مرحبا بك أيها الزميل
و ان كان ذالك الإستدلال صحيحا و ليس عليلا لماذا يقصره على نظرية التطور دونا عن غيرها من النظريات العلمية
لأنه لا دليل على صحتها و لأنها استخدمت ذريعة للإلحاد.
قال الله أنه خلق آدم
لكن العلم ينكر ذالك و
يقول أن الإنسان ظهر نتيجة التطور انطلاقا من أشكال حياتية أبسط
العلم لا
يقول بذلك، و لكن هناك علماء ماديون ،و آخرون كتابيون يستحون من تعارض العلم مع كتابهم،
يفترضون ذلك.
اذا لابد أن نظرية التطور و
العلم أخطآ
لا أدري كيف انطلقت من تعارض "صُدفيّة و عشوائية التكوُّن" مع الدين، لتعممه إلى تعارض بين العلم و الدين ؟
لنطبق نفس المنهجية على باقي العلوم
لماذا تقارن بين المُثبت، و غير المُتبث.
مثلا الطب
أنا مت
يقول الله أنه هو من يحدد الأعمار ثم يرسل عزرائيل ليقبض روحي
بينما يقول العلم أن ذالك مثلا نتج عن ذبحة صدرية...
اذا هناك تعارض
يقول الله أنه ينزل المطر
و لكن العلم أثبت أن هناك دورة مياه طبيعية تنتج المطر
اذا هناك تعارض
يقول الله أنه خلق الأرض
و يقول علم الفلك أن الأرض تكونت من غبار كوني تكاتثف ليعطي المجموعة الشمسية
اذا هناك تعارض
يقول الله أنه خلق الكون
يقول العلم أن الكون نتج عن انفجار عظيم
اذا هناك تعارض
أين هو – هداك الله – هذا التعارض ؟
لماذا نقبل السببية العلمية في كل شيء الا في الإنسان
لماذا نأتي هنا و نحد من السببية
هل السببية، التي تتحدث عنها علمية (بمعنى مُثبتة) ؟
ربما لم تحدث ذاخل الطبيعة بل خارجها
و كيف هو هذا الخارج الطبيعة أو الجنة
هل هو مكان و زمان...
و الا كيف نفسر أنه احتوى جسم الإنسان المادي
فان كانت الجنة زمكان فهي ذاخل الطبيعة فهل من الممكن السفر اليها نظريا ؟؟؟
ثم كيف ظهر فيها الإنسان من حفنة جمعت من الأرض جميعا
فلنتصور حفنة من تراب بدأت تتحرك و تتشكل فيها الكبد و الرئة و الأمعاء و تمشي...
هل هذا الخلق و الذي هو من تراب هو الخلق من العدم المطلق ؟؟
طيب مادامت لا تخضع للسببية لماذا الأعضاء
و هل باقي الحيوانات خلقت أيضا من تراب
ما لا نهاية + 20 = ما لا نهاية.
هل هذا يعني أن 20 = 0
؟
و إلا فكيف تفسر لنا المتساوية أعلاه ؟
و ما معنى ما لا نهاية ؟
و هل إذا لم يقدر ميزان الذهب أن يعطينا وزن طن من الحديد، يعني أن الحديد لا وزن، أو لا يمكن أن يكون له وزن
؟
و لماذا الشبه بيننا و بين باقي الحيوانات هل لنقص في مخيلة المبدع أم هي محاولة لتضليلنا و ايهامنا بالتطور ليخدعنا الله فنكفر به (و الله خير الماكرين) ؟؟؟
من فضلك إنتبه إلى ألفاظك، و احترم مشاعر من استضافوك.
" ... و الحر تكفيه الإشارة.
"
كيف حدث كل هذا التنوع في الأجناس ؟؟
أتقصد أن هناك الأبيض و الأسمر، و الطويل و القصير ...
أهم سبب هو: التكاثر الجنسي.
كيف نفسر أن بعض أشكال الحياة لا تتكاثر جنسيا ؟؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3250
أي هل تقبلوت بالطفرات العشوائية أم ترفضونها بصفة باته
هل الطفرات العشوائية –بالنسبة لك- هي المسؤولة عن هذا التنوع و ظهور هذه الكائنات كلها بأنظمتها المعقدة...
؟
هل هناك نظرية خلق ذكي اسلامية كاملة متكاملة تفسر لنا ظهور الحياة و سيرها
و هل هذا التفسير هو تفسير علمي أم ميتافيزيقي
لا يوجد في الإسلام، نظرية خلق ذكي.
الله سبحانه و تعالى هو الخالق ، نقولها عالية مدوية، صُمّت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.
{
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }غافر62
و لكن في المقابل إن لم يكن هناك تطور، فهناك حتما خلق فجائي، و هذا دليل لا يرفضه عاقل ، على و جود الله الخالق الحكيم القدير بارئ كل هذه الكائنات الحية.
و
حتى لو فرضنا جدلا صحة التطور، للزم الإيمان بالله لاستحالة نشوء مادة حية عن ميتة، و لاستحالة اتفاق الطفرات على إنتاج كل هذه الكائنات الحية القمة في التعقيد و الإتقان.
و بالتالي و في كلتا الحالتين لا مبرر لإلحادك.
هداك الله إلى طريقه المستقيم .
Bookmarks