أثناء جولتي في فضاء الشبكة العنكبوتيّة....وقفت على مقالة رائعة ومناقشة ساخرة أاحلام بني علمان للقضاء على العفّة والطهارة في بلاد بني علمان....
أنقل لكم نصّها....مع لفت النظر إلى القراءة المتمهّلة لها....لفهم دلالاتها والمجاز فيها....
وإليكموها :
____
اتضحت لي الأمور وبانت جليّة واضحة .. وأستغفر الله وأتوب إليه من خطئي وزللي .. وسوء فهمي وظني .. فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن الشيطان والليراليين والكتّاب الدشير ..أعترف لكم وأنا بكامل قواي العقلية ومُطْلق إرادتي العاطفيّة أني عرفت إكسيْر التطور والتمدّن .. والترياق الأعظم لبناء الحضارات والأمم ..
نعم ..
فلن يقوم لنا قائمة .. ولن نسامي الدول المتقدمة والصناعية الكبرى ونضاهيها .. ولن ننعتق من بَوتَقة الّرجعية والتّخلف .. ولن نتقدم بشأن الأسلحة التكنولوجية المتقدمة .. ولن نصلَ الفضاء الخارجيّ ونداعب الكواكب والنجوم .. إلا بالمرأة ..
نعم بالمرأة أيه السادة .. نعم هذا العضو الفعال في هذا المجتمع ..
فبها سننفض عنا غبار الذل .. ونميطُ عنّا أذى الهوان .. وننزع عنا غطاء التخلفِ الرجعيّة .. !! ..
كيف غاب عن ذهني ذلك .. وعن أذهان البعض من المتشددين هداهم الله ..
إن تحرير المرأة من حشمتها وفضيلتها مرتبط بشكل أو آخر بقضية الإنجازات العلمية والثورات الصناعية .. شاء من شاء وأبى من أبى .. ولا ينكر ذلك إلا رجعي متخلف ..
كيف يرتبط .. ؟؟ .. لا اعلم .. لكنه بالتأكيد يرتبط ارتباطا وثيقا عميقا لصيقا .. وسنحاول أن نفكّ سوية شفرة هذا الارتباط فيما يأتي من كلمات جادت بها قريحة الفقير إلى ربه في لحظة تأمل فرعونية .. لا أريكم فيها إلا ماأرى .. نسأل الله العافية ..
إن قيادة المرأة للسيارة يا أعزائي لهي أولى خطوات الانطلاق والانعتاق من ربقة التخلف ..
إن قيادتها - أي المرأة آنفة الذكر - للسيارة لهي موضع القدم الأولى للسير في مجرات الفضاء ..
لن نصل إلى القمر ولن نصنع قنبلة ذرية ولن نصنع حتى دراجة مالم تتحرر النساء من قيُود الماضي السّحيق ..
إن جسد المرأة لهو أعظمُ محفّز للرجلِ على الإبداعِ والابتكارِ ..
فبقدْرِ ما تتكشّف النساءُ بقدر ما تتفتق القرائح وتنتج العقول
بمعنى إن كشفت وجهها سنصنع منتجات أوليه وخامات مثلا ..
وإن كشفت ذراعيها وساقيها وأطراف من فخذيها فسنصنع مركبة على أقل تقدير ..
وإن تسدحت النساء بالبكيني في أبحر والهافمون فترقبوا الحصار الأمريكي للسعودية بسبب تخصيبها لليورانيوم .. !! ..
سيقول البعض: النساء السعوديات يدرسن .. ويعملن .. ويشاركن .. ويصوتن .. ويكدحن .. ويتفوقن على غيرهن في مجالات شتّى ..
نقول : نعم .. لكن هذا لايكفي ..
لا بد من قيادتها إن أردتم السّموّ والرفعة ..
لا بد من أن تبيع وتبتاع ملابسها بيدها إن أردتم الوصول إلى القمر في أقرب رحلة فلكية ..
لماذا تتملكنا النظرة السوداوية إلى المرأة ..
هاهي المرأة الغربية تتبطح على الشواطئ متعرية .. وليس هناك في أمريكا إغتصاب إلا امرأة واحدة فقط كل 90 ثانية ..
وأولاد الزنا ليسوا كُثُر كما نتوقع .. ففي أمريكا سنويا 3000 ولد زنا .. على أقل تقدير
والبنيات .. الفرفورات ليس في المائة منهن إلا اثنتان فقط عذراوان .. في آخر احصائية ..
التحرشات الجنسية بالجيش الأمريكي في الخليج فقط 2374 حالة عام 2005م فقط .. والعدد بازدياد مقارنة بالأعوام السابقة ..
ثم ماذا ..
لا يهم ّ ..
أهم ما في الأمر أن نصنع طيارة .. أو سيارة .. أو على الأقل دراجة .. وليس بعد فردة حذاء مثقال ذرة من تطور ..
ليس المهم العار .. ولا خراب الدار .. ولا دخول النار ..
المهم أن نصنع شيئا يجلب الفخار ..
وهذا لن يكون .. إلا إن قادت النساء السيارات .. وتحررن من ملاحظة ومتابعة الرجل .. ثم خَلْع الحجاب الذي حجب رؤية الليبراليين إليهن .. أقصد رؤية الليبراليين إلى المجد الذي طال انتظاره لهم .. - وسيظل ينتظرهم حتى تقوم ناقة صالح عليه السلام - .. والتخلص من قوامة الرجل التي فرضها الله عليهن .. ومن ثم فسنصل إلى القمر بسرعة البرق ..
أطالب بذلك وبشدة ..
لأني أريد أن أركب طائرة سعودية من نتاج الليبراليين الأحرار .. الذين توفر لهم جو أنثوي في حظيرة الحياة .. فأنتجوا وابدعوا .. made in ksa by liberals
أريد أن تقود النساء السيارات بأقرب فرصة ممكنة .. لسبب وحيد ..
لكي أنظر ماهي الاسطوانة القادمة لليبراليين ..
وهل سيتفرغون لما ينفع المجتمع ..
أم سيواصلون اجترار المجتمع الغربي بمره وعلقمه لإسقاطه على مجتمعنا كمؤشر عمالة وحقارة ونذالة ..
تحية لكم تليق ..
_____
Bookmarks