رداً على ما أفتى به عالم العقلانية الدكتور يوسف القرضاوي هداه الله وغفر له .
في مسألة إمامة المرأة .
وإن كان سبقني لإبطالها الأخ حازم جزاه الله خيراً , نقلاً عن أحد الدكاترة الفضلاء , إلا أنه لا زال في جعبتي ما أقوله , وهذه نصيحة , تقبلها الدكتور القرضاوي من طويلب علم , أم لم يتقبلها !!!
فالنصيحة لله , ولرسوله , ولأئمة المسلمين , وعامتهم , كما أثر ذلك عن الرحمة المهداة , محمد بن عبدالله :salla2:
وقد أثر عنه :salla2: كما جاء في حديث العرباض بن سارية ـ الصحيح ـ : (( وإن تأمر عليكم عبد حبشي )) , ولم يقل امرأة ؟!
وأخبرنا :salla1: عن الاختلاف الواقع حالياً في أمته , بعد أن أصبحت المرأة تأم الرجل , وأصبح الرجل يطبخ الطعام , وذلك عند قوله : (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً )) .
وها نحن الآن نرى هذا الاختلاف , واختلافنا في ماذا ؟! في إمامة المرأة لنا نحن معشر الرجال ؟!
ودلنا :salla2: على المخرج من هذه الفتن الصماء , وذلك عند قوله : (( فعليكم بسنتي , وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) .
وحذرنا من أخطر شيء على المرء المسلم , وهو استحسان القبيح ـ البدعة ـ , , (( وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة )) .
فأصبحنا اليوم نرى ونسمع , ما يذهل العقل بله يذهبه , وأصبح كل يدلي بدلوه , هذا حلال وهذا حرام , وأضحينا نرى أصحاب الأرائك يحرمون ويبيحون باسم المصالح المرسلة ووووو
وكل على ليلاه ينشد ويطرب ؟!!
حتى أصبحنا أضحوكة ؟!! على لسان جفري , ولهاة بوطي ....
وأصبح الشرع ومسائله بين تلك وذينك , وويلي وويلك .
واعتلت المرأة المنابر , وصارت أمّة تأم الأمم .
وأنا للقرضاوي هداه الله أن يأتينا بنص شرعي من كتاب الله , وسنة رسوله ؟!!!
وأقول له : يا صاحب العقل , لن تنفعك عقلانيتك , فاتق الله في أمة محمد ..... ؟!!!
ووالله ما سمعنا يوماً ـ بله ـ لم تصلنا رواية أو أثر عن إحدى أمهات المؤمنين أنها أمت أمة محمد أو اعتلت منبراً , وأتحدى عشراتهم أن يأتونا ولو بتص واحد عن محدثة أو إحدى علماء المسلمين , أنها أمت المسلمين يوماً , فضلاً عن أمهات المسلمين زوجات النبي :salla1: ؟!!!
فاتقوا الله فينا يا من تدمرون الفطر السليمة .
بالأمس أبحتم الغناء وحلق اللحية , وأبحتم للمسلمة أن تتزوج من النصارى وووو
واليوم أبحتم إمامة المرأة , وجعلتم الرجال يقشرون البصل .
فإلى الله المشتكى , وهو وحده الهادي إلى أقوم سبيل .
كتبه / خالد الأنصاري .
Bookmarks