موصوف أصلا اسمه معدوم لتنتقل اليه صفة الوجود هذا من جهة
من جهة أخرى و حتى اذا افترضنا ذالك و أن صفة الوجود ستنتقل اليه فهل ستنتقل كلية أم جزئيا فان انتقلت كلية صار الناقل معدوم لأنه سيفتقر الى الوجود
و ان انتقلت جزئيا فهذا معناه أن الوجود درجات و أن ذالك الناقل للوجود أصبح وجوده ناقص ؟
التعديل الأخير تم 02-02-2008 الساعة 08:21 PM
اذا كنت تظن عدم امكانية تغير الشيء من حالته الى الحالة النقيضة فانت واهم .. فالدنيا تكون نهارا وتصير ليلا .. والضال يتحول الى مهدي والضال هو نقيض المهدي ..والضلال نقيض الهدى ..
فوجود شيء ينهي وجود نقيضه بعد وجوده ..
اذن من الممكن للعدم أن يصير وجودا..فينتهي العدم ويحدث الوجود ..
فالإنسان لم ييكن موجودا ووجد بعد عدم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً{1} إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً{2} إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً{3}سورة الانسان
نعم ... لم يكن لنا وجود
نعم ... فقد كان هناك حين من الدهر لم نكن فيه شيئا مذكورا
وسياتي حين آخر من الدهر لن نكون فيه ايضا شيئا مذكورا ..حيث لن يكون لنا وجود - يوم القيامة -
ثم يعيد الله الخلق كله مرة اخرى كما بدأه أول مرة - يوم البعث -
(ونفخ في الصور فصعق مَن في السماوات ومَن في الأرض إلا مَن شاء الله ثم نفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون) (الزمر/ 68)
نحن نتكلم عن خالق وقادر ومهيمن .. وهو وحده الخالق وهو وحده الذي يوجد ويخلق من العدم ..
العدم لوحده لا يمكنه ان يوجد شيئا ولا يمكن لاي موجود غير الله ان يخلق ذبابة من عدم ..
فهنا الفهم .. وهنا الادراك ..وهنا يظهر الاعجاز الالهي وهنا ايضا يظهر الضعف والنقص والعجز عند كل المخلوقين
فسبحان من له القدرة
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks