يا human_pulse
الإدعاء ليس طريقا للتعرف على الحق من الباطل أو الخير من الشر لذلك طرحت السؤال بشكل مباشر و بدون مراوغة .. قد أقول لك إن الحياة و عدم الانتحار شر و باطل و لا أخلاقي لأن الانسان يفسد الطبيعة بحياته و يعذب نفسه أيضا بالمشاكل و الأمراض و الفقر و و و .. أو أقول لك إن المعز و الأسود كانوا أصدقاء هيركولس إبن الإله زوس و لكنهم كانوا غير أوفياء فسأل الابن أباه ان يمسخهم حياوانات و يعطي الامتياز للأسود لأنهم على الأقل كانوا يلعبون مع هيركولس كرة المخ أيام العطلة (أو أقول لك إن المادة عاقلة و حكيمة تخلق و تبدع ثم تموت فيرث الصخور و الجبال تلك العلوم و الحكمة على كوكب خارج الكون في كون آخر و هكذا تتكرر العملية)!! ثم أقول لك إن هذا حق.
الحق و الخير لا نصل اليه بالادعاءات و لا تقول لي إن العرب يذهبون الى أمريكا لأنهم يعرفون الخير أو إن الياباني ينتحر لأن الانتحار حق و هو يعرفه .. ثم إنني لا أريد أن أسمع منك مبادئ جاءت من الاسلام ك "لا ضرر و لا ضرار" "أحب لأخيك ما تحب لنفسك".... الخ
ما معنى الخير ؟ ما معنى الشر ؟ ما معنى الحق؟ ما معنى الباطل؟ ... وفق أي المقاييس تحدد هذا و بأي ميزان و بأي ظوابط و على أي أساس و على أي مبدأ !!؟؟
أرجوا الإجابة
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks