صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 103

الموضوع: الخير و الشر في الالحاد و القوانين الإنسانية

  1. #1

    افتراضي الخير و الشر في الالحاد و القوانين الإنسانية

    يا ملحد, يا علماني, يا ليبيرالي, يا ماركسي , .. يا لا-مسلم

    ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟

    أرجوا الإجابة
    التعديل الأخير تم 02-28-2008 الساعة 07:17 PM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  2. #2

    افتراضي

    أخي الحبيب فجر الاسلام الصارخ, بارك الله فيك على المرور الحلو, فيا أخي هذا الموضوع ليس مهما فقط بل هو الأهم و هو أصل كل المشاكل و الصراعات و الظم في العالم و من أجل هذا أرسل الله الرسل ليعلموننا الحق و الخير و العدل.

    أنا أنتظر جوابهم هههههههههههه
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  3. #3

    افتراضي

    أسألتك في غاية الوجاهة. أنا واثق أن جميع البشر يشعرون بالفضول والرغبة في معرفة كيف يفكر الآخرون ولكن لا أنصحك أن تنشد الجواب ممن قد لا تثق في مصداقيتهم أصلا. ما دمت تعيش في أوربا فالأولى أن تكون قد اكتشفت الأجوبة مسبقا من خلال الأحتكاك والتعامل . لا شيء مثل التجربة.

    أنا أتاحت لي الظروف أن أسافر لأكثر من 20 بلد غير مسلم كما أنني عشت لخمس سنين في بلد غربي ولم أرى أن مجتمعاتنا المسلمة (وأنا على معرفة جيدة بمعظمها) أفضل من المجتمعات غير المسلمة. لدينا مقادير من الجشع والغش والخداع والتسلط والاستغلال والنفاق والتملق والزيف والتزييف وأشياء تحدث في المجتمع السفلي sub-society أخجل من ذكرها. لا تتحقق المعرفة الحقيقية إلا من خلال التجريب والاكتشاف ولكن ينبغي أن يتعمق المرء في المجتمع الذي يعيش فيه لا أن يبقى سجين وسط واحد Single Community .
    التعديل الأخير تم 03-20-2008 الساعة 03:30 AM
    خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به --- في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  4. #4

    افتراضي

    على فكره لو أختصرت النداء وقلت يا لا مسلم لكان ذلك أبلغ لأن دنيانا تزخر بالتصنيفات.
    صدقني يا يحي - وعلى أمتداد التاريخ - كان هناك بشر أنقياء يدندنون عن الحق والخير والعدل والمحبة بغض النظر عن الأنتماء الديني أو اللا ديني. لا تظن أن هذه القيم هي خاصة فقط بالمسلمين. المشكلة أن وضع معايير لكل شيء صعب حتى بالنسبة للمسلمين ولو رجعت إلى عصر الجدل والكلام فلربما اتفقت معي على أن هذه المواضيع لا تقبل التبسيط. ليت أن الحياة بسيطة نتعامل معها بسذاجة الأطفال.
    التعديل الأخير تم 03-20-2008 الساعة 04:24 AM
    خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به --- في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human_pulse مشاهدة المشاركة
    ["]صدقني يا يحي - وعلى أمتداد التاريخ - كان هناك بشر أنقياء يدندنون عن الحق والخير والعدل والمحبة بغض النظر عن الأنتماء الديني أو اللا ديني. لا تظن أن هذه القيم هي خاصة فقط بالمسلمين. [/]
    لا ننكر وجودهم طبعا ..
    لكن نحن نتحدث بشكل عام
    فغير المسلمين .. وخاصة اهل الغرب منهم يقولون بان : الغاية تبرر الوسيلة .. ويقولون بان الحق والعدل هو القوة " جست از بور " ..
    في حين ان في الاسلام نجد :
    (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون( سورة المائدة- 8. )
    (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) سورة النحل- 90.
    قال الإمام البخاري: "(بالعدل) بإعطاء كل ذي حق حقه، ومعاقبة المسيء بمثل إساءته".
    قال خليفة المسلمين أبوبكر :
    ( أيها الناس، إني قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قويٌ عندي حتى آخذ الحق له إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل اللّه إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ).
    فهو يعبّر بالقول والعمل هذه المفاهيم والمعايير الاسلامية



    المشكلة أن وضع معايير لكل شيء صعب حتى بالنسبة للمسلمين .
    بالنسبة للمسلمين لا
    تضطرب الموازين والمعايير عند كل الناس ما عدا المسلمين
    لان معيارهم وميزانهم واحد
    وهو الاسلام والشريعة
    وهذه ثابتة وراسخة
    فيحكم على الاشياء بموجبها
    ويحكم على الناس افرادا وشعوبا ودولا بحسبها
    مثلا
    يرى مؤلف قصص ارسين لوبين انه بطل لانه يسرق من الاغنياء ويعطي الفقراء
    هو ليس بطلا بل هو سارق
    والتبرير هنا هو بمثابة التغرير
    فحتى التبرير يجب ان يكون له معيارا
    والا صارت الامور سبهللة . فالكثير من الناس قد يجد تبريرا لتصرفاته ..
    والسؤال هنا هل هذا التبرير مقبول او مرفوض
    لو جئنا للعقول فستتفاوت افهامها واحكامها في التبريرات
    اما الاسلام والشريعة فاحكامها واحدة ولذلك فالمعيار عند المسلمين واحد سواء في الافعال او في تبريراتها
    فلا يوجد في الاسلام من يقول بان الغاية تبرر الوسيلة
    فالحق له وجه واحد ولا يتعدد


    ليت أن الحياة بسيطة نتعامل معها بسذاجة الأطفال.
    نعم
    هنا المشكلة حقيقة
    وليس الامر كالامنية
    ونظرا لاسباب كثيرة ومعروفة .. مثل اختلاف العقول والافهام والمدارك .. وحب اتباع الشهوات والاهواء .. وبعض الصفات والنوازع كالطمع .. لا يمكن للبشر ان يدركوا حقيقة المنهج الحياتي الصحيح والمناسب لهم
    فوجب ان يكون منهج الحياة ربانيا .. فتثبت وتعرف الموازين والمعايير ولا تضطرب
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #6

    افتراضي

    أما اللاأدري فيكفيه مصيبته أنه لا يدري فكيف يجيب ، ما له إلا أن يقضي عمره سائلا جاهلا غير مميز حتى يلقى جيفة في حفرة من الأرض.
    أما العلماني واللبرالي والشيوعي ونحوهم ممن يدعون الدراية فهم في أزمة مع مثل هذه الأسئلة :

    ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟

  7. #7

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human_pulse مشاهدة المشاركة
    أسألتك في غاية الوجاهة. أنا واثق أن جميع البشر يشعرون بالفضول والرغبة في معرفة كيف يفكر (......)
    نعم أنا أسأل سؤالا أعرف جوابه و بأن الكافر يعيش معيشة ضنكا و يسير في ظلام بلا نور.
    أعيش في الغرب, صحيح, و لا حظت أن الغرب إستفادوا في الإدارة و التنظيم و العلوم و التعايش الداخلي من الحضارة الإسلامية في الأندلس و صيقيليا و إبان الحروب الصليبية حيث سرقوا كثير من العلوم من المسلمين و قد بينت قناة ألمانية هذا بوضوح .. نعم لقد قدمت الحضارة الإسلامية الركائز الأساسية التي آعتمد عليها الغرب في نهضتها عندما كانت الدولة الإسلامية تحكمها الشريعة الربانية أي قبل الإنهيار و الإستعمار حيث ذهب الغرب و فعل ما فعل من زرع الفتن و نشر تيارات مختلفة و ممارسة الإرهاب الإقتصادي ثم راح يمارس الإحتكار على العلوم و الصناعة .. نعم إن الغرب آستطاع أن يصل إلى القمر و لكنه ما استطاع أن يسعد الناس على الأرض و الغربيين على الخصوص لأن أرقام الجرائم و الإعتداءات و الإنتحارات و عدم الزواج و الأمراض النفسية و تلوث البيئة عندهم أكثر بكثير من العالم الإسلامي رغم تقدم الغرب المادي و قلتهم ديموغرافيا .. نعم الغرب عنده إرادة للهبوط على المريخ و عنده إرادة لإكمال مشروع المحطة الفضائية الدولية بتكنولوجيا الزجاج حيث باستطاعته إضعاف أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض و بذلك الدخول في عصر التسلح الجديد و لكن ليس عنده إرادة لوقف السرقة و النهب من دول العالم المتخلف الذين هم صانعوه , و لا إرادة عندهم لإرجاعهم حقهم و الوقوف في وجه المجاعة و الأمراض التي تقتل يوميا مئات الأطفال, و لا إرادة عندهم للوقوف من زرع الفيروسات و تجربته بين الإفريقيين و كأنهم ليسوا آدميين ... نعم الغرب عندهم حقوق الإنسان في الأوراق و يدافعون عن مصالحهم فقط أما إذا حاول تشاد أو الصومال أو فغانستان أو العراق الإستقلال و العيش بحرية فلابد من التدخل لأن حريةهم قد تؤدي بهم إلى ما لا يحمد عقباه من أن يصبحوا صناعيين أيضا , يجب أن يستهلكوا فقط و يخضعوا لشرائعهم الدنيوية التي تخدم مصالحهم .. نعم عندهم تقدم في المجال الطبي و لكن أرقام المرضى في تزايد أيضا و أنواع الأمراض تتشعب أكثر فأكثر و لكن عندهم تأخر و إنحلال في الأخلاقيات .. نعم ليس عندهم رشوة في تعاملهم الإداري و لكن لا بأس ألمانيا و فرنسا يأخذوا رشوة لإعطاء صوت الفيتو لأمريكا لإرجاع العراق إلى العصر الحجري ... و لكن الأرقام و الإحصائيات تقول بأن الغربيين سوف ينقرضون و لن تكون هناك حاجة للرد عليهم!

    على فكره لو أختصرت النداء وقلت يا لا مسلم لكان ذلك أبلغ لأن دنيانا تزخر بالتصنيفات.
    صدقني يا يحي - وعلى أمتداد التاريخ - كان هناك بشر أنقياء يدندنون عن الحق والخير والعدل والمحبة بغض النظر عن الأنتماء الديني أو اللا ديني. لا تظن أن هذه القيم هي خاصة فقط بالمسلمين. المشكلة أن وضع معايير لكل شيء صعب حتى بالنسبة للمسلمين ولو رجعت إلى عصر الجدل والكلام فلربما اتفقت معي على أن هذه المواضيع لا تقبل التبسيط. ليت أن الحياة بسيطة نتعامل معها بسذاجة الأطفال.
    نعم لا مسلم, صحيح, لأنه ليس بعد الحق إلا الباطل و الباطل أباطيل تماما كما تقول أنت و لذلك يقول ربنا جل و على: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

    و الآن أنتظر جوابك على أسئلتي بشكل دقيق و لا تعميم معي و شكرا:

    ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟
    التعديل الأخير تم 03-20-2008 الساعة 04:53 PM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  8. #8

    افتراضي

    الأقتباس من الأستاذ ناصر التوحيد:
    وخاصة اهل الغرب منهم يقولون بان : الغاية تبرر الوسيلة

    لا أدري ماذا تعني بـ (منهم)؟ قليل منهم؟ كثير منهم؟

    أضنك قد اغتبت من اغتبت منهم يا ناصر، لكن بعض الضن إثم.
    المهم أنهم كلهم بشرٌ مشغولون بمعاناتهم اليومية وبالكدح من أجل تغطية تكاليف الحياة ودفع الفواتير وكل نفس بما كسبت رهينة.
    من أطلق تلك العبارة كان ميكافيلي وهو بهذا لم يخترع ذلك السلوك. هو قام فقط بدور المنظّر.
    وأنا أعلم أن هناك من يترفع عن هذا السلوك بالغرب وبالشرق وبما بينهما. وأعلم أيضا أن هناك من لا يجدون غضاضة في مما رسة ذلك السلوك بالغرب وبالشرق وبما بينهما في يومنا هذا وبالأمس وغداً.
    والتاريخ مليء بالشواهد. معاوية ابن أبي سفيان على سبيل المثال أوعز لأحد أعوانه أن يدبر ما ينهي أمر والي علي بمصر لأنه يقف كحاجز في وجه أطماع معاوية وأعانه المعين على تحقيق ما يريد ثم جاءه بالبشرى فسأل معاوية كيف تم ما أراد فأخبره العون عن سم في عسل وعلق معاوية على ذلك وببراءة الأتقياء "إن لله جنود من عسل" أما كانت الغاية هنا مبرراً للوسيلة.
    لا أدري إن كان معاوية مسلماً! لكن الأكيد أنه نصب نفسه أميراً للمؤمنين وكان على علم بالمعايير المستمدة من شعائر مقتبسة وبشدة من التوراة.
    التعديل الأخير تم 03-21-2008 الساعة 12:49 AM
    خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به --- في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  9. #9

    افتراضي

    Human Pulse لا ادري لماذا تتهرب من الاجابة, انت تنتقي من الموضوع الردود التي تعجبك بينما لا ترد على الموضوع الاصلي. لقد سالك اخي يحيى اسئلة واضحة:
    ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟

    هروبك الى معاوية يدل على انه لا جواب لك, واظن انك خائف من الدخول في حوار لن تستطيع اكماله, او انك خائف من قول شئ ستندم على قوله, والدليل انك لم تجب ابدا ولو على جزء من الجواب.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human_pulse مشاهدة المشاركة

    لا أدري ماذا تعني بـ (منهم)؟ قليل منهم؟ كثير منهم؟ .
    الله المستعان
    انا قلت :
    فغير المسلمين .. وخاصة اهل الغرب منهم يقولون بان : الغاية تبرر الوسيلة .. ويقولون بان الحق والعدل هو القوة " جست از بور " ..
    منهم .. تعود الى غير المسلمين وخاصة اهل الغرب منهم .. اي من غير المسلمين ..
    ولا تعود منهم الى اهل الغرب ..: بل الى غير المسلمين يعني الكفار
    يعني انا استثني بعض اهل الشرق لان فيهم روحانية - ولو كانت بودية او هندوسية حتى - هي افضل من مادية اهل الغرب وشبقهم ..
    الغرب المجرم يبرر اعماله الاجرامية بالباطل
    مرة حرية رأي
    مرة حرية صحافة

    تعال معي لنطلع على مقتطفات من كتاب الولايات المتحدة الأمريكية...الدولة المارقة للمؤلف: وليام بلوم
    ويقول في المقدمة: "لو كنت رئيساً فإنني ... سأقدم اعتذاري لكل الأرامل واليتامى والأشخاص الذين تعرّضوا للتعذيب، ولأولئك الذين كان الفقر نصيبهم، ولملايين الضحايا الآخرين للإمبريالية الأمريكية. بعد ذلك سأعلن للعالم بأن التدخل الأمريكي في دول العالم قد انتهى بشكل نهائي، وسأخبر إسرائيل بأنها لم تعد أبداً الولاية الواحدة والخمسين من الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما مجرد دولة أجنبية. بعد ذلك، سأقلص من الميزانية العسكرية بنسبة 90% على الأقل، محولاً الفائض إلى الضحايا كتعويضات . ويؤكد المؤلف أن الولايات المتحدة حاولت منذ 1945م قَلَبَ 40 نظاماً سياسياً في الخارج وسحق أكثر من 30 حركة وطنية أو شعبية تتصارع ضد أنظمة طاغية. وخلال كل هذه العمليات قتلت واشنطن عشرات الملايين من الناس، وقادت عشرات الملايين الآخرين إلى الفقر واليأس والدمار، ويعطي الكاتب عشرات النماذج لباحثين وصحافيين أمريكيين كيف كانوا يعلّقون على عمليات التدخل التي تقوم بها واشنطن في مختلف بقاع العالم، ويعملون كجزء من الآلة الدعائية الضخمة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لغسل عقول المواطنين الأمريكيين، "إن الدعاية بالنسبة للديمقراطية هي بمثابة العنف بالنسبة للديكتاتورية"، والنتيجة واحدة في النهاية، فالولايات المتحدة تقوم اليوم بمثل ما قامت به إسبانيا في القرن الثامن عشر حيث كان "أكثرالعقول استنارة يبحث عن تبريرات لتعذيب الهنود وقتلهم في العالم الجديد، لقد قرروا وأجمعوا على أن الهنود ليسوا سوى(عبيد طبيعيين) خلقهم الإله لخدمة الفاتحين"، وفي القرن العشرين الميلادي أعادت الولايات المتحدة إنتاج نفس الخطاب، حيث يقال بأن ما تقوم به واشنطن في الخارج لا يدخل فحسب في "النظام الطبيعي للأشياء" بل هي تقوم "بما هو نافع للبشر".

    أربع ثوابت للسياسة الأمريكية :

    يشير المؤلف إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تنطلق من قواعد أخلاقية ولا حتى من الحدود الدنيا للياقة، وأنها تستمد فلسفتها من ضرورة خدمة أهداف وثوابث قارة لدى الإدارة الأمريكية، وهي:
    - جعل العالم منفتحاً ومرحباً باللغة الجديدة للعولمة، خصوصاً فيما يتعلق بالشركات متعدية الجنسيات القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    - رفع ميزانيات مزودي وزارة الدفاع من السلاح الذين يوجد عدد منهم في الكونغريس والبيت الأبيض.
    - الحيلولة دون ظهور مجتمع يمكن أن يكون نموذجاً يحتذى كبديل للنموذج الرأسمالي.
    - توسيع دائرة الهيمنة السياسية والإقتصادية والعسكرية في أكبر جزء ممكن من العالم، من أجل الحيلولة دون بروز أي نظام إقليمي يمكنه تحدي الهيمنة الأمريكية، وخلق نظام عالمي على صورة أمريكا يتماشى وما تريده القوة العالمية الواحدة.

    وبالنسبة للسياسيين الأمريكيين "فإن هذه الأهداف تبرر اللجوء إلى جميع الوسائل لتحقيقها ".
    انتهت المقتطفات

    واما تشومسكي فلا يزال يذكر – بألم إنساني شفيف – ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت عام 1996 في مقالة خلال خمس سنوات ردّها حول مقتل نصف مليون عراقي خلال خمس سنوات فأجابت بقولها " نعتقد أن الثمن يستحق كل تلك النتيجة " .

    لعنة الله عليهم واذاقهم الله لباس الجوع والذل والخوف
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. #11

    افتراضي

    ناصر الشريعه
    حدود الـ (أدري) ضيقه والـ (لا أدري) ليس لها حدود. وقديما قال من قال: تعلمت شيئا وجهلت أشياء. وأنا أعرف أجزاء من الحقيقة.
    والحقيقة المطلقة عند من يزعمون أن المعرفة تنزلت بوحي من السماء تبدو كمحجة بيضاء ليلها كنهارها. وهي عندي ضبابية ويدور حولها شكوك. لكن بودي أن أفهم من هؤلاء الذين أمسكوا بزمام الحقيقة ماذا أظفتم للحياة فيما عدا العداوات والتهريج والانفعالات والمبالغة في التخويف.
    خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به --- في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  12. #12

    افتراضي

    [[/SIZE]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشاهدة المشاركة
    يا ملحد, يا علماني, يا ليبيرالي, يا ماركسي , .. يا لا-مسلم

    ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟

    أرجوا الإجابة
    اضيف سؤالاً لللامسلم :
    اذا حضرتك - لا قدر الله وقعت عليك مصيبة من مصائب الدنيا العظام , يعنى مثلاً زوجتك و اولادك ماتوا فى حادثة و خسرت اموالك فى البورصة وبيتك اتحرق و اتظلمت و مرضت , كما يحدث لكثير من الناس , ها تعمل ايه ساعتها ؟؟؟ و اوعى تقولى هاصبر , لانى هاسألك : تصبر فى مقابل ايه ؟؟؟
    و من فضلك لو هاتجاوب , اريد اجابة صريحة و مباشرة جداً جداً .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human_pulse مشاهدة المشاركة

    لا أدري ماذا تعني بـ (منهم)؟ قليل منهم؟ كثير منهم؟

    أضنك قد اغتبت من اغتبت منهم يا ناصر، لكن بعض الضن إثم..
    نعم !!
    كل هذه الحقائق والوقائع والشواهد وتقول لي ظن ؟!!
    انا أدري والحمد لله ..وليس " لا أدري " والعياذ بالله

    المهم أنهم كلهم بشرٌ مشغولون بمعاناتهم اليومية وبالكدح من أجل تغطية تكاليف الحياة ودفع الفواتير .
    أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا


    من أطلق تلك العبارة كان ميكافيلي وهو بهذا لم يخترع ذلك السلوك. هو قام فقط بدور المنظّر.
    الميكافيلية منهج حياة اهل الغرب .. والميكافيلية سياسة حكومات دول الغرب

    معاوية ابن أبي سفيان على سبيل المثال أوعز لأحد أعوانه أن يدبر ما ينهي أمر والي علي بمصر لأنه يقف كحاجز في وجه أطماع معاوية وأعانه المعين على تحقيق ما يريد ثم جاءه بالبشرى فسأل معاوية كيف تم ما أراد فأخبره العون عن سم في عسل وعلق معاوية على ذلك وببراءة الأتقياء "إن لله جنود من عسل" أما كانت الغاية هنا مبرراً للوسيلة.
    لعن الله كل من يفتري على اي صحابي جليل
    ومعاوية ابن أبي سفيان وارضاه من الصحابة الاجلاء ومن كتبة الوحي وصهر رسول الله , وخليفة المسلمين وامير المؤمنين.
    ومقولة .. لله جنود من عسل .. هو بريء منها .. يعني ليس هو قائلها ..
    وانما هي من الاكاذيب والمفتريات التي اختلقها اهل الكفر والزيغ والضلال
    فيدعون ان رسوله إلى مالك الأشتر النخعي دس السم في العسل وقدمه إلى مالك الأشتر حاكم مصر .. كما ادعى العلماني المحرف والمزور والضال فرج فودة ..
    لا يقول بمثل هذا الافتراء الا من كان في قلبه حقد على الاسلام وحقد على عظماء رجال الاسلام الاتقياء الانقياء
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #14

    افتراضي

    [SIZE="6"]هل حقا أن غير المسلمين لا يستطيعون التمييز بين الخير والشر والحق والباطل؟ كيف إذن يهاجر المسلمون لطلب الرزق أو العلم عندهم أو يذهبون للعلاج هناك إذا فقدوا الأمل في ديارهم! وبهذه المناسبة أذكر أني قرأت أن سيد قطب ذهب إلى العلاج في الغرب (أمريكا على ما أتذكر) وعبر عن إعجابه بحسن التعامل هناك بقوله "رأيت إسلاماً بلا مسلمين!".

    ربما أن البعض ينظرون إلى العالم من خلال حالة من الـ Paranoia أو أن التجربة لديهم لم تكتمل بعد. لكن الإنسان أدرك – بفطرته - أن الخير هو كل قول أو فعل يؤدي إلى تحقيق المنفعة بين الناس وأن الشر هو كل قول أو فعل يقود إلى وقوع الضرر بينهم. وأدرك أيضا أن بين هذا وذاك أمور قد تشتمل على جوانب ترتبط بها منافع وجوانب ترتبط بها مضار في آن واحد وهنا تأتي الحاجة إلى الموازنة بين الجوانب المتقابلة لمعرفة إن كانت المنافع تفوق المضار أم العكس وعليه يتم وضع الأحكام وتأخذ عادة صفة المباحات أو المحظورات (القانوني وغير القانوني). وهذا كان موضوع اجتهاد المشرعين منذ أيام حمورابي إلى أيامنا هذه وربما يعود ذلك لعهود قبل حمورابي وحتما قبل أن تأتي الشرائع الدينية الموصوفة بالسماوية. إذن فالأساس هو المنفعة أو المضرة على اختلاف درجات كل منهما والموازين (المقاييس) هي البنود التفصيلية للقوانين (بالإضافة إلى الأخلاقيات والقيم المتوارثة) والضوابط هي ما يرتبط بالقوانين من روادع وجزاءات. وهذا يذكرنا بذلك المقياس الفضفاض "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ......"

    والخير في حقيقته ينبثق أولاً من الشعور الإنساني تجاه الناس وليس من الطمع في عشر حسنات مقابل الحسنة الواحدة ولا من كثرة الموازين والضوابط (وهي في كل الملل) فلقد رأينا عبر التاريخ من يجيدون تجاوزها مع ترديد النصوص التي توصي بها. وإذا كان منبع الخير الوحيد هو الموازين والضوابط الدينية فسيصبح محصورا في نطاق الجماعة التي تؤمن بهذا الدين أو ذاك.
    الخير دَيْن متداول بين البشرية والنفع منه ينبغي أن يكون عاماً وليس خاصا. وفعل الخير لا ينبغي أن يكون قيداً يكبل المستفيدين منه لأن من يفعل الخير هو أيضا في حاجة - في وقت ما - إلى المعاملة بالمثل. هذا هو المبدأ وهو الأساس لمن لم يتجرد من فطرته الإنسانية وهي العامل المشترك بين الناس أجمعين.


    والحق فيما يخص المعرفة المادية هو كل ما يثبت بالتجربة أو من خلال التحليل المنطقي (وبالأخص المنطق الرياضي) أو من خلال الاستنباط من المشاهدة المستمرة للظواهر الطبيعية والأحداث على أن ينسجم مع ما سبق معرفته من حقائق. وما يتعارض مع الحقائق المعروفة سلفا فهو باطل. فإذا جاء من يقول – استنادا إلى حديث من الأحاديث– أن الشمس عند غروبها تذهب لتسجد تحت العرش أقول هذا يخالف ما لدينا من حقائق حول الشمس والأرض وحركة كل منهما، فالمقولة إذن باطله. ولو أجتمع مشائخ الأرض لكي يبرروا تلك المقولة عن طريق التأويل ولَيّ أعناق المعاني أقول هذا تزييف.

    والحق في الأقوال –بداهة- هو الصدق والباطل هو ما ينطوي على التزييف والتضليل. وهناك حالات لا نستطيع أن نقطع فيها الشك باليقين فيحدث فيها الاختلاف في الرأي. والحق هنا أن يحترم الجميع آراء بعضهم البعض كما قيل في السابق " مذهبنا صواب يحتمل الخطأ. ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب" (وهو قول منسوب لغير ما واحد) أو كما قال فولتير " مع أني على اختلاف معك فلسوف أدافع عن حقك في الاختلاف ". أما الحق لدى المتعصب فهو: من يلقي بالآخر أرضا فهو الأبلغ حجة وهو الأقوى برهان ... الحق لديه يقرره السيف والرمح وغبار المعمعة!و في المعاملات الحق –بالفطرة الإنسانية - هو ما يحقق العدل والأنصاف بينما الباطل هو ما ينطوي على الظلم والاستبداد. أي أن الحق هنا ما هو إلا مظهر من مظاهر الخير والباطل مظهر من مظاهر الشر. ولعل في لوائح وبنود حقوق الإنسان ما يشبع الحاجة المعرفية بهذا الخصوص.

    (...)
    التعديل الأخير تم 03-31-2008 الساعة 07:48 PM
    خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به --- في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human_pulse مشاهدة المشاركة
    [SIZE="6"]هل حقا أن غير المسلمين لا يستطيعون التمييز بين الخير والشر والحق والباطل؟ كيف إذن يهاجر المسلمون لطلب الرزق أو العلم عندهم أو يذهبون للعلاج هناك إذا فقدوا الأمل في ديارهم! وبهذه المناسبة أذكر أني قرأت أن سيد قطب ذهب إلى العلاج في الغرب (أمريكا على ما أتذكر) وعبر عن إعجابه بحسن التعامل هناك بقوله "رأيت إسلاماً بلا مسلمين!".

    ربما أن البعض ينظرون إلى العالم من خلال حالة من الـ Paranoia أو أن التجربة لديهم لم تكتمل بعد. لكن الإنسان أدرك – بفطرته - أن الخير هو كل قول أو فعل يؤدي إلى تحقيق المنفعة بين الناس وأن الشر هو كل قول أو فعل يقود إلى وقوع الضرر بينهم. وأدرك أيضا أن بين هذا وذاك أمور قد تشتمل على جوانب ترتبط بها منافع وجوانب ترتبط بها مضار في آن واحد وهنا تأتي الحاجة إلى الموازنة بين الجوانب المتقابلة لمعرفة إن كانت المنافع تفوق المضار أم العكس وعليه يتم وضع الأحكام وتأخذ عادة صفة المباحات أو المحظورات (القانوني وغير القانوني). وهذا كان موضوع اجتهاد المشرعين منذ أيام حمورابي إلى أيامنا هذه وربما يعود ذلك لعهود قبل حمورابي وحتما قبل أن تأتي الشرائع الدينية الموصوفة بالسماوية. إذن فالأساس هو المنفعة أو المضرة على اختلاف درجات كل منهما والموازين (المقاييس) هي البنود التفصيلية للقوانين (بالإضافة إلى الأخلاقيات والقيم المتوارثة) والضوابط هي ما يرتبط بالقوانين من روادع وجزاءات. وهذا يذكرنا بذلك المقياس الفضفاض "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ......"

    والخير في حقيقته ينبثق أولاً من الشعور الإنساني تجاه الناس وليس من الطمع في عشر حسنات مقابل الحسنة الواحدة ولا من كثرة الموازين والضوابط (وهي في كل الملل) فلقد رأينا عبر التاريخ من يجيدون تجاوزها مع ترديد النصوص التي توصي بها. وإذا كان منبع الخير الوحيد هو الموازين والضوابط الدينية فسيصبح محصورا في نطاق الجماعة التي تؤمن بهذا الدين أو ذاك.
    الخير دَيْن متداول بين البشرية والنفع منه ينبغي أن يكون عاماً وليس خاصا. وفعل الخير لا ينبغي أن يكون قيداً يكبل المستفيدين منه لأن من يفعل الخير هو أيضا في حاجة - في وقت ما - إلى المعاملة بالمثل. هذا هو المبدأ وهو الأساس لمن لم يتجرد من فطرته الإنسانية وهي العامل المشترك بين الناس أجمعين.


    والحق فيما يخص المعرفة المادية هو كل ما يثبت بالتجربة أو من خلال التحليل المنطقي (وبالأخص المنطق الرياضي) أو من خلال الاستنباط من المشاهدة المستمرة للظواهر الطبيعية والأحداث على أن ينسجم مع ما سبق معرفته من حقائق. وما يتعارض مع الحقائق المعروفة سلفا فهو باطل. فإذا جاء من يقول – استنادا إلى حديث من الأحاديث– أن الشمس عند غروبها تذهب لتسجد تحت العرش أقول هذا يخالف ما لدينا من حقائق حول الشمس والأرض وحركة كل منهما، فالمقولة إذن باطله. ولو أجتمع مشائخ الأرض لكي يبرروا تلك المقولة عن طريق التأويل ولَيّ أعناق المعاني أقول هذا تزييف.

    والحق في الأقوال –بداهة- هو الصدق والباطل هو ما ينطوي على التزييف والتضليل. وهناك حالات لا نستطيع أن نقطع فيها الشك باليقين فيحدث فيها الاختلاف في الرأي. والحق هنا أن يحترم الجميع آراء بعضهم البعض كما قيل في السابق " مذهبنا صواب يحتمل الخطأ. ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب" (وهو قول منسوب لغير ما واحد) أو كما قال فولتير " مع أني على اختلاف معك فلسوف أدافع عن حقك في الاختلاف ". أما الحق لدى المتعصب فهو: من يلقي بالآخر أرضا فهو الأبلغ حجة وهو الأقوى برهان ... الحق لديه يقرره السيف والرمح وغبار المعمعة!و في المعاملات الحق –بالفطرة الإنسانية - هو ما يحقق العدل والأنصاف بينما الباطل هو ما ينطوي على الظلم والاستبداد. أي أن الحق هنا ما هو إلا مظهر من مظاهر الخير والباطل مظهر من مظاهر الشر. ولعل في لوائح وبنود حقوق الإنسان ما يشبع الحاجة المعرفية بهذا الخصوص.

    (...)
    غير المسلمين فى الخارج يستمدون التمييز بين الخير و الشر من البقايا الصحيحة فى الانجيل , فان كان قد حُرف الا ان ما اتفقت عليه كل الشرائع السماوية من الاخلاق و مقاييس الخير و الشر لازال موجودا و صحيحا و هو ما يسير عليه شعوب الغرب .
    و اذكرك انه ليس كل غير المسلمين بالضرورة ملحدين او لادينيين , فهؤلاء قليلون جدا مقارنة بالغالبية العظمى من اهل الكتاب , و عن هؤلاء قال قطب ما قاله .

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ايهما الاصل : الخير ام الشر ؟ ..
    بواسطة الورّاق في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-22-2012, 12:12 PM
  2. تنبيه: بل الشر يهدم الالحاد واللادينية ايضا
    بواسطة noname في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 01:54 PM
  3. الخير و الشر
    بواسطة مازن2007 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-11-2011, 05:21 PM
  4. مادي يعترف : الخير والشر غير موجودان في قاموس الالحاد .. موقفه محير
    بواسطة طالب العفو في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2010, 09:28 PM
  5. مناقشة الخير و الشر في الحياة
    بواسطة رائد الخير في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-17-2008, 12:21 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء