صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 456
النتائج 76 إلى 88 من 88

الموضوع: الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله

  1. #76
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    اقتباس من ناصر التوحيد: نحن تحدث عن دور هذه المادة الداكنة في ترابط الكون
    ما زلتم تدورون حول هذه المادة المظلمة وكأنما الدوران قد أصبح في هذا المقام شعيرة.
    موضوعنا لم يكن دورها في ترابط الكون. موضوعنا الأصلي هل للآية المذكورة آنفا علاقة بمسألة تمدد الكون. ومن ثم تفرع النقاش للمادة المظلمة فسألت إن كانت هي المقصودة بالسماء ؟
    والحقيقة أنه لم يرد في القرآن مفردة أو عبارة تشير بوضوح إلى الكون كنظام متكامل وتشير إلى التفاعلات بين مكوناته. فهو يشير إلى أجزاء مختلفة وكأنما لا علاقات مادية بينها كالأرض والسماء والنجوم التي ما هي إلا زينة للسماء ورجوماً للشياطين!

    اكتشفت مؤخراً في بريدي رسائل قديمة من موقع الأعجاز العلمي في القرآن تحتوي إحداها على مقال كتبه عبدالدائم كحيل حول المادة المظلمة (وأعتقد أنكم اعتمدتم عليه في مداخلاتكم). في المقال يتحدث الكاتب بأسلوب يؤكد بأن المادة المظلمة هي السماء، فهو يقول مثلاً " نلاحظ أن القرآن قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن هذه المادة وقد سماها القرآن بالسماء!! نعم أيها الإخوة والأخوات: فجميع الدلائل تؤكد أن ما يتحدث عنه العلماء اليوم ويحاولون اكتشافه هو السماء التي حدثنا عنها القرآن في مئات الآيات. ". ولكن قبل أن ينهي المقال يقول " وهنا عزيزي القارئ يمكن أن نصل إلى نتيجة وهي أن السماء من الممكن أن تكون مزيجاً من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والله أعلم "
    هذا ما يستنتج أخيراً " من الممكن أن ....". تبخر المؤكد وتبقى الاحتمالي. فالأعجاز العلمي هنا هو مجرد احتمال.
    ثم يقول في نهاية المقال " نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وإن كان صحيحاً فبحمد من الله وفضل منه، وإن كان فيه خطأ أو زلل، فإنما من أنفسنا وما هذه الأبحاث إلا اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ،" وكيف للقارئ أن يعلم " إن كان صحيحاً.... وإن كان فيه خطأ"! أهذا عمل علمي يضيف معرفة جديدة لذهن القراء أم تأويلات تخلق تشويشا؟
    لا أعتقد أن مثل هذه الأعمال يمكن أن توصف بالأبحاث العلمية فهي مجرد إسقاطات للفهم العصري على نصوص عمومية بل غامضة الصياغة

    أكبّر لك اياها كي تشوفها كويّس :

    فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
    الآية " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ" إذا انتزعتها من سياقها فإمكانك أن تسقط عليها ما يخطر لك على بال من المعاني. وفي نهاية الأمر تبقى المسألة مجرد إسقاط لفهمنا المعاصر على نص قديم وعام الصياغة.
    ولكن لو أعدت قراءتها في سياقها فسوف تلاحظ أنه قبل هذه الجملة كان هناك سرد لأحداث يقول القرآن بأنها ستقع عند قيام الساعة يليها أحداث ستقع بعد الحساب. ولكي يؤكد وقوع هذه الأحداث الغيبية أقسم بما يبصرون وما لا يبصرون. فما لا يبصرون من الأولى أن تكون راجعة لهذه الأحداث الغيبية. كما يمكن أن يكون المقصود بها تلك المخلوقات التي سبق ذكرها في العديد من الآيات كالجن والملائكة والشياطين. فليس في السياق قرينة ترجح أن المقصود هو أي من مكونات النظام الكوني.

    ألم تلاحظ أن الوسائل التي تستخدمها لدعم رأيك لا تنسجم مع بعضها؟ ففي مداخلتك السابقة استخدمت الآية " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ" والآن تستخدم " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "
    التعديل الأخير تم 11-15-2008 الساعة 09:07 PM

  2. #77
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا راشد كن رشيدا

    السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور

    مقال كتبه عبدالدائم كحيل حول المادة المظلمة (وأعتقد أنكم اعتمدتم عليه في مداخلاتكم).
    لم يحصل
    فالمادة اتلمظلمة هي جزء من السماء
    نقول نجوم السماء
    اذن النجوم هي من السماء ومن ضمنه
    نقول السماء مظلم
    اذن الظلام ومادته جزء من السماء

    وهكذا ننتهي من تحديد وتعريف مفهوم السماء لغة وشرعا واصطلاحا


    ألم تلاحظ أن الوسائل التي تستخدمها لدعم رأيك لا تنسجم مع بعضها؟
    لا , لم الاحظ , بل ولم يحصل
    مع ذلك ما هو دليلك على ما تدعيه ؟

    ففي مداخلتك السابقة استخدمت الآية " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ" والآن تستخدم " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "
    انا لا احب التلاعب ولا المتلاعبين
    ولا احب الغفلة لا الغافلين

    فلا تدخل شيئا ف شيئا وهو لا تداخل فيه

    فما تُبْصِرُونَ هي غير وَمَا لَا تُبْصِرُونَ .. فالاول نبصره والثاني لا نبصره

    ولكن انا ذكرت هذه الاية الثانية : " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "
    عندما قلت انت :
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد
    القرآن لم يشر ولو بالتلميح إلى مادة مظلمة، فلم يقل – مثلاً – أن في السماء ما لا تبصرون.
    فقلت لك ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    !!!
    شو قاعدين نقول من الصبح !!!!!
    !!!

    قلنا لك :

    وهناك اشياء كثيرة موجودة حقيقة ولكننا لا نستطيع إبصارها
    هناك نجوم ومجرات تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة خافتة لا تكاد تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة لا تُرى ..

    يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ) . سورة الحاقة

    أكبّر لك اياها كي تشوفها كويّس :

    فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ


    يقول تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ )

    فهل نرى كل مواقع النجوم ؟

    بل منها : مَا تُبْصِرُونَ


    ومنها : مَا لَا تُبْصِرُونَ

    فالقران الكريم صرّح تصريحا وأشار تلميحا
    ما فعلته انت هنا يعتبر دناءة وسخافة كان حريا بك ان تتجنبها لو كنت راشدا
    لا راشد
    ثبتت بالدليل
    ولا اشك للحظة انه لاحقا سيثبت ولا سعيد ايضا
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد مشاهدة المشاركة
    الآية غير دقيقة الصياغة لذا فدلالتها غير قاطعة. لهذا فهمتها أنت بأنها تعني توسع الكون وفهمها أبوعمر بأنها تعني توسع السماء حسب تعريفه الخاص للسماء! ويفهمها الغالبية بأنها تشير إلى الرقعة الزرقاء الواسعة.
    السماء هو كل ما سمى وعلى
    السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور
    والسماء هي الكون المحيط بنا من فضاء ونجوم وكواكب وشموس واقمار وشهب .
    وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ أي النجوم والكواكب
    وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا

    وكذلك ما يبدو لنا من جهة السماء مثل السحاب والبرق والرعد.
    وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ

    وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ *
    وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ..
    واثبت العلماء حقيقة توسع الكون وهذه أقوى وأصح النظريات الفلكية

    وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
    وليس : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
    فالارض لا تتوسع



    عند البحث عن تفسير آية تجد – في معظم الأحوال – أقوال مختلفة حول المعنى.
    كلامك هذا غلط
    فلا في معظم الأحوال
    ولا في اختلاف أقوالهم حول المعنى
    اذا يوجد كلمات من نوع الاشتراك اللفظي ..فنعم مثل كلمة قرء او كلمة لامستم النساء



    وهذا يدعم ما قلت سابقاً بأن القرآن يسعى إلى تحقيق التأثير الوجداني وليس إلى إيصال معلومة بشكل دقيق حول أمورنا الدنيوية.
    كلامك غلط
    القران الكريم يخاطب العقول
    ويمس كلامه القلب
    هذا هو الاساس في الخطاب القراني



    لكن فكر في الصياغة اللغوية للآية بطريقة بسيطة. كمثال، لو أن رسام أشار إلى أحد لوحاته وقال " رسمتها بريشتي وإني لمبدع" فهل يعني هذا أنه سوف يصرف إبداعه في تحسين مستمر للوحة أم أن الرجل يريد التنويه على قدرته على الاستمرار في الإبداع الفني؟
    شو دخل اللوحة والرسم , في الخلق والتوسع والزيادة في الخلق والاستمرار فيه

    يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    لانه خلق الله الذي يزيد الخلق مايشاء والذي له سبحانه القدرة المطلقة التي لا يعجزها شيء




    بداهة لا يمكن أن يكون السؤال " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ " متعلق بمادة غير منظورة! هذا لا ينسجم مع مفهوم البلاغة (مطابقة الكلام لمقتضى الحال).
    صرت الان تتكلم عن مادة غير منظورة !!!
    وقد قلت لك :
    في البدء كنت تناور حول كلمة (لموسعون) وعندما اتضح خطأك اللغوي ، انتقلت لتتكلم عن كلمة (بنيناها) وفراغات الكون ، وعندما نبهناك إلى وجود هذه المادة المظلمة في الفراغ الكوني ، صرت تتكلم بجهل عن كتلتها ، وعندما نبهناك إلى عظم كتلتها ، قمت بالقفز إلى كثافتها ، وعندما وضحنا لك بتركيز شديد دورها الجاذبي ، قفزت إلى موضوع آخر هو التوزيع الفراغي للكثافة !!
    فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الليبرالي ؟
    فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الليبرالي بعد ان هربت الى المنظور وغير المنظور ؟؟؟؟؟

    السماء قد عرفتها
    فما دخل المنظور وغير المنظور
    فالاية هنا تتحدث عن شيء نظروه وينظروه
    ( أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)
    فلا تدخل بها كل شيء منظور وغير منظور
    فغير المنظور ذكرته ايات اخرى


    ربما تظن أن مجرد التشبث بتصور ما سوف يحوله إلى حقيقة واقعه.
    هذا الكلام وجهه لنفسك
    فقد طال الموضوع بسبب تعرجاتك وتشتيتاتك وتشبتك بالمخالفة لمجرد المخالفة رغم ان الامر واضح جدا


    لكن الأماني لا تزهر إلا في حقول الخيال
    الاماني ليست عندنا ولا لنا ..بل عند الشيطان واتباع الشيطان

    لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا

    وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا

    يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا

    أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا

    وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً

    لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا

    سورة النساء
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  4. #79
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    اقتباس من ناصر التوحيد:
    كلامك هذا غلط
    فلا في معظم الأحوال
    ولا في اختلاف أقوالهم حول المعنى
    اذا يوجد كلمات من نوع الاشتراك اللفظي ..فنعم مثل كلمة قرء او كلمة لامستم النساء
    عبارات النفي مهما كانت حازمة لا يمكن أن تلغي وجود ظاهرة. الحق أن التفسيرات قد اختلفت أحياناً حتى حول معاني الكلمات التي تبدو واضحة للجميع. فعلى سبيل المثال كلمة "التين" في الآية "والتين والزيتون" قال عنها ابن كثير"اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ هَهُنَا عَلَى أَقْوَال كَثِيرَة فَقِيلَ الْمُرَاد بِالتِّينِ مَسْجِد دِمَشْق وَقِيلَ هِيَ نَفْسهَا وَقِيلَ الْجَبَل الَّذِي عِنْدهَا وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ مَسْجِد أَصْحَاب الْكَهْف وَرَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ مَسْجِد نُوح الَّذِي عَلَى الْجُودِيّ وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ تِينُكُمْ هَذَا". فإذا اختلفوا على الواضح من الألفاظ فكيف يمكن أن يتفقوا على الغامض؟
    والحقيقة أن إشكالية الاختلاف الجوهري في فهم النصوص القرآنية قد سبق ظهور التفاسير المشهورة بقرون. ففي مطلع القرن الهجري الثاني أختلف واصل بن عطاء والحسن البصري حول الصفات وحكم الفاسق وهما في حلقة التدبر لآيات القرآن في نفس المسجد. تلا ذلك الاختلاف على مسألة الجبر والاختيار ومسائل أخرى. وأصبح هناك فِرق عديدة ومع هذا فكل فريق يجد في القرآن ما يؤيد فهمه. وأظنك على علم بالاختلاف الكبير حول فهم الآية " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (القصص 30) " على سبيل المثال.

  5. #80
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    ناصر التوحيد :
    السماء هو كل ما سمى وعلى
    السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور
    والسماء هي الكون المحيط بنا من فضاء ونجوم وكواكب وشموس واقمار وشهب ........
    السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور ..... وهكذا ننتهي من تحديد وتعريف مفهوم السماء لغة وشرعا واصطلاحا
    ورد فيما تواتر من الحديث أن الرب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا(1)، فهل ما تتحدث عنه هي السماء التي تشهد النزول؟ وإذا كانت السماوات السبع بالنسبة للكرسي كحلقة في فلاه والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة (2)، فهل بوسع هذا الكون أن يستوعبه؟ كما أن القرآن يخبرنا أنه حين تجلى للطور جعله دكا فهل نزوله اليومي لا يحدث أثراً قابلاً للرصد؟ أم أنه ينزل دون أن يتجلى؟
    وحسب فهم الشيخ الدكتور حسام الدين للآية " وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ ... " فإن السماء هنا تعني العلو وهذا يتطابق مع فهمك، فهل كانت الشياطين تمارس استراق السمع في نفسر الفضاء الذي يحدث فيه النزول؟ نحن هنا أمام حالة من عدم الانسجام بين النصوص والتأويلات! ما هو المخرج؟ هل نتوسع في التأويل أم نعيد النظر في النصوص؟

    1. الحديث رقم 206 في "نظم المتناثر من الحديث المتواتر" محمد بن جعفر الكتاني.
    2. 66072 - ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 109
    خلاصة الدرجة: صحيح [لطرقه]
    التعديل الأخير تم 12-04-2008 الساعة 11:16 PM

  6. #81

    افتراضي

    قال الله عز وجل:? وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ - وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ?(الذاريات:47- 49)

    تُعَدُّ هذه الآيات الكريمة من أقوى الدلائل على قدرة الله تعالى، ووحدانيته، ومن أشدها تحذيرًا من عقابه وعذابه. وقد سبقتها آيات، تحدثت عن أخبار الأمم الطاغية المكذبة بالبعث، وهلاكها، فجاءت هذه الآيات عقبها؛ لتؤكد قدرة الله تعالى على الخلق، والإعادة، وأنه واحد، لا شريك له، يستحق العبادة، والتوحيد؛ ولهذا صدر الأمر منه تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بعبادته سبحانه وحده، وتوحيده، وإلا فمصيرهم كمصير من سبقهم من الأمم؛ وذلك قوله تعالى عقب الآيات السابقة:? فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ?(الذاريات:50- 51)

    وأَوَّلُ ما يلفت النظر في هذه الآيات الكريمة، ويدعو إلى التفكر والتدبر مجيئُها على هذا الترتيب البديع: بناء السماء بقوة، والتوسُّع المستمر في بنائها أولاً. ثم فرش الأرض، وتمهيدها لساكنيها ثانيًا0 ثم خلق زوجين من كل شيء ثالثًا.

    والسر في ذلك- والله تعالى أعلم- هو أنه لمَّا كان الغرض الإخبار عن قدرة الله تعالى، ووحدانيته، وإقامة الدليل على ذلك، قدَّم سبحانه ما هو أقوى في الخلق. وما كان أقوى في الخلق، كان أقوى في الدلالة، وأظهر في الإفادة.. ومعلوم أن الله تعالى خلق السماوات والأرض، ثم خلق بعدهما جميع المخلوقات، وما خُلِق ابتداءً، كان خَلْقُهُ أشدَّ، وإن كان الكل عند الله تعالى في الخَلْقِ سَواء. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى:

    ? أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا* رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ?(النازعات:28-30)

    ? فََاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ?(الصافات:11)

    ويشير قوله تعالى:? السَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ?إلى أن السماء بُنِيَت بإحكام، على شكل قبَّة مبنية على الأرض، وأن بناءها باقٍ إلى يوم القيامة، لم يُعْدَمْ منه جزءٌ، خلافًا للأرض؛ لأنها في تبدُّل دائم وتغيُّر مستمر، وخلافًا للمخلوقات؛ لأن مصيرها إلى الهلاك والفناء؛ ولهذا قال تعالى في السماء:? بَنَيْنَاهَا ?، وقال في الأرض:? فَرَشْنَاهَا?، وقال في كل شيء:? خَلَقْنَا ?.
    فالخَلْقُ يبلَى ويفنَى، والفَرْشُ يُطوَى ويُنقَل. أما البناءُ فثابتٌ باقٍ، وإليه الإشارة بقوله جل وعلا:? وََبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً ?(النبأ:12)

    والبناءُ في اللغة نقيضُ الهدم، ومعناه: ضَمُّ شيء إلى شيء آخر. ومنه قولهم: بَنَى فلانٌ على أهله.. والأصل فيه: أن الداخل بأهله كان يضرِب عليها قبة ليلة دخوله بها. ومن هنا قيل لكل داخل بأهله: بَانٍ. والعامة تقول: بَنَى الرجل بأهله. والصوابُ هو الأوَّلُ؛ ولهذا شُبِّهَت السماء بالقبة، في كيفية بنائها.

    وفي تقديم كل من? السَّمَاءِ ?، و? الْأَرْض ?، و? كُلِّ شَيْءٍ ?على فعله دليلٌ آخر على أن الخالق جل جلاله واحدٌ أحدٌ، لا شريك له في خلقه، لأن تقديم المفعول يفيد معنى الحصر، فإن تأخر عن الفعل، احتمل الكلام أن يكون الفاعل واحدًا، أو أكثر، أو أن يكون غير المتكلم.

    أما تأخير المفعول في نحو قوله تعالى: ? وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ ?(الأنعام: 73 )

    فإن الكفار ما كانوا يشكُّون لحظة في أن الله تعالى هو الذي خلق السماوات والأرض. وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: ? وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ?(لقمان:25)

    ثم إن قوله تعالى:?وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ?يشير بوضوح وجلاء إلى أن الله تعالى بنى هذا الكون، وأحكم بناءه بقوة، وأن هذا البناء المحكم، لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما هو في توسُّع دائم، وامتداد إلى ما شاء الله تعالى وقدر. دلَّ على ذلك التعبير بالجملة الاسمية، المؤكدة بـ( إن ) و( اللام )، وهي قوله تعالى:?وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ?.

    ثم إن في إطلاق الخبر? مُوسِعُونَ ?، دون تقييده بالإضافة، دلالة أخرى على ما أراد الله تعالى أن يخبر عنه، وأكده العلم الحديث. فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون مُتَّسِعٌ اتِّساعًا، لا يدركه عقل، وأنه في اتِّساع دائم إلى اليوم. بمعنى أن المجرَّات فيه تتباعد عن مجرتنا، وعن بعضها البعض بسرعات هائلة.


    فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون مُتَّسِعٌ اتِّساعًا، لا يدركه عقل، وأنه في اتِّساع دائم إلى اليوم صورة تبين توسع السماء بعد خلق الكون


    وهذه الحقيقة المكتشفةأكدتها حسابات كل من الفيزيائيين النظريين والفلكيين, ولا تزال تقدم المزيد من الدعم والتأييد لهذه الحقيقة المشاهدة، التي تشكل إعجازًا علميًا رائعًا من إعجاز القرآن!

    وفي قوله تعالى:? وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ?إعجاز آخر من إعجاز القرآن؛ حيث
    كان الظاهر أن يقال:? فَنِعْمَ الْفَارِشُونَ ?، بدلاً من قوله تعالى:? فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ?. ولو قيل ذلك، لكان بليغًا؛ ولكنه لا يؤدِّي المعنى المراد؛ لأن الأرض خُلِقتْ؛ لتكون موضع سكن واستقرار. ولا يمكن أن تكون كذلك إلا إذا مُهِدَت بعد فرشها. فاختار سبحانه وتعالى للمعنى الأول لفظ ( الفرش )، لِمَا فيه من دلالة على الراحة والاستقرار، واختار للمعنى الثاني لفظ (التمهيد )، لِمَا فيه من دلالة على البَسْط والإصلاح.

    وكونُ الأرض مفروشة، وممهدة لا ينافي كونها كروية، بل ينسجم معه تمام الانسجام؛ لأن الكرة إذا عَظُمَتْ جِدًا، كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه.

    وفَرْشُ الأرض يعني: تذليلها بعد أن كانت ناتئة صلبة. وكما تُذَلَّلُ الأنعام. أي: تفرَش؛ ليُركَب عليها، كذلك تفرَش الأرض؛ ليُسْتقَرَّ عليها.. وأما تمهيد الأرض فهو تهيئتُها، وتسويتها، وإصلاحها؛ لينتفع بها.

    وأما قوله تعالى:? وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ? فيشير إلى أن الله تعالى
    خلق زوجين من كل شيء، ممَّا نعلم، وممَّا لا نعلم، وجاء العلم الحديث؛ ليكتشف تباعًا ظاهرة الزوجية، في هذا الكون الفسيح، وتمكن العلماء أخيرًا من رؤية هذه الظاهرة، في الحيوان المنوي الذكر.

    والزَّوْجُ من الألفاظ المتَضَايفَة، التي يقتضي وجودُ أحدهما وجودَ الآخر. وهذا الآخر يكون نظيرًا مُماثلاً، وهو المِثْلُ، ويكون ضِدًّا مُخالفًا، وهو النِّدُّ . وما من مخلوق إلا وله مِثْلٌ، ونِدٌّ، وشِبْهٌ، والله جل وعلا وحده هو الذى لا مِثْلَ له، ولا نِدَّ، ولا شِبْهَ؛ لأنه واحد أحد، وفرد صَمَد،? فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ?(الشورى:11)

    ولهذا لا يستحق أحد أن يُسَمَّى خالقًا وربًّا مطلقًا، وأن يكون إلهًا معبودًا إلا الله جل وعلا؛ لأن ذلك يقتضى الاستقلال والانفراد بالمفعول المصنوع، وليس ذلك إلا لله وحده سبحانه، وتعالى عمَّا يقول الظالمون عُلُوًّا كبيرًا.. والحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان،





    اتساع السماء: حقيقة قرآنية وعلمية؟



    تساؤلات كثيرة يثيرها بعضهم بهدف التشكيك في إعجاز القرآن من الناحية العلمية، ويحتجون بالتفاسير القديمة للقرآن وما فهمه العرب من هذه الآيات، فهل يجب علينا أن نفهم القرآن كما فهمه الأقدمون؟

    في هذه السلسلة من المقالات نهدف لإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، ومنها حقيقة اتساع الكون، فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه أزلي ثابت، هكذا وُجد وهكذا سيبقى. ولكن القرن العشرين شهد تطوراً عظيماً في علم الفلك يتمثل في اكتشاف ما يسميه العلماء بـ "تمدد الكون".

    حقائق كونية

    حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلعكل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.

    في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟

    إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:

    1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.

    2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

    3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر،باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.

    والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.


    يوضح هذا الرسم كيف تتحلل أشعة الشمس العادية إلى سبعة ألوان، الأحمر ذو الموجة الطويلة ثم البرتقالي ذي الموجة الأقصر ..... وأخيراً البنفسجي ذي الموجة القصيرة جداً، وهنالك أشعة غير مرئية تتوزع على جانبي الطيف الشمسي. ]

    لقد بدأ العلماء منذ أقل من مئة سنة يلاحظون أن الضوء القادم إلينا من المجرات البعيدة ينحرف نحو اللون الأحمر، فعندما قام العلماء بتحليل الضوء القادم من مجرة ما، وذلك من خلال جهاز خاص تبيَّن أن الطيف الضوئي ينزاح نحو اللون الأحمر.

    فالضوء يتألف من سبعة ألوان رئيسة، أي أن ضوء الشمس وهو نجم كما نعلم، عندما يخترق زجاجة مثلثة تسمى الموشور، يتحلل إلى سبعة ألوان مرئية تبدأ بالأحمر وتنتهي بالبنفجسي. فاللون الأحمر هو ضوء موجته طويلة، أما اللون البنفسجي فهو ضوء موجته قصيرة.

    وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، لذلك نسمع بالأشعة الفوق بنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة ومن رحمة الله بنا أن هيّأ لنا الغلاف الجوي ليمتص كثير من هذه الأشعة القادمة من الشمس.

    أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة، وهكذا نجد ألوان الطيف الضوئي تتدرج من حيث اللون والخطورة كما في الشكل.

    وعندما نحلل ضوء أي نجم يجب أن يبدو على هذه الصورة، أي سبعة ألوان. ولكن الذي حدث أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.

    وهذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة، ولكن السؤال: إلى أي اتجاه تسير المجرات: هل تتباعد عنا أو تقترب منا؟

    بما أن ضوء المجرة ينحرف نحو الأحمر، واللون الأحمر كما قلنا ذو موجة طويلة، فهذا يعني أن الانحراف باتجاه الأمواج الطويلة، أي أن المجرات تبتعد عنا، ولذلك نرى طيفها منحرفاً نحو الأحمر.

    أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.

    معجزات الآية

    في هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا)[الذاريات: 47]. وقد ثبُت يقيناً أن


    صورة لمجرة تسبح في الكون، وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية، ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب) نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.

    البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة.

    إن هذا البناء لخصه لنا القرآن بكلمة واحدة (بَنَيْنَاهَا)، وهنالك آيات كثيرة في القرآن تؤكد حقيقة البناء الكوني مثل قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءًوَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)[غافر: 64].

    أما المعجزة الثانية فهي معجزة الحديث عن اتساع الكون قبل العلماء من خلال قوله تعالىوَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]، ولكن السؤال: لماذا يستخدم العلماء مصطلح (الكون)، بينما نجد القرآن يستخدم لفظ (السماء) وأيهما أدق من الناحية العلمية؟

    أيهما أدق: القرآن أم العلم؟

    دائماً يأتي العلماء بمصطلحات حول حقائق علمية، ثم لا تلبث هذه الحقائق أن تتغير وتتبدل وتصبح أكثر وضوحاً، ولكن المصطلح العلمي يبقى، وبالتالي نحصل على مجموعة من المصطلحات غير الدقيقة علمياً، وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، ولكن هل ينطبق ذلك على القرآن كتاب الله ربّ هؤلاء العلماء؟

    يستخدم العلماء اليوم مصطلح "اتساع الكون" أي أنهم يقررون حقيقة علمية وهي أن الكون يتوسع Universe Expandingولكن الحقيقة عكس ذلك! فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها، بل هذه المجرات تسير موسِّعة المكان من حولها.

    إذن يجب أن نستخدم مصطلحاً جديداً وهو "اتساع المكان"، ولكن لو استخدمنا هذا المصطلح لفترة من الزمن سوف تتطور معرفتنا بالكون، وندرك أنه لا يوجد فضاء كما كان يُظن في الماضي! بل إن كل جزء من أجزاء الكون مملوء بالمادة والطاقة، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً وقرروه بعد اكتشافهم "المادة المظلمة" وذلك منذ سنوات قليلة.

    إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس فارغاً بل هو مملوء بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة،


    هذا جزء صغير جداً من الكون ترصده لنا العدسات المكبرة، كثير من الغبار الكوني وكثير من النجوم والطاقة وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

    وهذا المكان (أو السماء) هو الذي يتمدد ويتّسع باستمرار [1].

    الإعجاز في لغة القرآن

    من عظمة البيان الإلهي أنك تجد الكلمة القرآنية تناسب كل العقول وكل زمان ومكان، ولو تأملنا معاجم اللغة والتفاسير وجدنا أن كلمة (لموسعون) تتضمن معاني كثيرة، والعجيب أن جميع هذه المعاني صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك؟

    نبحث في معجم القاموس المحيط عن معنى كلمة (وسع) لنجد أنها تتضمن المعاني الأساسية الآتية [2]:

    1- وسع بمعنى أطاق، وإذا تأملنا الكمية الضخمة التي يحويها الكون من المجرات والثقوب السوداء


    وغير ذلك وجدنا أرقاماً خيالية قد ضمتها السماء ولم تعجز عنها، وهذا يعني أن السماء تطيق وتحتمل كل ما خلقه الله فيها من أجسام ومخلوقات وكواكب ونجوم وغير ذلك.

    2- بمعنى يتسع، وهذا يعني أن السماء تتسع لكل ما فيها من مجرات على الرغم من وجود أكثر من 400 بليون مجرة على أقل تقدير، كل مجرة تحوي أكثر من مئة بليون نجم كشمسنا.

    3- الواسع ضدّ الضيق: وهذا المعنى نلمسه في الكون، فالعلماء اليوم يعترفون بأن الكون واسع جداً وأكبر من أي تصور، ويقدرون أبعاده بعشرات البلايين من السنوات الضوئية.


    يتوسع الكون في كل ثانية آلاف الكيلومترات وفي جميع الاتجاهات، وإذا تأملنا الكلمة القرآنية (لموسعون) وقارنَّها مع الحقائق العلمية الحديثة نلاحظ أن هذه الكلمة هي الأدق والأنسب من الناحية العلمية، فهي تشمل التوسع وتشمل الحجم الكبير للسماء وتشمل قدرة السماء على احتواء العدد الهائل للمجرات وغير ذلك من المعاني.
    4- وسَّعه توسيعاً ضدّ ضيَّقه فاتَّسع واستوسع: وهذا المعنى نلمسه في توسع الكون وتمدده باستمرار.

    يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)«أي قد وسَّعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» [3]. وفي هذا التفسير نلمس الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى سعة السماء واتساع أرجائها، وتأمل معي أخي القارئ كيف يستخدم ابن كثير كلمات تتضمن أفعالاً تدل على التوسع مثل "وسَّعنا – فرفعناها"، ولكن الحقائق العلمية التي توافرت في ذلك العصر أي العصر الذي عاش فيه ابن كثير لم تكن كافية ليدرك توسع الكون كما ندركه اليوم، ولكنه أشار إلى ذلك بكلمة "وسَّعنا أرجاءها".

    ونستطيع أن نستنتج أن القرآن صحيح من الناحية العلمية ولا غبار عليه، ولكن ينبغي علينا أن نتعمق في فهم الآيات، وكذلك نتعمق في فهم الحقائق العلمية.

    الكون المتسارع

    تؤكد الأبحاث الجديدة في الفلك [4] أن الكون يتوسع وبسرعة أكبر مما نتوقع، وهذا التوسع سيستمر إلى مرحلة لن يعود الكون قادراً على التوسع بعدها، لأن هذا التوسع يحتاج إلى طاقة محركة، وطاقة الكون محدودة كما أثبت العلماء ذلك حسب قانون مصونية المادة والطاقة والذي يقضي بأن الطاقة لا تُخلق ولا تفنى إنما تتحول من شكل لآخر.

    ويقول بعض العلماء إن الكون سيتوسع حتى يصل إلى نقطة حرجة ثم يبدأ بالانطواء على نفسه، ويعود من حيث بدأ. وهنا يخطر ببالي قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن نهاية الكون بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)[الأنبياء: 104]. وهذا ما يؤكده قسم من العلماء اليوم [5].


    مجرة تبعد عنا بلايين السنين، إن التفاف وانطواء هذه المجرة على نفسها هو صورة مصغرة لانطواء الكون على نفسه يوم القيامة، ولو تأملنا جميع المجرات في الكون نلاحظ وجود الظاهرة ذاتها، ظاهرة الالتفاف والانطواء والدوران في فلك محدد.

    وسبحان الله! كيف يمكن أن نجد في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً حقيقة علمية لا يزال العلماء حتى اليوم يحاولون اكتشافها، ومع أن العلماء يقترحون نظريات أخرى لنهاية الكون، إلا أنهم يتخبطون وتبقى نظرياتهم ناقصة، ولكن الحقيقة المطلقة نجدها جليَّة واضحة في كتاب الله تعالى.

    وزبدة القول

    إن ما جاء به القرآن كله حق، ولكن بشرط أن نحسن الفهم والتدبر، ولا نندفع وراء علماء الغرب في أي نظرية يطرحونها، بل يجب أن نعود دائماً إلى كتاب الحقائق الإلهي. وندرك أن البشر يخطئون ولكن القرآن لا يخطئ لأنه كتاب منزل من رب البشر تبارك وتعالى.

    وهذا يدل على عدم وجود أي تناقض في القرآن كما يدعي بعض المشككين، بل لو درسنا القرآن كله من أوله وحتى آخره لا نجد فيه أي تناقض أو تصادم مع الحقائق العلمية اليقينية، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق تعالى عن القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82]



    هذا يكفيك و أطلب الله لك الهداية و أن يرشد قلبك إلى الصراط المستقيم و لكن أدعوك و أطلب منك أن تفتح قلبك و تمحو الشبهات التى تدور ببالك و تبحت عن الحقيقة بكل قواك العقلية و لا تستسلم للضن فالإسلام يريد لك إلى الخير و أسمى المراتب في جل الميادين وفقك الله أخي

  7. #82
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الأرض
    المشاركات
    112
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري مشاهدة المشاركة
    ا
    لكن هل مصطلح الكون يتمدد صحيح 100%
    في الحقيقة القول باتساع الكون قول خاطئ لغويا فالحقيقة عكس ذلك، فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها ولا يزداد وُسع الكواكب.
    فلفظ الكون يشمل المجرة والنجم والكوكب والقمر والمذنب والمساحة بين هذه الأجرام، فهل كل هذا يتوسع؟؟


    إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس كما زعم الليبرالي أنه القبة الزرقاء بل وأقره بمصادرة عجيبة فارضا رأيه علينا !!!!

    الكون كله يتوسع وليس فقط المسافه بين المجرات
    الكون كما يشبهه العلماء زي البالون. إذا وضغت نقاط بي القلم على هذا البالون ومن ثم نفخت البالون المسافه بين النقاط ( المجرات) راح يتسع مع ازدياد حجم البالون (الكون)
    التعديل الأخير تم 01-07-2009 الساعة 07:58 AM
    قال تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ) (27) سورة ص

    وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40)
    ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) سورةالنجم

  8. افتراضي

    الزميل abdullah99
    ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
    حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة



    قيل أن سرعة تمدد الكون حسب النظرية النسبية هي 186000ميل / ثانية

    وجاء في كلامك
    الكون كله يتوسع وليس فقط المسافه بين المجرات
    أي حسب كلامك فإن
    الأرض أيضا تتوسع بسرعة 186000ميل / ثانية

    علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
    ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها

    إذا أنت أمام أمرين
    إما القول بأن كل مكونات الكون تتسوع اضطرادا مع توسع الكون
    أو الإقرار بخطا المصطلح العلمي، ودقة المصطلح القرآني الذي وصف التوسع بمصطلح دقيق دال على أن هذا الكلام كلام الله الخبير العليم

  9. #84
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الأرض
    المشاركات
    112
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري مشاهدة المشاركة
    الزميل abdullah99
    ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
    حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة



    قيل أن سرعة تمدد الكون حسب النظرية النسبية هي 186000ميل / ثانية

    وجاء في كلامك


    أي حسب كلامك فإن
    الأرض أيضا تتوسع بسرعة 186000ميل / ثانية

    علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
    ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها

    إذا أنت أمام أمرين
    إما القول بأن كل مكونات الكون تتسوع اضطرادا مع توسع الكون
    أو الإقرار بخطا المصطلح العلمي، ودقة المصطلح القرآني الذي وصف التوسع بمصطلح دقيق دال على أن هذا الكلام كلام الله الخبير العليم
    أنا لم اقصد الجدال
    بس كان فيه سؤ فهم لتوسع الكون وأحبيت ان اشارك
    مثال البالون واضح جداً ( كل ما في الكون من مجرات ولم اقل كواكب او نجوم تبتعد عن بعضها )
    قال تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ) (27) سورة ص

    وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40)
    ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) سورةالنجم

  10. #85
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شهادة العلامة الفرنسى موريس بوكاى
    بخصوص كتاب الله العزيز
    (لقد قمت بدارسة القرآن الكريم وذلك دون أى فكر مسبق .. وبموضوعية تامة .. باحثا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث .. فأدركت أنه لا يحتوى على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم فى الغصر الحديث) ..


    شهادة خليل أحمد بخصوص القرآن
    أحد أبرز قساوسة التبشير فى النصف الثانى من القرن العشرين
    قال بعد إسلامه (يرتبط هذا النبى صلى الله عليه وسلم بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح عليه السلام عنه .. (ويخبركم بأمور آتية) .. هذا الاعجاز هو القرآن الكريم .. معجزة الرسول الباقية ما بقى الزمان .. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث فى كل مناحيه .. من طب وفلك وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ .. ففى أيامنا هذه أستطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف) ..

    شهادة وليم بيكارد أحد أشهر الكتاب الانجليز
    أعلن إسلامه سنة 1922م
    (أبتعت نسخة من ترجمة سافارى الفرنسية لمعانى القرآن وهى أغلى ما أملك .. فلقيت من مطالعتها أعظم متعة وأبتهجت بها كثيراً حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة قد أشرق على بنوره المبارك)
    شهادة توماس كارليل
    أحد أشهر الكتاب البريطانيين وصاحب كتاب
    محمد .. المثل الأعلى
    يمثل الكتاب أحد أبرز الكتب فى الدفاع عن
    خير البشرية صلى الله عليه وسلم خلال القرن التاسع عشر
    (لاشك أن القرآن .. ذلك الأسلوب الذى لم يستطع أبلغ بلغاء عصر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يأتى بمثله .. أنزله الله عليه ليكون شريعة الوجود إلى يوم البعث) ..
    ............
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  11. #86
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    أبو عمر الأنصاري : ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
    حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة ...........
    علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
    ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها
    أنت الآن تخاطبنا من على منصة الأستاذ! فيا أستاذ من علمك بأن نظرية تمدد الكون تعني الاتساع في أحجام الكواكب؟ لو كان هذا هو المعنى فالأولى أن يعترض عليها جميع العلماء! هل هم أقل فطنة حول عدم معاينة " علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها " ؟ أم أنك أسأت فهم النظرية منذ البدء؟
    تمدد الكون يعني أن المجرات هي في حركة تباعد مستمرة عن بعضها. وأظنك تعلم أن القرينة التي حفزت على اقتراح نظرية التمدد هي ظاهرة الإنزياح الأحمر Red shift وهذه الظاهرة لا تأتي نتيجة اتساع أحجام الأجرام.
    الشائع حول هذه النظرية يفيد بأن: 1) الكواكب لا تتمدد، 2) المجموعات الشمسية لا تتمدد والحمد لقوى الجاذبية وقوانين الحركة التي تمنع أجزائها من التباعد، 3) المجرات ذاتها لا تتمدد فمكوناتها لا تتباعد عن بعضها لنفس السبب السابق، 4) المجرات تتباعد عن بعضها البعض. *
    هذا ما تعنية نظرية تمدد الكون. أي أن المكان حول وفيما بين النجوم لا يتسع ولا ينكمش وحيث أن هذا المكان هو جزء من السماء حسب تعريفك (أو بالأحرى تعريف عبدالدائم كحيل الذي استندت على مقاله دون التصريح به كمصدر) فإن السماء لا تتسع بكاملها بل ذلك الجزء فيما بين المجرات!
    وعلى هذا فانت الآن أمام 3 خيارات:
    1. أن تقول كذب الفيزيائيون ولو صدقوا
    2. أن تعدل تعريفك للسماء فتقصره على المكان فيما بين المجرات
    3. أن تقر بأن الآية " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" لا علاقة لها بنظرية تمدد الكون .

    الخيار الثالث هو الأعقل في نظري فليس من المعقول أن تحمل الآية معنىً باطنياً لم يدركه من الأجيال السابقة ومن ملايين المسلمين اليوم إلا عبد الدائم كحيل ومن قرأ مقاله. وفي هذه الحالة فإن كلمة "موسعون"- وبغض النظر عن محلها من الإعراب – جاءت فقط للتنويه بقدرة الله كما جرت على ذلك العديد من الآيات. والخيار 2 يعني بأن المصطلحات القرآنية غير دقيقة الدلالة وقابلة للتغيير حسب تغير فهمنا للطبيعة والحياة. أما الخيار 1 فيعني أن هابل لم يثبت صحة أي شيء يتعلق بالقرآن وهو بريء من تهمة صفع الآخرين كما خيل لك.
    وباستطاعتك أن تهمل كل هذا على أساس أنه من قبيل الشبهات فالباب الخلفي ما زال مفتوحاً.

    * أنظر مثلا هذه المقالة بموقع أطلس الكون:
    http://www.atlasoftheuniverse.com/bigbang.html
    أقرأ فقط ما كتب تحت الفقرة 3 بعنوان "Is the Earth expanding with the universe"، حتى لا تضيع وقتاً في البحث عن بيت القصيد.

    ملاحظة: مع أن نظرية تمدد الكون هي السائدة في مجال الفيزياء الفلكية إلا أن هناك علماء لا يقبلون بها ولهم تفسيرهم الخاص لظاهرة الإنزياح الحمر ولكن هذا موضوع آخر.
    التعديل الأخير تم 02-03-2009 الساعة 10:59 PM

  12. افتراضي

    الموضوع في واد وراشد سعيد في واد آخر

    ومشاركتك الأخيرة تم الرد عليها في أولى الصفحات حيث تمت الإشارة إلى فساد المصطلح =توسع الكون= وأن الصحيح والأصوب هو المصطلح القرآني =توسع السماء =
    وقد استغربت ردك هذا، مما جعلني أشك أننا مع أكثر من راشد الحلو يتناوبون الكايبورد فيما بينهم !!!! وهو أيضا ما يفسرك انتقائيتك في الردود
    فمع أي راشد الحلو أتكلم الآن ومن منكم الذي أنكر الطاقة السوداء
    التعديل الأخير تم 02-04-2009 الساعة 12:44 AM

  13. #88
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
    فهي بناء محكم
    صورة من : atlasoftheuniverse




    ويقول الله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)


    فماذا رآى العلماء في السماء ؟
    رآى العلماء النسيج الكوني في السماء ...
    وذلك عندما قام فريق من العلماء برسم صورة للكون ثلاثية الأبعاد باستخدام السوبر كمبيوتر، وكان هدف هذه العملية هو معرفة التوزع الدقيق للمجرات في الكون. وكانت المفاجأة أن المجرات لا تتوزع عشوائياً في الكون، بل تصطفّ على خيوط طويلة، وترتبط هذه الخيوط بعقد، وتشكل نسيجاً كونياً رائعاً..

    لقد تبين أن كل خيط من خيوط هذا النسيج يتألف من آلاف المجرات، وهذه المجرات قد رصفت بطريقة شديدة الإحكام، أي أن هذا النسيج محكم إحكاماً شديداً.
    ولذلك قال عنه العلماء : هذه المجموعات من آلاف المجرات شديدة اللمعان قد رُصّت بإحكام شديد , وان هنالك قوى شديدة تربطها بإحكام
    إنها قدرة الله تعالى الذي يمسك هذه المجرات ويمسك السماء أيضاً
    ولذلك قال تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
    وقال أيضاً: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)

    وسماه العلماء : weave , وهي تعني (حبك) ..بنفس التعبير القراني
    وكلمة (الْحُبُكِ) تشير إلى النسيج المحكم.
    لان معنى كلمة (حَبَكَ) الشيء هو: ( أحكَم) الشيء ، ومعنى (حَبَك الثوبَ) : (أجادَ نسجه ).

    سبحانك ربي العظيم
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 456

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المعاصي سبب الانحراف - كلام نفيس لابن القيم-
    بواسطة متعلم أمازيغي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-18-2013, 06:43 PM
  2. كلام نفيس لابن المرتضى اليماني
    بواسطة محب أهل الحديث في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-19-2012, 09:05 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء