صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 45

الموضوع: إسلامياً، ماحكم قتل إنسان كافر غير حربي وغير ذمي وغير معاهد وغير مستأمن؟

  1. #16

    افتراضي

    أشكر جميع من شارك في هذا الشريط ، وبالرغم من بساطة السؤال ووضوحه إلا أنه لم يتلقى جواباً مباشراً مدعما بالأدلة الإسلامية كما فهمها سلف الأمة وليس كما نفهمها نحن ممن عاصر مواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات الأمم المتحدة..

    الخلاصة كما ذكرها ابن القيم الجوزية:
    الناس في الإسلام إما أهل حرب أو أهل عهد ، وأهل العهد لا يخرجوا عن ثلاث: أهل الذمة وأهل الهدنة وأهل الأمان. وما عدا ذلك ممن لا يدخلوا ضمن أهل العهد فهم أهل حرب يحل للمسلمين دماؤهم وأموالهم..
    يندرج تحت ذلك ممن تحل دماؤهم وأموالهم كل كافر مسالم ليس بينه وبين ولي أمر المسلمين عهد ولا أمان..
    وكما ذكر الطبري في تفسيره لقوله (ولا تقتلوا النفس التي حرم اللـه إلا بالحق):
    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَقَضَى أَيْضًا أَنْ { لَا تَقْتُلُوا } أَيّهَا النَّاس { النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه } قَتْلهَا { إِلَّا بِالْحَقِّ } وَحَقّهَا أَنْ لَا تُقْتَل إِلَّا بِكُفْرٍ بَعْد إِسْلَام , أَوْ زِنًا بَعْد إِحْصَان , أَوْ قَوْد نَفْس , وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَة لَمْ يَتَقَدَّم كُفْرهَا إِسْلَام , فَأَنْ لَا يَكُون تَقَدَّمَ قَتْلهَا لَهَا عَهْد وَأَمَان
    مما يعني أنه ليس ثمة حرج في قتل نفس كافرة لم تتلقى قبل قتلها عهداً أو أمانا من المسلمين لأنها ليست من النفس التي حرم اللـه (وهي النفس المؤمنة أو الكافرة الذمية أو المعاهدة أو المستأمنة)..

    تـحياتي للجميع..

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    استعنت بتفسير القرطبى والطبرى بأن اّية السيف نسخت تلك الاّية
    وشرحت لك معنى الاّية
    ومن من الكفار حلال دمه ومن لا
    وأختصر لك من تفسير الطبرى لاّية السيف ماينهى تساؤلك
    وقبلها أقول هذا ديننا وإن خجلنا منه فلسنا بمسلمين والحمد لله على نعمة الإسلام
    فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    جاء
    فإذا انقضت الأشهر الحرم الثلاثة عن الذين لا عهد لهم , أو عن الذين كان لهم عهد , فنقضوا عهدهم بمظاهرتهم الأعداء على رسول الله وعلى أصحابه , أو كان عهدهم إلى أجل غيره معلوم ; { فاقتلوا المشركين } يقول : فاقتلوهم { حيث وجدتموهم } يقول : حيث لقيتموهم من الأرض في الحرم وغير الحرم في الأشهر الحرم وغير الأشهر الحرم . { وخذوهم } يقول : وأسروهم { واحصروهم } يقول : وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ودخول مكة . { واقعدوا لهم كل مرصد } يقول : واقعدوا لهم بالطلب لقتلهم أو أسرهم كل مرصد . يعني : كل طريق ومرقب , وهو مفعل من قول القائل رصدت فلانا أرصده رصدا , بمعنى : رقبته . { فإن تابوا } يقول : فإن رجعوا عما نهاهم عليه من الشرك بالله وجحود نبوة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له , دون الآلهة والأنداد , والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم . { وأقاموا الصلاة } يقول : وأدوا ما فرض الله عليهم من الصلاة بحدودها وأعطوا الزكاة التي أوجبها الله عليهم في أموالهم أهلها . { فخلوا سبيلهم } يقول : فدعوهم يتصرفون في أمصاركم ويدخلون البيت الحرام .



    ممن استعنت به من علماء التفسير



    إن الآيات التي قبل هذه الآية تقول:

    بَرَاءَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (التوبة:1-4).

    وانظر: كيف احترم عهد هؤلاء المشركين، الذين عاهدهم الرسول والمسلمون، فوفّوا بعهدهم معهم، ولم ينقصوهم شيئا، مما فرضته المعاهدة ولم يظاهروا عليهم عدوا، فأمر الله تعالى أن يتم إليهم عهدهم إلى مدتهم، فهذا من التقوى التي يحبها الله ويحب أهلها.

    وبعد ما سموه آية السيف مباشرة نجد آية تقول:

    " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ" (التوبة: 6).

    فهي تأمر بإجارة المستجير المشرك، وإتاحة الفرصة له حتى يسمع كلام الله، كما تأمر بأن يبلغ الموضع الذي يأمن فيه

    (هنا ملحق ص: 138 من الطبري)

    ثم تليها آيات أخر تعلل للأمر بقتلهم، وأنه لم يأت من فراغ ولا تعنت ولا اعتداء، فهم يصدون عن سبيل الله ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، ثم كيف نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم، وطعنوا في دين الله، وهموا بإخراج الرسول، وبدءوا المؤمنين بالقتال أول مرة!!
    فاللهم طهر أرضك من أهل الكفر بأيدى المجاهدين
    .......
    إنتهى ماعندى يكفينى المتابعة .
    التعديل الأخير تم 04-29-2008 الساعة 11:18 PM

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أَضفت مايفيدك إن كنت باحثا عن الحق
    إنتهى
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  4. #19

    افتراضي

    الزميلة إيـمان نـور ، شكراً على مجهودك وجهادك معنا ، وما ذُكر في المداخلة الأخيرة من تفسير آية السيف يؤكد ما تم ذكره في الخلاصة من أن الغير معاهد مستباح الدم والمال الخ.

    تـحياتي
    التعديل الأخير تم 04-30-2008 الساعة 02:59 AM

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Observer مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد
    لا يجوز قتل الحيوان ولا قطع الشجر ولا هدم الحجر في الاسلام ..
    خارج الموضوع....
    الله يعينك يا ولد
    كنت صغيرا وستظل صغيرا
    معروف عند اي عاقل ان المنع للاصغر يعني بداهة المنع للاكبر
    فاذا لا يجوز قتل الحيوان ولا قطع الشجر ولا هدم الحجر في الاسلام ..
    فهل تاتي وتقول انه يجوز قتل البشر في الاسلام
    وتقول : خارج الموضوع
    بل انت الذي خارج دائرة العقل
    لما اقول حرام تسرق بيضة .. تروح تفهم من هذا الكلام انه غير حرام تسرق جمل ؟
    ما هذا العقم التفكيري
    او تاتي وتقول لي هذا خارج موضوع الجمل !!؟
    ما هذا التخلف العقلي

    اقتباس:
    ومن السذاجة بمكان ان يظن اي شخص انه يجوز لمسلم حين يرى كافرا ان يرفع بارودته او سكينه عليه ويقتله لمجرد انه كافر هذا امر حرام وهو عمل محرم
    لماذا إذاً حصر فقهاء الإسلام النفس "المحرمة" من الكفار بالذمي والمعاهد والمستأمن؟ ولم يكن الأمر أوسع من ذلك من حيث عدم جواز قتل الكافر الغير حربي على إطلاقه..
    كلامك مجرد وغثاء ورغاء ومغرض وخالي من الدليل
    بل والدليل الفقهي والشرعي على خلاف كلامك
    والوقائع العملية والتاريخية التي حصلت تثبت عكس كلامك


    فقتل النفس الكافرة البريئة حرام لحرمة القتل بغير حق ولحرمة الحياة والنفس للإنسان , وهذه الحرمة تمتد الى ماله وعرضه , لان الإسلام مسؤول عن صيانة وسلامة الروح والحياة والمال والأهل لكل إنسان بريء ومسالم وغير معتدٍ ولا محارب ولا خائن , وهذه من ضمن المطالب التي أكد الإسلام حمايتها للبشر المسالمين , وشدَّد على حرمة الأرواح وحرمة الدماء وحرمة الأعراض وحرمة الأموال وحرمة المسكن، لكل البشر المسالمين .
    كلام مرسل بدون دليل ، وقد طلبت أقوالاً للسلف وليس آراء شخصية..
    مرسل وإنشاء
    ها !!
    ولماذا يا ابو زمبرك تقفز على الكلام وتتبع النهج الانتقائي البائس بؤس متبعه
    انا قلت لك :
    وبما أنك تسال عن حكم قاتل ذلك الإنسان الكافر اللاحربي اللامعاهد اللامستأمن اللاذمي فهو حرام مثل قتل اي نفس بريئة ليست محاربة ولا مقاتلة ولا خائنة ولو كان هذا الكافر ليس مستأمنا ولا معاهدا ولا ذميا
    ويكون المسلم هنا , في حال قتله له , قاتلا لنفس بشرية حرم الله قتلها الا بالحق
    والقتل المشروع هو ما كان مأذوناً فيه من الشّارع ، وهو القتل بحقّ ، كقتل الحربيّ والمرتدّ والزّاني المحصن وقاطع الطّريق والقتل قصاصاً
    والايات الكريمة التالية تقرر هذه الحقوق الإنسانية الثابتة :
    الى آخر هذه الفقرة


    الحرمة المذكورة في الكتاب والسنة هي للبشر "المسلمين" وليس "المسالمين" على إطلاقه بالإضافة إلى الأنفس الثلاثة الكافرة حسب تقسيم علماء الدين..
    كلامك مجرد وغثاء ورغاء ومغرض وخالي من الدليل
    بل والدليل الفقهي والشرعي على خلاف كلامك
    والوقائع العملية والتاريخية التي حصلت تثبت عكس كلامك

    جاء في الحديث النبوي: "أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا اللـه وأني رسول اللـه ، فإن فعلوا ذلك عصمـوا مني دمائهم وأموالهم وحسابهم على اللـه".. طيب وإن لم يفعلوا؟
    الناس في هذا الحديث هم العرب فقط
    فلا يقبل منهم الجزية
    فليس امامهم الا الاسلام او الحرب
    وهذا يخص العرب المشركين فقط ولا يخص النصارى العرب ولا حتى اليهود العرب ..
    والدليل الفقهي والشرعي والوقائع العملية والتاريخية التي حصلت تثبت غلط كلامك وصحة كلامي
    مقتضى الحديث :
    المراد بالناس في قوله " أقاتل الناس " أي : المشركين من غير أهل الكتاب , ويدل عليه رواية صحيح البخاري عن أنس بلفظ " أمرت أن أقاتل المشركين .... الخ الحديث " .
    وقد ظن بعضهم أن معنى الحديث أن الكافر يقاتل حتى يأتي بالشهادتين ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وجعلوا ذلك حجة على خطاب الكفار بالفروع وفي هذا نظر وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار تدل على خلاف هذا
    وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان كتابا فيه من محمد النبي إلى أهل عمان سلام عليكم أما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد وإلا غزوتكم خرجه البزار والطبراني وغيرهما فهذا كله يدل على أنه كان يعتبر حال الداخلين في الإسلام فإن أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وإلا لم يمتنع عن قتالهم
    فما قاتل ابو بكر الصديق مانعي الزكاة من المسلمين الا لانهم من الداخلين في مقتضى ما يدل عليه الحديث حتى انهم ضموا الى القسم المرتد منهم وشملوا بكلمة حروب الردة مع كونهم مقيمون للصلاة وامتناعهم عن تاديتهم للزكاة فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال ولو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه
    وكل واحد يعلم يقينا ان الاسلام يقر بحرية العقيدة وحرية العبادة لكل صاحب دين
    وان القران الكريم يقول :؛ لا اكراه في الدين
    فهذا فيما يتعلق بباقي الناس من غير مشركي العرب الوثنيين
    فقوله -عليه الصلاة والسلام-: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا يعني بعد البيان والإعذار، فهو يقاتلهم حتى يلتزموا بالدين، وهل هذا يعني أنه هو الخيار الوحيد؟
    الجواب: هذا في حق المشركين؛ ولهذا حمل طائفة من أهل العلم أن الناس هنا هم المشركون الذين لا تُقْبَل منهم الجزية، ولا يقرون على الشرك. أما أهل الكتاب، أو من له شبهة كتاب، فإنه يُخيَّر، أهل تلك الملل ما بين المقاتلة -يعني: بين القتال- أو أن يُعطُوا الجزية، حتى يكونوا في حماية أهل الإسلام ورعايا لدولة الإسلام


    اقتباس:
    { وَلَقَدْ كَرّمْنا بَني آدَم }
    (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل) .. الخ من النصوص التي تستحقر إنسانية الكافر..
    النصوص تستحقر عقلية الكافر وبهيمية سلوكه وعدم ادراكه للحقائق والايات والدلائل والعبر وليس تستحقر إنسانية الكافر

    لكن ماعلاقة التكريم بجواز القتل؟
    تتذاكي وانت غبي
    قال بجواز القتل !
    ثم التكريم للانسان بمنحه العقل ومنحه العلم ومنحه الارادة وحرية الاختيار ومنحه الارزاق وصان له الحقوق والحريات المعتبرة . فكل هذه وامثالها منحها الله للانسان واكرمه وكرمه بها سواء كان كافرا او مؤمنا


    اقتباس:
    { يا أيـُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَاُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إنَّ أكْرَمَكُمْ عَنْدَ اللهِ أتْقاكُم}
    ما علاقة هذا النص بالموضـوع؟
    لِتَعارَفوا
    فهمت ما هي علاقة هذا النص بالموضـوع؟
    تتعارفوا وتتبادلوا مع بعض العلوم النافعة وتتزوجوا منهم وتعاملوهم وما الى ذلك مما هو مقرر في العلاقات الدولية في الشريعة الاسلامية

    ثم الكافر لا يتقي إلـه المؤمنين ، فهو خارج النص..
    الكافر ليس خارج النص ..
    فحتى الكافر الذي يتقي الله يجزيه الله على ذلك في دنياه
    انما الجاهل المتذاكي والمتبع لشهوات البطن والفرج والهوى هو الذي خارج هذا النص ويكون كالانعام بل اضل بسبب كفره وسلوكه لان الانعام معذورة فلم يمنحها الله عقلا مثل الانسان
    فما هي حجة الانسان الكافر بعد كل هذه النعم والدلائل التي منحها واظهرها الله للناس



    اقتباس:
    { ... مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}
    لماذا النقاط؟ الآية تتحدث عما شرعه اللـه لبني إسرائيل ، وحتى لو تم الأخذ بها لمن يرى الأخذ "بشرع من قبلنا" فالمفسرون قد حددوها بالنفس المسلمة أو دماء الأنبياء..
    هذه سنة الله
    لا تتعلق ببني اسرائيل فقط ولا لعصرهم فقط
    ولذلك حكمها باق للابد
    انه : مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
    قوله تعالى : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } : هذه مسألة مشكلة ; لأن من قتل نفسا واحدة ليس كمن قتل الناس في الحقيقة , وإنما سبيل هذا الكلام المجاز , وله وجه وفائدة ; فأما وجه التشبيه فقد قال علماؤنا في ذلك أربعة أقوال :
    الأول : أن معناه قتل نبيا ; لأن النبي من الخلق يعادل الخلق , وكذلك الإمام العادل بعده ; قاله ابن عباس في النبي .
    الثاني : أنه بمنزلة من قتل الناس جميعا عند المقتول , إما لأنه فقد نفسه , فلا يعنيه [ ص: 89 ] بقاء الخلق بعده , وإما لأنه مأثوم ومخلد كمن قتل الناس جميعا على أحد القولين , واختاره مجاهد , وإليه أشار الطبري في الجملة , وعكسه في الإحياء مثله .
    الثالث : قد قال بعض المتأخرين : إن معناه يقتل بمن قتل , كما لو قتل الخلق أجمعين , ومن أحياها بالعفو فكأنما أحيا الناس أجمعين .
    الرابع : أن على جميع الخلق ذم القاتل , كما عليهم إذا عفا مدحه , وكل واحد منهما مجاز . وبعضها أقرب من بعض.

    قدس الإسلام الحياة البشرية، وصان حرمة النفوس،وجعل الإعتداء عليها أكبر الجرائم عند الله بعد الكفر به تعالى. وقرر ذلك القرآن: ((أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)) المائدة32
    ذلك أن النوع الإنساني أسرة واحدة، والعدوان على نفس من أنفسه هو في الحقيقة عدوان على النوع وتجرؤ عليه.
    وتشتد الحرمة إذا كان المقتول مؤمناً بالله: ((ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)) النساء 93

    وقال تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق .
    النفس التي حرم الله , لفظ عام .. ولا يخصها بالنفس المؤمنة فقط

    وإذا عنيت النصوص بالتحذير من قتل المسلم وقتاله، لأنها جاءت تشريعاً وإرشاداً للمسلمين في مجتمع إسلامي، فليس معنى هذا أن غير المسلم دمه حلال، فإن النفس البشرية معصومة الدم حرمها الله وصانها بحكم بشريتها،ما لم يكن غير المسلم محارباً للمسلمين،فعند ذلك قد أحل هو دمه.. وإذا كان معاهداً أو ذمياً فإن دمه مصون لا يحل لمسلم الإعتداء عليه.

    فاين لاصحاب العقول المخرفة ان يفهموا هذه الآيات الكريمة ...



    اقتباس:
    { وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }
    هذا لا يثبت شيئاً ، لأننا هنا نناقش فيما إذا كانت النفس الكافرة المسالمة الغير ذمية الغير معاهدة الغير مستأمنة داخلة ضمن نطاق النفس التي حرم اللـه أم لا
    ليس على كيفك وليس كما تريد وليس كما لا تفهم
    وَلاَ تَقْتُلُواْ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فّي الْقَتْلِ إِنّهُ كَانَ مَنْصُوراً
    واضحة وبلا تحديد فهي لفظ عام
    لعموم قوله تعالى { ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا } وهذا الكافر المسالم اذا قتل مظلوما يكون لوليه سلطان


    وانظر قول الطبري في تأويل هذه الآية:
    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَقَضَى أَيْضًا أَنْ { لَا تَقْتُلُوا } أَيّهَا النَّاس { النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه } قَتْلهَا { إِلَّا بِالْحَقِّ } وَحَقّهَا أَنْ لَا تُقْتَل إِلَّا بِكُفْرٍ بَعْد إِسْلَام , أَوْ زِنًا بَعْد إِحْصَان , أَوْ قَوْد نَفْس , وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَة لَمْ يَتَقَدَّم كُفْرهَا إِسْلَام , فَأَنْ لَا يَكُون تَقَدَّمَ قَتْلهَا لَهَا عَهْد وَأَمَان
    مما يعني أنه ليس ثمة حرج من قتل نفس كافرة لم تتلقى عهد أو أمان قبل قتلها..
    هذا تفسيرها بالنسبة للمسلم , يعني تفسي إِلَّا بِالْحَقِّ بالنسبة للمسلم وانه بها يستحق المسلم القتل
    ولا تعني انه ليس ثمة حرج من قتل نفس كافرة
    وقوله : وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَة لَمْ يَتَقَدَّم كُفْرهَا إِسْلَام , فَأَنْ لَا يَكُون تَقَدَّمَ قَتْلهَا لَهَا عَهْد وَأَمَان .. فالمعنى هي النفس الكافرة المحاربة


    اقتباس:
    { ... َمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }
    لا علاقة للآية بالموضوع..
    اذن لا علاقة لك بالفهم
    معناها بالعامية : نسالم من يسالمنا ونعادي من يعادينا .
    وبها يأمرنا سبحانه وتعالى بالاستقامة على العهد ما استقاموا على عهدهم

    جاء في كتاب “هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى” لابن القيم عن قوله تعالى :” فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ” ولما قدم المدينة صالح اليهود وأقرهم على دينهم فلما حاربوه ونقضوا عهده وبدؤوه بالقتال قاتلهم فمن على بعضهم وأجلى بعضهم وقتل بعضهم وكذلك لما هادن قريشا عشر سنين لم يبدءهم بقتال حتى بدءوا هم بقتاله ونقضوا عهده فعند ذلك عزاهم في ديارهم وكانوا هم يغزونه قبل ذلك كما قصدوه يوم أحد ويوم الخندق ويوم بدر ايضا هم جاءا لقتاله ولو انصرفوا عنه لم يقاتلهم

    والمقصود انه صلى الله عليه وسلم لم يكره أحدا على الدخول في دينه البتة وانما دخل الناس في دينه اختيارا وطوعا فاكثر أهل الارض دخلوا في دعوته لما تبين لهم الهدى وانه رسول الله حقا
    فهؤلاء أهل اليمن كانوا على دين اليهودية أو اكثرهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه الى اليمن:” انك ستأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله ” وذكر الحديث
    ثم دخلوا في الاسلام من غير رغبة ولا رهبة وكذلك من اسلم من يهود المدينة وهم جماعة كثيرون غير عبد الله بن سلام مذكورون في كتب السير والمغازي لم يسلموا رغبة في الدنيا ولا رهبة من السيف بل اسلموا في حال حاجة المسلمين وكثرة اعدائهم ومحاربة أهل الارض لهم من غير سوط ولا نوط بل تحملوا معاداة اقربائهم وحرمانهم نفعهم بالمال والبدن مع ضعف شوكة المسلمين وقلة ذات ايديهم



    اقتباس:
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا)
    نرجع للسؤال: هل يدخل الكافر اللاحربي اللامعاهد اللاذمي اللامستأمن في هذا الدم الحرام المذكور؟ مالدليل على ذلك؟
    نرجعك للجواب :
    فقتل النفس الكافرة البريئة حرام لحرمة القتل بغير حق ولحرمة الحياة والنفس للإنسان , وهذه الحرمة تمتد الى ماله وعرضه , لان الإسلام مسؤول عن صيانة وسلامة الروح والحياة والمال والأهل لكل إنسان بريء ومسالم وغير معتدٍ ولا محارب ولا خائن , وهذه من ضمن المطالب التي أكد الإسلام حمايتها للبشر المسالمين , وشدَّد على حرمة الأرواح وحرمة الدماء وحرمة الأعراض وحرمة الأموال وحرمة المسكن، لكل البشر المسالمين .
    وبما أنك تسال عن حكم قاتل ذلك الإنسان الكافر اللاحربي اللامعاهد اللامستأمن اللاذمي فهو حرام مثل قتل اي نفس بريئة ليست محاربة ولا مقاتلة ولا خائنة ولو كان هذا الكافر ليس مستأمنا ولا معاهدا ولا ذميا
    ويكون المسلم هنا , في حال قتله له , قاتلا لنفس بشرية حرم الله قتلها الا بالحق
    والقتل المشروع هو ما كان مأذوناً فيه من الشّارع ، وهو القتل بحقّ ، كقتل الحربيّ والمرتدّ والزّاني المحصن وقاطع الطّريق والقتل قصاصاً

    والايات الكريمة التالية تقرر هذه الحقوق الإنسانية الثابتة
    فارجع الى الجواب حتى نهايته

    اقتباس:
    وكان الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه أسيرًا عند كفار مكة (بعد حادث بعث الرجيع) وهو متيقن أنهم سيقتلونه، وجاءه صبي منهم يزحف ومع خبيب الموسي وبوسعه أن يقتل الصبي انتقامًا منهم أو يأخذه رهينة، ومع ذلك لم يؤذ الصبي لأنه لا يجوز له أن يقتله، ولما رأى خبيب الفزع لدى أم الصبي قال لها (أتخشين أن أقتله، ما كنت لأفعل ذلك) فقالت أم الصبي بعد ذلك (والله ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب)
    لم أسأل عن حكم/أحكام الأسرى في الإسلام!
    وهل انا قاعد احكي لك عن أحكام الأسرى في الإسلام!
    انا احكي لك انه ومع ان هذا الصحابي يستطيع ان يقتل الصبي انتقامًا منهم . الا انه لم يقتله
    فما السبب يا ترى ؟؟؟
    اساعدك لكي تعرف الجواب ..
    لانه حرام
    هذا هو الجواب بكل بساطة


    اقتباس:
    وأعتقد انه بهذا الجواب تم الرد على سؤالك مباشرة وبوضوح وبقطعية لا خلاف ولا اختلاف فيها
    معذرة ، ولكن كل ماذكر إما كلام مرسل وآراء شخصية غير مدعمة بأقول السلف وأئمة الدين أو آيات وأحاديث لا علاقة لها بالموضوع بتاتاً أو أدلة أخرى تحرم قتل ما يُسمى بـ"النفس المحرمة" بالرغم من أننا نسأل هل يعتبر الإسلام نفس الكافر المسالم الذي لم يتلقى عهداً ولا أماناً من ضمن النفس المحرمة أم لا ، وكما رأينا في قول إمام المفسرين ابن جرير الطبري أنه لا يرى بأساً في ذلك..
    هذا مجرد عناد منك
    وخذ هذا الجواب .. فهو سهل جدا وسريع ومختصر
    لا يوجد في الاسلام حرب على المدنيين ولا على المسالمين
    كل حروب الاسلام كانت تتم خارج المدن
    حيث يعمل المسلمون على جر جيش الاعداء الى ساحات قتال خارج المدينة كي لا يصيبون مدنيا واحدا ولو بالخطأ
    وموت في غيظك
    ودفلا يمكن ان تجد عدالة وانسانية وحفظ للارواح والحياة وللحقوق البشرية والانسانية كما تجدها في دين الاسلام


    التعديل الأخير تم بواسطة : Observer بتاريخ منذ 17 ساعات الساعة 03:37 PM.

    وكل هذا حدث منك وبعد التعديل !
    هلا اعطيت عقلك حقه في الفهم وفي الادراك وفي الاستيعاب
    ام انك منعته حقه واغلقته حبا في العناد وتحت طاعة الرغبة المريضة في التجني
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #21

    افتراضي

    إلى كاتب المداخلة السابقة ، صاحب الكتابة الوسخة القذرة الغير محترمة في خطابها للآخر ، سيتم تجاهلك كلياً حتى تكبر وتتجاوز مراهقتك العفنة وحتى يعلمك دينك أو أحد أبويك أدنى قدر من الأدب والاحترام عند الحديث مع مخالفيك!!

    يبقى السؤال قائماً لمن يريد الجواب من طلبة العلم الشرعي المحترمين ، لماذا حصر الفقهاء النفس المحرمة من نفوس الكفار بثلاث أنفس فقط: الكافر المعاهد والكافر الذمي والكافر المستأمن ، ألا يدل ذلك أن الكافر المسالم ممن لم يتحصل على عهد ولا أمان من المسلمين مستباح الدم والمال..

    وهذا ما ذكره ابن القيم في هذا الشأن..
    "الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .. ولفظ "الذمة والعهد" يتناول هؤلاء كلهم في الأصل ، فإن الذمة من جنس لفظ العهد والعقد ، ولكن صار في اصطلاح كثير من الفقهاء: أهل الذمة عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله .. بخلاف أهل الهدنة ، فإنهم صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة .. وأما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد جربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2ص475]
    فالتاجر المسالم أو المستجير من الكفار يعود حربياً كما كان بمجرد وصوله إلى دار الكفر..

    وفي مقال لابن عثيمين هنـــا ، يحصر أنواع الأنفس المحرمة بأربع فقط..
    وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط بل النفوس التي حرمها الله عز وجل حرم قتلها أربع أنفس نفس المسلم ونفس الكافر الذمي ونفس الكافر المعاهد ونفس الكافر المستأمن هذه الأنفس كلها محترمة كلها حرام كما سنذكره إنشاء الله
    وهذا كله يقتضي جواز قتل الكافر المسالم الغير معاهد ، وليس كما يحاول البعض تزويق الإسلام وتحسينه بافتراض احترامه لجميع النفوس البشرية بغض النظر عن إيمانها من كفرها!!

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Observer مشاهدة المشاركة
    وهذا كله يقتضي جواز قتل الكافر المسالم الغير معاهد ، وليس كما يحاول البعض تزويق الإسلام وتحسينه بافتراض احترامه لجميع النفوس البشرية بغض النظر عن إيمانها من كفرها!!
    ما دام الواحد فقد النظر وينظر بعين عوراء وبعين حولاء فانه يظن ان كلام المسلمين في الدين مزاجي وتكييفي كما يفعل الكفار
    محاسن الاسلام العظيم شهد لها اهل الانصاف من العقلاء والحكماء والفهمانين
    ولسنا ولا الاسلام بحاجة الى تجميل ولا تزويق ولا تحسين كما تدعي . انما علينا بيان محاسن الاسلام وبما هو في الاسلام حقا حكما وواقعا وفقها .
    عندما يقول الاسلام يجب قتل المرتد بعد استيفاء الشروط المقررة فلا تجد مسلما ينكر هذا الحكم ولو استقبححه من استقبححه من ناقصي العقل
    وانت اصلا لا تفهم ماذا تنقل ولا عن ماذا يتحدث ما تنقله
    هذه المقولات التي تنقلها هي احكام الكفار في دار الاسلام ولا تتعلق بالكفار الذين يسالمون المسلمين وهم كفار ولا يعيشون في دولة الاسلام او وليس لهم اي علاقة مع دولة لاسلام سواء كانت علاقة سياسية او تجارية او خدماتية ..وما الى ذلك
    ثم هل كانت تخلو الدولة الاسلامية - وعلى طول التاريخ الاسلامي المشرّف - من وجود مئات الالاف من الكفار فيها من اصحاب كل الديانات الموجودة .. فهل سمعت بانه تم قتل واحد منهم ؟!
    واذا تبجحت وعاندت وقلت نعم اقول لك كذبت
    فحتى الكافر اذا قتل خطأ وجبت لاهله الدية الواجبة في حكم القتل الخطأ
    الحلاصة انه لا يجوز قتل الكافر لمجرد انه كافر
    لا
    بل يجوز مقاتلة وقتل الكافر المحارب
    تماما كما يجوز مقاتلة وقتل المسلم الباغي

    واذا استمريت منكرا لهذه الحقائق والبديهيات الاسلامية .. فهات لي حادثة واحدة - وعلى طول التاريخ الاسلامي المشرّف - قام فيها مسلم او مسلمون بالهجوم على الكافر او الكافرين المسالمين وقتلهم لمجرد انهم كفار
    التعديل الأخير تم 04-30-2008 الساعة 05:05 PM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Observer مشاهدة المشاركة
    يبقى السؤال قائماً لمن يريد الجواب من طلبة العلم الشرعي المحترمين ، لماذا حصر الفقهاء النفوس المحرمة من نفوس الكفار بثلاث أنفس فقط: الكافر المعاهد والكافر الذمي والكافر المستأمن ، ألا يدل ذلك أن الكافر المسالم ممن لم يتحصل على عهد ولا أمان من المسلمين مستباح الدم والمال..
    .

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فالتاجر المسالم أو المستجير من الكفار يعود حربياً كما كان بمجرد وصوله إلى دار الكفر..
    تكملة مع الأخ الكريم
    أقول تكراراً
    دار الحرب هى دار كفر
    إذا عاد هذا التاجر لبلده عاد إلى دار الكفر
    هذه الدار إما ينتمى لبلد تقاتل الإسلام وهو مستضعف فلا يقتل أو منتمى لبلد تقاتل الإسلام وهو شاب إذا تم تجنيده سيذهب مع إخوته فى العراق وغيرها لقتلنا فهو مهدور الدم مادام ليس مستضعف ولا بيننا وبين بلاده عهد ولا ينتمى لبلد غير معترض .
    سؤال تقاتلونا والمطلوب منّا حتى عدم الدفاع ومقاتلتكم ؟؟؟؟؟؟؟
    استعنت بيدك باّية السيف وللدقة استعنت بكلمتين فقط منها
    وهى كاملة
    فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    وقلنا المواضع قبلها وبعدها
    وقلنا الموضع الذى جاءت فيه فى تعليق 17
    انظر سبب القتال ولا ننسى أحضرت الاّية أو جزءا منها بيدك
    لم نقاتلهم يارب ؟؟
    جاء هذا فى الاّيات التى تليها

    كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
    كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
    اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ

    الأمر واضح جدا نقاتل من قاتلنا من يحارب الإسلام "فصدوا عن سبيله " من يقتل النساء والأطفال ولا يحترم مواثيق دولية وضعت ستارا للجرائم
    نحن أهل العهد والأمن والسلم .
    والحمد لله على نعمة الإسلام .
    التعديل الأخير تم 04-30-2008 الساعة 06:43 PM
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبقى السؤال قائماً لمن يريد الجواب من طلبة العلم الشرعي المحترمين ، لماذا حصر الفقهاء النفوس المحرمة من نفوس الكفار بثلاث أنفس فقط: الكافر المعاهد والكافر الذمي والكافر المستأمن ، ألا يدل ذلك أن الكافر المسالم ممن لم يتحصل على عهد ولا أمان من المسلمين مستباح الدم والمال..
    ممكن تصنيف لهذا الكافر أوسع وأوضح ؟؟ينتمى لأى بلد معترض أم لا بلد مقاتل أم لا
    هل مستضعف أم لا
    هل شاب إذا طُلب تجنيده فى بلاد الإسلام ليسفك دماء النساء والرجال والأطفال سيذهب أم لا
    نريد توضيح لا يصح كلام عاطفى .
    فى الإنتظار ولكن بعد أن تقرأ وبتروى كل الردود
    فأنت تحضر الرد بيدك .
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبقى السؤال قائماً ..، لماذا حصر الفقهاء النفوس المحرمة من نفوس الكفار بثلاث أنفس فقط
    لان أهل العلم صنفوا الكفار- المحرمة دمائهم و المستباحة- إلى أربعة طوائف: الذمي والمعاهد والمستأمن والحربي.
    لماذا أهل العلم غفلوا عن الحالة التي يسأل عنها observer ؟
    لأنهم صنفوا واقعهم ولم يصنفوا افتراضاتك الشخصية. الكفار الذي كانوا على أرض الواقع هم أربعة:
    المحرمة دمائهم هم ثلاثة من الأربع طوائف, والمستباحة دمائهم هم فرقة من الأربعة طوائف ولا تدخل فيها الحالة التي تسأل أنت عنها.
    فبأي عقل وأي منطق استنتجت انه يجوز مثلاً قتل سكان غابات الأمازون حيث لا توجد علاقات بينهم وبين دولة الخلافة.
    هل يجوز للمسلم أن يقتل شخص على شجرة في الأمازون لمجرد ممارسته هواية القنص بدل ان يدعوه للإسلام؟
    إن قلت (نعم. لأنهم لا يدخلون في الطوائف الثلاثة المحرمة دمائهم)
    أقول لك هذا خطأ ساذج, هم أيضاً لا يدخلون في الطائفة الرابعة المستباحة دمائهم!
    إذاً من التدليس أن تنسب لأهل العلم جواز قتل شخص لم يتحدثوا عن حالته ولم يصنفوه أصلاً.
    أكرر عليك السؤال حتى لا تعود إلى استنتاجك الفاسد:
    1- هل يجوز قتل الحالة التي تتحدث عنها لأنها لا تنتمي إلى الطوائف الثلاثة الكافرة؟
    2- أم يحرم قتلها لأنها لا تنتمي إلى الطائفة الرابعة الكافرة ؟

    خلاصة القول: واقع الكفار ينقسم إلى أربع حالات مع بعض الحالات الشاذة.
    وأهل العلم قسموا الكفار طبقا لذلك الواقع و ليس طبقاً لافتراضاتك الشخصية !
    ثم طبقوا قوله تعالى (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) على ذلك الواقع.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  12. #27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    لماذا أهل العلم غفلوا عن الحالة التي يسأل عنها observer ؟
    لأنهم صنفوا واقعهم ولم يصنفوا افتراضاتك الشخصية. الكفار الذي كانوا على أرض الواقع هم أربعة:
    المحرمة دمائهم هم ثلاثة من الأربع طوائف, والمستباحة دمائهم هم فرقة من الأربعة طوائف ولا تدخل فيها الحالة التي تسأل أنت عنها.
    أولا عزيزي الفاضل لا يوجد شيء اسمه افترضات شخصية ، لأنه من السذاجة فعلاً وقلة الأفق مظنة أن الكفار في العالم لا يخرجوا عن معاهدين أو ذميين أو مستأمنين فقط خصوصاً في القرون الأولى لدولة الخلافة الإسلامية وحتى بعد التوسع .. يعني أي شخص سيعلم بداهة أنه لا بد من وجود جماعات ودول على الأقل في أقاصي الأرض ليس لها أي علاقات مع دولة الإسلام وذلك واضح بالبداهة قبل عصرنا الحالي حيث تغلب عليه طابع العولمة واجتماع الشعوب تحت مواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة ، ثم لا أحد يضمن أن هذا الواقع الحالي والذي عمّر نذراً بسيطاً جداً بالنسبة لعمر البشرية سيستمر أبد الدهر فلربما حصلت نكسة حضارية أدت إلى التفرق والتمزق كما في السابق..

    فبأي عقل وأي منطق استنتجت انه يجوز مثلاً قتل سكان غابات الأمازون حيث لا توجد علاقات بينهم وبين دولة الخلافة.
    هل يجوز للمسلم أن يقتل شخص على شجرة في الأمازون لمجرد ممارسته هواية القنص بدل ان يدعوه للإسلام؟
    إن قلت (نعم. لأنهم لا يدخلون في الطوائف الثلاثة المحرمة دمائهم)
    أقول لك هذا خطأ ساذج, هم أيضاً لا يدخلون في الطائفة الرابعة المستباحة دمائهم!
    على حد علمي بالإسلام فإن الأصل في الأمور الإباحة إلا ما جاء الشارع بتحريمه وكون أن النفس الكافرة المسالمة الغير معاهدة ليست داخلة ضمن النفس المحرمة إسلامياً (وهي النفس المؤمنة أو الكافرة المعاهدة أو الذمية أو المستأمنة) فهذا يقتضي استباحة دمها ومالها ، وهي توضع بذلك تلقائياً تحت خانة الكفرة الحربيين..
    في مثالك ، لو رفض رجل الأمزون الصاعد فوق الشجرة دعوتك له للإسلام فلا يوجد -إسلامياً- ما يمنعك من قتله لأنه يُعتبر كافر حربي ليس من النفس المحرمة..
    إذاً من التدليس أن تنسب لأهل العلم جواز قتل شخص لم يتحدثوا عن حالته ولم يصنفوه أصلاً.
    كما قرأت في النقل عن ابن القيم والذي تفضلت الزميلة إيمان نور مشكورة بوضعه فهو لم يخرج الكفار عن أن يكونوا إما أهلَ حربٍ أو أهلَ عهدٍ ثـم فصل في أهل العهد وهم (الذميين + أهل الهدنة + المستأمنين) ، اقرأ قول ابن القيم ولا تنسب لي التدليس مرة ثانية رجاء:
    الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان ..
    إذاً أي كافر ليس من ضمن أهل العهد فهو يصنف تلقائيا من أهل الحرب حتى لو لم يحمل السلاح ويقاتل المسلمين وهذا مقتضى قوله في نهاية النقل السابق حول التجار والمستجيرين إذا عادوا إلى ديارهم فهم سيرجعوا حربيين كما كانوا!!
    وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد حربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2ص475]
    شكراً..
    التعديل الأخير تم 04-30-2008 الساعة 10:10 PM

  13. #28

    افتراضي

    الأخت الكريمة إيمان نـور ،
    ممكن تصنيف لهذا الكافر أوسع وأوضح ؟؟ينتمى لأى بلد معترض أم لا بلد مقاتل أم لا
    هل يعترف الإسلام بوجود بلد غير معترض أصلاً ، وما الدليل على ذلك حسبما فهم فقهاء الدين؟

    هل شاب إذا طُلب تجنيده فى بلاد الإسلام ليسفك دماء النساء والرجال والأطفال سيذهب أم لا
    الإشكال هنا هو في الطريقة التي سيعرف بها المسلم ما إذا كان هذا الكافر الفلاني سيوافق على تجنيده في حال ما إذا طالبه بلده بذلك أم لا..

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل
    إلى الاّن لم تفهم قول الله تعالى
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}
    وفيها دلالة واضحة على أن المسلمين يقاتلون من يقاتلهم وغير ذلك لا أى الكافر غير المعترض لا .
    يكفينى تركك لأغلب ردى فيه إشارة أن المبدأ بدأ يصل إليك
    ثم باختصار
    الإشكال هنا هو في الطريقة التي سيعرف بها المسلم ما إذا كان هذا الكافر الفلاني سيوافق على تجنيده في حال ما إذا طالبه بلده بذلك أم لا..
    إلى الاّن أن تضع تصورات غير منطقية مسلم قابل كافر فى صحراء هل يقتله !
    نريد تصور أكثر واقعية
    لأنهما بذلك سيتحدثان ليعرف المسلم هل الكافر مثلا مزارع أم لا لأحاديث النهى عن قتل العمال أو الرهبان
    نريد تصور جديد
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولا عزيزي الفاضل لا يوجد شيء اسمه افترضات شخصية ، لأنه من السذاجة فعلاً وقلة الأفق مظنة أن الكفار في العالم لا يخرجوا عن معاهدين أو ذميين أو مستأمنين فقط خصوصاً في القرون الأولى لدولة الخلافة الإسلامية وحتى بعد التوسع .. يعني أي شخص سيعلم بداهة أنه لا بد من وجود جماعات ودول في أقاصي الأرض ليس لها أي علاقات مع دولة الإسلام وذلك واضح بالبداهة قبل عصرنا الحالي حيث تغلب العولمة واجتماع الشعوب والأمم واتحادها ، ثم لا أحد يضمن أن هذا الواقع الحالي والذي عمّر نذراً بسيطاً جداً بالنسبة لعمر البشرية سيستمر أبد الدهر فلربما حصلت نكسة حضارية أدت إلى التفرق والتمزق كما في السابق.
    صحيح هناك حالات شاذة.. لكن الفقيه يهتم بالواقع في أمته ولا يبحث عن حالات لم تحدث.
    وبما أنهم صنفوا الكفار إلى أربعة طوائف فهذا دليل كاف أن ذلك التقسيم هو عين واقعهم في ذلك الوقت. (وينطبق على واقعنا اليوم أيضاً)
    على حد علمي بالإسلام فإن الأصل في الأمور الإباحة إلا ما جاء الشارع بتحريمه وكون أن النفس الكافرة المسالمة الغير معاهدة ليست داخلة ضمن النفس المحرمة إسلامياً (وهي النفس المؤمنة أو الكافرة المعاهدة أو الذمية أو المستأمنة) فهذا يقتضي استباحة دمها ومالها ، وهي توضع بذلك تلقائياً تحت خانة الكفرة الحربيين..
    أولا: أين قرأت ان الأصل في الإسلام أباحة القتل؟
    العكس هو الصحيح (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) إذاً الآية تخبرنا أن الأصل هو تحريم قتل النفس.
    ثانياً: استنتاجك فاسد لسبب بسيط:
    . إذا كنت تحلل قتل حالة بسبب عدم انتمائها للفرق الثلاثة ( معاهدين أو ذميين أو مستأمنين)
    . فلماذا -وبنفس المنطق- لم تحرم قتلها بسبب عدم إنتمائها للفرقة الرابعة (الحربيين) ؟
    الجواب: لان الأصل عندك هو تحليل القتل ولأنك ربما تظن أن القرآن يقول (أقتلوا كل نفس باستثناء بعض الحالات المذكورة)
    هذه الآية لا وجود لها في القرآن الكريم.

    ثالثاً منطقك يقودك الى طوام:
    إذا كان الاسلام يحلل قتل كل من ليس من (المعاهدين أو الذميين أو المستأمنين)
    هذا يعني قتل كل أهل ذمة قبل ان يدخل في ذمة المسلمين.
    وقتل كل معاهد قبل أن يعاهد.
    وقتل كل مستأمن قبل ان يعطى الأمان.
    هذه هي نتائج فقه العلامة observer
    كما قرأت في النقل عن ابن القيم والذي تفضلت الزميلة إيمان نور مشكورة بوضعه فهو قد صنف الكفار إما إلى حرب أو أهل عهد ثم فصل في أهل العهد وهم (الذميين + أهل الهدنة + المستأمنين) ، اقرأ قول ابن القيم ولا تنسب لي التدليس مرة ثانية رجاء:
    الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان
    أكرر جوابي مرة أخرى: هذا تقسيم لواقعهم وأنت تسأل عن حالة شاذة يعيشها الكافر لفترة وجيزة كحالة المستجير قبل أن يُجار.
    فالذي يستجير بالمؤمنين قبل أن يعطى الأمان لا يكون من أهل الذمة ولا من المعاهدين ولا من مستأمنين..
    هو في تلك اللحظة عند دخول ارض الخلافة وقبل أن يستأمن لا تنطبق عليه أية حالة من الحالات الثلاثة السابقة.
    وإذا إتبعنا فقهك العجيب علينا قتله قبل أن نعطيه الأمان !
    فما رأيك!
    إذاً أي كافر ليس من ضمن أهل العهد فهو يصنف تلقائيا من أهل الحرب حتى لو لم يحمل السلاح ويقاتل المسلمين وهذا مقتضى قوله في نهاية النقل السابق حول التجار والمستجيرين إذا عادوا إلى ديارهم فهم سيرجعوا حربيين كما كانوا!!
    نفس الملاحظة السابقة, قبل أن يطلب التاجر الأمان لماذا لم نقتله بما انه -ولو لفترة وجيزة- كان يمثل الحالة التي تسال أنت عنها؟
    وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد حربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2ص475]
    هؤلاء أشخاص أُعطوا الأمان ولا خلاف في ذلك.
    وأنا أسالك عن نفس الأشخاص قبل أن تجيرهم الدولة الإسلامية..لم يكونوا من أهل الذمة ولا من المعاهدين ولا من مستأمنين!
    المفترض -لو طبقنا فقهك الخاص- أن نقتل كل طالب للأمان و بالتالي لن يكون هناك مستأمن إلا وهو ميت!

    أسمح لي ان أساعدك في النزول إلى أرض الواقع: ذاك الشخص الذي تسأل عن حكمه هو شخص دخل أرض المسلمين ...
    فهل طلب الأمان أم لم يطلب؟ إن رفض أمان المسلمين فهذا حربي متحد لسلطة البلاد.
    وإن طلب الأمان : ولي الأمر سيجيره ويصبح من المستأمنين. اما observer فسيقتله للأسباب التي ذكرها سابقاً.

    واكرر طلب الاخت ايمان جزاها الله خيراً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور مشاهدة المشاركة
    إلى الاّن أن تضع تصورات غير منطقية مسلم قابل كافر فى صحراء هل يقتله !
    نريد تصور أكثر واقعية

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة بالصور لكل ملحد ولاديني وغير مسلم
    بواسطة إدريسي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-20-2013, 01:49 PM
  2. رسالة إلى كل ملحد وغير مسلم
    بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2012, 11:14 AM
  3. هل منكر السحر مثل سحر الربط وغير هكافر
    بواسطة لينة في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-15-2009, 10:02 PM
  4. حديث مشهور جدا ولكنه منكر وليس له أصل وغير محفوظ
    بواسطة سيف الكلمة في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-15-2006, 05:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء