النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ما الهذف من الإلحاد العلماني

  1. #1

    افتراضي ما الهذف من الإلحاد العلماني

    سلام الله عليكم


    في البداية اود تقديم موضوع يتناول فيه الهذف من العلمانية والإلحاد

    جمعته من عدة مواضيع وأعدت صياغتها ربطت ما بينها كثيرا ما نقرأعن الإلحاد لكن الذي لم

    أعرفه هو ماهو الهذف الحقيقي من ورائه لأني أرى المشكل لم يعد مجرد عقيدة أو مذهب فكري

    ليس مقتصرا في انكار وجود الله بل تعدى الى انكار وجود هوية الإنسان المسلم بإسم العلم


    هنا يكمن الخطر




    الزعم بأن الوجود عبث



    هذه العقيدة الضالة فرع عن العقائد الإلحادية السابقة ، وهي نفي وجود الله تعالى ، ونفي كونه سبحانه رباً خالقاً ، ونسبة الأبدية إلى المخلوقات .
    وقد انطلق الحداثيون من اعتقاد عبثية الوجود إلى فوضى عارمة تدعو إلى التدمير والهدم والاغتراب والعدمية والثورة والرفض لكل شيء : الدين والإنسان والحياة ، وهذه نتيجة طبيعية للاعتقاد الفاسد المبني على فصل الإنسان عن خالقه - جَلَّ وَعَلاَ - وغمسه في المادية ، وغرس مباديء العداوة لكل شيء سوى الذات الواحدة من كل المباديء والقيم والنظم .

    ومن مفردات هذه العقيدة العبثية الفوضوية ما نقرؤه في كتابات الحداثيين من دعوة إلى تدمير بنية المجتمع ، ورفض رسالة الأدب والفن ، والحماسة لتفجير اللغة ، وامتداح الاغتراب والعدمية والعبثية ، والمناداة بالفردية ، والأدب الجنسي والشذوذ ، وجعل اللاوعي مركز الإبداع ، ورفض العقل والمنطق
    والنظام والدعوة إلى الانحطاط والبهيمية ، وإلى العزلة والهروب والهزيمة ، وممارسة الغموض والرمزية الطلسمية ، والنكوص نحو الأوثان والرموز الجاهلية { ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا واتَّبَعَ هَوَاهُ وكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }
    ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾ (المؤمنون:115)


    الإلحاد في العالم الإسلامي

    واجهت فكرة الإلحاد جدارا صعب الإختراق في بداية إنتشار الفكرة أثناء الإستعمار الأوروبي لعدد من الدول الإسلامية ويعتقد معظم المستشرقين و المؤرخين إن الأسباب التالية لعبت دورا مهما في صعوبة إنتشار فكرة الإلحاد الحقيقي في العالم الإسلامي لحد يومنا هذا:
    • الإختلاف التأريخي بين الإسلام و الديانات و الأفكار الروحية الأخرى حيث إن الإسلام إستطاع في بداياته من تشكيل نواة دولة وتغلغل الفكر الإسلامي وتخطى حدود مجرد كونه فكرة روحية بل أصبح نظاما إجتماعيا و سياسيا و إقتصاديا حاولت تنظيم كافة الأمور من ابسط الأشياء كإلقاء التحية و طريقة الأكل مرورا بفلسفة الوجود الى الأمور السياسية و الإدارية و كل هذه الأمور أضافت طابعا إجتماعيا و إحتفاليا لطقوس كان غرضها الرئيسي ديني بحت فأصبح صوم رمضان و حج الكعبة و الزكاة تحمل معاني إجتماعية تأصلت في ذاكرة الإنسان المسلم جيلا بعد جيل و أصبحت جزءا من الموروث الثقافي

    . فالمشكلة الأساس هي الهروب من الإلتزام الديني ومن عذاب الضمير وتركا للعبادات التي تثقل كاهل المنافقين والكفار .
    إن الإيمان بالله تعالى قول وأعتقاد وعمل .. والايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي

    مهما حاولنا فهم غايات ودوافع الإلحاد بصفة عامة لا نعرف الدوافع الحقيقية وراء هذه الظاهرة في الوقت الراهن بالذاث وهي لماذا الإسلام مستهذف دون كل الأديان والنظريات الفكرية سواء المتطرفة أو المعتدلة خصوصا في هذا الوقت التي بدأنا نرى فيها حملات كراهية على الإسلام مثل فيلم الفتنة عمل مدفوع بالكراهية والتعصب والرسوم الكريكتورية
    يحث الفيلم الذي اطلق عليه اسم "الفتنة" على التخلي عن بعض آيات القرآن التي "تحفل بالكراهية" ويبدأ وينتهي برسم كاريكاتيري يصور النبي محمد وتحت عمامته قنبلة.
    الحملة الجديدة على الإسلام وعلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي حملة مقصودة في جانب منها، وهناك قوى تدفع إليها، من جميع الجهات ولن أتوقف هنا عند القيود المفروضة على الحرية في الغرب عندما تتصادم مع معتقدات صهيونية على سبيل المثال التشكيك بـ "حقيقة المذابح ضد اليهود إبّان الحرب العالمية الثانية "الهولوكست" والتي تعاقب القوانين في معظم الدول الغربية على مجرد التشكيك بها أو حتى التشكيك بحجمها....
    إذن المسألة هنا... ليست الانتصار للحرية الإعلامية... ولا رد فعل على عمل "إرهابي" متوقع. أنها فعل ثقافي وسياسي ضد الآخر المختلف وهو هنا "المسلم الفرد والإسلام المعتقد".
    وقد بدأنا نرى في السنتين الأخيرتين الثعابين تخرج من جحورها حتى بين المسلمين أنفسهم
    من الملحدين وفي مواقع على الأنترنيت يتعمدون فيها نشر الفثن والشبهات
    هناك اليوم حملة دعائية مكثفة ضد الإسلام والمسلمين تقف بالضرورة وراءها قوى وجهات في مقدمتها الحركة الصهيونية التي تمكنت من الدخول الى الفكر الغربي رغم أنها غير علمانية بل هي الأكثر إغراقا في التقديس الغيبي... حيث يتداخل فيها الدين بالأسطورة....
    والإلحاد بالذات هدف أساس من أهداف المخطط الشرير؛ فالهدف الآخر من المخطط كله هو إزالة كل دين في الأرض، ليبقى اليهود وحدهم في الأرض أصحاب الدين!
    وسواء كان الجهد الذي بذلوه في هذا الشأن عسيًرا أو ميسرًا فقد استغرقوا قرابة قرنين من الزمان حتى وصلوا به إلى صورته الشاملة الموجودة اليوم في الأرض، سواء في المعسكر الشرقي حيث يفرض الإلحاد فرضًا في مناهج التعليم ووسائل الإعلام!.

    يبدو لنا جليا من خلال هذه السطور أن لكل شيء هذف وغاية وأن غاية الإلحاد هو تخريب كل قيم الإنسان الروحية وتبديد ثقافات الأمم
    عاشت الامة الاسلامية تحت هيمنة الاستعمار الغربي الذي أستغل ثروتها وسخرها لخدمة مصالحة الاقتصادية والسياسية
    بل ربطها أقتصاديا بأقتصاده على الرغم من أنتهاء هذه المرحلة مرحلة الاستعمار التلقيلدي
    الا ان العالم الاسلامي يعيش اليوم مرحلة الاستعمار الحديث
    وهو أستعمار اخطر وأدهى من الأستعمار الاول لانة بكل أختصار يريد تحطيم عقيدة وهوية الامة الأسلامية
    بكافة السبل والوسائل ,,,,,,,


    وهذا اللأستعمار يرمي الى السيطره على الشعوب الاسلامية عن طريق الهيمنة السياسية المباشرة وغير المباشره
    فالاستعمار الحديث ((يريد فرض سيطرتة عن بعد ))
    على الاقتصاد بأبقاء الدول الاسلامية فقيرة تعتمد عليه دائما
    ويرمي ايضا الى تعزيز سيطرتة عن طريق ايقاع الفتنة والشقاق بين دول العالم الاسلامي
    بأصطناع عملاء له من المسلمين لتنفيذ أغراضة مثل:
    زرع التمرد على السلطة - وعلى العادات والتقاليد - أي احداث فتنة وزرع البلابل في صفوف المسلمين
    وأخير وهو الاهم
    ربط دار الاسلام أقتصاديا بدول الاستعمارية عن طرق التكتلات الاقتصادية وأحتكار المال
    وأدخال البلاد في نطاق عملة البلد
    ثم تقديم المعونة الاقتصادية المشروطة .....
    فتبقى البلاد مكبلة دائما تحتالسيطرة !!!!


    اما سياسيا
    فقد اعطى المستعمرون البلاد المستعمرة مايسمة بلأستقلال المزيف
    وذالك انهم سلموا الحكم لفئات تعلمت في مدارس أرسالياتة وتشربت حضارتة ومبادئة الغربية المادية
    فنشأت غريبة عن وسطها الأسلامي وبعيدة عن أرثها الحضاري الاسلامي
    علمانيين في افكراهم ووجهاتهم غربية محاربين لعقيدة أمتهم الأسلامية بشتى السبل ,,,
    عندما سلم المستعمرون اولئك مراكز قيادية ,,,, لم يتغير الحال الحال كثيرا بعد هذا الاستقلال المزيف
    بل ظلت البلاد تعاني آثار الغزو الفكري والتسلط السياسي والاقتصادي ووتتخبط في مسيرتها
    في معظم الاقطار الاسلامية ,,,,,,,,,,بعيدا عن هدي دينها وشريعتها السمحة ,,,,,,,,,,,,,


    فوقع الصراع في كثيرا من البلادان الاسلامية نتيجة التبعية السياسية
    والمحارو المتنافره التي تترتبط بهذه البلاد
    ونتيجة للمشاكل التي زرعها المستعمرون في كل بلد مثل
    الحدود المصطنعه التي صارت مشاكل مزمنة بين الاقطار الاسلامية المتجاورة
    وحالت بين التعاون بين تلك الأقطار
    مثل الصومال وجيرانة والعراق وايران ووسوريا وتركياوالهند وباكستان واليمن وعمان
    والكثير ,,,,

    كما قدر لهذه الاقطار أن تكتوي بنار الصراع العالمي لحساب غيرها من الدول الكبرى
    اتلي تتسابق الى الثروات والمصالح في العالم الاسلامي وتعمل على ان يكون هذا العالم
    مسلوب الارادة موزع الولاءات بيعد عن عقيدتة الصحية
    فيعد تمزيق اوصاله وتشجيع الاحزاب القومية والطائفية الالحادية فقدد مزقت البالد بتناحرها
    وولائها للاجنبي خدمة لمصالحه كما ابعدوا مفهوم الجهاد وحاربوه بكل الوسائل
    فجائت أمريكا لترث الاستعمار لكن عن بعد وبذكاء وبأساليب حديثة
    كالدعوة للعولمة والى بسط سلطان المؤسسات المالية التي ترعاها وتهمين عليها
    كالبنك الدولي ومؤسسة النقد العالمية وماشاكلها من مؤسسات علمية امريكية
    وكانت امريكا المستعمر الخفي الجديد,,,,,,
    التي تتمثل همومها
    العمل على منع الوحده او والتضامن الاسلامي
    وتشجيع كل مايساعد على ذالك
    ففرزت التيعية السياسية في مجال الحكم
    والاقتصاد والفكر,,,,,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,
    كانت هذه نظرة خاطفة ولمحة سريعة
    عن أساليب الاستعما ر في اضعاف العالم الاسلامي وتأكيد أستمرار الاستعمار
    وتحوله من أستعمار تقليدي الى أستعمار حديث وأستقلال مزيف
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    فلو نظرنا الى المخطط الفكري
    الذي يرتكز على نشر الأفكار التالية
    لتشكيك في دين الاسلام ثم في النهاية التخلي عنه كنظام متكامل للحياه
    وهذه الافكار
    1- العلمانية
    وتعمد على
    أ-التشبث بالحضارة الغربية
    ب-بث الدعوات النزعات القومية والاقليمية والقبلية
    ج-قطع صلة المسلمين بالقران الكريم -ومحاربة اللغة العربية
    د-توجيه التعليم وجة لا أسلامية
    هـ -طمس هوية الامة الفكرية
    وتعتمد على الصحافة والأعلام والكتب
    مثل كتاب ((الاسلام وأصول الحكم ))للمؤلف ((الشيخ))علي عبدالرزاق
    فقد حولوا في هذا الكتاب الاستناد ولاول مرة على الفكر التاريخي الاسلامي لتبرير العالمانية
    ضمن الاطار الديني وليس من منطلق العلمانية الخالصة !!!!
    كما أصدر طه حسين كتاب ((في الشعر الجاهلي)) فقد شكك في الروايات الجاهلية وتعدى على ذالك
    الى محاولة نقد الروايات والنصوص الدينية بما في ذالك أيات القران الكريم !!!!
    وهكذا كان هدفهم
    أنشاء جيل يتبنى الثقافة الغربية وأن تخلوا الاجيال المقبلة من الاسلام ثقافة وتمسكا ودفاعا عن الدين الاسلامي
    و-بث الدعوات الالدينية الهدامة وتشجيعها
    مثل احمد خان والبهائية والقادانية والاحمدية والبابية
    ,,,,
    أخيرا هل عرفنا ما هو القصد والهذف من الإلحاد في نشر أفكار العلمانية لم نرى منذ بدايتها الا تخلف

    الأمة الإسلامية رغم زعمهم أن الإسلام هو سبب التخلف ولم يقولوا سبب الإستغلال الإقتصادي

    والفكري والسياسي .
    التعديل الأخير تم 04-20-2008 الساعة 01:27 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إنهيار الألحاد (أسئلة يعجز الألحاد عن الرد عليها)
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 127
    آخر مشاركة: 11-08-2014, 06:11 PM
  2. حول الفشل العلماني !
    بواسطة جـواد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 02-13-2010, 09:58 PM
  3. عجز العقل العلمانى
    بواسطة DrForIslam في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-14-2009, 09:30 PM
  4. كيف نرد على هذا العلماني ؟
    بواسطة رضيت بالإسلام ديناً في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-10-2008, 10:09 AM
  5. غباء العلماني
    بواسطة محارب الروافض في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 11-13-2007, 11:46 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء