أسئلة يوردها أهل الإلحاد, أريد أن يجيب عليها إخواني الأفاضل جوابا مفحماً, ولعلّ الجواب عليها سهلٌ, ولكني أردت أن تجتمع أجوبة الإخوة على ذلك, ومن ثم أصيغها بأسلوب مختصر جامع جميل لأضعها في بعض المواقع الأجنبية الحرة والتي تثار فيها مثل هذه الأسئلة:
السؤال الأول:
لماذا لم يسجل التاريخ المعجزات السبعة لموسى عليه السلام, مع أن خطوط هيروغليف, وغيره كانت موجودة آنذاك, هذه الوقائع الكبيرة, لمَ لمْ تسجل في غير التوارة, لم لم تسجل في مصر, ولماذا لم تبق آثارها؟؟؟
السؤال الثاني: النسخة الأصلية للتوراة لم لم تصل إلى أيدينا, ولم ليس في أيدينا نماذج من ذلك, والنسخ التي بين أيدينا الحين كتبت بعد وفاة موسى بخمسائة سنة, بحيث لا يقبله التاريخ كسند تاريخي, لماذا لا توجد النسخة السماوية للتوارة, اين ذهبت وأين اللوحات العشر الحجرية, والتي كان مكتوبا عشرة أحكام شرعية على حدة؟؟
السؤال الثالث: لماذا احتاج موسى أربعين ليلة في جبل الطور, لأن التوراة جاء كاملا من السماء, وجاء في اليوم الأول من أربعين ليلة, أكان يقوم موسى بإصلاحات في الكتاب او كيف؟؟ ((حسب سؤال السائل عني)) وكان مكثه هذا سببا في ضلال قومه, حتى ذهبوا وراء السامري, واضطر موسى أن يرفع يده على أخيه هارون؟؟؟
السؤال الرابع: إذا كان قوم موسى وموسى نجو من بحر القلزم بأعجوبة, وهم رأوا هذه المعجزة, فلماذا تحوَّلوا إلى الشرك في الأربعين ليلة؟؟؟؟.و إذا كانت الصحف الإلهية لها حقيقة موجودة, لكان الخط الإلهي, موجودا إلى اليوم, هذا إذا كانت الصحف جاءت في شكل مرسوم بخط, قبل هيروغليف لم لمْ يتروج خطوط الصحف الإلهية, الأنبياء الذين كانت عندهم الصحف كانوا يعرفون الخط, ويقرأوونه, فلم لم يبق آثار الكتابة, وسلسلة ذلك في أقوامهم, واحتاج البشر في المستقبل أن يوجدوا الخط حتى يكتبوه؟؟؟
السؤال الخامس: في الإسلام أن لسان موسى كان فيه صعوبة النطق, فأرسل إليه الرب عزوجل موسى وزيرا ليعينه في الكلام وفصاحته, وأعطاه النبوة أيضا, السؤال: لم لم يقم الرب بشفاء عي لسان موسى, ولم يشفه من هذا المرض فلم تكن هنالك حاجة لهارون؟؟
السؤال السادس:
يقولون: إن هارون لم يمَكَّن من النبوة قبل موسى, وإنما صار مساعدا لموسى, هذا يدل على أن موسى كان نابغة عبقريا ولهذا نزل الكتاب عليه, ولهذا أنزلت الكتب على موسى ومحمد, صلوات الله عليهم.
السؤال: قبل أن يولد النوابغ من الناس كان يتأخر ويتعطل نزول الكتاب السماوي, ما السبب الصحيح في ذلك, إم إن الكتاب السماوي, لم يكن ينزل إلا على النابغة من الأنبياء؟؟
((من الكاتب: لعل سؤال هذا الملحد يلمح كذلك أن النوابغ جاؤا بمثل هذا عن أنفسهم, وخيالهم, ولذلك غير النابغة لم يكن صالحا لأن يكون له كتاب.)))و الله أعلم.
السؤال السابع: إذا كان نزلت أربعة كتب على أربعة أنبياء من مجموع مائة ألف وأربع وعشرين ألف نبي, إذن يكون قد مضى مائة ألف وثلاثة وعشرين ألف نبي قبل موسى, فإذا كانت على كل نبي صحيفة واحدة, فأين ذهبت كل هذه الصحف, ولماذا ضاعت, و لم يبق منها شيئٌ؟؟ لماذا؟؟
أرجو من الإخوة الكرام أن يجيبوا على هذه الأسئلة بكل ما يقدرون عليه, وبهذا يساعدونني في سبيل الدعوة إلى الله عزوجل ويكونوا مأجورين إن شاء الله عزوجل.
Bookmarks