ما أظن مسلما يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وهو ينكر السنة.
كيف ينكر سنة من لو خاطبه عيانا ورد عليه قوله لاعتبر خارج دائرة الاسلام.
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب إليم.
لكن الحذر من الغلو في مسألة السنة حتى نعتقد ما صححه بعض العلماء دينا يحل عرض ودم كل من شكك فيه
ولذلك فعلماؤنا المتقدمون كانوا يقولون جميع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم 4400 حديث، ونحن الآن لدينا حوالي 20 ألف حديث صحيح من أنكر منها واحدا أصبح حلال الدم والعرض.
في الوقت الذي مضى أصحاب المذاهب الثلاثة والفقهاء السبعة وكان تدينهم كاملا ومرضيا عنه ولا علم لهم بهذه الكثرة من السنة التي أفرج عنها بعدهم.
ما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا
((وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ)) [النحل : 89]
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل : 44]
السنة بيان للقرآن وليست ناقضا له
Bookmarks