صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: إلي كل من يزعم أن السنة ليست وحي سؤال !!!

  1. #1

    افتراضي إلي كل من يزعم أن السنة ليست وحي سؤال !!!

    العضو مجتهد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } ، في هذه الآية الكريمة أمر الله رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بأن يبيّن للناس ما نزل إليهم ولاشك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن للناس كما أمره الله .

    السؤال هنا :
    إذا كانت السنة ليست وحي من الله فمن أين علِمَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله من هذه الآيات حتى بينها على مراده عز وجل ؟؟!!!


    مجتهد ،،،

  2. #2

    افتراضي

    منكر السنة ثندر

    الأخ مجتهد البيان كما ورد في القرآن هو الإظهار و الإعلان أي عكس الكتمان و ليس معناه الشرح و التفصيل

    اقتباس من كتاب نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي :
    --------------------------------------------------------------------------------

    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل 44.


    التبيــان:


    يقول تعالى في الآية {لتبين للناس}، فأخذ البعض هذا القول على ظاهره. وفهموا أن الذكر مفتقر إلى بيان، والمفتقر إلى البيان مجمل يلزم البيان لتفصيله، ومن هنا فالبيان النبوي المفصِّل مقدم عندهم على الذكر المجمل. وفهموا أن القياس في التشريع حجة، لأن القياس في أصله رجوع إلى البيان النبوي المفصِّل. واسترسل البعض في هذا وتابع، حتى وصل إلى القول بأن البيان النبوي، إضافة إلى كونه تفصيلاً لمجمل، فهو تخصيص لعام وتقييد لمطلق. ثم تابع بعدهم من وصل إلى القول بحاكمية الخبر النبوي على النص القرآني ونسخه له، انتهاء بأخطر نتيجة يصل إليها عقل مؤمن، هي أن القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن، تعالى الله عما يصفون(1).

    ونحن نقول إن ما قاد إلى هذا كله هو التبيان والبيان. فالأمر بالتبيين الوارد في آية النحل أمرٌ بالإظهار والإبانة وعدم الكتمان. وهذا أوضح من أن ينكره أحد بدلالة قوله تعالى:


    - {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ..} البقرة 159.
    - {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ..} آل عمران 187.
    ـ {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ} المائدة 15.
    ـ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ} البقرة 187.

    وننظر في اللسان العربي فنجد هذا المعنى أوضح مرة أخرى من أن يتجاهله ذو لب. فالبينة، هي الدليل الظاهر المنظور، ومنه جاءت الآيات البينات أي الظاهرات الباديات للعيان. نعود لننظر في قوله تعالى:
    ـ {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} التوبة 114.
    ـ {خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} الرحمن 3،4.

    فالتبيّن عند إبراهيم هو الظهور. فهو عندما تأمل وأعمل عقله وظهر له أن أباه عدو لله تبرأ منه. والله علّم الإنسان إبانة أفكاره والتعبير والإعراب عنها للآخرين ليتحقق التعارف والتواصل بين الجماعات والأفراد الذي أشار إليه تعالى في آيات أخرى. فأية سنة نبوية محمدية هذه، التي يحتاج إليها الإنسان في طوكيو والقاهرة وواشنطن وجبال هملايا، للتعبير عن أفكاره وبيانها وإظهارها؟

    ثم نعود لننظر في قوله تعالى:
    ـ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة 18،19.
    ـ {.. وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ..} النحل 89.
    ـ {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ..} هود 1
    ـ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} الأنعام 114.
    ـ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} الإسراء 12.
    ـ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} يوسف 111.

    ـ {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} الأنعام 126.

    ونحن مع هذه الآيات، وغيرها كثير، أمام وصف محدد لا لبس فيه، يصف به تعالى تنـزيله الحكيم بأنه مبين ظاهر للعيان، وواضح مكشوف أمام الأبصار والبصائر، ومفصل لكل شيء. ولا يسعنا أمامها إلا أن نسأل: ما الحاجة – إذا كان ذلك كذلك– إلى سنة نبوية تفصِّل المفصل، وتوضح الواضح، وترفع اللبس عن كتاب لاريب فيه؟

    قالوا: السنة شارحة للكتاب مبينة لأحكامه. ونحن نقول: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. فثمة 6234 آية في التنزيل الحكيم ضمن 114 سورة، لم يشرح الرسول أكثر من 15% منها في أحسن الأحوال ومعظمها تعليقات لا شروح، بدلالة كتب الصحيح. وكيف تكون السنة شارحة للكتاب وهناك سور بأكملها لم يقل الرسول فيها حرفاً واحداً؟ وكيف نفهم أن مهمة الرسول بيان التنزيل وشرحه، ثم نجد بين أيدينا عشرات التفاسير، إن اتفقت على مدلول آية اختلفت في غيرها؟ وإذا كان شرح التنزيل من مهمات النبي لكان بالأحرى أن يشرح آية تربط كتاب الله من أوله إلى آخره وهي الآية 7 من سورة آل عمران {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} فإذا فتحنا كل كتب التفسير نرى فيها آراء عديدة في شرح الآية وكذلك لم يشرح لنا معنى (المص، ألم، يس).

    وقالوا: السنة حاكمة على الكتاب قاضية فيه ناسخة له، والقرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن (12). ونحن نقول: لقد أخذكم الشطط حتى أنساكم أبسط قواعد العقل والمنطق، فالفرع لايمكن أن يحكم الأصل. وأخذكم تقديس السلف وتقديس التراث حتى كذّبتم الله في آياته وأنتم لا تشعرون، فالقرآن واضح بيّن، تام كامل، فيه الهدى وفيه تفصيل كل شيء، وحين يحتاج بحسب قولكم فهو ناقص، لأن الكامل لايحتاج غيره. وهذا يكذّب قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} المائدة 3.

  3. #3

    افتراضي

    العضو فيصل القلاف

    الحمد لله الموحي بالسنة والقرآن، والصلاة والسلام على المسدد في قوله وفعله أجمعين، وعلى آله وصحبه وتابعيه على دينه إلى يوم الدين.
    وبعد،

    فما ذكر المنكر غلط كله، بيان ذلك كما يلي:

    قد خلط خلطاً ظاهراً في تحديد معنى ( يبين ) بضم فكسر فسكون، ومعنى ( يبين ) بضم ففتح فكسر مشدد. فالأول من البيان، والثاني من التبيين.

    فالأولى بمعنى يظهر ولا يكتم، كما يأتي بمعنى يوضح ويشرح.
    والثانية بمعنى يشرح ويوضح فقط. نص على ذلك علماء مجمع اللغة العربية بمصر في المعجم الوجيز.

    ويؤكد ذلك قوله تعالى: ( ولا يكاد يبين ) أي يظهر لحقارته.
    وقوله تعالى: ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ) أي يوضح ويأتينا بشيء زائد في التفصيل. وهذا نص لا يمكن تحريفه. فالحمد لله والمنة.

    وقد تأتي ( يبيّن ) بمعنى يظهر، لكن لا تتمحض بمعنى البيان، ولكن يكون فيها معنى التبيين.

    ثم لننظر في هذه الآية ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ).
    فإن كان ( تبين ) بمعنى تظهر صار المعنى: وأنزلنا إليك القرآن لتظهر للناس القرآن، وهذا معيب عند العرب، لإمكان الإضمار هنا، وهو أولى إذ لا طائل من الإظهار هنا.
    أما عندما يكون المعنى يوضح يكون المعنى: وأنزلنا إليك السنة لتشرح وتوضح القرآن. وهذا كلام محكم فصيح.

    فأيهما نختار أن نصم كتاب الله بالخلل أم أن نحمده بالإتقان؟!

    ثم أؤكد على معانٍ أخرى هامة هنا، وهي أن السنة حاكمة على كتاب الله توضح معناه وتبين مجمله وتقيد مطلقه وتخصص عامه وتنسخ منه وتنفرد عنه بالتشريع. هذا الراجح من مذهب أهل السنة والجماعة، والله الموفق. فالحمد لله رب العالمين.

    وكتبه فيصل سيد القلاف.

  4. #4

    افتراضي


    العضو مجتهد



    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا : أشكر الأخ ... القلاف وأسأل الله أن ينفع به .

    ثانيا : يرفع الموضوع لعلنا نجد من يجيب على السؤال :
    إذا كانت السنة ليست وحي من الله فمن أين علِمَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله من هذه الآيات حتى بينها على مراده عز وجل ؟؟!!!


    مجتهد ،،،

  5. #5

    افتراضي

    العضو الحسن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة الإسلام تتكون من الوحي الصريح وهو القرآن ، والوحي الإلهامي وهو الحكمة (السنة).
    إذن فرسالة الإسلام هي : الكتاب (القرآن) والحكمة (السنة).
    والحكمة هي علم من جنس محتوى الكتاب ، فالقرآن كتاب حكيم (أحكمت ) آياته فمن الطبيعي ألا يفقه الكتاب (الحكيم ) إلا من له علم ودراية (بالحكمة).
    وحتى عند البشر فإن الدولة إذا استوردت آلات إليكترونية من اليابان
    فإن اليابان تبعث مع هذه الآلات خبراء في الالكترونيات لتدريب الكوادر على استعمالها وصيانتها ، فهؤلاء الخبراء حينما يعلمون الكوادر كيفية التشغيل والصيانة فإنهم لا ينطقون عن الهوى وإنما عن علم ودراية ، وكذلك كل مجال له خبراءه ، فالذي يحق له أن يقيم الشيء و(يحكم) إن كان خطئا أو صوابا هو ذو (الخبرة) = حكيم خبير ، والخبرة تكتسب بالعلم = عليم خبير، والعليم بالشيء هو المؤهل للحكم في هذا الشيء = عليم حكيم.
    وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو في أحاديثه لا ينطق عن الهوى وإنما عن علم ، فكلامه حكمة أوحاها الله إليه ( علمه الحكمة)،
    فالخبير من البشر بالكتاب والحكمة هو رسول الله ، اكتسب ذلك بعلم الحكمة الذي علمه إياها الله .

  6. #6

    افتراضي

    منكر السنة اهل الذكر

    وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)
    قال تعالى:
    (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * "بالبينات" و الزبر وأنزلنا إليك "الذكر" لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) النحل 43,44
    هذه الآيات ترشد العباد إلى المفاهيم التالية :
    1- أن الرسل من الرجال لا من النساء
    2- على الأمي أن يسأل أهل الذكر
    3- على الرسل ومن تبعهم من أهل الذكر أن يبينوا للناس ما أنزل الله في الذكر الحكيم وذلك بتلاوة آياته البينات على مسامعهم
    قال تعالى :
    (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) الأنعام 151
    وقال جل ذكره:
    (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران 64
    4- أن الذكر الحكيم يتضمن ما يجب على العباد فعله وتركه منذ نزوله إلى قيام الساعة .
    ولقد أمر الله نبيه أن يسأل الذين يقرأون الكتاب من قبله إن كان في شك من الذكر الذي أنزل إليه
    قال تعالى:
    (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين * إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم) يونس 94_97
    هذه الآيات ترشد الناس إلى الآتي:
    1- أن من عنده أدنى شك في أي آية من آيات الله البينات أن يتجه بسؤاله إلى أهل الذكر وسيجدون عندهم الجواب الشافي من كتاب الله
    2- أمر الله نبيه وسائر المؤمنين إلى قيام الساعة بمفاصلة من يكذب بآيات الله
    3- بيّن الله بأن المكذبين بآيات الله لا يؤمنون ولو تليت على مسامعهم كل آية من آيات الذكر الحكيم حتى يروا العذاب الأليم .
    ولقد أكد الله على سؤال أهل الذكر بقوله :
    (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) الأنبياء 7

    وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل دلالة قطعية بأن الذكر الحكيم تبيان لكل شيء وأن آياته كلها مبينات لكل ما
    يجب على العباد فعله وتركه من عبادات وأحكام وشعائر ومعاملات وعلاقات اجتماعية....إلخ شأنه في ذلك شأن سائر الكتب السماوية السابقة
    كما أخبر بذلك العليم الحكيم في كثير من آيات الذكر الحكيم فمن ذلك ما يلي :
    قوله تعالى:
    1- (الر تلك آيات الكتاب "المبين") يوسف 1
    2- (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين) الحجر 1
    3- (طسم * تلك آيات الكتاب المبين) الشعراء 1,2
    4- (طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين) النمل 1
    5- (طسم * تلك آيات الكتاب المبين) القصص 1,2
    6- (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء * ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) النحل 8,9
    7- (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) آل عمران 138
    8- (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين* يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) المائدة 15,16
    9- (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون * وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين)
    النمل 76,77
    و لقد أخبر الله العباد جميعا من إنس وجان بأن الهدى من عنده وأن عليهم إتباعه بقوله تعالى :
    (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة 38-39
    وأن مهمة الرسل تلاوة آيات الله البنات على من أرسلوا إليهم
    قال تعالى :
    (يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم[ آياتي] فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) الأعراف 35,36

    وقال جل ذكره :
    (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها
    ظالمون) القصص 59
    لذلك أمر الله رسوله الخاتم أن يتلو على الناس الذكر الحكيم
    قال العزيز الحكيم :
    ( كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب ) الرعد 30
    وقال رب العرش العظيم :
    ( رسولا يتلو عليكم آيات الله[ مبينات] ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ..... )
    ولعلم الله المسبق بأن الأمة ستنقلب على أعقابها بعد وفاة الرسول وأنه سيأتي من يختلق الأقاويل الباطلة وينسبها زورا وبهتانا إلى الرسول كي يصرف الناس عن فهم القرآن والعمل بأحكامه زاعماً بأنها الوحي الثاني الذي أوحي إلى رسول الله , وتارة بأنها تبيين الذكر الحكيم موؤلين لقوله تعالى :
    ( وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
    ولكي يكون العباد على علم ببطلان ذلك الزعم المشؤم أمر الله نبيه أن يعلن للناس إلى قيام الساعة بأن الذكر الذي أنزل إليه هو البينات وأن البيان من عند الله بقوله :
    ( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما" جاءني " البينات من ربي و أمرت أن أسلم
    لرب العالمين ) غافر 66
    وقوله جل ذكره :
    ( قل إني على" بينة من ربي " وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ) الأنعام 57
    كما أمره أن يعلن للناس كافة أنه عبد ممتثل أمر ربه شأنه في ذلك شأن سائر المسلمين , و أنه أمر بتلاوة القرآن على الناس بقوله :
    (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين * وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين ) النمل 91-92
    كما أمره أن يعلن للناس كافة بأنه لم يوحى إليه شيء غير القرآن , وأنه حجة الله على كل من بلغه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وأن يشهده على ذلك
    بقوله:
    (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون) الأنعام 19
    كما أمر رسوله أن يبين للناس أنه أمر أن يذكر الناس بالقرآن الكريم بقوله:
    (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا" وذكر به" أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي و لا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) الأنعام 70
    وقال الكبير المتعال :
    (نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) ق 45
    ولكي يصل إلى كل من بلغه غضا طريا سليما من التحريف بزيادة أو نقصان فقد تعهد الله بحفظه
    قال تعالى:
    (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحجر9
    وقال جل ذكره :
    (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فصلت 41,42
    لذلك حذر الله من كتمان هديه وبيانه المبين في كتابه العزيز و أحل لعنته وعقابه على من يكتمه عن الناس
    بقوله : (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في "الكتاب " أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) البقرة 159
    وكما هو شأن الرحمن الرحيم مع الكفرة والمنافقين والمرتدين بفتح باب التوبة أمامهم ولا يصده في وجوههم إلا عند الموت
    قال الرحمن الرحيم
    (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيما*وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما ) النساء 18-19
    فقد فتح باب التوبة أمام الذين كتموا عن الناس هديه وبيانه
    بقوله تعالى :
    (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا ألتواب الرحيم) البقرة 160
    أما من أصر على كتمان ما أنزل الله من الهدى والبينات ووافته المنية وهو على ذلك فقد وصمه الله بالكفر
    و أحل عليه لعنته والملائكة والناس أجمعين وتوعده بالخلود في العذاب الأليم وحجب عنه الرحمة
    بقوله تعالى :
    (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون * ) البقرة161 ,162
    ولكي لا ينخدع برواياتهم وأحاديثهم وفتواهم التي ما أنزل الله بها من سلطان فقد بين الله للعباد أن إلاههم واحد لا ثاني له بقوله عز من قائل :
    (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) البقرة 163
    كما بين لهم الأسباب التي دفعت أولئك المحدثون والمفسرون والمفتون إلى كتمان ما أنزل الله من الهدى والبينات في كتابه العزيز والمتمثلة في حبهم لمتاع الدنيا بقوله تعالى :
    (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون" به ثمناً قليلا " أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) البقرة 174
    كما أخبر المولى عز وجل بأنهم أثروا كلام البشر على كلام الله ونصبوا العداء والشقاق لكتاب الله ولمن يدعو الناس للعمل بآياته البينات بقوله تعالى :
    ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار * ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ) البقرة 176,175
    ولقد شهد الله بالصدق والتقى لمن آمن بالله واليوم الآخر والملائكة" والكتاب" والنبيين بقوله جل ذكره :
    ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) البقرة 177
    وبهذا يتبين لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد بأن الذكر الحكيم هو البيان والتبيان , وأنه حجة الله البالغة إلى يوم الدين ( قل فلله الحجة البالغة ولو شاء لهداكم أجمعين )
    وأن على المؤمنين الصادقين المتقين تبليغه للناس وتذكيرهم بآيته البينات أسوة برسول الله لإقامة الحجة عليهم إمتثالآ لأمر الله القائل :
    (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ........ ) البقرة 143

    فماذا أنتم قائلون أيها المؤولون المجادلون في آيات الله بالباطل بعد هذه الأدلة القطعية والشهادة الربانية بأن كتابه العزيز كتاب مبين , وأنه تبيان لكل شيء وأنه هدى ورحمة وبشرى للمسلمين , وأنه النور الذي لا ينطفىء , وأن ا لصدق والتقى يكمن في الإيمان به , و أن من اتبعه فاز برضوان الله وهدي إلى الصراط المستقيم , و شهادة الرسول بأن البينات هو الذكر الحكيم الذي جاءه من ربه, وأنه أُمر بتلاوة القرآن
    ولا شيء غير القرآن , وأن الوحي الذي أوحي إليه هو القرآن وحده ولا شيء سواه , وأنه ذكر له ولقومه , وأن الله سائلهم جميعا عن الذكر الحكيم (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسالون )
    وأن لعنة الله وغضبه وعقابه على من كتم هديه وبيانه عن الناس واستبدل الهدى بالضلال من أجل حفنة من المال لا تغني عن صاحبها ساعة من العذاب

  7. #7

    افتراضي

    العضو القلاف

    سرد للآيات من غير فقه

    حدد آية منها وعين وجه الدلالة فيها، نبين لك فيها بياناً شافياً

  8. #8

    افتراضي

    العضو مجتهد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الزميل / أهل الذكر قلت :
    على الرسل ومن تبعهم من أهل الذكر أن يبينوا للناس ما أنزل الله في الذكر الحكيم وذلك بتلاوة آياته البينات على مسامعهم

    سؤالي أيها الزميل هو :
    هذا البيان الذي بيّنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كبيانه لعدد الصلوات وركعاتها وكبيانه لصفة الحج والصوم وبيانه لكثير من أمور الدين هل هو على مراد الله أم لا ؟؟؟

    أرجو إن كان جوابك أنه على مراد الله أن تخبرنا من أين علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراد الله حتى بيّنها على مراده عز وجل ؟؟؟


    مجتهد ،،،

  9. #9

    افتراضي

    العضو حسين

    ولا تنسوا اهم آية

    "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"

  10. #10

    افتراضي

    منكر السنة اهل الذكر


    الزميل / مجتهد
    اعلم علم اليقين أن كتاب الله تبيان لكل شيء وأن آياته مبينات لمراد الله
    قال تعالى:
    (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء)
    وقال:
    (هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين)
    وقال :
    (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة فيها كتب قيّمة)
    وقال:
    (رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات)
    وقال:
    (وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد)
    وقال:
    (لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)
    وقال:
    (ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين)
    وقال:
    (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين )
    وقال:
    (حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
    وقال:
    (حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)
    وقال:
    (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون)
    وقال جل ذكره مستنكرا على من لا يكتفي بكتابه المبين ويهتدي بالباطل:
    (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون )
    ثم أمر الله نبيه أن يشهده عليهم
    (قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون)
    أيها الزميل:
    تكذب تلك الآيات الربانية والتي ماهي إلا غيظ من فيض المؤكدة على أن القرآن الكريم كتاب مبين وأن آياته مفصلة وتصدق الروايات التي لا سند لها ولا برهان من كتاب الله
    ومن أصدق من الله قيلا
    ومن أصدق من الله حديثا

    فلا حول ولا قوة إلا بالله

    أما سؤالك عن الصلاة فلو أنك تدبرت آيات الله البينات امتثالا لأمر الله القائل:
    (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)
    لفهمت الصلاة التي أمر الله بها في كتابه العزيزكما فهمها رسول الله ولعلمت أن ماهم عليه من صلاة وزكاة وحج وصوم وما إلى ذلك باطل لا يمت إلى دين الله وشرعه الذي ارتضاه للعباد وبينه في كتابه العزيز بصلة وأنه من شرع البشر
    قال تعالى:
    (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم)

    وإليك هذه الآية التي تبين كيفية الصلاة:
    (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن جملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
    ثم أخبر الله بأن الناس أضاعوا كيفية الصلاة بقوله:
    (فخلف من خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)

  11. #11

    افتراضي

    العضو مجتهد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الزميل / من اهل الذكر
    أرى في جوابك مرواغة ولا أعلم هل هي مقصودة أم لا ... ولكن سوف أضع السؤال بعبارة أخرى لعلنا نرى منك إجابة واضحة .
    السؤال :
    هل بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته كيفية الصلاة وكم يجب عليهم من صلاة وكيفية الحج والصوم وغيرها من أمور الدين أم لا ؟؟؟
    أرجو إن كان جوابك أنه لم يبيّن شيء من ذلك لأن القرآن فيه البيان أن تذكر لي الآيات التي فيها بيان كيفية الصلاة وعدد الصلوات المفروضة وكيفية الحج وكم يجب على المسلم أن يحج البيت وكذلك الصوم .


    مجتهد ،،،

  12. #12

    افتراضي

    منكر النسة اهل الذكر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا على التنبيه وتكرار السؤال وأرجوا المعذرة على التأخير
    الرسول مكلّف بتبليغ رسالة معينة , رسالة معجزة لا يستطيع أحد أن يأتي بمثل سورة من مثلها وتلك هي دلالة على صدق الرسول أنه مكلّف من قبل المولى عز وجل وإلا لم تقام له حجة على صدق دعواه بأنه رسول الله و مهمته هي تلاوة القرآن على مسامع الناس وإنذارهم وتبشيرهم به
    قال تعالى:
    (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)
    وقال جل ذكره : (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا)
    وآيات القرآن كلها مبينة لما يجب على العباد فعله وتركه
    قال تعالى:
    (رسولا من الله يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور)
    أي من آمن بالله ورسوله واهتدى بآيات الله البينات وعمل عملا صالحا فقد أخرج نفسه من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان
    قال تعالى:
    (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير)
    ولعلم الله المسبق أنه سيأتي من يفتري عليه الكذب وينسبه إلى الرسول بدعوى التبيين لدين الله ولقد أنكر الله عليهم بقوله:
    (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم)
    وقال جل ذكره:
    (ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب*أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد)
    أما سؤالك عن الصلاة
    أقول لك أن الصلاة واضحة وبينة ومفصلة في القرآن ولقد أمر الله نبيه والمؤمنون أن يستقيموا بما أمروا به ومن ذلك الصلاة
    قال تعالى:
    (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير*ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون*وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) ثم أعقب على أمر الصلاة بالصبر
    لعلم الله المسبق أن من يصلي في طرفي النهار يؤذى ويحارب وينكر عليه بقوله(واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)
    ثم بيّن وقت الفريضة الأولى بطلوع الفجر والثانية بدلوك الشمس أي بغروبها والثالثة بغسق الليل أي بحلول ظلام الليل
    قال تعالى:
    (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)
    ثم عقب على هذه الأوقات بقوله:
    (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود)
    ثم حدد وقت طلوع الشمس ووقت غروبها بظل المصلي وظل كل شيء عندما يكون تارة عن اليمين وأخرى عن الشمال بقوله:
    (أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون)
    ثم أكد الله للعباد بأنه يسجد له في هذه الأوقات من في السماوات و من في الأرض امتثالا لأمره بقوله:
    (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون*يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون)
    كما أكد على أن ظل المصلي يسجد معه ولن يكون ذلك إلا قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
    قال تعالى:
    (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال)
    قال تعالى:
    (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)
    فتلك هي الصلوات الثلاث المفروضة على العباد وأوقاتها في كل يوم وليلة ما عدا صلاة الجمعة
    ثم بيّن الله كيفية أداء الصلاة بأنها قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن ثم السجود وأنها ركعتين وفي كل ركعة سجود واحد وأنها تنتهي بالسجود وان القصر منها ركعة واحدة عند الخوف وأنها تؤدى جماعة
    قال تعالى:
    (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك)
    لاحظ كلمة (معك) لقد تكررت مرتين إشارة إلى أن الإمام صلّى ركعتين وهي أصل الفريضة وصلى القوم خلفه كل طائفة منهم ركعة واحدة قصرا من أصل الفريضة
    ثم لاحظ قوله:
    (فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم) إشارة إلى أن الصلاة تنتهي بالسجود
    ولأن الرسول والمؤمنون أمروا بإتباع ملة إبراهيم والإقتداء بهدي أنبياء الله ورسله فقد بيّن الله لنا أن صلاتهم لا تختلف عن صلاتنا كما وكيفا
    قال تعالى:
    (قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا*ويقولن سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا*ويخرون للأذقان يبكون ويزيد هم خشوعا)
    لاحظ كلمة (يخرون) لقد تكررت مرتين إشارة إلى أن فريضة الصلاة ركعتين تبتدئ بالتلاوة ثم السجود
    كما أكد على هذه الكيفية وحذر من إضاعتها وتوعد من يضيعها بالعذاب المهين بقوله:
    (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا*فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
    ولقد أمر الله عباده جميعا وعلى رأسهم رسول الله إلى قيام الساعة أن يسألوا الله أن يهديهم صراط أولئك الذين أنعم الله عليهم وأن يجنبهم صراط المغضوب عليهم والضالين من أتباعهم
    قال تعالى :
    (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
    ومن ثم فرق الله بين من يعلم هذه الكيفية ويصلي بها وبين من لم يعلم بها ولم يصلي بها
    قال تعالى:
    (أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة يرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)
    ومن ثم أمر الله بالمحافظة على هذه الصلوات الثلاث وصلاة الجمعة وأدائها وفق تعليمه
    قال تعالى : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين * فإن خفتم فرجالاً أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون )
    أما سؤالك عن الصيام فليس هنالك خلاف سوى أنهم يحرمون أنفسهم من فريضة الصيام بتعجيل الإفطار قبل دخول الليل مخالفين بذلك أمر الله القائل:
    (ثم أتموا الصيام إلى الليل)
    أما عن الحج فالخلاف القائم بين أمر الله وأمر البشر هو ما أدخل على فريضة الحج ما ليس منها وهي تقبيل ما يسمى بالحجر الأسود والمبيت بمنى ورمي ما يسمى بالجمرات والتي تسفك عندها الدماء وتزهق مئات الأرواح في كل عام وهم حُرم مع أن الله قد حرّم على المحرم سفك دماء ما أحله الله من الصيد وما ذلك إلا إشارة وتنبيه للناس بتجنب الأقوال والأفعال التي لا أصل لها ولا برهان من كتاب الله
    فكيف بمن يزهقون أرواح بعضهم بعضاً عمدا وهم حرم باسم التقرب إلى الله والإقتداء برسول الله وبنبيه إبراهيم زورا وبهتانا ,
    قاتلهم الله أنى يؤفكون
    أما عن الزكاة :
    ولقد بين الله قدرها بقوله تعالى
    (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه)
    ثم أكد الله على هذا القدر(الخمس) بأنه حق معلوم بقوله (والذين في أموالهم حق معلوم)
    كما بين وقت أدائها بقوله (وآتوا حقه) يوم حصاده )
    وفقني الله وإياك وجميع المسلمين العاملين بكتاب الله لما يحبه ويرضاه ونفعنا بما علمنا من كتاب الله


    والسلام عليكم

  13. #13

    افتراضي

    العضو مجتهد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    ثم بيّن وقت الفريضة الأولى بطلوع الفجر والثانية بدلوك الشمس أي بغروبها والثالثة بغسق الليل أي بحلول ظلام الليل
    قال تعالى:
    (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)


    أقول :
    عفوا !! ليس في الآية الكريمة كم صلاة نصلي فمثلا قوله تعالى : { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلي غسق الليل } ليس فيه كم صلاة نصلي ؟؟؟

    فإن قلت : أراد صلاة واحدة لأنه لو أراد أكثر لبيّن ذلك .

    أقول : يلزمك إذاً أن تقيم هذه الصلاة الواحدة من ميل الشمس إلي غسق الليل دون توقف لأنه قال : { إلي غسق الليل } ، فماذا تقول ؟؟؟



    الزميل من أهل الذكر قلت :
    فتلك هي الصلوات الثلاث المفروضة على العباد وأوقاتها في كل يوم وليلة ما عدا صلاة الجمعة


    أقول :
    متى موعد صلاة الجمعة مع الدليل لو سمحت !!!


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    ثم بيّن الله كيفية أداء الصلاة بأنها قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن ثم السجود وأنها ركعتين وفي كل ركعة سجود واحد وأنها تنتهي بالسجود وان القصر منها ركعة واحدة عند الخوف وأنها تؤدى جماعة
    قال تعالى:
    (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك)
    لاحظ كلمة (معك) لقد تكررت مرتين إشارة إلى أن الإمام صلّى ركعتين وهي أصل الفريضة وصلى القوم خلفه كل طائفة منهم ركعة واحدة قصرا من أصل الفريضة



    أقول :
    عفوا أيها الزميل هذه الصلاة صلاة الخوف قال تعالى : { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً }
    لاحظ قوله : { إن خفتم } أي في حالة الخوف تكون الصلاة بهذه الصفة . لكن السؤال هنا كيف تكون الصلاة في حالة الأمن والحضر ؟؟؟


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    ثم بيّن الله كيفية أداء الصلاة بأنها قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن ثم السجود


    أقول :
    كما هو واضح في كلامك أن الصلاة عندك قيام وتلاوة لما تيسر من القرآن وسجود أما الركوع فلا وجود له .

    سؤالي أيها الزميل ما معنى قوله تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } ففي أول الآية أمر بإقامة الصلاة وهي عندك قيام وتلاوة ما تيسر من القرآن وسجود فما هي صفة الركوع الذي أمر به في آخر الآية بقوله : { واركعوا مع الراكعين } وفي أي وقت نؤديه ؟؟؟


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    أما عن الحج فالخلاف القائم بين أمر الله وأمر البشر هو ما أدخل على فريضة الحج ما ليس منها


    أقول :
    لم أسألك عن الخلاف بين أمر الله وبين أمر البشر وإنما سألتك عن كيفية الحج فهل أجد لديك جواب على هذا السؤال أيها الزميل ؟؟!!!


    مجتهد ،،،

  14. #14

    افتراضي


    منكر السنة اهل الذكر


    الزميل مجتهد
    إن قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرآن الفجر)

    تعني أوقات الثلاث الصلوات
    الأولى عند دلوك الشمس أي عند غروبها , والثانية عند غسق اليل أي ظلام اليل , والثالثة عند طلوع الفجر

    أما قوله تعالى (واركعوا مع الراكعين)
    أي صلوا مع المصلين
    والركوع لا يعني الإنحناء كما يفعله الناس في صلاتهم , بل يعني السجود
    قال تعالى (فخر راكعا)
    أي ساجدا , لأن الخرور لايكون إلا من الأعلى إلى الأسفل وبشدة
    وكيفية الصلاة واضحة في الآية رقم 58 في سورة مريم , ومن لم يصلي بتلك الكيفية فقد أضاع الصلاة كما هو واضح في الآية رقم 59 من سورة مريم
    وعدد ركعات الصلاة ركعتين كما تراها واضحة في الآية رقم 107 , 109من سورة الإسراء
    وقد تم إرسال موضوع الصلاة والحج إلى المنتدى فارجع إليهما

  15. #15

    افتراضي

    العضو مجتهد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    إن قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرآن الفجر)
    تعني أوقات الثلاث الصلوات
    الأولى عند دلوك الشمس أي عند غروبها , والثانية عند غسق اليل أي ظلام اليل , والثالثة عند طلوع الفجر


    الجواب :
    أولا : من أين علمت أن المقصود من قوله تعالى : { لدلوك الشمس } أي غروبها ؟؟؟ فلعل المراد من دلوك الشمس هنا هو ميلها عن كبد السماء وقت الظهيرة وليس غروبها فالدلوك معناه الميل .

    ثانيا : ليس في الآية قوله : { عند } بل قال : { إلي } وبناء عليه يجب عليك وعلى حسب معتقدك أن تصلي من لدلوك الشمس إلي غسق الليل دون توقف .

    ثالثا : هذه الآية تخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله : { أقم الصلاة } فكيف جعلتها مفروضة على العباد ؟؟؟

    رابعا : من أين أتيت بصلاة الفجر ؟؟؟ فالآية لم تقل : { وصلاة الفجر} وإنما قالت : { وقرآن الفجر } فلعل المراد هو تلاوة القرآن في وقت الفجر فقط وليس إقامة الصلاة في الفجر !!!


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    أما قوله تعالى (واركعوا مع الراكعين)
    أي صلوا مع المصلين
    والركوع لا يعني الإنحناء كما يفعله الناس في صلاتهم , بل يعني السجود قال تعالى (فخر راكعا) أي ساجدا , لأن الخرور لايكون إلا من الأعلى إلى الأسفل وبشدة


    أقول :
    طيب ماذا تقول في معنى الركوع في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا } هل هو بمعنى السجود عندك أم له معنى آخر ؟؟؟


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    وكيفية الصلاة واضحة في الآية رقم 58 في سورة مريم , ومن لم يصلي بتلك الكيفية فقد أضاع الصلاة كما هو واضح في الآية رقم 59 من سورة مريم


    أقول :
    عفوا !! في الآية رقم 58 من سورة مريم يقول تعالى : { إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خروا سجدا وبكيا } وأنت تقول أيها الزميل : من لم يصلي بتلك الصلاة فقد أضاع الصلاة فهل نفهم من هذا أنه يجب علينا البكاء عند تلاوة ءايات الرحمن ؟؟؟ ومن لم يبكي يكون قد ضيع الصلاة لأنه لم يأتي بالكيفية المذكورة في الآية 58 في سورة مريم ؟؟!!!!!


    الزميل من أهل الذكر قلت :
    وعدد ركعات الصلاة ركعتين كما تراها واضحة في الآية رقم 107 , 109من سورة الإسراء


    أقول :
    ممكن تضع لنا الشاهد من الآية رقم 107 ، 109 من سورة الإسراء .


    الزميل من أهل الذكر قلت لك في ردي السابق :
    لم أسألك عن الخلاف بين أمر الله وبين أمر البشر وإنما سألتك عن كيفية الحج فهل أجد لديك جواب على هذا السؤال أيها الزميل ؟؟!!!

    ولم ترد !!!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال عن منكري السنة ؟!!
    بواسطة السهم الثاقب في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-04-2011, 08:42 AM
  2. دعوى أن السنة ليست تشريعًا أبديا!
    بواسطة نور العين في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 09-20-2010, 08:13 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2010, 02:25 AM
  4. _ال جِـن ,.
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-17-2009, 02:06 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء