صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: لنلم أنفسنا قبل أن نلوم جارودي

  1. افتراضي لنلم أنفسنا قبل أن نلوم جارودي

    قريبا إن شاء الله

    مبحكم / محمد رشيد

    وفقكم الله
    التعديل الأخير تم 05-04-2008 الساعة 01:43 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    361
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عودًا حميدًا لواحد من خيرة طلاب العلم الشرعى كذلك نحسبه والله حسيبه .
    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندى مشاهدة المشاركة
    عودًا حميدًا لواحد من خيرة طلاب العلم الشرعى كذلك نحسبه والله حسيبه .
    يا رجل أنا أبحث عنك .. لماذا قطعت اتصالك بي على البيت ؟

    قد جئت وكلي شوق للمشاركة المركزة والكثيفة بهذا المنتدى حيث إن الأمر من الخطورة بمكان وإنه والله لأشرف ما يقوم به المرء هو الدعوة لتوحيد الله سبحانه . ومن أحسن قولا منه ؟

    اضف إليه تلك الهجمة العلمانية المعاصرة القبيحة قبح الله دعاتها
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  4. افتراضي

    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
    حبيبي وصديقي الجندي

    هذه الكلمة لك أم مقتبسة ؟

    مهم بارك الله فيك
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    361
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذه الكلمة لك أم مقتبسة ؟
    هذه العبارة لشيخ الإسلام ابن تيمية لكن لا أذكر من أين اقتبستها .
    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    361
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وجدت مصدر عبارة شيخ الإسلام نقلا عن موقع شبكة الحقيقة

    الدرء 1/ 357، وانظر: التسعينية 1/ 232
    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين

  7. افتراضي



    لنلم أنفسنا قبل أن نلوم جارودي


    استقبل العالم الإسلامي إسلام روجيه جارودي المفكر والفيلسوف الشهير استقبالا ذا حفاوة وحماسة منقطعة النظير ؛ فروجيه جارودي مفكر فرنسي شهير وله مكانة دولية أوروبية معروفة ، وقد عرفها المسلمون العرب بعد إسلام الرجل ، فمن لم يعرف عنه قبل إسلامه عرف عنه بعده ، فهو يعد من مثقفي العالم البارزين ، ومن الباحثين في عمق الأفكار والتيارات والمذاهب المختلفة ، ويحمل من الشهادات الأكاديمية ثنتين من الدكتوراه ، إحدهما في النظرية المادية والأخرى في الحرية ، كما يحمل ثنتين وعشرين شهادة ماجيستير – علما بأن جارودي يتخذ إضافة إلى مذهبه الاشتراكي أو الماركسي المذهب المسيحي البروستانتي عقيداة وإيمانا ويتخذ الماركسية مذهبا اقتصاديا اجتماعيا عادلا ( غير لينيني أواستاليني فقد طرد من رئاسة الحرب الشيوعي بسبب كثرة انتقاده للسياسات الروسية ) هذا بغض النظر عن الحقيقة الماركسية ــ . وليس من الحكمة أن أعيد التعريف هنا بجارودي ، فهو مشهور ومتيسرة المعرفة حوله من خلال شبكة الإنترنت .
    إن ردة الفعل المتحمسة تجاه إسلام جارودي في الثمانيات ظلت في ذروتها فترة كبيرة ، ثم أخذت في الخبو – تدريجيا وببطء- كنوع استجابات سلبية مع الأفكار التي أخذ يطرحها جاروي في كتبه التي ألفها بعد إسلامه ؛ فكلامه حول توحيد الأديان ، وتصريحه بأن الحرب مع اسرائيل هي حرب صهيونية استعمارية وليست حربا دينية يهودية وأن اليهود بطبيعتهم – كيهود- لا يعادون المسلمين وإنما هي الصهيونية الاستعمارية والتي تساندها الإمبريالية التوسعية الأمريكية ، كذلك أفكاره حول ضرورة التعامل مع الاتفاقات الدولية المقتضية لدولة اليهود على أرض فلسطين وأن مجرد الاحتلال لا يكفي لإجلائهم ، تماما كما لا يتصور أن نأمر الهنود الحمر الآن بإجلاء الأمريكيين من الولايات المتحدة أي من الأراضي الأمريكية التي احتلها الأمريكيون الجدود قديما حينما أبادوا شعب الهنود الحمر – مع الفارق العظيم بين الصورتين والذي لم أكتب تلك الكلمات لأجل بيانه –
    كل تلك الأفكار التي طرحها جارودي أدت إلى توجيه انتقادات إليه بل وتشكيك في إسلامه بل واتهامه بأنه يريد تضليل المسلمين وأنه كان خطة أو لعبة على المسلمين ، بل والبعض بالغ أن ملته الأصلية – أي ديانة عائلته – كانت اليهودية !
    حقيقة فإن التفنيد سواء لما ذكره جارودي من أفكار أو لما أثير حوله من انتقاد وتشكيك واتهام ليس مرادا من المقال وربما لا يكون مما يعنيني ؛ وإنما يعنيني هو أمر مختلف ؛ لقد هاجت الدنيا على جارودي بعد دخوله الإسلام وإبداء أفكاره ، وتم اتهامه بالخداع أو الكفر لدعوته – خصيصا إلى وحدة الأديان الإبراهيمية كما أسماها جارودي ، فجارودي يعتقد ويصرح بأن الواجب والمفترض هو أن تعيش الأديان الإبراهيمية ؛ اليهودية والمسيحية والإسلامية كدين واحد وأن هذه الأديان – على حسب ما فهمت ــ هي تعبيرات مختلفة لملة واحدة هي ملة الجد إبراهيم عليه السلام ويعتبر الحدود استبدادا وتحكما ..إلخ تلك الأفكار التي ثارة بسببها الثائرة على جارودي . ولكن السؤال الذي أطرحه هو : لماذا ؟ وبصيغة أخرى : على أي مبدأ ثارت الثائرة على جارودي ؟ ومن هو جارودي أصلا ؟ هو الفيلسوف الفرنسي النصراني . ولماذا دخل الإسلام ؟ دخل الإسلام بحسب تعليله هو شخصيا : أنه رآه الدين الوحيد الذي يندمج فيه الإنسان وحياته واقتصاده واجتماعياته ومعتقداته كوحدة واحدة ،إذا ؛ هذا هو الجديد بالنسبة لجارودي فور إعلانه لإسلامه.

    كان الاجدر بنا بدلا من التلهف على كسبه في صفوفنا ، أن نستقبله بالتوعية الزائدة للدين الإسلامي عقيدة وتطبيقا . وإن ماذكره جارودي من تعليل إسلامه هو غير كاف . ولن يكون المؤمنون هنا منفرين لو رفض جارودي الدخول في الدين بعد اطلاعه على مبادئه العقيدية ، وأنه هو الدين عند الله وأن الإيمان به يعني الكفر بكل الأديان الأخرى الباطلة والتي بطلت ؛ ذلك أن الحكمة في الدعوة الى الدين لا تتضمن قبول التنازل عن أركان الدين .. ولكن لم نفعل شيئا من ذلك ، فكما هتفنا له حينما أعلن إسلامه هتفنا عليه حينما أبدى أفكاره ، وما كان يحق لنا هذا ولا ذاك .
    حقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.

    أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه . كان الاسلام في ماضينا معروفة دعوته ، مجهورا بها ، يعرفها القاصي الداني وكل من استمع إلى داع إليه ، أما في عصرنا ، عصر الفتنة واختلاط الحابل بالنابل ، فقد تغيرت الأحوال وصار الشيعة المحكوم بكفرهم هم – كذلك- داعين إلى الإسلام . فهل يبقى الوضع على ما هو عليه؟
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه
    جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الإلماحة الفكريّة....


    ذكّرني قولك السابق بالطريقة التي تعامل بها المسلمون فرحةَ بإسلام محمد علي كلاي....الملاكم المشهور....


    ليتبيّن بعد ذلك أنه اعتنق البلاليّة......وذلك شاهدٌ آخر على استفحال القضيّة
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    370
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك ..

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9329
    { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } [فصلت-44]

  10. افتراضي

    حقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.
    كلام سليم ومسؤولية ذلك تقع على علمائنا فعليهم تنوير الداخلين الجدد بدين الله

  11. افتراضي

    ذكّرني قولك السابق بالطريقة التي تعامل بها المسلمون فرحةَ بإسلام محمد علي كلاي....الملاكم المشهور....


    ليتبيّن بعد ذلك أنه اعتنق البلاليّة......وذلك شاهدٌ آخر على استفحال القضيّة
    أحسنت

    بارك الله فيك ..

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9329
    وفيك بارك الله

    كلام سليم ومسؤولية ذلك تقع على علمائنا فعليهم تنوير الداخلين الجدد بدين الله
    هذا هو أختي الفاضلة .. ولكن هذا هو كذلك محور الإشكالية .. وصلنا ـ والذي رفع السماء بلا عمد ـ إلى مرحلة أو حقلة زمانية صرنا نحتاج فيها إلى دعوة الدعاة وتعليمهم واجباتهم تجاه دعوتهم !

    صار الناس بين طرفي نقيض ؛ إما جامد منفر محجر واسعا ، وإما هلامي موسع مضيع

    وصل الأمر إلى أن قابلت بعضا من أبناء بلدي ـ فلسطين ـ فإذا بهم ينشغلون في القيل والقال وخلافات المشايخ والمسائل التي جرى بها سب ولعن وتضليل ، فالله أكبر ، هذا حال من العدو في أرضه ، فما البال بحال غيره ؟!

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    إنه والله لبلاء
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رشيد مشاهدة المشاركة

    هذا هو أختي الفاضلة .. ولكن هذا هو كذلك محور الإشكالية .. وصلنا ـ والذي رفع السماء بلا عمد ـ إلى مرحلة أو حقلة زمانية صرنا نحتاج فيها إلى دعوة الدعاة وتعليمهم واجباتهم تجاه دعوتهم !

    صار الناس بين طرفي نقيض ؛ إما جامد منفر محجر واسعا ، وإما هلامي موسع مضيع
    أعتقد أن سبب ما تفضلت به هو غياب التنظيم
    أتمنى تشكيل لجان لتولي المهمة من قبل المؤسسات الإسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي ... منظمة المؤتمر الإسلامي .... الندوة العالمية للشباب الإسلامي ... أئمة المساجد وغيرها من المؤسسات
    ويُطبق عمل اللجان في المساجد والمراكز الإسلامية التي يُعلن فيها الشخص اعتناقه للإسلام وبهذا نضمن أنه على علم صحيح بدين الله وإن رفض يُحذر منه ومن نواياه

    وصل الأمر إلى أن قابلت بعضا من أبناء بلدي ـ فلسطين ـ فإذا بهم ينشغلون في القيل والقال وخلافات المشايخ والمسائل التي جرى بها سب ولعن وتضليل ، فالله أكبر ، هذا حال من العدو في أرضه ، فما البال بحال غيره ؟!

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    إنه والله لبلاء
    هو فعلاً بلاء يعم البلاد وأعتقد أن سببه شخصي
    نسأل الله العفو والعافية
    اللهم رُدنا إليك رداً جميلا
    والله المستعان

  13. افتراضي

    مكرر ..
    التعديل الأخير تم 05-10-2008 الساعة 01:38 PM
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  14. افتراضي

    أتمنى تشكيل لجان لتولي المهمة من قبل المؤسسات الإسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي ... منظمة المؤتمر الإسلامي .... الندوة العالمية للشباب الإسلامي ... أئمة المساجد وغيرها من المؤسسات
    ويُطبق عمل اللجان في المساجد والمراكز الإسلامية التي يُعلن فيها الشخص اعتناقه للإسلام وبهذا نضمن أنه على علم صحيح بدين الله وإن رفض يُحذر منه ومن نواياه
    هذا يحتاج إلى جهود جماعية مؤسساتية .. وهذا ما أدندن حوله منذ مدة وأعتبره جزءا من عقيدتي وهو أن العالم الإسلامي تكمن مشكلته في أن أهدافه موزعة بين الأفراد المتفرقين والمشتتين

    في حين أني أخبرك وأخبر كافة إخواني من المسلمين وأنادي عليهم قائلا : يا إخوان .. إن اية أمم متقدمة فإنها لا تنفذ أهدافها إلا من خلا مؤسسات

    نريد أن نكفل أرامل .. بالمؤسسات
    نريد ان ننتشر للدعوة .. بالمؤسسات
    نريد أن نخرج طلبة علم .. بالمؤسسات
    نريد أن نواجه العلمانيين ..بالمؤسسات


    إن تكوين المؤسسات المنشأة لتحقيق الأهداف هي من سمات العالم المتقدم .. وينبغي علينا أن نسعى لتكوين مؤسسات حول أهدافنا

    الآن تصوري معي .. انظري إلى كم الطاقة والوسع المبذولة هنا في منتديات التوحيد .. هااااائلة جدا .. لكن تصوري أن نفس هذاالكم الهائل من الطاقة تم من البداية تنظيمه وتوجيهه لتحقيق أهداف ونتائج محددة بدقة وتدور حول كافة أنشطة تلك الطاقة البشرية .. تصورت كيف سيكون ؟ نعم .. هذا هو
    (( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))

    - سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244

  15. #15

    افتراضي

    الأخ الزميل " محمد رشيد " يقول :

    ( استقبل العالم الإسلامي إسلام روجيه جارودي المفكر والفيلسوف الشهير استقبالا ذا حفاوة وحماسة منقطعة النظير ؛ فروجيه جارودي مفكر فرنسي شهير وله مكانة دولية أوروبية معروفة ، وقد عرفها المسلمون العرب بعد إسلام الرجل ، فمن لم يعرف عنه قبل إسلامه عرف عنه بعده ، فهو يعد من مثقفي العالم البارزين ، ومن الباحثين في عمق الأفكار والتيارات والمذاهب المختلفة ، ويحمل من الشهادات الأكاديمية ثنتين من الدكتوراه ، إحدهما في النظرية المادية والأخرى في الحرية ، كما يحمل ثنتين وعشرين شهادة ماجيستير – علما بأن جارودي يتخذ إضافة إلى مذهبه الاشتراكي أو الماركسي المذهب المسيحي البروستانتي عقيداة وإيمانا ويتخذ الماركسية مذهبا اقتصاديا اجتماعيا عادلا ( غير لينيني أواستاليني فقد طرد من رئاسة الحرب الشيوعي بسبب كثرة انتقاده للسياسات الروسية ) هذا بغض النظر عن الحقيقة الماركسية ــ . وليس من الحكمة أن أعيد التعريف هنا بجارودي ، فهو مشهور ومتيسرة المعرفة حوله من خلال شبكة الإنترنت .
    إن ردة الفعل المتحمسة تجاه إسلام جارودي في الثمانيات ظلت في ذروتها فترة كبيرة ، ثم أخذت في الخبو – تدريجيا وببطء- كنوع استجابات سلبية مع الأفكار التي أخذ يطرحها جاروي في كتبه التي ألفها بعد إسلامه ؛ فكلامه حول توحيد الأديان ، وتصريحه بأن الحرب مع اسرائيل هي حرب صهيونية استعمارية وليست حربا دينية يهودية وأن اليهود بطبيعتهم – كيهود- لا يعادون المسلمين وإنما هي الصهيونية الاستعمارية والتي تساندها الإمبريالية التوسعية الأمريكية ، كذلك أفكاره حول ضرورة التعامل مع الاتفاقات الدولية المقتضية لدولة اليهود على أرض فلسطين وأن مجرد الاحتلال لا يكفي لإجلائهم ، تماما كما لا يتصور أن نأمر الهنود الحمر الآن بإجلاء الأمريكيين من الولايات المتحدة أي من الأراضي الأمريكية التي احتلها الأمريكيون الجدود قديما حينما أبادوا شعب الهنود الحمر – مع الفارق العظيم بين الصورتين والذي لم أكتب تلك الكلمات لأجل بيانه –
    كل تلك الأفكار التي طرحها جارودي أدت إلى توجيه انتقادات إليه بل وتشكيك في إسلامه بل واتهامه بأنه يريد تضليل المسلمين وأنه كان خطة أو لعبة على المسلمين ، بل والبعض بالغ أن ملته الأصلية – أي ديانة عائلته – كانت اليهودية !
    حقيقة فإن التفنيد سواء لما ذكره جارودي من أفكار أو لما أثير حوله من انتقاد وتشكيك واتهام ليس مرادا من المقال وربما لا يكون مما يعنيني ؛ وإنما يعنيني هو أمر مختلف ؛ لقد هاجت الدنيا على جارودي بعد دخوله الإسلام وإبداء أفكاره ، وتم اتهامه بالخداع أو الكفر لدعوته – خصيصا إلى وحدة الأديان الإبراهيمية كما أسماها جارودي ، فجارودي يعتقد ويصرح بأن الواجب والمفترض هو أن تعيش الأديان الإبراهيمية ؛ اليهودية والمسيحية والإسلامية كدين واحد وأن هذه الأديان – على حسب ما فهمت ــ هي تعبيرات مختلفة لملة واحدة هي ملة الجد إبراهيم عليه السلام ويعتبر الحدود استبدادا وتحكما ..إلخ تلك الأفكار التي ثارة بسببها الثائرة على جارودي . ولكن السؤال الذي أطرحه هو : لماذا ؟ وبصيغة أخرى : على أي مبدأ ثارت الثائرة على جارودي ؟ ومن هو جارودي أصلا ؟ هو الفيلسوف الفرنسي النصراني . ولماذا دخل الإسلام ؟ دخل الإسلام بحسب تعليله هو شخصيا : أنه رآه الدين الوحيد الذي يندمج فيه الإنسان وحياته واقتصاده واجتماعياته ومعتقداته كوحدة واحدة ،إذا ؛ هذا هو الجديد بالنسبة لجارودي فور إعلانه لإسلامه.

    كان الاجدر بنا بدلا من التلهف على كسبه في صفوفنا ، أن نستقبله بالتوعية الزائدة للدين الإسلامي عقيدة وتطبيقا . وإن ماذكره جارودي من تعليل إسلامه هو غير كاف . ولن يكون المؤمنون هنا منفرين لو رفض جارودي الدخول في الدين بعد اطلاعه على مبادئه العقيدية ، وأنه هو الدين عند الله وأن الإيمان به يعني الكفر بكل الأديان الأخرى الباطلة والتي بطلت ؛ ذلك أن الحكمة في الدعوة الى الدين لا تتضمن قبول التنازل عن أركان الدين .. ولكن لم نفعل شيئا من ذلك ، فكما هتفنا له حينما أعلن إسلامه هتفنا عليه حينما أبدى أفكاره ، وما كان يحق لنا هذا ولا ذاك .
    حقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.

    أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه . كان الاسلام في ماضينا معروفة دعوته ، مجهورا بها ، يعرفها القاصي الداني وكل من استمع إلى داع إليه ، أما في عصرنا ، عصر الفتنة واختلاط الحابل بالنابل ، فقد تغيرت الأحوال وصار الشيعة المحكوم بكفرهم هم – كذلك- داعين إلى الإسلام . فهل يبقى الوضع على ما هو عليه؟
    )

    نعم يا عزيزي هي العاطفة (العاطفة المدمرة) وغالبا او أحيانا كثيرة ما تأتي العاطفة ضد العقل .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موقف يجعلنا نخجل من أنفسنا أين نحن منهم ؟!!!
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-15-2013, 02:46 AM
  2. لم نعد نأمن على أنفسنا
    بواسطة مسلم أسود في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-18-2013, 09:01 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-20-2009, 02:11 PM
  4. لماذا نبخل على أنفسنا بالحسنات
    بواسطة moony في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-23-2007, 07:24 AM
  5. رجاء جارودي والدعوة إلى وحدة الأديان
    بواسطة الأسمر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-16-2007, 10:00 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء