الليبراليون كثيرًا ما يتشدقون بعبارات من قبيل " حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر " و قد صارت تلك الديباجات كجواز المرور لدخول الليبرالية ، يضاف إليها " أنت حر ما لم تضر " ، و كذا " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " و أمور أخرى !!
و بقليل من إعمال الفكر في تلك العبارات تجد نفسك تسلّم بوجود مجتمع فيه الزنا و البغاء مرضيين ، و لا بأس بقليل من الخمر في الصباح الباكر قبل الذهاب للعمل ، و حبذا النفاق و الكذب فإنه في مجتمع الليبراليين منجاة لا تضر ، و إن كنت ليبرالّيا صادقًا فما المانع من زنا المحارم ؟!!
هذا هو نتاج التنظير المزعوم لتلك الليبرالية !! و إن رفضه - بلسانه - من رفضه !! و إن لم يفهمه من جهل حقيقة الأمر !!
لكن مع بعض الكلمات التي تكتب بماء الدموع على جبين الليبرالية :
فستجدون أن أخلاق الليبرالي صارت مرة تبعًا للأعراف و مرة تبعًا للحكومة و مرة تبعًا للمال و المصالح و مرة تبعًا للهوى !!
قال تعالى :
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )
الحمد لله على نعمة الإسلام !!
Bookmarks