صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: أيتها الزميلة سيلفا هلا عرّفتنا بمعتقدك ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

    أريد من العضوة سيلفا -هداها الله وأصلحها ورعاها- أن تعرفنا بمعتقدها بشكل مختصر عسى أن نحاورها فيه، حوارا ماتعا مفيدا.. وأطمئن الزميلة أننا لا نعتبر الحوار على هذا الرابط مناظرة أو إلزاما قبل إفحام،، بل هو مجرد دعوة نتوخى فيها الوصول إلى الحق وترك العوامل المؤثرة المتداخلة زمانا ومكانا.
    فحبذا البدء مشكورة تاركين التعصب وسوء الظن جانبا .

  2. #2

    افتراضي

    الزميل فخر الدين
    دخلت للتعقيب على موضوع كيف عرفت منتدى التوحيد و بناء على طلب بعض الزملاء هناك في فتح موضوع عن اتجاهي الفكري:
    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12053
    و كتبت موضوعاً البارحة وضعته في قسم الحوار العام ليتم نقله بعد ذلك إلى قسم المذاهب الفكرية (قبل أو بعد موضوعك هذا بقليل أريد به شرح قناعاتي) واليوم فقط رأيت موضوعك
    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12103

    المشكلة أنني كسولة أفضل القراءة على الكتابة، ولذلك أقتصر غالباً على المداخلات القصيرة.
    في جميع الأحوال سرني اهتمامك وحوارك الرقي
    وسأكتب موضوعي غداً هنا وعنوانه: هل الله هو الخالق، بل هل يوجد خالق
    سأحاول أن أوضح رؤيتي بهذا الخصوص
    التعديل الأخير تم 03-08-2008 الساعة 01:04 AM السبب: إضافة
    أيها الآخر،
    هناك مكان يتسع للجميع، فلماذا الحرب

  3. #3

    افتراضي

    سأحاول أن ألخص بعض نقاط شكي حول فرضية أن الله هو الخالق.
    لا أزعم رغم شبه قناعتي بما كتبت أن ما أعتقده هو الحق وما عداه خطأ، بل أوضح أنني كتبت ما يتوافق وقناعاتي التي بدعمها أكثر من دليل.
    وكما قيل: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب
    ليس الحوار كما تفضلت دكتور فخر الدين صراع أو مناظرة فيهلل القارئون ويشجعون أحد الطرفين عندما يرمي خصمه بالضربة القاضية، بل هو وسيلة للمعرفة ولفهم فكر الآخر وإضاءة نقاط غير معروفة لي في الفكر والدين الإسلامي.
    هل يوجد خالق؟
    وإذا كان يوجد خالق فما الدليل أن الخالق هو الله كما يعرف أصحاب الأديان السماوية الذي نسب إليها؟
    أحد السؤالين يقود للآخر، و كل يختار الإجابة عن أحد السؤالين عساها تقوده للإجابة عن الآخر. بالنسبة لي ما أنا مقتنعة به تماماً أنه لا يوجد دليل على وجود أو عدم وجود الخالق، لكن يوجد أكثر من دليل على أن الله كما تذكره الأديان ليس الخالق، لذلك سأبدأ بالاجابة عن السؤال الثاني. كمسيحية سابقة من عائلة منفتحة غير ملتزمة دينياً أتيح لي التعرف على الطوائف المسيحية الرئيسة في بلدي واخترت أحدها وبقيت عليه بقناعة تامة والتزام حقيقي أكثر من عشرسنوات.
    لكن مع قرائتي المستمرة للكتب الاسلامية التي كان سببها الفضول ونصائح الزميلات المسلمات اهتزت قناعاتي بديني ومذهبي "الانجيلية"، وكالعادة في بداية قراءاتي كنت أركز على نقاط ضعف الكتاب ذي المحتوى الإسلامي لأستمد منه قوة إيماني.
    طبعاً هذه الخطوة الساذجة لا زال يقوم بها كافة المتدينين من جميع الطوائف، إنه آلية الدفاع اللاشعورية بإطلاق الاتهام على الخصم بدلاً من تبرئة نفسه مما هو فيه. معظم المسلمين لا يعرفون إلا القليل عن الدين المسيحي وهو على الأغلب ما لقنه لهم شيوخهم، وحال المسيحيين ليس أفضل وهم الذين يأخذوا الآية القرآنية معزولة عن سياقها كبرهان على بشرية القرآن أو عدوانيته.
    ابتعدت عن الحالة لأراها أوضح، يوجد للأسف أكثر من نقطة ضعف في فرضية قبول الله كخالق، لا أدعي نقضها من الأساس، لكن أجد هذه الاعتراضات من الأهمية لإعادة النظر بالنظرية ككل.
    التناقض الواضح بين ما كتب في الكتب المقدسة الثلاثة عن الله، وإذا كان أصحاب كل من التوراة والانجيل قد اعترف علناً بأن الكتابين كتبا بيد الاتباع لا بيد الأنبياء فإن القرآن أوحي به مباشرة من الله. (وهنا يطالعك الاعتراض المضحك الذي يتشدق به كل مسلم تقريباً: الانجيل محرف، فإذا سألته كيف حُرِّف وبالأصل لا توجد نسخة أصلية أوحى بها الله مباشرة إلى المسيح أو موسى، بل إن أتباعاً وتلاميذاً كتبوا ما سمعوه ورأوه من الأنبياء، لا تسمع جملة مفيدة بعدها) الله الدموي في التوراة لا يتناسب مع الله المسالم إلى درحة الخنوع في الانجيل وكلاهما لا يتناسبا مع الله المذكور في القرآن.
    الانجيل يزرع الذلة في النفس والقرآن يزرع التعالي اللامبرر. فهل الله الذي أوحى في الكتاب الأول هو نفسه الذي نطق في الكتاب الثاني.
    قرأت القرآن مرتين في حياتي وطبعاً لم أفهم الكثير من الآيات لأن المفردات بنت عصرها واللغة تتطور، وكما أذكر من تفسير ابن كثير الذي لم أقرأ منه إلا الجزء الأول والثاني أن هناك خلاف في بعض المواضع أين ولماذا نزلت الآية، فإذا كانت مفردات الآية نفسها ليست بمتناولي لفهمها، كيف لي أن أتخذ هذا القرآن دستوراً لحياتي؟ وإذا أخذت اعتراض الكثير من المسلمين (وهو اعتراض في محله) على الكهنوت في المسيحية بعين الاعتبار فلا يمكن اعتبار حصر التفسير بالشيوخ والفقهاء كهنوتاً جديداً، زذ على ذلك الفتاوى التي تجعل الإنسان أشبه بالرجل الآلي المبرمج.
    التنافس الحقيقي إن لم يكن العداء بين أتباع الدينين السماويين كان دليلاً على اختلاف مصدرهما. من هنا بدأت بالاقتناع أن أحد المصدرين صادق والآخر كاذب (المسلمون حلوا المشكلة باعتقادهم أن الرسالة صادقة لكن تم تحريفها)، لكن ما كان لهذا الحل أن يقنعني فلماذا انتظر الله أكثر من خمسمائة عام ليخبرالمسيحيين أنهم على ضلال، بل لماذا قام بتلك اللعبة بأن حول يهوذا إلى شكل المسيح ورفع المسيح إليه سراً، لماذا لم يقم بذلك علناً ليؤمن الجميع، وطبعاً القصة المسيحية ليست أقل تهافتاً بأن الله أقام المسيح (أيضاً بشكل شبه سري) والشهود تلاميذه ومحبيه.
    قصة صلب المسيح وقيامته كانت أول نقطة تحول في حياتي للتفكير الجدي في الله الذي غضب من حواء فأرسل ابنه ليكفر عن خطيئة آدم وحواء ونسلهما. بالنسبة للاسلام تبدو القصة (برغم قصة الرفع وإلقاء الشبه سراً) أكثر إقناعاً: المسيح نبي أرسل لهداية البشر فغدر به اليهود وحاولوا قتله لينقذه الله. لكنها تبدو مقنعة فقط بالمقارنة مع القصة المسيحية لا مع المنطق.
    أما أوامر الله المتغيرة وما حوته كل من التوراة والانجيل والقرآن (زد على ذلك كتب السنة) فتبدو غريبة أيضاً، في البداية يحدد الله ما كل صغيرة وكبيرة في حياة اليهودي ويشدد عليه لدرجة خانقة، ثم يسمح له بكل شيء بعد ذلك عندما يصبح مسيحي، ويعود ليتشدد بعد ذلك (لكن بدرجة أقل) مع المسلم.
    يصل الحال أن يتوجب علي المؤمن الإقرار بنعمة الله لإنه خلقه، أفهم شكر الله على نعم حفظ الحياة والمعافاة و.. و... و...،
    لكن لا أستطيع حتى عندما كنت مؤمنة أن أشكره لأنه أعطاني الحياة، لقد خلقني و كنت عدماً، ولم يستشرني في ذلك وسأدخل في الامتحان مرغمة، ليقرر بعد ذلك مصيري بالعذاب أو النعيم الأبدي، يعني ما سأفعله في قرن سأعاقب أو سأكافئ عليه للأبد.
    وهنا نأتي إلى مفهوم رحمة الله وعدله والتناقض الواضح بين الصفتين.
    أرجو أن أكون قد أوضحت جزءاً من رؤيتي.
    أيها الآخر،
    هناك مكان يتسع للجميع، فلماذا الحرب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    476
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تم فتح موضوع للتعليقات ، ياريت الأخوة المراقبين نقل مشاركات الأخوة هناك ..

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=85483
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أهلا وسهلا آنسة سيلفا.

    سأحاول أن ألخص بعض نقاط شكي حول فرضية أن الله هو الخالق.
    لا أزعم رغم شبه قناعتي بما كتبت أن ما أعتقده هو الحق وما عداه خطأ، بل أوضح أنني كتبت ما يتوافق وقناعاتي التي بدعمها أكثر من دليل.
    وكما قيل: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب
    هذه هي طامة الإلحاد الكبرى يا آنسة،، تجدين الشخص يتبنى رأيا لا يقتنع به ولا يملك ادلة عليه، وهو تناقض صارخ أيتها الزميلة،، فحينما أنكر الأديان جملة وتفصيلا،، ولا أستطيع الجزم بمعتقدي فهذا ضعف .. فأنت تضعين نفسك في متاهات كالحائر الذي لا يستطيع الجزم من أي طريق سيسلك ويبقى متوقفا منتظرا حتى يخطفه الموت.
    فكيف سوف أتخلى عن فكرة وأتبنى فكرة أضعف منها ؟؟؟ مبدأ التخلية يقتضي أن يكون البديل أقوى وأشمل وأعمق، وهذا للأسف ما لا يتوفر عند معشر اللادين .
    والشافعي رحمه الله تعالى صاحب المقولة ، لم يقصد بها مسألة الاعتقاد،، بل قصد بذلك مسألة الفروع كالخلاف الفقهي وغيره.. وهو يعلمنا رحمه الله أدب الخلاف في مقولته تلك.

    ليس الحوار كما تفضلت دكتور فخر الدين صراع أو مناظرة فيهلل القارئون ويشجعون أحد الطرفين عندما يرمي خصمه بالضربة القاضية، بل هو وسيلة للمعرفة ولفهم فكر الآخر وإضاءة نقاط غير معروفة لي في الفكر والدين الإسلامي.
    فعلا،، فنحن لسنا في مناظرة نريد إلزامك وإفحامك... فكوني طبيعية،، هو مجرد دردشة نتبادل بها أطراف الحديث وربما نتوصل إلى نتيجة سارة إن شاء الله تعالى.

    هل يوجد خالق؟
    وإذا كان يوجد خالق فما الدليل أن الخالق هو الله كما يعرف أصحاب الأديان السماوية الذي نسب إليها؟
    هي من الأسئلة التي أسميها: "الأسئلة الاحتيالية"،، التي رسخها بعض الملاحدة في أتباعهم، وهو سؤال يهدف إلى قلب يقين واضح إلى ظني غامض ... فمثلا أقول لك هل يوجد صانع للسيارة ؟؟ ما الدليل على كونه موجودا ؟؟ .
    فمثل هذه الأسئلة لا نجيب عنها إلا إذا أثبت لنا المخالف عدم وجود صانع للسيارة،، فالصحيح هو:
    ما الدليل على عدم وجود صانع السيارة ؟؟ ولله المثل الأعلى ما الدليل على عدم وجود الخالق ؟؟

    بالنسبة لي ما أنا مقتنعة به تماماً أنه لا يوجد دليل على وجود أو عدم وجود الخالق
    وهذا ما أسميه: "الأجوبة الاحتيالية" التي رسخها أباطرة الإلحاد في أتباعهم،، وهو إيهام الأتباع بعدم وجود أدلة على المعتقدين، وهو أمر عجيب فلا يصح عقلا أن اتبنى معتقدا ليس عليه دليل بل وأوهم الأتباع ان المعتقد الآخر هو أيضا لا دليل عليه.
    يكفينا أن نقول أنه لا يصح عقلا وجود فعل ما من غير فاعل،، مثال: لا يصح أن أقول أن "الهاتف الخلوي" موجود من غير فاعل، لأن كون "الهاتف الخلوي" جسم مشاهد محسوس دليل على وجود فاعل صنع وقدر ولا يستقيم عقلا ان نقول أنه نتاج صدفة أو سلسلة صدف أو ماشابه.
    مثال آخر: لا يصح عقلا أن أقول ان الكتابة جاءت من غير كاتب، لأن الكتابة (خط ونسخ) لا يعقل أن تأتي من دون أي مصدر.

    فإن جاءت طائفة وقالت، لا يوجد دليل على وجود صانع "للهاتف الخلوي" ولا دليل لوجود كاتب كتب كتابة معينة!! ، نقول لهم حينها -كاتمين الضحك- يكفينا عقلا استحالة وجود شيء دون فاعل،، والشيء المشاهد المحسوس دليل على وجود فاعل له... فأنى لكم نقد الدليل العقلي الواضح ؟؟
    ولو كانت مثل تلك الطائفة لوصفها الناس بالحمق والسفسطة، لمجرد انهم انكروا أشياء صغيرة،، فماذا تقولين فيمن أنكر الكون وهو الأعقد والأكبر المحكم ؟؟؟
    ومن باب أولى كان على اهل الإلحاد -إن سلمنا معهم جدلا بعدم وجود الأدلة- أن يحكموا قانون الاحتمالات، إذا كان الإلحاد صحيحا فماذا سوف يخسر المؤمن إن مات على معتقده ؟؟ وإن كان الإيمان صحيحا فماذا سوف يخسر الملحد إن مات على معتقده؟؟؟

    (وهنا يطالعك الاعتراض المضحك الذي يتشدق به كل مسلم تقريباً: الانجيل محرف، فإذا سألته كيف حُرِّف وبالأصل لا توجد نسخة أصلية أوحى بها الله مباشرة إلى المسيح أو موسى، بل إن أتباعاً وتلاميذاً كتبوا ما سمعوه ورأوه من الأنبياء، لا تسمع جملة مفيدة بعدها)
    فقط حاورتِ مسلما من أصحاب البالتوك استمع لبعض المحاضرات ولم تحاوري متخصصا في علم المقارنة حتى يطلعك على المسألة نظرة شمولية وهو ليس موضوعنا فحبذا إذا أردت الاستزادة اقتناء كتاب "دلائل تحريف الكتاب المقدس" لصديقي الفاضل الدكتور شريف سالم فهو متخصص في علم المقارنة أو كتاب "تحريف مخطوطات الكتاب المقدس"... أو "كتاب البيان لما فيه عقيدة النصارى من التحريف والبهتان" للأخ خطاب المصري.

    ويكفينا لبيان بطلان عقائد النصارى إخضاعها للتمحيص العقلي والقياس المنطقي حتى يثبت التهافت ... ثم بعد ذلك التحقيق في الكتاب بعينه لمعرفة الأخطاء والتناقضات الجسيمة فيه.

    وكان لي بحث في إبراز التناقض الأخلاقي في الإنجيل حتى أستدل على عدم صدوره من مشكاة واحدة،، بل تعرض لعدة تحريفات من قبل أشخاص كثر.
    ومجرد ثبوت التناقض القيمي الأخلاقي كفيل بإسقاط الكتاب جملة وتفصيلا.

    الانجيل يزرع الذلة في النفس والقرآن يزرع التعالي اللامبرر. فهل الله الذي أوحى في الكتاب الأول هو نفسه الذي نطق في الكتاب الثاني.
    مسألة المعارضة بين الكتابين ليست دليلا على رفض الأديان،، لأن نظام المعارضة يقتضي صحة الكتابين،، وهذا ما لانسلم به فالأول محرف مبدل،، والثاني صحيح منزل، فلماذا عقد المقارنة من الأساس ؟؟
    أما مسألة التعالي اللامبرر فحبذا إطلاعي عليه وذكر أدلتك عليه .

    قرأت القرآن مرتين في حياتي وطبعاً لم أفهم الكثير من الآيات لأن المفردات بنت عصرها واللغة تتطور، وكما أذكر من تفسير ابن كثير الذي لم أقرأ منه إلا الجزء الأول والثاني أن هناك خلاف في بعض المواضع أين ولماذا نزلت الآية، فإذا كانت مفردات الآية نفسها ليست بمتناولي لفهمها، كيف لي أن أتخذ هذا القرآن دستوراً لحياتي؟
    اللغة العربية الفصحى لا تتطور وهو من خاصياتها،، نعم تدخل مفردات جديدة لكن لا يتم التخلي عن المفردات القديمة خاصة المستعملة من طرف القرآن الكريم ... ومسألة عدم فهمي للقرآن الكريم، ليس عيبا في الكتاب بل العيب فيّ أنا العربي الذي لم أصل إلى مستوى الرقي لفهم القرآن والاستمتاع ببلاغته.
    ثم قيد الله مفسرين وعلماء يشرحون ما أشكل فهمه على المسلمين، فلم يبق لنا حجة في التمسك بذلك المبرر.

    وإذا أخذت اعتراض الكثير من المسلمين (وهو اعتراض في محله) على الكهنوت في المسيحية بعين الاعتبار فلا يمكن اعتبار حصر التفسير بالشيوخ والفقهاء كهنوتاً جديداً، زذ على ذلك الفتاوى التي تجعل الإنسان أشبه بالرجل الآلي المبرمج.
    لا يوجد كهنوت ولا هم يحزنون،، ويكفي ان المسلمين مشهور عندهم قول مالك رحمه الله تعالى " كلٌّ يُأخذ منه الأمر ويرد إلا رسول الله "
    لكن المسألة في العلم،، ضروري أن يكون هناك متخصصون تتوفر فيهم شروط معينة ليبلغوا مكانة الإفتاء وغيره، وعدم ترك المسائل للجهلة حتى لا يكون هناك تسيب فيخرج التكفيريون ومنكروا السنة والإرهابيون وكل يغني على ليلاه.
    تماما كمسألة الطب،، لا يجوز ان يكشف جاهل على المرضى حتى لا يتسبب في مفسدة عظيمة بل المتخصص هو المخول لتلك المأمورية.

    وما ذكرتِ آنفا ليس دليلا على رفض الإسلام، فلنفرض مثلا أن هناك كهنوتا في الإسلام فهل العيب في الأشخاص أو في الدين ؟؟؟
    وهل يعقل أن أعرف الحق بالرجال ؟؟؟ أم يجب علي أن أعرف الحق حتى أعرف أهله ؟؟؟

    لي عودة بإذن الله تعالى لأكمل.
    التعديل الأخير تم 03-10-2008 الساعة 02:42 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فلماذا انتظر الله أكثر من خمسمائة عام ليخبرالمسيحيين أنهم على ضلال،
    الله عز وجل أوكل حفظ الإنجيل لليهود والأتباع،، في هذا الإنجيل بشارات بالرسول محمد ، لكنهم لم يكونوا قدر المسؤولية وبدؤوا يحرفون جيلا بعد جيل،، لكن هل انقرض الحق في تلك الفترة ؟؟ لا بل كان هناك مؤمنون راسخون في اعتقادهم كانوا على الحنيفية واستمروا إلى غاية ظهور رسول الإسلام كورقة بن نوفل وغيره .
    أي أن المعتقد الحق استمر، انتظار رسول الإسلام استمر .. وهي من حكم الله عز وجل قد تضح لنا بعض جوانبها وقد لا تتضح ... أما المسألة التي سوف تفيدك هي أين موقعك من الرسالة ؟؟؟

    بل لماذا قام بتلك اللعبة بأن حول يهوذا إلى شكل المسيح ورفع المسيح إليه سراً، لماذا لم يقم بذلك علناً ليؤمن الجميع، وطبعاً القصة المسيحية ليست أقل تهافتاً بأن الله أقام المسيح (أيضاً بشكل شبه سري) والشهود تلاميذه ومحبيه.
    اليهود لم يؤمنوا به وقد أتى بآيات عظام، كإحياء الموتى بإذن الله، وكثير من الآيات ... وقد علم الناس في ذلك الوقت أنه رفع ولم يصلب واليهود أنفسهم اختلفوا فيه ... بدليل أن التاريخ شاهد على فرق نصرانية لم تكن مؤمنة بصلب المسيح عليه السلام كالسيرنثيون والتايتانسيون والمارسيونية و الفلنطنائية والهرمسيون والساطرينوسية والماركيونية .... وغيرهم من الفرق..
    كما انكرها من الرهبان الراهب تيودوس 560 م ، والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص 610 م ....
    وكذلك الحواري برنابا في إنجيله...
    فلا يوجد تاريخيا إجماع للنصارى في صلب المسيح ،، بل كانت هناك فرق تقول أن رفع إلى السماء،، مما يعني أن الأتباع علموا بعدم صلب المسيح. فيكون اعتراضك قد ذهب أدراج الرياح.

    قصة صلب المسيح وقيامته كانت أول نقطة تحول في حياتي للتفكير الجدي في الله الذي غضب من حواء فأرسل ابنه ليكفر عن خطيئة آدم وحواء ونسلهما.
    المسيحية تحمل المرأة مسؤولية الخطيئة بخلاف الإسلام .

    { وَقُلْنَا يَآءَادَمُ ٱسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلْظَّٰلِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ }

    بالنسبة للاسلام تبدو القصة (برغم قصة الرفع وإلقاء الشبه سراً) أكثر إقناعاً: المسيح نبي أرسل لهداية البشر فغدر به اليهود وحاولوا قتله لينقذه الله. لكنها تبدو مقنعة فقط بالمقارنة مع القصة المسيحية لا مع المنطق.
    مسألة الرفع تناقشنا فيها سابقا،، أما منطقيا فليست متعارضة،، سوف أقول لك هل الله على كل شيء قدير ؟؟ سوف تقولين منطقيا خالق الكون يستطيع فعل أي شيء ، وحينها انتهت المسألة . فخالق الكون لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .. ولا سبيل للاعتراض منطقيا لأنه عقليا ثبت عدم استحالة ذلك.

    أما أوامر الله المتغيرة وما حوته كل من التوراة والانجيل والقرآن (زد على ذلك كتب السنة) فتبدو غريبة أيضاً، في البداية يحدد الله ما كل صغيرة وكبيرة في حياة اليهودي ويشدد عليه لدرجة خانقة، ثم يسمح له بكل شيء بعد ذلك عندما يصبح مسيحي، ويعود ليتشدد بعد ذلك (لكن بدرجة أقل) مع المسلم.
    ناقشتُ ذلك سابقا، وقلتُ أنه لا سبيل لعقد مقارنة وقد ثبتت مسألة التحريف.

    يصل الحال أن يتوجب علي المؤمن الإقرار بنعمة الله لإنه خلقه، أفهم شكر الله على نعم حفظ الحياة والمعافاة و.. و... و...،
    لكن لا أستطيع حتى عندما كنت مؤمنة أن أشكره لأنه أعطاني الحياة، لقد خلقني و كنت عدماً، ولم يستشرني في ذلك وسأدخل في الامتحان مرغمة، ليقرر بعد ذلك مصيري بالعذاب أو النعيم الأبدي، يعني ما سأفعله في قرن سأعاقب أو سأكافئ عليه للأبد.
    وهنا نأتي إلى مفهوم رحمة الله وعدله والتناقض الواضح بين الصفتين.
    أرجو أن أكون قد أوضحت جزءاً من رؤيتي.
    إله عليم غفور رحيم ، بكرمه وهبني الحياة، وذقتُ ملذاتها واستمتعت بها، راحة بعد مشقة، فرحة بعد حزن، شبع بعد جوع ....
    طبيعة خضراء هواء منعش ملذات مختلفة،، ثم وعدني هذا الإله الحكيم بجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر فيها نعيم متجدد لا مرض ولا حقد ولا غل نعيم أبدي يمتزج فيه الروحي بالمادي ، يكفيني أن أؤمن به وأتبع تعاليمه اليسيرة، وأنال كل ذلك فما هو اختيارك ؟؟ أن تبقي معدومة أم أن تحصلي على كل ذلك وأكثر ؟؟؟ أم أنك عوض أن تولولي على مسألة أنك في امتحان أن تغتنمي الفرصة وتؤمنين به.
    أنت الآن حية ترزقين، فعوض أن تتباكي على وجودك اغتنمي الفرصة وفوزي بسعادة الدارين والله عز وجل لا يُسأل عما يفعل، لأنه إله حكيم عليم خبير قضى أن كل البشرية سوف تدخل غمار هذا الامتحان، { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ }
    حتى يجازي عباده المخلصين المتقين ويعاقب المجرمين المشركين .. { يَوْمَ نَحْشُرُ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ وَفْداً } * { وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً }
    أي في النهاية انت التي سوف تجنين على نفسك فاختاري أيتها الزميلة، أما مسألة عدم فهمك للمسألة فليس عيبا في الدين الإسلامي بل العيب في عقولنا المحدودة... فليس العقل مخولا لكي يحاكم أفعال الله، لأن الناقص لا يحكم على الكامل، والمحدود لا يحكم على اللامحدود... وعليه فلا تناقض بين عدل الله ورحمته،، لأن الله عز وجل لم يظلمك فهو قد وهبك الحياة ورزقك آلية الاختيار، فإن اخترت الإيمان به فقد فُزت وإن اخترت الكفر به فقد جنيت على نفسك ... فما هو وجه الظلم الذي تفترين على الله به ؟؟

    وهذا يحولنا إلى سؤال جوهري يا زميلة،، ماهي أدلتك على معتقدك ؟؟ راجعي نفسك وحينما يتبين لك ان لا دليل قائم ينصر معتقدك فاعلمي أنك لست على شيء، وتحتاجين لإعادة النظر في أفكارك.
    التعديل الأخير تم 03-10-2008 الساعة 11:24 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  7. #7

    افتراضي

    الدكتور فخر الدين اسمح لي بالرد على مداخلتيك باعتبارهما واحدة
    اقتباس:
    فلماذا انتظر الله أكثر من خمسمائة عام ليخبرالمسيحيين أنهم على ضلال،
    الله عز وجل أوكل حفظ الإنجيل لليهود والأتباع،، في هذا الإنجيل بشارات بالرسول محمد ، لكنهم لم يكونوا قدر المسؤولية وبدؤوا يحرفون جيلا بعد جيل،، لكن هل انقرض الحق في تلك الفترة ؟؟ لا بل كان هناك مؤمنون راسخون في اعتقادهم كانوا على الحنيفية واستمروا إلى غاية ظهور رسول الإسلام كورقة بن نوفل وغيره .
    أي أن المعتقد الحق استمر، انتظار رسول الإسلام استمر .. وهي من حكم الله عز وجل قد تضح لنا بعض جوانبها وقد لا تتضح ... أما المسألة التي سوف تفيدك هي أين موقعك من الرسالة ؟؟؟
    أنت تعتمد هنا على مصادرك الإسلامية، لكنني في البحث (واعذرني) لا أعتمد إلا على مصادر محايدة
    اقتباس:
    بل لماذا قام بتلك اللعبة بأن حول يهوذا إلى شكل المسيح ورفع المسيح إليه سراً، لماذا لم يقم بذلك علناً ليؤمن الجميع، وطبعاً القصة المسيحية ليست أقل تهافتاً بأن الله أقام المسيح (أيضاً بشكل شبه سري) والشهود تلاميذه ومحبيه.
    اليهود لم يؤمنوا به وقد أتى بآيات عظام، كإحياء الموتى بإذن الله، وكثير من الآيات ... وقد علم الناس في ذلك الوقت أنه رفع ولم يصلب واليهود أنفسهم اختلفوا فيه ... بدليل أن التاريخ شاهد على فرق نصرانية لم تكن مؤمنة بصلب المسيح عليه السلام كالسيرنثيون والتايتانسيون والمارسيونية و الفلنطنائية والهرمسيون والساطرينوسية والماركيونية .... وغيرهم من الفرق..
    كما انكرها من الرهبان الراهب تيودوس 560 م ، والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص 610 م ....
    وكذلك الحواري برنابا في إنجيله...
    فلا يوجد تاريخيا إجماع للنصارى في صلب المسيح ،، بل كانت هناك فرق تقول أن رفع إلى السماء،، مما يعني أن الأتباع علموا بعدم صلب المسيح. فيكون اعتراضك قد ذهب أدراج الرياح.
    كلامك صحيح تماماً في اختلاف الفرق المسيحية بأن قسماً منها جعل للمسيح طبيعة إلهية (روحية) فقط وقسم جعله من طبيعة جسدية فقط والقسم الثالث (وهو القسم الأعظم) ركز على اتحاد اللاهوت بالناسوت، وللأسف لا يوجد دليل موثوق على صحة أي اعتقاد إلا قناعات المؤمن.
    أما إنجيل برنابا الذي يعتمد عليه غالبية المسلمين فيعتقد المسيحيون أنه منحول للأخطاء الجغرافية الواردة فيه، والنسخة التي وجدت لم تكن باليونانية لغة العهد الجديد أو حتى بالعبرية بل كانت بالإيطاليةمما يدل على أن مؤلفه ليس برنابا حواري المسيح بل شخص ربما يكون اسمه برنابا فعلاً لكنه ليس من سكان فلسطين وبالتالي لم يكن أحد تلاميذ المسيح
    اقتباس:
    بالنسبة للاسلام تبدو القصة (برغم قصة الرفع وإلقاء الشبه سراً) أكثر إقناعاً: المسيح نبي أرسل لهداية البشر فغدر به اليهود وحاولوا قتله لينقذه الله. لكنها تبدو مقنعة فقط بالمقارنة مع القصة المسيحية لا مع المنطق.
    مسألة الرفع تناقشنا فيها سابقا،، أما منطقيا فليست متعارضة،، سوف أقول لك هل الله على كل شيء قدير ؟؟ سوف تقولين منطقيا خالق الكون يستطيع فعل أي شيء ، وحينها انتهت المسألة . فخالق الكون لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .. ولا سبيل للاعتراض منطقيا لأنه عقليا ثبت عدم استحالة ذلك.
    لا ليست منطقية لإن الله يقوم بالعجائب ليؤمن خلقه به لا لإثارة اللغط وسوء الفهم
    اقتباس:
    أما أوامر الله المتغيرة وما حوته كل من التوراة والانجيل والقرآن (زد على ذلك كتب السنة) فتبدو غريبة أيضاً، في البداية يحدد الله ما كل صغيرة وكبيرة في حياة اليهودي ويشدد عليه لدرجة خانقة، ثم يسمح له بكل شيء بعد ذلك عندما يصبح مسيحي، ويعود ليتشدد بعد ذلك (لكن بدرجة أقل) مع المسلم.
    ناقشتُ ذلك سابقا، وقلتُ أنه لا سبيل لعقد مقارنة وقد ثبتت مسألة التحريف.
    ثبتت لك وليس لي، قلت لك أنني لا أستوعب كيف يحرف كتاب غير موجود
    اقتباس:
    يصل الحال أن يتوجب علي المؤمن الإقرار بنعمة الله لإنه خلقه، أفهم شكر الله على نعم حفظ الحياة والمعافاة و.. و... و...،
    لكن لا أستطيع حتى عندما كنت مؤمنة أن أشكره لأنه أعطاني الحياة، لقد خلقني و كنت عدماً، ولم يستشرني في ذلك وسأدخل في الامتحان مرغمة، ليقرر بعد ذلك مصيري بالعذاب أو النعيم الأبدي، يعني ما سأفعله في قرن سأعاقب أو سأكافئ عليه للأبد.
    اقتباس:
    وهنا نأتي إلى مفهوم رحمة الله وعدله والتناقض الواضح بين الصفتين.
    أرجو أن أكون قد أوضحت جزءاً من رؤيتي.
    إله عليم غفور رحيم ، بكرمه وهبني الحياة، وذقتُ ملذاتها واستمتعت بها، راحة بعد مشقة، فرحة بعد حزن، شبع بعد جوع ....
    طبيعة خضراء هواء منعش ملذات مختلفة،، ثم وعدني هذا الإله الحكيم بجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر فيها نعيم متجدد لا مرض ولا حقد ولا غل نعيم أبدي يمتزج فيه الروحي بالمادي ، يكفيني أن أؤمن به وأتبع تعاليمه اليسيرة، وأنال كل ذلك فما هو اختيارك ؟؟ أن تبقي معدومة أم أن تحصلي على كل ذلك وأكثر ؟؟؟ أم أنك عوض أن تولولي على مسألة أنك في امتحان أن تغتنمي الفرصة وتؤمنين به.
    أنت الآن حية ترزقين، فعوض أن تتباكي على وجودك اغتنمي الفرصة وفوزي بسعادة الدارين والله عز وجل لا يُسأل عما يفعل، لأنه إله حكيم عليم خبير قضى أن كل البشرية سوف تدخل غمار هذا الامتحان، { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ }
    حتى يجازي عباده المخلصين المتقين ويعاقب المجرمين المشركين .. { يَوْمَ نَحْشُرُ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ وَفْداً } * { وَنَسُوقُ ٱلْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْداً }
    أي في النهاية انت التي سوف تجنين على نفسك فاختاري أيتها الزميلة، أما مسألة عدم فهمك للمسألة فليس عيبا في الدين الإسلامي بل العيب في عقولنا المحدودة... فليس العقل مخولا لكي يحاكم أفعال الله، لأن الناقص لا يحكم على الكامل، والمحدود لا يحكم على اللامحدود... وعليه فلا تناقض بين عدل الله ورحمته،، لأن الله عز وجل لم يظلمك فهو قد وهبك الحياة ورزقك آلية الاختيار، فإن اخترت الإيمان به فقد فُزت وإن اخترت الكفر به فقد جنيت على نفسك ... فما هو وجه الظلم الذي تفترين على الله به ؟؟

    وهذا يحولنا إلى سؤال جوهري يا زميلة،، ماهي أدلتك على معتقدك ؟؟ راجعي نفسك وحينما يتبين لك ان لا دليل قائم ينصر معتقدك فاعلمي أنك لست على شيء، وتحتاجين لإعادة النظر في أفكارك.

    إذا كان ليس لعقلي أن يحاكم أفعال الله، فكيف لعقلي أن يستوعب حكمته أو غايته من الكثير من الأمور؟
    وكيف له أن يحاسبني على استخدام عقل وهبه لي
    تقبل مودتي
    التعديل الأخير تم 03-11-2008 الساعة 11:15 PM
    أيها الآخر،
    هناك مكان يتسع للجميع، فلماذا الحرب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للأسف لم تردي على كل المداخلة، وغلبت عليك الانتقائية تردين على ما شئت وتتجاهلين ما شئت ... فحبذا إعادة قراءة المداخلتين والرد على تساؤلاتها ونقطها .
    مداخلتك ليس بها الشيء الكثير حتى أرد عليه لأنك حصرتِ تعقيبك على النصرانية، وهو ليس دليلا على رفضك للإسلام .. فلا نطلب منكِ أن تؤمني بكتابهم الذي يقدسونه.

    تحدثنا عن مسألة الصلب وذكرتُ لكِ تاريخيا وجود فرق لم تكن تؤمن بصلب المسيح ، ولكنك حولت الحوار كالآتي :

    كلامك صحيح تماماً في اختلاف الفرق المسيحية بأن قسماً منها جعل للمسيح طبيعة إلهية (روحية) فقط وقسم جعله من طبيعة جسدية فقط والقسم الثالث (وهو القسم الأعظم) ركز على اتحاد اللاهوت بالناسوت، وللأسف لا يوجد دليل موثوق على صحة أي اعتقاد إلا قناعات المؤمن.
    أما إنجيل برنابا الذي يعتمد عليه غالبية المسلمين فيعتقد المسيحيون أنه منحول للأخطاء الجغرافية الواردة فيه، والنسخة التي وجدت لم تكن باليونانية لغة العهد الجديد أو حتى بالعبرية بل كانت بالإيطالية مما يدل على أن مؤلفه ليس برنابا حواري المسيح بل شخص ربما يكون اسمه برنابا فعلاً لكنه ليس من سكان فلسطين وبالتالي لم يكن أحد تلاميذ المسيح
    فلم أتكلم من قريب أو من بعيد عن مسألة هل المسيح له طبيعة أو طبيعتين ، بل ذكرتُ طوائفا آمنت بعدم صلب المسيح لأنك ادعيت ان الأمر كان سرا، وبرهنت لك أن مسألة رفعه عليه السلام علمها أتباع كثر ..
    أما مسألة انجيل برنابا، فينبغي ان أقول أنه ليس هو الانجيل الوحيد فقد ظهرت أناجيل عدة منذ القرن الأول وكلها منسوبة للمسيح عليه السلام وحوارييه، وكانت تسمى "كاروزوتا" على خلاف في عددها بين مؤرخي النصارى منهم من يقول سبعين إنجيلا ومنهم من يقول مائة ، ولم يتم الحسم إلا بعد سلسلة من المجامع كان أولها في القرن الثاني الهجري وما بعده من المجامع التي اتت في القرون التالية وكل مرة يتم المصادقة على رسائل جديدة ونبذ الأخريات دون دليل.

    أما انجيل برنابا فقد ثبت كتابته قبل ظهور الإسلام، ولا يستطيع أعتى لاهوتي من النصارى أن يثبت العكس، فرسالة برنابا عثر عليه ضمن المخطوطة السينائية، فقد كانت كتاباته مقدسة فترة من الزمن، أما مسألة اللغة فهي النسخة التي نسخها الراهب فرامينو الإيطالي عن أصل آخر لها مفقود، وهناك من يزعم أن الأصل موجود عند مكتبة الفاتيكان التي لا تسمح إلا لأعضاء مرموقين في الكنيسة بالاطلاع على مخطوطاتها والله اعلم... وسواء كان الانجيل موجودا أو لا فلا يهمنا لأنه سبق الاستشهاد بوجود طوائف انكرت الصلب .

    ليست منطقية لإن الله يقوم بالعجائب ليؤمن خلقه به لا لإثارة اللغط وسوء الفهم
    وهذا كان جوابك عن الآتي:

    مسألة الرفع تناقشنا فيها سابقا،، أما منطقيا فليست متعارضة،، سوف أقول لك هل الله على كل شيء قدير ؟؟ سوف تقولين منطقيا خالق الكون يستطيع فعل أي شيء ، وحينها انتهت المسألة . فخالق الكون لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .. ولا سبيل للاعتراض منطقيا لأنه عقليا ثبت عدم استحالة ذلك.
    فهل في نظرك ذاك جواب عن ردي ؟؟

    ثبتت لك وليس لي، قلت لك أنني لا أستوعب كيف يحرف كتاب غير موجود
    عليك بالبحث عن إحدى تلك الكتب التي أعطيتك عناوينها سابقا، لأني ألاحظ أنك تريدين أن تتحدثي عن كتاب النصارى الذي لا علاقة له بالقرآن،، فإذا كان الإسلام يقول أن اليهود حرفوا الإنجيل الأصلي فلماذا المجادلة و إلصاق كتاب محرف بالقرآن ؟؟؟
    فلن أحاورك في المسيحية إلا حينما تؤمنين بوجود إله وتريدين أن أثبت لك صحة الإسلام من بين كل الديانات الأخرى. أما أن نتناقش في المسيحية وأنت لا زلت ملحدة ولا تعترفين بالأديان فهذا سيصبح ثرثرة بدون طائل.

    إذا كان ليس لعقلي أن يحاكم أفعال الله، فكيف لعقلي أن يستوعب حكمته أو غايته من الكثير من الأمور؟
    وكيف له أن يحاسبني على استخدام عقل وهبه لي
    يكفي أن عقلك يوصلك إلى وجود خالق للكون، ولسنا نطالبك بأن تبحثي عن حكم الله، لأن الله عز وجل عرفنا بنفسه وببعض حكمه ... أما سؤالك الأخير فهو بدون معنى، فلنفرض مثلا أن المجتمع أعطاك حق امتلاك سكين لتنتفعي به في امور كثيرة في حياتك وحينما بدأت تسيئين استخدامه وقف لك القانون وأمر بمعاقبتك، فهل سيكون الخطأ من المجتمع الذي أعطاك شيئا لتنتفعي به أم منك أنت التي أسأت استخدامه ؟؟؟
    الله عز وجل سوف يحاسبك على عدم إيمانك به، لأنه وهبك عقلا يستطيع التوصل إلى الحق، لكنك تأبين إلا أن تغفليه و تتمسكين بذرائع واهية، فلا يصح ان أغلب عقول أهل الأرض "غبية" لأنها مؤمنة بوجود خالق للكون ،، وشرذمة صغيرة متفرقة هنا وهناك من الملحدين هم "الأذكياء".

    وأرجوا أن تتمسكي بأصل الحوار وتردي على كل نقط المداخلات السابقة.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  9. #9

    افتراضي

    عزيزي الدكتور فخر
    أشكر لك سعة صدرك، وأتمنى أن تتحملني قليلاً
    سأرد عليك في فقرة واحدة الآن وأجيبك غداً أو بعد غد عن كل ما كتبت
    للأسف لم تردي على كل المداخلة، وغلبت عليك الانتقائية تردين على ما شئت وتتجاهلين ما شئت ... فحبذا إعادة قراءة المداخلتين والرد على تساؤلاتها ونقطها .
    فهمت انتقائيتي خطأً !!!
    لم أرد لأن ما كتبته كان مقنعاً ومنطقياً بالنسبة لي، فأنا لا أبحث عن الجدل لمجرد الجدل والحوار بالنسبة لي لا صراع أشخاص ولا حتى صراع أفكار.
    كتبت لي ما أقنعني (ولو لدرجة ما) وعقبت فقط على ما بدا لي بعيداً تماماً عن المنطق فعقبت عليه
    مودتي
    أيها الآخر،
    هناك مكان يتسع للجميع، فلماذا الحرب

  10. افتراضي

    الأخت سيلفيا:
    من الطبيعي، نظرا لخلفيتك المسيحية السابقة، أن يتضمن حديثك كلاما عن التوراة و" الأناجيل"،و لكن أرجو منك أن تركزي في حديثك و أسئلتك مع الدكتور فخر الدين المناظر (المسلم) عما يعتقده المسلمون في الله ، فالمسلم ، بديهيا ، ليس مطالبا بأن يدافع عن التوراة و الأناجيل الحالية ،و التي يؤمن ، هو و المسلمون جميعا بتحريفها
    الأخ الدكتور فخر الدين المناظر:
    أرجو منك ألا تخرجك الأخت سيلفيا إلى ساحة الحديث عن التوراة و الأناجيل

  11. افتراضي

    الأنسة سيلفيا أنا متأكد بما أنك فعلا تبحثين عن الحقيقة ولست ممن يأتي فقط لمجرد النقاش أنك ستصلين إليها من أسلوب نقاشك يتضح لنا أنك بذلت مجهودا كبيرا في التعمق في الأديان وخاصة الدين المسيحي وهذا طبيعي فهو دينك القديم ولم تستطيعي التأكد من أن هذا الدين لا يلبي قناعاتك إلى بعد هذا التعمق اليس كذلك فإذا لما لاتتبعين نفس الأسلوب في الدين الأسلامي فأنت لن تصلين إلى هذا الدين بمجرد المقارنة بين الأسلام وأي دين أخر صدقيني هذا أسلوب غير عادل لك أولا فأنت بهذا الأسلوب تضيعين على نفسك فرصة فهمة وتتشتتين بين افكار متداخلة ثم بغض النضر في أي علم لايمكن المقارنة بين شيئ المعلومات عنة متوفرة وأخر المعلومات لن نقول قاصرة بل شحيحة فأساس الأسلام هو القرأن وأنت للأسف الشديد تقولين أنك لم تقرأين القرأن جيدا ولم تفهمي منة أشياء كثيرة فكيف تنتقدي شيء اساسة مفقود لديك
    ثم هناك نقطة مهمة جدا أنت قلت ( بالنسبة لي ما أنا مقتنعة به تماماً أنه لا يوجد دليل على وجود أو عدم وجود الخالق)إذا لما تدخلين مباشرة إلى إنتقاد صفات الخلق الذي لم تصلي بعد إلى الأقتناع بوجودة هذا يعتبر أيضا اسلوب خاطىء في البحث عن الحقيقة وتدخلك متاهة جديدة لن تستطيعي الخروج منها فالأسلوب العلمي للبحث أن لاتنتقلي إلى المواضيع الفرعية قبل ان تثبتي الإساس والأساس هو اللة وجودة وليس صفاتة وإذا تريدين الكلام عن صفات اللة فهذا يعني إنك مقتنعة بوجودة وهذا يغير أسلوب الحوار
    وهناك نقطة أخرى إذا كنت غير مؤمنة بوجود اللة فلاأظن أن المقارنة تكون بين الأسلام وغيرة من الديانات والتي كلها تؤمن بوجودة وإنما تكون المقارنة بينة وبين الألحاد ولكن بعد القرأة والتعمق في المنهجين والنقطة الأخيرة هي رجاء أكثر من أن تكون مداخلة حتى نستطيع المشاركة وقراءة الموضوع دون أن نحس بالألم أرجو أن لاتتكلمي عن الذات الألهية باسلوب ساخر وأنت مازلت في مرحلة البحث فماذا إذا تأكدت أن الخالق هو اللة لاتستبقي الأحداث حتى لاتندمي يوما ما (بل لماذا قام بتلك اللعبة بأن حول يهوذا إلى شكل المسيح ورفع المسيح إليه سراً، لماذا لم يقم بذلك علناً ليؤمن الجميع، وطبعاً القصة المسيحية ليست أقل تهافتاً بأن الله أقام المسيح (أيضاً بشكل شبه سري) والشهود تلاميذه ومحبيه.)
    التعديل الأخير تم 03-12-2008 الساعة 02:58 PM

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    476
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا جماعة فيه موضوع للتعليقات ، يرجى ترك الحوار ثنائى ..

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=85483
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أشكر الأخ الكريم الحبيب أحمد على حرصه ، وأشكر كل من عقب.
    أما أختي في الإنسانية سيلفا فأقول لها أصلحها الله وهداها الآتي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا مشاهدة المشاركة
    عزيزي الدكتور فخر
    أشكر لك سعة صدرك، وأتمنى أن تتحملني قليلاً
    سأرد عليك في فقرة واحدة الآن وأجيبك غداً أو بعد غد عن كل ما كتبت
    أولا صدري رحب إن شاء الله تعالى، فخذي وقتك وحريتك في ذلك.

    فهمت انتقائيتي خطأً !!!
    لم أرد لأن ما كتبته كان مقنعاً ومنطقياً بالنسبة لي، فأنا لا أبحث عن الجدل لمجرد الجدل والحوار بالنسبة لي لا صراع أشخاص ولا حتى صراع أفكار.
    كتبت لي ما أقنعني (ولو لدرجة ما) وعقبت فقط على ما بدا لي بعيداً تماماً عن المنطق فعقبت عليه
    مودتي
    لو أعلمتني أنك اقتنعت بكلامي لما فهمت انتقائيتك خطأ، وعموما أعتذر إن بدر مني سوء ظن،، وأنا مثلك لا أبحث عن الجدل أو نسخ الروابط أو فتح الكتب للإفحام .. وبما أنك ذكرت اقتناعك هل أفهم من كلامك أنك تؤمنين بوجود خالق للكون ؟؟

    تحياتي.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وخذي وقتك.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الدين المناظر مشاهدة المشاركة
    ولم يتم الحسم إلا بعد سلسلة من المجامع كان أولها في القرن الثاني الهجري وما بعده من المجامع التي اتت في القرون التالية
    تصحيح : القرن الثاني الميلادي وليس الهجري.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرة مع الزميلة Ahu Dilruba
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-13-2018, 10:00 PM
  2. الى سيلفا
    بواسطة InTiK في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2009, 04:10 AM
  3. التعليقات على حوار د.فخر الدين المناظر مع الزميلة سيلفا
    بواسطة الخليفة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 03-15-2008, 02:24 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء