هذه المسألة بالذات، مترابطة خيوطها، والمتأمل فيها يدرك وجود أياد خفية تتحكم بسير تلك المنظمات الحقوقية،، والحق ليس كل تلك المنظمات موضوعة في سلة واحدة،، وإنما حديثي على ما وصفته يا أخي صهيب في مداخلتك ...
1- انبهارٌ بالغرب هذا الأخير الذي يسعى إلى تسويق وفرض قيمه بشتى الوسائل، فيحدث أن يتأثر مجموعة من العوام (بمعنى النخبة التي لا تفقه شيئا في الإسلام) بقيم معينة بثها الغرب وزخرفها وزينها ... فتنشأ هذه المنظمات.
2- منظمات لها علاقات بالغرب سواء منظمات غربية الأصل تفتح فروعا لها في بلدان إسلامية أو منظمات وطنية تتلقى مساعدات من عدة هيآت غربية فتخدم أجندة معينة تُفرض عليها سلفا .
وكل هذا ناتج عن حرب ثقافية ضد الإسلام، بُغية تحقيق مصالح متراكمة وعداوات موروثة.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله. [ الجاحظ ]
Bookmarks