هذه نؤجلها الى ان نثبت جهلك بالعبارة التي جئت تعترض عليها.
أكرر ما نقله الأخ السويدي عن شيخ الإسلام ابن تيمية (وهذا مثل "الموجود" فإنه لا يُقصد به أن غيره أوجده ، بل يُقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد)
وأيضاً لو عدنا الى المعجم الغني نجد (مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ).
السؤال لذي تتهرب منه يا الخنفشاري هو :
1- إذا كان الله قال ( لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمً) (وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
2- وإذا كان (وموجود) اسم مفعول من (وجد)
فلماذا تدعي يا خنفشاري انه لفظ لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية؟
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
لا تخلط الحابل بالنابل
كلام ابن تيمية واضح أن الموجود التي يستخدمها أهل الكلام والفلاسفة هي لغتهم وليست من العربية في شيء، فهو يقول الناطقون من أهل النظر ولا يقول الناطقون من أهل العربية:
"والناطقون من أهل النظر وغيرهم إذا قصدوا المعاني فقد لا يراعون مثل هذا بل يطلقون اسم المفعول على ما لم يعلم أن له فاعلا فيقول أحدهم هذا مخصوص بهذه الصفة والقدر والمخصوص لا بد له من مخصص فإذا أخذ المخصوص على أنه اسم مفعول فمعلوم أنه لا بد له من فاعل يتعدى فعله وإذا أخذ على أن المقصود اختصاصه بذلك الوصف مان هذا مما يفتقر إلى دليل وهذا مثل الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد فكثير من الأفعال التي بنيت للمعفول واسم المفعول التابع لها قد كثر ف يالاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلا بل يقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة "
"الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد"
المحقق الله موجود في لغة الفلاسفة هي الله حق في العربية
وابن تيمية يستعمل لغة الفلاسفة في المناظرة والرد عليهم وهل رأيته استخدمها حين خط الواسطية مثلا.
يا خنفشاري انت طلبت ان نحتكم الى المعجم
المعجم الغني نجد (مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ).
السؤال لذي تتهرب منه مرة أخرى:
1- إذا كان الله قال ( لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمً) (وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
2- وإذا كان (وموجود) اسم مفعول من (وجد)
فلماذا تدعي يا خنفشاري انه لفظ لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية؟
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
عد يا مفتي الديار لتقرأ الموضوع جيدا، فأنا لا أريد هنا موجود الأصلية المقابلة لمفقود والتي ترجمتها findable ولكنه اللفظ المترجم عن existent ، لا تعد لملاحظتك تلك حول اللغات الأجنبية لأن موضوعنا هو أن الفلاسفة ادعوا أن العربية عجزت عن التعبير عن معاني واردة عليها من لغات أخرى، فاشتق لها الفلاسفة ألفاظا جديدة، فكيف يجوز أن العربية تعجز عن التعبير عن god exist.
عندما نقول ان الله موجود فنحن نعلم اي نوع من الوجود هو...لأهل كل لغه الفاظا يختصون بها للتعبير عن مراداتهم وليختصروا بها معاني كثيرة ونظرا لوجود جهلاء لم يدركو تلك المعاني فــ اعتقدو انها تحتاج لان نضع لها الفاظا اخرى
والحقيقه انها لاتحتاج لذالك لان اللفظ يوضع للتمييز للدلاله فقط ..
فــ عندما اقول الله موجود او صالح موجود فانا اميز بين الوجود الاول والوجود الثاني
ولهذا جائت كلمه موجود مؤكده و اعم دلاله لاني ببساطه لا احتاج الى تضييق الدلاله ليصل المعنى ...
فلا تلوث هذا المتصفح بالمصطلحات الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة ...يكفينا تلوثها بالخنفشريه ....
هذا من ناحيه اللفظ نعرج الان على المعنى ...
الوجود له معاني كثيره نظراااا لتعدد انواع الوجودات ....
مانتكلم عنه هنا هو /
الوجود الحق :وجود الله سبحانه وتعالى وتفرده
فوحدانيته تعالى مغايره للانها وحدة ليست عددية بل وحدة حقيقية فوجود الاعداد وجود اعتباري ذهني فقط والواحد لا يحسب من العدد ...العدد يبدا من ((2)) لا ((1 ))لان ((1 ))ليس متعدد
اذا لزمت الكثره حينها فقط يبدأ التعدد والعددية !!
اما بالنسبه لوجود صالح فهو أيضا واحد لا يقبل أن يكون أكثر من ذلك لكنه ليس أحدي الذات هو فقط واحد ليدل عن ذاته ..ويميز بينه وبين محمد وزيد ...
الفارق كبير بين وحدته سبحانه وتعالى وأحديته وبين المخلوقات المتعدده ذات اللون والفصل والجنس...
حاول ان تركز بالرد لكي تتفادى الاحراج....مهلا مهلا لا تركز .............استغلال فقط
لـ دفعك لقول المزيد من المضحكات .......!
التعديل الأخير تم 04-06-2008 الساعة 11:26 AM
أنت من عليه ان يركز في الرد ، ركزي فقط على الموضوع ، إنه مقتبس من كتاب رسالة الحروف للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ ، فهو يقول بوضوح تام:
"وليس في العربيّة منذ أوّل وضعها لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ولا مقام " استين " في اليونانيّة (exist) ولا مقام نظائر هاتين اللفظتين في سائر الألسنة. وهذه يُحتاج إليها ضرورة في العلوم النظريّة وفي صناعة المنطق. فلمّا انتقلت الفلسفة إلى العرب واحتاجت الفلاسفة الذين يتكلّمون بالعربيّة ويجعلون عبارتهم عن المعاني التي في الفلسفة وفي المنطق بلسان العرب، ولم يجدون في لغة العرب منذ أوّل ما وُضعت لفظة ينقلوا بها الأمكنة التي تُستعمل فيها " استين " في اليونانيّة و " هست " بالفارسيّة فيجعلونها تقوم مقام هذه الألفاظ في الأمكنة التي يستعملها فيها سائر الأمم""
ورأوا أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ لفظة الموجود، والتي معناها في اللغة العربية غير ما يريدون، وقد ذكر ما تعنيه الكلمة في العربية.
لذلك ردودك يجب أن تركز على ما نقله الفارابي بأن تقولي مثلا أن الفارابي واهم ولا أساس لما قاله من الصحة، ولفظة الموجود هذا معناها في العربية قبل أن تنتقل فلسفة الفرس واليونان إليها ...
أهذا مبلغ علمك يا خنفشري، لا بأس عليك يا بني، فإن علم العقيدة عندنا بحر لا ساحل له فأنى لك ايها المسكين أن تخوض لججه بعلمك المهترئ هذا
اليك نقولات أخرى لشيخ الإسلام ابن تيمية اعضض بها موقفي وأبين افلاسك
وقلت : لا ريب أن الله حي حقيقة عليم حقيقة سميع حقيقة بصير حقيقة وهذا متفق عليه بين أهل السنة والصفاتية من جميع الطوائف ؛ ولو نازع بعض أهل البدع في بعض ذلك : فلا ريب أن الله موجود والمخلوق موجود ولفظ الوجود سواء كان مقولا عليهما بطريق الاشتراك اللفظي فقط أو بطريق التواطؤ المتضمن للاشتراك لفظا ومعنى أو بالتشكيك الذي هو نوع من التواطؤ . فعلى كل قول : فالله موجود حقيقة والمخلوق موجود حقيقة ، ولا يلزم من إطلاق الاسم على الخالق والمخلوق بطريق الحقيقة محذور ، ولم أرجح في ذلك المقام قولا من هذه الثلاثة على الآخر ؛ لأن غرضي تحصل على كل مقصودي . وكان مقصودي تقرير ما ذكرته على قول جميع الطوائف وأن أبين اتفاق السلف ومن تبعهم على ما ذكرت وأن أعيان المذاهب الأربعة والأشعري وأكابر أصحابه على ما ذكرته
http://ibntaimiah.al-islam.com/Displ...23%23%23%23%23
وقد قررنا في مواضع من القواعد الكبار أنه لا يجوز أن يكون غير الله محبوبا مرادا لذاته كما لا يجوز أن يكون غير الله موجودا بذاته بل لا رب إلا الله ولا إله إلا هو المعبود الذي يستحق أن يحب لذاته ويعظم لذاته كمال المحبة والتعظيم .
http://ibntaimiah.al-islam.com/Displ...23%23%23%23%23
ولا ريب أن الله موجود قائم بنفسه وهو عند السلف وأهل السنة ترفع الأيدي إليه في الدعاء وهو فوق العرش .
http://ibntaimiah.al-islam.com/Displ...23%23%23%23%23
الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها
بسم الله ...
كلام الفارابي عن معنى (الموجود) في لغة العرب لا نعارضه ، وهذا المعنى اللغوي للكلمة لا يعني انتفاء أن لها معان أخرى اصطلاحية - أي اصطلح عليها الناس - وهذا الباب في اللغة مفتوح لم يغلقه أحد .
أما جواز إطلاق هذه اللفظة على الله تعالى ، فهو جائز لأننا نقصد معنى صحيحًا في نفسه ، وليس معنى باطلاً ، وهو الوجود الذي يقابل العدم ، وكما يقول شارح الطحاوية : (( فدلالة اللفظ على المعنى هي بواسطة دلالته على ما عناه المتكلم وأراده ، وإرادته وعنايته في قلبه ، فلا يُعرف باللفظ ابتداء ، ولكن يُعرف المعنى بغير اللفظ حتى يُعلم أولاً أن هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ ويُعنى به )) .
فإن كان المعنى صحيحًا في نفسه ، وليس باطلاً جاز إطلاقه على الله تعالى ، وقد سبقنا إلى هذا أهل العلم والأئمة والعلماء ، ولم يعارضهم أحد من أهل العلم المؤهلين المستحقين للإمامة في الدين ..
فإن كان ما فعلوه باطلاً ، فإن باطلاً تلبس به كل هؤلاء ، ولم يعارضه أحد ، ليس بباطل ..!
وقد ذهب غلاة الفلاسفة والباطنية إلى أنه لا يُقال عن الله موجود ولا غير موجود ولا معدوم ولا غير معدوم ..
فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!
أما الفلاسفة من أتباع الفارابي وابن سينا ، فالله عندهم وجود مطلق بشرط الإطلاق ، وهذا الوجود المطلق الكلي هو عين ماهيته ، وهذا من أبطل الباطل الذي يسعون به لنفي جميع الصفات والأفعال عن الله عز وجل ، بل هو أفدح لأن تحصيل مذهبهم هو نفي الذات أيضًا في الحقيقة .
لهذا وجدنا العلماء من أهل السنة إذا قيل لهم : هل الله موجود أم غير موجود ؟
قالوا : هو موجود ، لأن الوجود وصف كمال مستحق للباري عز وجل .
وإذا قيل لهم مثلاً : هو جسم أم غير جسم ؟
قالوا : في الأمر تفصيل لأن اللفظة تحتمل معنى صحيح ومعنى باطل .
لهذا وجدنا ابن تيمية رحمه الله يقبل الإخبار عن الله بلفظ الموجود وواجب الوجود دون تحفظ ..
بخلاف موقفه من ألفاظ الجسم والمتحيز وغيرهما .
والله أعلم .
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
كلام ابن تيمية واضح ولا يحتاج إلى كثير شغب منك فهو يقول صراحة أنها من ألفاظ النظار وحينما يذكر الموجود فهو يحمله على المعنى المراد به ويعلم أنها ليست من العربية ولا تخضع لقواعدها:
والناطقون من أهل النظر وغيرهم إذا قصدوا المعاني فقد لا يراعون مثل هذا بل يطلقون اسم المفعول على ما لم يعلم أن له فاعلا فيقول أحدهم هذا مخصوص بهذه الصفة والقدر والمخصوص لا بد له من مخصص فإذا أخذ المخصوص على أنه اسم مفعول فمعلوم أنه لا بد له من فاعل يتعدى فعله وإذا أخذ على أن المقصود اختصاصه بذلك الوصف مان هذا مما يفتقر إلى دليل وهذا مثل الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد فكثير من الأفعال التي بنيت للمعفول واسم المفعول التابع لها قد كثر ف يالاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلا بل يقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة
وكثير من ألفاظ النظار من هذا الباب كلفظ الموجود والمخصوص والمؤلف والمركب والمحقق فإذا قالوا : إن الرب تعالى المخصوص بخصائص لا يشركه فيها غيره أو هو موجود لم يريدوا أن أحدا غيره خصه بتلك الخصائص ولا أن غيره جعله موجودا
وهذا يغنيك عن أي بحث وتنقيب
متى اسطلح عليها الناس؟
هل قبل أن يقول الرسول اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير
فالفارابي يقول بأن المعنى دخل على لفظ الموجود مع دخول الفلسفة
وما هو الباب المفتوح في اللغة؟
الموضوع أساسا هو لغوي وليس عقدي وإسقاطاتك هذه متكلفةأما جواز إطلاق هذه اللفظة على الله تعالى ، فهو جائز لأننا نقصد معنى صحيحًا في نفسه ، وليس معنى باطلاً ، وهو الوجود الذي يقابل العدم ، وكما يقول شارح الطحاوية : (( فدلالة اللفظ على المعنى هي بواسطة دلالته على ما عناه المتكلم وأراده ، وإرادته وعنايته في قلبه ، فلا يُعرف باللفظ ابتداء ، ولكن يُعرف المعنى بغير اللفظ حتى يُعلم أولاً أن هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ ويُعنى به )) .
فإن كان المعنى صحيحًا في نفسه ، وليس باطلاً جاز إطلاقه على الله تعالى ، وقد سبقنا إلى هذا أهل العلم والأئمة والعلماء ، ولم يعارضهم أحد من أهل العلم المؤهلين المستحقين للإمامة في الدين ..
فإن كان ما فعلوه باطلاً ، فإن باطلاً تلبس به كل هؤلاء ، ولم يعارضه أحد ، ليس بباطل ..!
وقد ذهب غلاة الفلاسفة والباطنية إلى أنه لا يُقال عن الله موجود ولا غير موجود ولا معدوم ولا غير معدوم ..
فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!
أما الفلاسفة من أتباع الفارابي وابن سينا ، فالله عندهم وجود مطلق بشرط الإطلاق ، وهذا الوجود المطلق الكلي هو عين ماهيته ، وهذا من أبطل الباطل الذي يسعون به لنفي جميع الصفات والأفعال عن الله عز وجل ، بل هو أفدح لأن تحصيل مذهبهم هو نفي الذات أيضًا في الحقيقة .
لهذا وجدنا العلماء من أهل السنة إذا قيل لهم : هل الله موجود أم غير موجود ؟
قالوا : هو موجود ، لأن الوجود وصف كمال مستحق للباري عز وجل .
وإذا قيل لهم مثلاً : هو جسم أم غير جسم ؟
قالوا : في الأمر تفصيل لأن اللفظة تحتمل معنى صحيح ومعنى باطل .
لهذا وجدنا ابن تيمية رحمه الله يقبل الإخبار عن الله بلفظ الموجود وواجب الوجود دون تحفظ ..
بخلاف موقفه من ألفاظ الجسم والمتحيز وغيرهما .
والله أعلم .
نعم الصحابة لم يستخدموا هذا المعنى على هذه اللفظة ومع ذلك لا يقارن إيمانك بإيمانهم، وقد سبق وقلت أن المعنى المراد بلفظة الموجود متضمن في إسم الله "الحق" والمعنى المراد بلفظة المعدوم متضمن في اللفظ "الباطل":فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!
فحينما أقول لك:
"الله" سيكون جوابك "حق" وقد تقول "موجود" ولكن الجواب الأول أبين
وحينما أقول لك مثلا:
"المخلوقات الفضائية" سيكون جوابك "باطل" وقد تقول "غير موجودة" ولكن الجواب الأول أبين ، لأن المخلوقات الفضائية وجدت فعلا في أذهان كثير من الناس، وصرف البعض الكثير من المال للبحث عليها، فتأثيرها واضح في الناس، لكنها وهم وباطل.
التعديل الأخير تم 04-06-2008 الساعة 06:26 PM
الإخوة : عبد الواحد ، السويدي، د. هشام عزمي .
جزاكم الله خيرا على الردود القيمة التي ينتفع بها أهل البصائر ، وإن فيها لكفاية وهداية ، ولكن إن كان البلاء موكل بالمنطق ، فإنه في السامع موكل بفهمه وعقله .
ولإن كان ( خنفشري) قد غاضه في التوحيد قسم الخنفشارية ، وأحنقه أن يحول موضوع له إليه ، فترك الكتابة بذلك المعرف في المنافحة عن نفسه وقوله ، تفصيا عن أن يوصم بالخنفشارية في قيله إلى أن تسمي بـ ( خنفشري)! فلحاله أشبه بالمثل القائل : ( كاد المريب أن يقول خذوني ) ، وليته كان واثقا في صحة معرفته فأظهر موضوعه الذي كان بلية حنقه على منتدى التوحيد ، وعلة غيضه على أهله ، لكان ذلك خيرا له من أن يكون محام عن الخنفشاريين ، فيكلف نفسه الدفاع عن كل واحد منهم جدالا ومحالا خنفشاريا حتى يصل إلى موضوعه ليدافع عنه عندها وهو متخف عن الاعتراف بانه قائله ، لا المحامي عن ضلة زاعمه والمناكف له .
ولو كانت كثرة الحجاج نافعة لك لنفعك ما قيل من الحق ، ولكن هكذا هي العقول والقلوب درجات ودركات .
فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب :
الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟
التعديل الأخير تم 04-06-2008 الساعة 09:19 PM
نصح المؤمنين في نصرة الدين على من عاداه من المستهزئين | جامع الكتب والابحاث فى الرد على الالحاد| "الإسلام يتحدى"| كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة | كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة|الفيزياء ووجود الخالق(1-7)
إن العامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء المشركين، والجندي لا يلقي سلاحه،
وما أخوكم إلا عامي وجندي فاستغفروا له في ظهر الغيب.
مجلة منتدى التوحيد
ومع هذا الموقف الصارم من الخنفشارية إلا أني أحب أن أبين قضية واحدة مما ناقشه الخنفشرى نتستدل به على البقية وحسبك من الحمار نهيقه لتعرف حموريته المتناهية !
كلام ابن تيمية واضح ولا يحتاج إلى كثير شغب منك فهو يقول صراحة أنها من ألفاظ النظار وحينما يذكر الموجود فهو يحمله على المعنى المراد به ويعلم أنها ليست من العربية ولا تخضع لقواعدهابالفعل كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟
ولك فى منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة فى مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .
يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .
التعديل الأخير تم 04-06-2008 الساعة 10:32 PM
الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks