هذا هو ما أتكلم عنه أختي الفاضله .. أن المفتي هو الله جلً في علاه ..فأمره الله سبحانه أن يجيبهم أن الذي قرره لهن على الرجال من الأحكام إنما هو فتيا إلهية ليس له في ذلك من الأمر شيء، و لا ذاك وحده بل ما يتلى عليهم في الكتاب في يتامى النساء أيضا حكم إلهي ليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه شيء من الأمر، و لا ذاك وحده بل الله يأمرهم أن يقوموا في اليتامى بالقسط
إذن فلا يصح أن نقول " المفتي " . أليس كذلك ؟
وسأكرر وسأعيد أنه حينما ذكر لفظ الإستفتاء سارع القرآن مبينا أن الله هو المفتي .. وما أتحدث عنه أنه طالما أن القرآن وضًح أن الرسول الكريم ليس بالمفتي .. فلا يصح أن نقول على فلان بالمفتي ( حيث أن القرآن وضح بأن الرسول الكريم نفسه ليس المفتي )..
وأُنبه أن هناك فرق بين مفتي والمفتي ..
رجعت إلى كتاب أسباب النزول للنيسابوري فلم أجد ما يفيد ..
منتظر تعليقك وتعليقات الأخوه ..
Bookmarks