هذه مقتطفات من كلامه في احدى لقاءاته في تلفزيون العربية
متى اهتممت بالعلوم الشرعية؟
د. زغلول النجار: من طفولتي.
أنا أعرف أنك حفظت القرآن على والدك، ولكن هل كنت أيضاً العلوم الشرعية ؟
د. زغلول النجار: طبعاً أنا نشأت من فضل الله وكرمه في بيت علم ودين، توفر فيه الكتاب الإسلامي وتوافر فيه الطرح الإسلامي..
ودرست فيها القرآن والتفسير والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد وكل التفاصيل هذه؟
د. زغلول النجار: نعم درستها .
على من درستها؟
د. زغلول النجار: على أبي وعلى جدي عليهما رحمة الله وكانا من علماء الأزهر المرموقين .
وهل د. زغلول النجار ألف كتابا في تفسير القرانولا يكفي تاثره بفكر اسلامي لكي يؤخذ منه تفسير القران
لا
هو فقط يهتم بآيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم , ويربط بحكم تخصصه كأستاذ لعلم الأرض والجيولوجيا الحقائق العلمية بالآيات القرآنية .وبالتحديد الآيات الكونية , لكون ذلك هو تخصصه العلمي
فلا نراه يتحدث عن الاعجاز العلمي في الطب وفي مجال الطب الإسلامي كالدكتور محمد علي البار لان البار متخصص في الطب .. فكل يبحث فيها بحسب تخصصه العلمي
ولا تنسى ان د. زغلول النجار هو عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر
ويقول د. زغلول النجار :
الذي يعلم طبيعة العمل في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة يعلم تمام العلم أن هناك ضوابط شديدة للتعامل مع هذه القضية التخصصية والتي هي أعلى مستوى من التخصص..
ما هي الضوابط دكتور؟
د. زغلول النجار: ضوابط كثيرة لكن من أهمها ألا يوظف في الإعجاز العلمي إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي حسمها العلم، لا نوظف الفرض لأن الفروض قابلة للتغير، ولا نوظف النظريات لأن النظريات قابلة للتغيير أيضاً، فنحن لا نوظف إلا الحقائق.
أحسب نفسي من المجتهدين في هذا المجال ولا أزكي نفسي على الله.
لا خلاف بان تفسير القران يؤخذ من علماء الدين المتخصصين في الدين والعارفين باسس وقواعد التفسيرتفسير القران من اخطر الامور التي ينبغى على الانسان الحذر فيها وله مصادر وضوابط لا يصح الخروج عنها
والسؤال اخوي:- هل تفسير القران يؤخذ من عالم جيولوجيا مسلم متاثر بفكر اسلامي ؟؟؟؟ ام يؤخذ تفسير القران من علماء الدين المتخصصين في الدين والعارفين باسس وقواعد التفسير ؟
لكن د. النجار لا يفسر القران بل يفسر الايات الكونية التي تتعلق بتخصصه العلمي وفي نطاق ومفهوم هذه الايات نفسها
اعطيك مثلا من كلامه :
أنا أقول القمر ثبت بالليزر أنه يبتعد عن الأرض سنوياً ثلاث سنتيمترات معنى هذا المنطق يقول أن هذا التباعد لا بد وأنه سينتهي بالقمر في يوم من الأيام في جوف الشمس، القرآن الكريم يقول: "وجمع الشمس والقمر"، يعني نبهنا إلى هذه الحقيقة قبل أن يكشفها الإنسان بآلاف السنين..ولكن أنا دائماً أؤكد على أن الآخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا تماماً، الآخرة أمر من الله سبحانه وتعالى بكن فيكون، والقرآن يصفها بقول ربنا تبارك وتعالى: "ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة"
ويقول علماء الفلك بنتيجة حساباتهم أن الشمس ستتحول إلى عملاق أحمر وسيكبر حجم الشمس حتى يصل غلافها إلى حدود القمر، وسيتم اجتماع الشمس والقمر بعد اكتشافهم أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجياً وبمعدل 4 سم كل عام
كما قال الدكتور زغلول النجار:واذا كان كبار علماء الدين والعارفين في التفسير ومن ذكرت رايهم في الموضوع يخالفون ويرفضون تفسيرات زغلول النجار او دعاة الاعجاز العلمي لبعض الايات فمن ناخذ رايه في تفسير القران ؟؟؟
مجموعة من المشايخ أجلهم وأقدرهم يخافون على الإسلام ويخشون من توظيف النظريات في الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن
طبعا يخشون .. فالعلم يتطور وما صح منه اليوم قد لا يصح غدا ..
ولكن الدكتور زغلول النجار لا يوظف في الإعجاز العلمي إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي حسمها العلم .. وذلك كما قال اعلاه واضاف فقال : ولا نوظف الفرض لأن الفروض قابلة للتغير، ولا نوظف النظريات لأن النظريات قابلة للتغيير أيضاً، فنحن لا نوظف إلا الحقائق.
واختم لك بما قاله الدكتور زغلول النجار :
بسبب انتمائي للإخوان المسلمين.أنا اعتقلت دخلت السجن الحربي وقدمت لمحاكمة عسكرية وبقيت في السجن الحربي لشهور طويلة، وحرمت من البعثة من أجل ذلك وطردت من الوظيفة من أجل ذلك وأنا فخور بهذا لست نادماً عليه.
فقد عُذِّب في سبيل الله وتحمّل وصبر .. فأكرمه الله ..
Bookmarks