إلى المحتكم الغبى المسارع بإهلاك نفسه إن كنت تريد المباهلة وإهلاك نفسك فلتكن المباهلة على إنكار السنة وليس على حديث ضعيف .
المحترم الذى يستنكر علم البخارى وقدرته على الحفظ لو علمت أن من أهل العلم من ألف 500 مجلد أقل واحد فيها أعظم بكثير من كل الكتب التى تؤلف فى عصرنا الحديث من حيث القدرة على البحث والتمحيص والتدقيق فى الآراء والاستنباط العلمى وأن معظم تلك الكتب موجودة أو نقل منها العلماء يعنى ليست كذبة وأن معظمهم كان يمليها من ذاكرته وعندما نبحث الآن مثلا فى كتاب كفتح البارى نجد أنه رجع فيه لنحو عشرة آلاف مرجع وهذا لا يقتصر على علماء الحديث بل وحتى غيرهم كالفلاسفة ابن سينا كان تحفة عصره فى سن الثانية عشرة من عمره كان بارعا ويحسن ما لا يحسنه كل أساتذة الجامعات اليوم فى المنطق والفلسفة وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره كان طبيب عصره يعنى تقدر تقول مثلا مثل مجدى يعقوب اليوم بجهده الشخصى وليس بالتعلم فى الجامعات ولو قرأت كتابا مثل الملخص للرازى وقرأت فيه الفصل الخاص بالمختلطات وكيف أن القضية كل أ ب لها خمسة عشر معنى وأن القياس منها فى شكل واحد من الأشكال الستة عشر له 225 حالة وكيف يتحكم فيها بمنتهى التركيز بما يفوق قدرات العقل البشرى الذى عهدته لعلمت انه ليس بوسع أى شخص فى عصرنا الحاضر أن يقارن عقله بعقل هؤلاء أقول لك ذلك ربما قلل من دهشتك مما ينسب للبخارى وأنا أعذرك فأنت تعيش فى زمن متخلف عقليا ويعتمد على الأجهزة والعقول فيه ضعيفة خاصة الذاكرة والاستحضار أنت معذور فى هذه بجهلك لكن لا أعذر حقدك الذى بدا واضحا .. شوف يا إبراهيم أفندى من علامات المبتدع الخوض فى بعض الأشخاص المعينين ليس لأنهم أفضل من الصحابة أو أفضل من غيرهم ولكن هذه علامات معينة ثابتة معلومة بالاستقراء قديما كان الإمام أحمد واليوم البخارى وابن تيمية خذها نصيحة أى شخص وجدته يخوض فى البخارى فاعلم يقينا أنه شيعى أو منكر سنة أو علمانى وأى شخص يطعن فى ابن تيمية فاعلم يقينا أنه أشعرى أو شيعى قاعدة لا تخطئ ابدا .
التعديل الأخير تم 03-28-2008 الساعة 11:49 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks