سؤال عن الإيمان والإلحاد
الزملاء الاعزاء السلام عليكم
هناك سؤال يلح على كلما فكرت فى امكانية وجود الله وهو مكون من عدة أجزاء:
1- هل الله يريد لنا أن نؤمن بوجوده يقينا وبالتالى "يمتحنا" فى مدى استجابتنا لأوامره ؟
2- هل الله يقدر على أن يجعلنا على يقين بوجوده وبالتالى يكون الإمتحان قاصر على مدى استجابتنا لتعاليمه وليس مدى قوة اقتناعنا وإيماننا بوجوده؟
3- إذا كانت الإجابة على السؤالين السابقين "بنعم"
-- لقد حاولت أن أكون متأكدا من وجود الله مباشرة بافتراض أنه يسمعنى وبالإضافة إلى الإجابة بنعم على السؤالين السابقيين
--كنت أصطاد سمك وطلبت فقط أن يرنى الله أنه يسمعنى وأنه موجود وقادر فطلبت منه "فى السر طبعا" أن تخرج السنارة وبها سمكتين فى السنارة الواحدة .......أمر بسيط جدا ولكن احتماله ضعيف جدا جدا " بدون قوى خارقة " ....فإن حدث فى وقتها لكنت تأكدت من أن الله يسمعنى وهو قادر وبالتالى هو خالق هذا الكون البديع....
ولكن هذا لم يحدث فلماذا؟ وهذا هو السؤال الثالث
-- إذا كان الله موجود فعلا و يريد لنا أن نتيقن من وجوده ويقدر على ذلك فلماذا يترك امثالى فى هذا الشك؟؟
-- تكرر الموضوع حيث كنت أشاهد حلقة أسئلة حول الإيمان للقس زكريا بطرس بصحبة والدى "مسلم" وجارنا "مسيحى"
حيث طلب من المشاهدين فى نهاية الحلقة أن ندعوا الله بأن يرينا الحق والطريق الصواب
فطلبت من والدى ومن جارنا ان يطلب كل منهما من الله "كل حسب طريقته" أن يرفع قلة "اناء من الفخار نشرب فيه الماء هنا فى مصر" على اعتبار أن من سيستجيب الله لطلبه وترفع القلة لبضع سنتيمترات أثناء دعاءه يكون هو على الدين الصحيح ...
الطلب كان بسيط جدا "رفع القلة لبضع سنتيمترات" والنتيجة هى هداية 2 على الأقل للطريق الصحيح وزيادة يقين الثالث
.... ولكن رفض الإثنين "الظاهر إن مفيش يقين بإمكانية ذلك" ...لو حد مسلم آخر مكانهم هيوافق على الطلب ولا هيرفض ولو رفض هيرفض ليه؟؟؟
أؤمن بانسانية الجميع حتى لو كانت مدفونة تحت تلال من التعصب والعنصرية
Bookmarks