صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 22 من 22

الموضوع: الشر كيف يصدر من الرحيم ؟

  1. #16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اساطير الاولين مشاهدة المشاركة
    من هنا بدأ شكي في وجود الله .
    فهل من مفسر لماذا الله يخلق الشر وهو الرحمن الرحيم .
    مثل تبرير كارثة التسونامي ، الكارثة هي كارثة عمياء ، غير مصممة ، غير مقدرة ، لا تكترث إن كان فوقها مسلم أو بوذي أو مسيحي أو حيوان أو انسان. هي ببساطة ظاهرة ليست أخلاقية "عقابية" أو لا أخلاقية ، فلا معنى لها ولا هدف سوى الخضوع لآلياتها الخاصة.

    العضو أساطير الأولين أذكرك أنك في منتدى حواري
    بدل نقل المطولات حاول طرح كل نقطة على حدة وبأسلوبك الخاص.
    متابعة إشرافية
    قال الله سبحانه وتعالى

    (قُل لا يَعْلَمُ مَن فِى السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشـْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (النمل: )65.

    تسونامي وما ادراك ما تسونامي مدينة سياحية تعتمد على مداخيل الفجور ألا يحق ان تغرق هي وأمثالها في البحر

    تقول ماذنب البوذي أو المسلم ولا الصبي او كذا وكذا

    الموت ليست هي النهاية في الإسلام بل هي البداية للخلود في حياة لا نعرفها كما لم لم نعرف هذه الحياة من قبل

    ان كان على الظلم الذي تتهم به الله فأنه لايعاقب من غير سبب مادام يعلم الغيب في نوايا البشر الكوارث قد تمنع كثيرا من

    الخطايا والجرائم وتكفر ما قبلها

    كان عليك توجه هذا السؤال الى الإلحاديين لماذا الحروب وكم من الضحايا سقطوا ستجد أن ذلك أكثر بكثير مند الحرب

    العالمية الأولى ولا زالوا يسقطون كل يوم مثلا في العراق مليون شهيد بسبب الإحتلال الأمريكي

    قارن بينها وبين تسونامي كم عدد الضحايا من رحمة الله انه لم يمحوكم من الأرض .

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الدكتور أبو مريم

    أنا حقيقة عندما أجادل في وجود الله الخالق أفرق بين أربعة أصناف من المخالفين:
    1- الملحد (atheism)
    2- المادي (أقصد معتنقي الفلسفة المادية أو الديالكتيك: dialectical materialism)
    3- اللاأدري (agnosticism)
    4- اللاديني (الربوبية مثلا: Deism)

    يعني لا أخوض في رحمة الله أو عدله بتاتا مع واحد لا يؤمن بالخالق أصلا .. أعتبر الصفات من الألوهية و أقول لهم عندما يأتون بهذه الأشياء : "لا لا .. نحن الآن نناقش الخالق و لم نصل الى الدين بعد" .. و الله أعلم ان كانت طريقتي هذه صحيحة
    كلامك سليم يا أخى يحيى 100% من الناحية المنطقية فوجود الشر فى الكون لو فرضنا وسلمنا بكل ما يقوله الملاحدة ليس دليلا على نفى الخالق بل هو فقط يتعلق بصفة الرحمة ولا ينفى مطلقا وجود خالق للكون بل على العكس فلا معنى من مناقشة الملحد حول صفة الخالق وهو أصلا ينكر وجوده ولكن هذه المسألة يمكن أن تناقش فقط مع من يؤمن بوجود الله تعالى ويشك فى بعض الصفات .
    وإن جئت للحق يا أخى ولا حتى تصلح فى تلك الحالة لان من آمن بوجود الخالق فمن البديهى أو على أقصى تقدير من الأمور التى لا تحتاج إلى دقيق نظر أن يؤمن بأن له صفات الكمال لأنه لا بد وأن يكون هناك كامل ومثل أعلى وإلا لما استطعنا أن نتصور الكمال والمثل الأعلى والله تعالى الخالق أولى بذلك ولا يتصور أن يوجد غيره بتلك الصفة ..
    يعنى المحصلة أن اتصاف الله تعالى بصفة الرحمة فى نفس درجة الوضوح واليقين العقلى لقضية وجود الخالق فأن تعارض معها شىء علمنا أنه باطل على الجملة وأن عدم اقتناعنا بذلك يرجع لضعف مداركنا وليس لشىء آخر .
    لكن لاحظ يا أخى أنك لا تتحاور هنا مع ملاحدة على مستوى فكرى بل ملاحدة انترنتية عرب لا منطق ولا عقل ولا فكر ولا أى شىء هم يحاولون التأثير على انفسهم وعلى الآخرين بتلك العبارات الساخطة يعنى المسألة بأسرها لا علاقة لها بالعقل فقط شخص ساخط على قضاء الله تعالى أدى به ذلك للجحود والكفر كالذى نشاهده فى بعض الشوارع عندما يغضب يسب الدين .. أمثلة منحطة فكريا يحركها الشهوة والغضب فقط نسأل الله العافية .
    التعديل الأخير تم 04-18-2008 الساعة 09:54 PM

  3. افتراضي

    ما أجود وأروع ردود أساتذتنا*أبو مريم *عبد الواحد * الناصرين
    فبارك الله فيكم ولا حرمنا الله من كلامكم الذي يستحق أن يُكتب بماء الذهب

  4. #19

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على هذه الردود ياأساتذتنا ...

    الملحد دائما يسأل سؤال او سؤالين ثم يختفي دون عوده .. نسأل الله لهم الهدايه
    لا اله الا الله استغفره وأتوب إليه

    اللهم أرحمنا جميعا


    { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }.

  5. #20

    افتراضي

    السلام عليكم

    اضافة صغيرة اعذروني ماهي البرودة؟؟ طبعا هي قلة درجة الحرارة اذن مع تغير درجة الحرارة يتغير اسمها

    الآن نأتي للشر الشر هو قلة الخير أو بمعنى آخر انعدام الخير فأطلق عليه اسم الشر

    الله أعلم

    وشكرا

  6. افتراضي

    لقد جانبت الصواب أخي الفاضل
    الشر ليس هو غياب الخير
    فلا يوجد شر محض
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    مسألة الخير والشر قد رد عليها العلماء المسلمون من قديم ومن أفضل الردود عليها ما كتبه ابن القيم في شفاء العليل في أحكام القضاء والقدر والتعليل ، وهذا فيه غنية عن القول بان الشر هو غياب الخير ، والبرودة هي غياب الحرارة ونحو ذلك مما لا حاصل تحته .

    وتوضيح الجواب هو :

    أن الشر الذي خلقه الله خلقه لحكمة فكان إيجاده خيرا ، ولأنه شر نسبي إضافي مغمور بجوار الخير الراجح من خلقه يترتب عليه خير كثير وحكمة عظيمة ، كمرارة الدواء خير لا شر في الحقيقة .


    وتفصيل هذا فيما يلي :

    ما أوجده الله إما أن يكون خيرا محضا كالجنة والملائكة والأنبياء ، وهذا لا إشكال فيه لأنه خلق للخير .
    وإما أن يكون شرا محضا من كل وجه وهذا غير موجود ، فلا إشكال فيه ، لأنه شر لم يخلقه الله بل هو معدوم .
    وإما أن يكون في إيجاده شر راجح وخير مرجوح وهذا كذلك غير موجود فلا إشكال فيه ، لأنه معدوم .

    وإما أن يكون في إيجاده خير راجح وشر مرجوح كوجود الحمى عرضا على المرض ، والمطر والرياح والنار والبحار ونحو ذلك ، وهذا يحتاج إلى بيان :

    فالشر نوعان : إما شر محض حقيقي من كل وجه فلا يدخل في الوجود ، ومن الواضح أنه لا يوصف الله بأنه خلق هذا الشر إذ هو معدوم أصلا ..
    أو شر نسبي إضافي من وجه دون وجه ، وهذا الشر النسبي الإضافي قسمان :
    الأول : شر عدمي ، وهو عدم أمر ضروري ( لوجود الشيء كالنفس ، أو بقاءه واستمراره كالغذاء ، أو كماله كالبصر والسمع ) أو عدم أمر غير ضروري لكن وجوده خير من عدمه كالعلم بما لا يضر الجهل به من بعض دقائق العلوم .
    وواضح أن هذا القسم لا إشكال فيه أيضا لأنه شر معدوم لم يخلقه الله فلا يوصف الله بأنه خلق هذا الشر أيضا .

    الثاني : شر وجودي كوجود الألم والبرد الشديد والحرق والغرق ، فهذا القسم كان خلق الله له خيرا وحكمة ، وإن كان بالنسبة لمن قام به من المخلوقين شرا من وجه وخيرا من وجه آخر ، فألم المرض ومرارة الدواء وحرارة الجو وإن كانت شرا من جهة إلا أنها من جهة أخرى يحصل من إيجادها خير أرجح من الشر الذي فيها ، فبألم المرض يعلم الإنسان حاجته للدواء ، وبالدواء المر يحصل له الشفاء بإذن الله تعالى ، وحرارة الجو يحصل بها نفع للأحياء والزرع وتكون المطر .

    وهكذا الحال مع كل أمر وجودي فيه شر تجد أنه له جهة خير أرجح ، وهنا نعلم أن وجود هذا الشر النسبي الإضافي هو لحكمة وخير أرجح ، فيكون خلق الله له خيرا وحكمة لا شرا ، فلا يوصف الله بالشر وإنما يوصف به المخلوق من جهة دون جهة .

    الخلاصة :
    خلق الله للشر يتضمن أمرين :
    فعل الله وهو الخلق وهو خير وحكمة .
    مفعول هو ما يقوم بالمخلوق من الشر وهو شر نسبي إضافي فيه خير راجح وشر مرجوح .

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم الملك القدوس العزيز الكريم \والصلاة والسلام على رسول الهدى الأمين

    قال تعالى :

    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انشر انشر انشر انننننننشر !!
    بواسطة السيف الصقيل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2014, 01:42 AM
  2. المنتقم الرحيم
    بواسطة السني الباحث في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-27-2014, 08:45 PM
  3. سؤال: من هو عبد الرحيم على؟
    بواسطة ابن السنة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-06-2011, 01:55 AM
  4. استعدوا قبل الرحيل!!
    بواسطة زاد المعاد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-08-2011, 11:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء