النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: شبهة حول صفة اليدين لله تعالى يجليها الشيخ البراك

  1. #1

    Post شبهة حول صفة اليدين لله تعالى يجليها الشيخ البراك




    شبهة حول صفة اليدين لله تعالى يجليها الشيخ البراك

    سُئل فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك _حفظه الله _ ضمن سؤالات روّاد ملتقى أهل الحديث السؤال التالي:
    س: ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى أن اليد بمعنى القدرة لا تأتي مثناة في لغة العرب ، ألا يتعارض هذا مع حديث النواس بن سمعان في صحيح مسلم رقم ( 2937 ) في خروج يأجوج ومأجوج " فيوحي إلى عيسى أني قد بعثت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم " وقد ذكر ابن الأثير والنووي وغيرهما أن المعنى: لا طاقة لأحد بقتالهم. فجاءت اليد بمعنى القدرة مع كونها مثناة ؟
    فأجاب نفع الله بعلومه الإسلام والمسلمين:


    " الحمد لله ، نعم ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه العلامة ابن القيم في ردهما على من يأول صفة اليدين في قوله تعالى: {ما مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (سورة ص: 75) بالقدرة ، ذَكَرا أن اليدين لا تأتي في اللغة العربية بمعنى القدرة ، وقد ورد في كلامهما في مواضع التعبير باليدان عن القدرة كما في مطلع القصيدة النونية :
    حكم المحبة ثابت الأركان * ما للصدود بفسخ ذاك يدان
    أي: (قدرة(.
    ومن ذلك ما جاء في الحديث الذي أورده شيخ الإسلام في الفتاوى (28: 128) " إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به ، فعليك بنفسك ، ودع عنك أمر العوام .. الحديث ".
    وكذلك الحديث الذي أورد السائل ذكره في الفتاوى (1: 44) وهذا قد يشكل مع إنكارهما على من فسر اليدين بالقدرة ؛ لأن ذلك لا أصل له في اللغة العربية .
    والجواب: أن لفظ اليد مثناة لها في اللغة العربية استعمالات :
    فتارة تستعمل غير مضافة ، وتلزم الألف ، وهذه هي التي بمعنى القدرة ، تقول: لا يدان لي بهذا الأمر ، أي لا قدرة لي عليه .
    وتارة تستعمل مضافة إلى ضمير من قامت به ، أو اسمه الظاهر كقولك: بيديّ ، أو بيديه ، أو بيدي محمد ، ويجري فيها إعراب المثنى . وهي في هذا الاستعمال لا تكون بمعنى القدرة ، بل يتعين أن يراد بهما : اليدان اللتان يكون بهما الفعل ، والأخذ ، ومن شأنهما القبض ، والبسط .
    وبهذا يظهر ألا تعارض بين أنكارهما على النفاة تأويل اليدين بمعنى القدرة ، لأن ذلك لم يرد في اللغة العربية ، وبين استعمالهما اليدان بمعنى القدرة .
    وهناك استعمالان آخران لليدين في اللغة العربية :
    أحدهما:أن يعبر بهما عن الفاعل للفعل ، وإن لم يكن باشره بيديه كقولك هذا ما فعلت يداك ، ومنه قوله تعالى :{ ذلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ } (الحج: 10)
    ويأتي لفظ اليدين مجموعا إذا أضيف إلى ضمير الجمع كقوله تعالى : { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} (آل عمران: 182) ، ومنه قوله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا } (يس: 71)
    الثاني: استعماله مضافا إليه بعد ( بين ) ، فيكون بمعنى أمام ، كقولك: جلس بين يديه ، و مشى بين يديه ، ويجري هذا الاستعمال في العاقل ، وغير العاقل كقوله تعالى: { لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا } (كريم: 62) ، وقوله:{ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ } (سبأ: 12) ، وقوله: { بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ } ( الأعراف: 57) ونظائر ذلك كثيرة .
    فهذه أربعة وجوه من الاستعمالات:
    ثلاثة منها مجاز وهي : الأول ، والثالث ، والرابع .
    والثاني: حقيقة .
    ويمتنع المجاز في اليدين إذا أسند الفعل لفاعل ، وعدي إلى اليدين بالباء كقولك : عملت بيدي، ومنه قوله تعالى: { مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } ( سورة ص: 75) .
    وأما إذا أسند الفعل إلى اليدين كقولك: هذا ما فعلت يداك ، فهو من قبيل المجاز العقلي ؛ لأنه عبر باليدين عن الفعل مطلقا ، وإن لم يكن فعل بيديه .
    وبهذا يظهر الفرق بين قوله تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا }(يس: 71) ، وقوله تعالى: { مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } (سورة ص: 75) ، فلا تدل الآية الأولى على خلق الأنعام باليدين ، وتدل الآية الثانية على خلقِ اللهِ آدم بيديه ؛ فتثبت له هذه الخصوصية على سائر الناس .
    فمن جعل آية "ص" نظيرا لآية "يس" ؛ فقد أخطأ فبين الآيتين فروق :
    ففي آية "ص" أضاف الله الفعل إلى نفسه ، وعداه إلى اليدين بالباء ، وذكر اليدين بلفظ التثنية، وأضافهما إلى ضمير المفرد .
    وفي آية "يس" أضاف سبحانه الفعل إلى اليدين بلفظ الجمع ، وذكر نفسه بلفظ الجمع الدال على التعظيم .
    فيجب التفريق بين المختلفات من الألفاظ ، والمعاني ، والتسوية بين المتماثلات ، والله أعلم ".اهــ


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
    رواه البخاري ومسلم

    قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
    " إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ، ولا إلى ضجيجهم بلبيك ، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"


    شبكة ومنتديات عشاق الحور
    http://www.i7ur.com/vb/
    موقع الدرر السنية
    http://www.dorar.net/

  2. افتراضي



    هذا عن اليد بالمثنى ..

    ولكن ماذا عن اليد بلفظ الجمع ؟


    أيدينا / أييد ..

    هل هذا يعني أن لله تعالى أيادي كثيرة لكن ليست كأيدينا ؟


    اليد في القرآن الكريم ذكرت بلفظ الفرد ، والتثنية ، والجمع ..

    وهي بأي حال لا تعني عضوا ليس كأعضائنا ..

    بل تحمل على المجاز، لأن لغة العرب فيها من المجاز الكثير ..

    والسللام عليكم ورحمة الله


  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم

    الاخ كاميكاز هل تظن ان علماء اهل السنة فاتهم هذا
    يبدو ان الامر ملتبس عليك
    إليك هذا

    قال شيخ الإسلام بن تيمية في الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الاسماء والصفات

    والفرق بين قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏75‏]‏ وقوله‏:‏ ‏{‏مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا‏}‏ ‏[‏يس‏:‏71‏]‏ من وجهين‏:‏
    أحدهما‏:‏ أنه هنا أضاف الفعل إليه، وبين أنه خلقه بيديه، وهناك أضاف الفعل إلى الأيدي‏.‏
    الثاني‏:‏ أن من لغة العرب أنهم يضعون اسم الجمع موضع التثنية إذا أمن اللبس، كقوله تعالى‏:‏‏{‏وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏38‏]‏ أي‏:‏ يديهما، وقوله‏:‏ ‏{‏فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا‏}‏ ‏[‏التحريم‏:‏4‏]‏ أي‏:‏ قلباكما، فكذلك قوله‏:‏‏{‏مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا‏}‏‏.‏

    قال الشيخ بن عثيمين في كتاب القواعد المثلى في أسماء الله تعالى وصفاته الحسنى

    المثال الثالث عشر: قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً)(4).
    والجواب: أن يقال: ما هو ظاهر هذه الآية وحقيقتها حتى يقال إنها صرفت عنه؟
    هل يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام بيده كما خلق آدم بيده؟
    أو يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد والمراد صاحبها معروف في اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.

    أما القول الأول فليس هو ظاهر اللفظ لوجهين:
    أحدهما: أن اللفظ لا يقتضيه بمقتضى اللسان العربي الذي نزل به القرآن، ألا ترى إلى قوله تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)(5)، وقوله: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(6)، وقوله: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُم)(7). فإن المراد ما كسبه الإنسان نفسه وما قدمه وإن عمله بغير يده بخلاف ما إذا قال: عملته بيدي كما في قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)(8). فإنه يدل على مباشرة الشيء باليد.

    الثاني: أنه لو كان المراد أن الله تعالى خلق هذه الأنعام بيده لكان لفظ الآية: خلقنا لهم بأيدينا أنعاماً كما قال الله تعالى في آدم: (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ)(9)؛ لأن القرآن نزل بالبيان لا بالتعمية؛ لقوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)(10).

    وإذا ظهر بطلان القول الأول تعين أن يكون الصواب هو القول الثاني وهو: أن ظاهر اللفظ أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها ولم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد كإضافته إلى النفس بمقتضى اللغة العربية، بخلاف ما إذا أضيف إلى النفس وعدي بالباء إلى اليد، فتنبه للفرق فإن التنبه للفروق بين المتشابهات من أجود أنواع العلم، وبه يزول كثير من الإشكالات
    .

    -------------------------------------------------------
    هامش القواعد المثلى
    (4) سورة يس، الآية: 71.
    (5) سورة الشورى، الآية: 30.
    (6) سورة الروم، الآية: 41.
    (7) سورة آل عمران، الآية: 182.
    (8) سورة البقرة، الآية: 79.
    (9) سورة ص، الآية: 75.
    (10) سورة النحل، الآية: 89.

    أرجو منك قراءة هذه الرسالة على هذا الرابط لن تخسر شيئا

    http://5www.lolbb.com/montada-f8/topic-t311.htm
    التعديل الأخير تم 03-06-2008 الساعة 09:04 PM
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
    رواه البخاري ومسلم

    قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
    " إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ، ولا إلى ضجيجهم بلبيك ، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"


    شبكة ومنتديات عشاق الحور
    http://www.i7ur.com/vb/
    موقع الدرر السنية
    http://www.dorar.net/

  4. #4

    Arrow



    قال الفضيل بن عياض عليه رحمة الله .
    عليك بطريـق الحق ولا تستوحش لقلة السالكيــن وإياك وطريـق البـاطل ولا تغتر بكثرة الهالكيــن


  5. #5

    افتراضي

    الحق ألا نخوض في ذات الله, قال ابن عبدالبر - رحمه الله - : ( قال أبو عمر : وتناظر القوم وتجادلوا في الفقه ونهوا عن الجدال في الاعتقاد ؛ لأنه يؤول إلى الانسلاخ من الدين ، بسبب الدخول في مباحث لا يدركها العقل ، والخوض في ذات الله ووصفه بما لا يليق به تعالى) : انظر : عقيدة ابن عبد البر في التوحيد والإيمان للدكتور سليمان الغصن ص 95 .
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشاهدة المشاركة
    الحق ألا نخوض في ذات الله, قال ابن عبدالبر - رحمه الله - : ( قال أبو عمر : وتناظر القوم وتجادلوا في الفقه ونهوا عن الجدال في الاعتقاد ؛ لأنه يؤول إلى الانسلاخ من الدين ، بسبب الدخول في مباحث لا يدركها العقل ، والخوض في ذات الله ووصفه بما لا يليق به تعالى) : انظر : عقيدة ابن عبد البر في التوحيد والإيمان للدكتور سليمان الغصن ص 95 .

    صدقت اخي صدقت ..
    لا يقود هذا إلا إلى زرع الشك في اصول الأدلة .. والمزيد من البلبلة
    لكن الغريب في الأمر هو الضلال الذي تتهم به كل فرقة مخالفيها ..
    مع أن غاية الكل: تنزيه ذات الله عن مشابهة ذوات المخلوقين ..

    والسلام عليكم

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليكم

    ما هذا الكلام؟

    اثبات الصفة ليس خوضا في ذات الله تعالى
    الخوض هو معرفة الكيفية
    اما معرفة المعنى وتدبر القرآن فهو مما تعبدنا به الله تعالى وما أمر به نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
    قال تعالى(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ ).
    وقال تعالى(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ ).

    فكيف يكون معرفة المعنى خوض في ذات الله تعالى وهو القائل سبحانه( لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ )
    والنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمره الله تعالى فقال(لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ)
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
    رواه البخاري ومسلم

    قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
    " إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ، ولا إلى ضجيجهم بلبيك ، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"


    شبكة ومنتديات عشاق الحور
    http://www.i7ur.com/vb/
    موقع الدرر السنية
    http://www.dorar.net/

  8. #8

    افتراضي

    نعم لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ,... فلنتدبر آياته و نقرأ التفاسير, تفاسير أهل السنة و لا نخوض في ذات الله عز وجل.

    اثبات الصفة ؟؟ أنا سأعطيك مثال:

    تفسير البغوي
    يد الله فوق أيديهم "، قال ابن عباس رضي الله عنهما: يد الله بالوفاء بما وعدهم من الخير فوق أيديهم. وقال السدي : كانوا يأخذون بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبايعونه، ويد الله فوق أيديهم في المبايعة. قال الكلبي : نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة؟ "


    تفسير بن كثير
    {يد الله فوق أيديهم} أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    تفسير القرطبي

    يد الله فوق أيديهم" قيل: يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء، ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة. وقال الكلبي: معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة. وقال ابن كيسان: قوه الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم.

    تفسير الطبري

    وفي قوله: يَدُ اللّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ وجهان من التأويل: أحدهما: يد الله فوق أيديهم عند البيعة, لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صلى الله عليه وسلم والاَخر: قوّة الله فوق قوّتهم في نُصرة رسوله صلى الله عليه وسلم, لأنهم إنما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نُصرته على العدوّ.


    تفسيرالجلالين


    (يد الله فوق أيديهم) التي بايعوا بها النبي أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها

    تفسيرفتح القدير

    وجملة "يد الله فوق أيديهم" مستأنفة لتقرير ما قبلها على طريق التخييل في محل نصب على الحال، والمعنى: أن عقد الميثاق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كعقده مع الله سبحانه من غير تفاوت. وقال الكلبي: المعنى إن نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة. وقيل بيده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء. وقال ابن كسيان: قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم.
    التعديل الأخير تم 03-29-2008 الساعة 02:08 PM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  9. افتراضي

    يا اخ يحيى هداك الله ..

    هل يعقل ان تؤول صفة اليد المضافه لله , ولا تؤول وتأخذ على حقيقتها مع يد الانسان؟؟ فى هذه الايه؟

    ثانيا هذا رد الشيخ الفاضل ابن عثيمين



    فأجاب بقوله: ينبغي أن نعلم أن التأويل عند أهل السنة ليس مذموماً كله، بل المذموم منه ما لم يدل عليه دليل، وما دل عليه الدليل يسمي تفسيراً، سواء كان الدليل متصلاً بالنص، أو منفصلاً عنه، فصرف الدليل عن ظاهره ليس مذموماً على الإطلاق.

    ومثال التأويل بالدليل المتصل ما جاء في الحديث الثابت في صحيح مسلم في قوله تعالى في الحديث القدسي: "عبدي جعت فلم تطعمني، ومرضت فلم تعدني"، فظاهر هذا الحديث أن الله نفسه هو الذي جاع وهو الذي مرض، وهذا غير مراد قطعاً، ففسر هذا الحديث بنفس الحديث: "فقال: أما علمت أن عبدي فلاناً جاع فلم تطعمه، وعبدي فلاناً مرض فلم تعده"، فالذي صرف ظاهر اللفظ الأول إلى هذا المعنى هو الحديث القدسي نفسه، فلا يقال: إن صرف ظاهر اللفظ الأول إلى هذا المعنى الثاني تأويل مذموم.

    وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، فظاهر اللفظ أنك إذا بدأت القراءة لم تستعذ، لكن قد دل الدليل المنفصل على أن معنى: {إذا قرأت} أي إذا أردت أن تقرأ.

    لكن عبَّر عن الإرادة بالفعل ليبين أن المراد بذلك الإرادة المقترنة بالفعل لا الإرادة السابقة، ولو أراد التعبير بالفعل لكان الإنسان إذا أراد في الصباح أن يقرأ في المساء قلنا له: "استعذ بالله من الشيطان الرجيم" لأنك ستقرأ في آخر الليل، لكن لما عبر بالفعل عن الإرادة دل على أن الإرادة هي الإرادة التي يقترن بها الفعل.

    فإذا فهمنا هذا القاعدة وهي أن التأويل الذي قام الدليل عليه ليس مذموماً عرفنا الجواب عن الآية التي ساقها السائل.

    فهل الصحابة في صلح الحديبية كانوا يبايعون الله؟ هم في الحقيقة كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، وذلك في قوله سبحانه: {يبايعونك}، لكن لما كان الرسول مبلغاً عن الله سبحانه صارت مبايعة الرسول كمبايعة الله، وصار الذي يبايعه كأنما يبايع الله.

    وقوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} المعلوم أن يد الله حقيقة ليست فوق أيديهم، وأن التي فوق أيديهم عند المبايعة هي يد الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرسول كان مبلغاً عن الله.

    ويجوز أن نقول: {يد الله فوق أيديهم} على سبيل العلو المطلق، فالله سبحانه بذاته فوق كل شيء، والله أعلم.

    http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=12125

    والسلام عليكم

  10. #10

    افتراضي

    يا أخي الكريم, أنا قلت أولا بأن نهج السلف عدم الخوض في ذات الله, و ثانيا نقلت كلام المفسرين الكبار,.. فلماذا السؤال: هل يعقل ان تؤول صفة اليد المضافه لله , ولا تؤول وتأخذ على حقيقتها مع يد الانسان؟؟ فى هذه الايه؟, يا أخي ؟؟
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  11. افتراضي

    يا أخي الكريم, أنا قلت أولا بأن نهج السلف عدم الخوض في ذات الله, و ثانيا نقلت كلام المفسرين الكبار,.. فلماذا السؤال: هل يعقل ان تؤول صفة اليد المضافه لله , ولا تؤول وتأخذ على حقيقتها مع يد الانسان؟؟ فى هذه الايه؟, يا أخي ؟؟

    اولا نهج السلف الصالح ينهى عن الخوض فى ذات الله وصفاته معا ليس فقط فى الذات, بما يخالف الكتاب والسنه . مثل المتكلمين.

    ثانيا التفاسير التى احضرتها ففيهم اقوال الاشاعره ممن يقولوا ان اليد هى النعمه او انها القوه او اواو
    ما عدا ابن كثير رحمه الله تعالى فهو وافق كلام الشيخ ابن عثيمين فى

    """"ويجوز أن نقول: {يد الله فوق أيديهم} على سبيل العلو المطلق، فالله سبحانه بذاته فوق كل شيء، والله أعلم.""""

    تفسير بن كثير
    {يد الله فوق أيديهم} أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وفى انتظار الاجابه على السؤال

    هل يعقل ان تؤول صفة اليد المضافه لله , ولا تؤول وتأخذ على حقيقتها مع يد الانسان؟؟ فى هذه الايه؟,

  12. افتراضي

    للوقوف على "المزالق" التي يتورط فيها المثبتون للصفات كلها

    اقرؤوا تعليق الدكتور الراحل خليل هراس رحمه الله
    (الذي لا يحضرني حرفيا)

    على من أولوا اليد بالقدرة .. وذلك شرحه للعقيدة الواسطية

    حين قال في شرحه مفندا المؤولين اليدَ بالقدرة، متعجبا منهم كيف يحملون اليد على القدرة وقد وردت أحاديث صحيحة تفيد بأن يد الله حقيقية، وبهذه اليد ساعد وأنامل وكف وأصابع وأنها يحدث فيها القبض والبسط ..

    ومع ذلك يقول هراس إن يد الله ليست كأيدينا ليست كأيدينا ..

    ملاحظة: الروبو ايها السادة له يد بها ساعد وأنامل وكف و و و..... مع ذلك ليست كأيدينا ..


    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم 04-01-2008 الساعة 06:03 PM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    ملاحظة: الروبو ايها السادة له يد بها ساعد وأنامل وكف و و و..... مع ذلك ليست كأيدينا ..

    ما استشنعت الإثبات على الحقيقة إلا لوقوعك في التشبيه ( أولا ) وما أدّاه ذلك إلى التحريف ( ثانيا )....


    والحقّ هو الإثبات على كيفيّة تليق بجلاله....


    ولا فرق بين إثبات الصفات كلّها....ما ثبت في بعضها يثبت في البعض الآخر....ويلزم فيها ما يلزم في بقيّتها...فتأمّل!!!
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  14. #14

    افتراضي

    السلام عليكم

    نعم لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ,... فلنتدبر آياته و نقرأ التفاسير, تفاسير أهل السنة و لا نخوض في ذات الله عز وجل.
    ان تاتي بالايات التي تعني فيها اليد شيئا اخر غير الحقيقة
    مع ان هذه الايات فيها اثبات اليد
    لان القدرة والقوة من لوازم صفة اليد
    فكيف نثبت لازم الصفة ولا نثبت الصفة
    ولم تاتي بالايات التي فيها معنى اليد على الحقيقة
    فنتدبر ونقرا تفاسير أهل السنة ولا نخوض في ذات الله
    ام انك غفلت عن هذه التفاسير


    وإليك هذا
    من تفسير الإمام الطبري

    وفيه رد على من تاول صفة اليدين على غير الحقيقة بعد ان ساق التاويلات
    تفسير قوله تعالى(بل يداه مبسوطتان)
    وقال آخرون منهم: بل يد الله صفة من صفـاته هي يد, غير أنها لـيست بجارحة كجوارح بنـي آدم. قالوا: وذلك أن الله تعالـى ذكره أخبر عن خصوصية آدم بـما خصه به من خـلقه إياه بـيده. قالوا: ولو كان لـخصوصية آدم بذلك وجه مفهوم, إذ كان جميع خـلقه مخـلوقـين بقدرته ومشيئته فـي خـلقه تعمه وهو لـجميعهم مالك. قالوا: وإذا كان تعالـى ذكره قد خصّ آدم بذكره خـلقه إياه بـيده دون غيره من عبـاده, كان معلوما إنه إنـما خصه بذلك لـمعنى به فـارق غيره من سائر الـخـلق. قالوا: وإذا كان ذلك كذلك, بطل قول من قال: معنى الـيد من الله القوّة والنعمة أو الـملك فـي هذا الـموضع. قالوا: وأحرى أن ذلك لو كان كما قال الزاعمون إن يد الله فـي قوله: وَقَالتِ الـيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ هي نعمته, لقـيـل: بل يده مبسوطة, ولـم يقل: بل يداه, لأن نعمة الله لا تـحصى بكثرة وبذلك جاء التنزيـل, يقول الله تعالـى: وَإنْ تَعُدّوا نِعْمَةَ اللّهِ لا تُـحْصُوها قالوا: ولو كانت نعمتـين كانتا مـحصاتـين.
    قالوا: فإن ظنّ ظانّ أن النعمتـين بـمعنى النعم الكثـيرة, فذلك منه خطأ وذلك أن العرب قد تـخرج الـجميع بلفظ الواحد لأداء الواحد عن جميع جنسه, وذلك كقول الله تعالـى ذكره: وَالعَصْرِ إنّ الإنْسانَ لَفِـي خُسْرٍ, وكقوله: لَقَدْ خَـلَقْنا الإنْسانَ, وقوله: وكانَ الكافِرُ علـى رَبّهِ ظَهِيرا. قال: فلـم يُرَدْ بـالإنسان والكافر فـي هذه الأماكن إنسان بعينه, ولا كافر مشار إلـيه حاضر, بل عُنـي به جميع الإنس وجميع الكفـار, ولكن الواحد أدّى عن جنسه كما تقول العرب: ما أكثر الدرهم فـي أيدي الناس, وكذلك قوله: وكانَ الكافِرُ معناه: وكان الذين كفروا. قالوا: فأما إذا ثنـي الاسم, فلا يؤدّي عن الـجنس, ولا يؤدّي إلا عن اثنـين بأعيانهما دون الـجميع ودون غيرهما. قالوا: وخطأ فـي كلام العرب أن يقال: ما أكثر الدرهمين فـي أيدي الناس بـمعنى: ما أكثر الدراهم فـي أيديهم. قالوا: وذلك أن الدرهم إذا ثنـي لا يؤدّي فـي كلامها إلا عن اثنـين بأعيانهما. قالوا: وغير مـحال: ما أكثر الدرهم فـي أيدي الناس وما أكثر الدراهم فـي أيديهم لأن الواحد يؤدّي عن الـجميع. قالوا: ففـي قول الله تعالـى: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتانِ مع إعلامه عبـاده أن نعمه لا تـحصى, ومع ما وصفنا من أنه غير معقول فـي كلام العرب أن اثنـين يؤدّيان عن الـجميع, ما ينبىء عن خطأ قول من قال: معنى الـيد فـي هذا الـموضع: النعمة, وصحة قول من قال: إنّ يَدَ اللّهِ هي له صفة. قالوا: وبذلك تظاهرت الأخبـار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقال به العلـماء وأهل التأويـل.


    تفسير قوله تعالى(وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعـاً قَبْضَـتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسّمَاوَاتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ ).

    عن ابن عباس, قوله: والأرْضُ جَمِيعا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامَةِ يقول: قد قبض الأرضين والسموات جميعا بيمينه, ألم تسمع أنه قال: مَطْوِياتٌ بِيَمِينِهِ يعني: الأرض والسموات بيمينه جميعا, قال ابن عباس: وإنما يستعين بشماله المشغولة يمينه.عن ابن عباس, قال: ما السموات السبع, والأرضون السبع في يد الله إلا كخردلة في يد أحدكم,

    حدثنا النضر بن أنس, عن ربيعة الجُرْسي, قال: والأرْضُ جَمِيعا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامَةِ والسّمَوَاتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ قال: ويده الأخرى خلو ليس فيها شيء.

    وكان ابن عباس يقول: إنما يستعين بشماله المشغولة يمينه, وإنما الأرض والسموات كلها بيمينه, وليس في شماله شيء.

    عن عبد الله بن عمر, أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم, على المنبر يخطب الناس, فمر بهذه الاَية: وَما قَدَرُوا اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ والأرْضُ جَمِيعا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامَةِ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَأْخُذُ السّمَوَاتِ والأرْضَينِ السّبْعَ فَيَجْعَلُها في كَفّهِ, ثُمّ يَقُولُ بِهِما كمَا يَقُولُ الغُلامُ بالكُرَةِ: أنا اللّهُ الوَاحِدُ, أنا اللّهُ العَزِيزُ» حتى لقد رأينا المنبر وإنه ليكاد أن يسقط به.

    عن عبد الله بن عمر, أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يَأْخُذُ الجَبّارُ سَمَوَاتِهِ وأرْضَهُ بيَدِهِ», وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها, ثم يقول: «أنا الجَبّارُ, أنا المَلِكُ, أيْن الجَبّارُونَ, أيْنَ المُتَكَبّرُونَ؟» قال: ويميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن شماله, حتى نظرت إلى المنبر يتحركّ من أسفل شيء منه, حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟».

    حدثنا عمرو بن حمزة, قال: ثني سالم, عن أبيه, أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَطْوِي اللّهُ السّمَوَاتِ فيأْخُذُهُنّ بِيَمِينِهِ وَيَطْوِي الأرْضَ فَيأْخُذُها بِشمالِهِ, ثُمّ يَقُولُ: أنا المَلِكُ أيْنَ الجَبّارُونَ؟ أينَ المُتَكَبّرُونَ».

    فماذا تقول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
    وسيدنا عبدالله بن عباس حبر الامة وترجمان القرآن

    وهل القدرة والنعمة والقوة فيها يمين وشمال
    ولو كان معناها ذلك فلماذا لم يقل به الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
    وسيدنا عبد الله بن عباس وباقي الصحابة
    أم علموه وكتموه عنا حاشاهم ذلك
    أم جهلوه وعلمته انت حاشاهم ذلك أيضا
    فها هي النصوص واقوال الصحابة يد وكف ويمين وشمال
    فلو كان غير ذلك لبينوه
    ولم يرد نص واحد من القران والسنة
    ولا من اقوال الصحابة رضوان الله عليهم ولا الأئمة الاربعة ينفي صفة اليدين عن الله تعالى


    أتحداك ان تجيبني
    التعديل الأخير تم 04-15-2008 الساعة 06:16 PM
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
    رواه البخاري ومسلم

    قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
    " إذا أردت أن تنظر إلى محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى ازدحامهم في أبواب المساجد ، ولا إلى ضجيجهم بلبيك ، ولكن انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"


    شبكة ومنتديات عشاق الحور
    http://www.i7ur.com/vb/
    موقع الدرر السنية
    http://www.dorar.net/

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة حول صفة اليدين لله تعالى يجليها الشيخ البراك
    بواسطة عبدالملك السبيعي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-26-2018, 11:51 PM
  2. في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟ / الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
    بواسطة أبو فراس السليماني في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-19-2011, 08:05 PM
  3. نصيحة الشيخ البراك لأهل مصر
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-13-2011, 08:58 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء