قريبا إن شاء الله
مبحكم / محمد رشيد
وفقكم الله
قريبا إن شاء الله
مبحكم / محمد رشيد
وفقكم الله
التعديل الأخير تم 05-04-2008 الساعة 01:43 PM
عودًا حميدًا لواحد من خيرة طلاب العلم الشرعى كذلك نحسبه والله حسيبه .
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
يا رجل أنا أبحث عنك .. لماذا قطعت اتصالك بي على البيت ؟
قد جئت وكلي شوق للمشاركة المركزة والكثيفة بهذا المنتدى حيث إن الأمر من الخطورة بمكان وإنه والله لأشرف ما يقوم به المرء هو الدعوة لتوحيد الله سبحانه . ومن أحسن قولا منه ؟
اضف إليه تلك الهجمة العلمانية المعاصرة القبيحة قبح الله دعاتها
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
حبيبي وصديقي الجنديكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
هذه الكلمة لك أم مقتبسة ؟
مهم بارك الله فيك
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
هذه العبارة لشيخ الإسلام ابن تيمية لكن لا أذكر من أين اقتبستها .هذه الكلمة لك أم مقتبسة ؟
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
وجدت مصدر عبارة شيخ الإسلام نقلا عن موقع شبكة الحقيقة
الدرء 1/ 357، وانظر: التسعينية 1/ 232
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
لنلم أنفسنا قبل أن نلوم جارودي
استقبل العالم الإسلامي إسلام روجيه جارودي المفكر والفيلسوف الشهير استقبالا ذا حفاوة وحماسة منقطعة النظير ؛ فروجيه جارودي مفكر فرنسي شهير وله مكانة دولية أوروبية معروفة ، وقد عرفها المسلمون العرب بعد إسلام الرجل ، فمن لم يعرف عنه قبل إسلامه عرف عنه بعده ، فهو يعد من مثقفي العالم البارزين ، ومن الباحثين في عمق الأفكار والتيارات والمذاهب المختلفة ، ويحمل من الشهادات الأكاديمية ثنتين من الدكتوراه ، إحدهما في النظرية المادية والأخرى في الحرية ، كما يحمل ثنتين وعشرين شهادة ماجيستير – علما بأن جارودي يتخذ إضافة إلى مذهبه الاشتراكي أو الماركسي المذهب المسيحي البروستانتي عقيداة وإيمانا ويتخذ الماركسية مذهبا اقتصاديا اجتماعيا عادلا ( غير لينيني أواستاليني فقد طرد من رئاسة الحرب الشيوعي بسبب كثرة انتقاده للسياسات الروسية ) هذا بغض النظر عن الحقيقة الماركسية ــ . وليس من الحكمة أن أعيد التعريف هنا بجارودي ، فهو مشهور ومتيسرة المعرفة حوله من خلال شبكة الإنترنت .
إن ردة الفعل المتحمسة تجاه إسلام جارودي في الثمانيات ظلت في ذروتها فترة كبيرة ، ثم أخذت في الخبو – تدريجيا وببطء- كنوع استجابات سلبية مع الأفكار التي أخذ يطرحها جاروي في كتبه التي ألفها بعد إسلامه ؛ فكلامه حول توحيد الأديان ، وتصريحه بأن الحرب مع اسرائيل هي حرب صهيونية استعمارية وليست حربا دينية يهودية وأن اليهود بطبيعتهم – كيهود- لا يعادون المسلمين وإنما هي الصهيونية الاستعمارية والتي تساندها الإمبريالية التوسعية الأمريكية ، كذلك أفكاره حول ضرورة التعامل مع الاتفاقات الدولية المقتضية لدولة اليهود على أرض فلسطين وأن مجرد الاحتلال لا يكفي لإجلائهم ، تماما كما لا يتصور أن نأمر الهنود الحمر الآن بإجلاء الأمريكيين من الولايات المتحدة أي من الأراضي الأمريكية التي احتلها الأمريكيون الجدود قديما حينما أبادوا شعب الهنود الحمر – مع الفارق العظيم بين الصورتين والذي لم أكتب تلك الكلمات لأجل بيانه –
كل تلك الأفكار التي طرحها جارودي أدت إلى توجيه انتقادات إليه بل وتشكيك في إسلامه بل واتهامه بأنه يريد تضليل المسلمين وأنه كان خطة أو لعبة على المسلمين ، بل والبعض بالغ أن ملته الأصلية – أي ديانة عائلته – كانت اليهودية !
حقيقة فإن التفنيد سواء لما ذكره جارودي من أفكار أو لما أثير حوله من انتقاد وتشكيك واتهام ليس مرادا من المقال وربما لا يكون مما يعنيني ؛ وإنما يعنيني هو أمر مختلف ؛ لقد هاجت الدنيا على جارودي بعد دخوله الإسلام وإبداء أفكاره ، وتم اتهامه بالخداع أو الكفر لدعوته – خصيصا إلى وحدة الأديان الإبراهيمية كما أسماها جارودي ، فجارودي يعتقد ويصرح بأن الواجب والمفترض هو أن تعيش الأديان الإبراهيمية ؛ اليهودية والمسيحية والإسلامية كدين واحد وأن هذه الأديان – على حسب ما فهمت ــ هي تعبيرات مختلفة لملة واحدة هي ملة الجد إبراهيم عليه السلام ويعتبر الحدود استبدادا وتحكما ..إلخ تلك الأفكار التي ثارة بسببها الثائرة على جارودي . ولكن السؤال الذي أطرحه هو : لماذا ؟ وبصيغة أخرى : على أي مبدأ ثارت الثائرة على جارودي ؟ ومن هو جارودي أصلا ؟ هو الفيلسوف الفرنسي النصراني . ولماذا دخل الإسلام ؟ دخل الإسلام بحسب تعليله هو شخصيا : أنه رآه الدين الوحيد الذي يندمج فيه الإنسان وحياته واقتصاده واجتماعياته ومعتقداته كوحدة واحدة ،إذا ؛ هذا هو الجديد بالنسبة لجارودي فور إعلانه لإسلامه.
كان الاجدر بنا بدلا من التلهف على كسبه في صفوفنا ، أن نستقبله بالتوعية الزائدة للدين الإسلامي عقيدة وتطبيقا . وإن ماذكره جارودي من تعليل إسلامه هو غير كاف . ولن يكون المؤمنون هنا منفرين لو رفض جارودي الدخول في الدين بعد اطلاعه على مبادئه العقيدية ، وأنه هو الدين عند الله وأن الإيمان به يعني الكفر بكل الأديان الأخرى الباطلة والتي بطلت ؛ ذلك أن الحكمة في الدعوة الى الدين لا تتضمن قبول التنازل عن أركان الدين .. ولكن لم نفعل شيئا من ذلك ، فكما هتفنا له حينما أعلن إسلامه هتفنا عليه حينما أبدى أفكاره ، وما كان يحق لنا هذا ولا ذاك .
حقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.
أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه . كان الاسلام في ماضينا معروفة دعوته ، مجهورا بها ، يعرفها القاصي الداني وكل من استمع إلى داع إليه ، أما في عصرنا ، عصر الفتنة واختلاط الحابل بالنابل ، فقد تغيرت الأحوال وصار الشيعة المحكوم بكفرهم هم – كذلك- داعين إلى الإسلام . فهل يبقى الوضع على ما هو عليه؟
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الإلماحة الفكريّة....أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه
ذكّرني قولك السابق بالطريقة التي تعامل بها المسلمون فرحةَ بإسلام محمد علي كلاي....الملاكم المشهور....
ليتبيّن بعد ذلك أنه اعتنق البلاليّة......وذلك شاهدٌ آخر على استفحال القضيّة
لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!
الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))
بارك الله فيك ..
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9329
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ } [فصلت-44]
كلام سليم ومسؤولية ذلك تقع على علمائنا فعليهم تنوير الداخلين الجدد بدين اللهحقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.
أحسنتذكّرني قولك السابق بالطريقة التي تعامل بها المسلمون فرحةَ بإسلام محمد علي كلاي....الملاكم المشهور....
ليتبيّن بعد ذلك أنه اعتنق البلاليّة......وذلك شاهدٌ آخر على استفحال القضيّة
وفيك بارك الله
هذا هو أختي الفاضلة .. ولكن هذا هو كذلك محور الإشكالية .. وصلنا ـ والذي رفع السماء بلا عمد ـ إلى مرحلة أو حقلة زمانية صرنا نحتاج فيها إلى دعوة الدعاة وتعليمهم واجباتهم تجاه دعوتهم !كلام سليم ومسؤولية ذلك تقع على علمائنا فعليهم تنوير الداخلين الجدد بدين الله
صار الناس بين طرفي نقيض ؛ إما جامد منفر محجر واسعا ، وإما هلامي موسع مضيع
وصل الأمر إلى أن قابلت بعضا من أبناء بلدي ـ فلسطين ـ فإذا بهم ينشغلون في القيل والقال وخلافات المشايخ والمسائل التي جرى بها سب ولعن وتضليل ، فالله أكبر ، هذا حال من العدو في أرضه ، فما البال بحال غيره ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنه والله لبلاء
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
أعتقد أن سبب ما تفضلت به هو غياب التنظيم
أتمنى تشكيل لجان لتولي المهمة من قبل المؤسسات الإسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي ... منظمة المؤتمر الإسلامي .... الندوة العالمية للشباب الإسلامي ... أئمة المساجد وغيرها من المؤسسات
ويُطبق عمل اللجان في المساجد والمراكز الإسلامية التي يُعلن فيها الشخص اعتناقه للإسلام وبهذا نضمن أنه على علم صحيح بدين الله وإن رفض يُحذر منه ومن نواياه
هو فعلاً بلاء يعم البلاد وأعتقد أن سببه شخصيوصل الأمر إلى أن قابلت بعضا من أبناء بلدي ـ فلسطين ـ فإذا بهم ينشغلون في القيل والقال وخلافات المشايخ والمسائل التي جرى بها سب ولعن وتضليل ، فالله أكبر ، هذا حال من العدو في أرضه ، فما البال بحال غيره ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنه والله لبلاء
نسأل الله العفو والعافية
اللهم رُدنا إليك رداً جميلا
والله المستعان
مكرر ..
التعديل الأخير تم 05-10-2008 الساعة 01:38 PM
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
هذا يحتاج إلى جهود جماعية مؤسساتية .. وهذا ما أدندن حوله منذ مدة وأعتبره جزءا من عقيدتي وهو أن العالم الإسلامي تكمن مشكلته في أن أهدافه موزعة بين الأفراد المتفرقين والمشتتينأتمنى تشكيل لجان لتولي المهمة من قبل المؤسسات الإسلامية مثل رابطة العالم الإسلامي ... منظمة المؤتمر الإسلامي .... الندوة العالمية للشباب الإسلامي ... أئمة المساجد وغيرها من المؤسسات
ويُطبق عمل اللجان في المساجد والمراكز الإسلامية التي يُعلن فيها الشخص اعتناقه للإسلام وبهذا نضمن أنه على علم صحيح بدين الله وإن رفض يُحذر منه ومن نواياه
في حين أني أخبرك وأخبر كافة إخواني من المسلمين وأنادي عليهم قائلا : يا إخوان .. إن اية أمم متقدمة فإنها لا تنفذ أهدافها إلا من خلا مؤسسات
نريد أن نكفل أرامل .. بالمؤسسات
نريد ان ننتشر للدعوة .. بالمؤسسات
نريد أن نخرج طلبة علم .. بالمؤسسات
نريد أن نواجه العلمانيين ..بالمؤسسات
إن تكوين المؤسسات المنشأة لتحقيق الأهداف هي من سمات العالم المتقدم .. وينبغي علينا أن نسعى لتكوين مؤسسات حول أهدافنا
الآن تصوري معي .. انظري إلى كم الطاقة والوسع المبذولة هنا في منتديات التوحيد .. هااااائلة جدا .. لكن تصوري أن نفس هذاالكم الهائل من الطاقة تم من البداية تنظيمه وتوجيهه لتحقيق أهداف ونتائج محددة بدقة وتدور حول كافة أنشطة تلك الطاقة البشرية .. تصورت كيف سيكون ؟ نعم .. هذا هو
(( التركيز في المنهج القرآني ابتداء على "التوحيد" لا على الوجود.. توحيد الذات الإلهية.. فالله سبحانه ذات واحدة لا تتعدد، ولا تتبعض، ولا تندمج معها ذوات أخرى ولا تتلبس بها في صورة من صور الاندماج والتلبس.. هذه الذات الواحدة متصفة بصفات تتفرد بها كذلك فلا يشاركها فيها أحد. ومن وحدانية الذات وتفردها بهذه الصفات تتضح وحدانية الفعالية والتأثير في الكون وما فيه ومن فيه .. ))
- سيد قطب - مقومات التصور الإسلامي. دار الشروق. ص 243 – 244
الأخ الزميل " محمد رشيد " يقول :
( استقبل العالم الإسلامي إسلام روجيه جارودي المفكر والفيلسوف الشهير استقبالا ذا حفاوة وحماسة منقطعة النظير ؛ فروجيه جارودي مفكر فرنسي شهير وله مكانة دولية أوروبية معروفة ، وقد عرفها المسلمون العرب بعد إسلام الرجل ، فمن لم يعرف عنه قبل إسلامه عرف عنه بعده ، فهو يعد من مثقفي العالم البارزين ، ومن الباحثين في عمق الأفكار والتيارات والمذاهب المختلفة ، ويحمل من الشهادات الأكاديمية ثنتين من الدكتوراه ، إحدهما في النظرية المادية والأخرى في الحرية ، كما يحمل ثنتين وعشرين شهادة ماجيستير – علما بأن جارودي يتخذ إضافة إلى مذهبه الاشتراكي أو الماركسي المذهب المسيحي البروستانتي عقيداة وإيمانا ويتخذ الماركسية مذهبا اقتصاديا اجتماعيا عادلا ( غير لينيني أواستاليني فقد طرد من رئاسة الحرب الشيوعي بسبب كثرة انتقاده للسياسات الروسية ) هذا بغض النظر عن الحقيقة الماركسية ــ . وليس من الحكمة أن أعيد التعريف هنا بجارودي ، فهو مشهور ومتيسرة المعرفة حوله من خلال شبكة الإنترنت .
إن ردة الفعل المتحمسة تجاه إسلام جارودي في الثمانيات ظلت في ذروتها فترة كبيرة ، ثم أخذت في الخبو – تدريجيا وببطء- كنوع استجابات سلبية مع الأفكار التي أخذ يطرحها جاروي في كتبه التي ألفها بعد إسلامه ؛ فكلامه حول توحيد الأديان ، وتصريحه بأن الحرب مع اسرائيل هي حرب صهيونية استعمارية وليست حربا دينية يهودية وأن اليهود بطبيعتهم – كيهود- لا يعادون المسلمين وإنما هي الصهيونية الاستعمارية والتي تساندها الإمبريالية التوسعية الأمريكية ، كذلك أفكاره حول ضرورة التعامل مع الاتفاقات الدولية المقتضية لدولة اليهود على أرض فلسطين وأن مجرد الاحتلال لا يكفي لإجلائهم ، تماما كما لا يتصور أن نأمر الهنود الحمر الآن بإجلاء الأمريكيين من الولايات المتحدة أي من الأراضي الأمريكية التي احتلها الأمريكيون الجدود قديما حينما أبادوا شعب الهنود الحمر – مع الفارق العظيم بين الصورتين والذي لم أكتب تلك الكلمات لأجل بيانه –
كل تلك الأفكار التي طرحها جارودي أدت إلى توجيه انتقادات إليه بل وتشكيك في إسلامه بل واتهامه بأنه يريد تضليل المسلمين وأنه كان خطة أو لعبة على المسلمين ، بل والبعض بالغ أن ملته الأصلية – أي ديانة عائلته – كانت اليهودية !
حقيقة فإن التفنيد سواء لما ذكره جارودي من أفكار أو لما أثير حوله من انتقاد وتشكيك واتهام ليس مرادا من المقال وربما لا يكون مما يعنيني ؛ وإنما يعنيني هو أمر مختلف ؛ لقد هاجت الدنيا على جارودي بعد دخوله الإسلام وإبداء أفكاره ، وتم اتهامه بالخداع أو الكفر لدعوته – خصيصا إلى وحدة الأديان الإبراهيمية كما أسماها جارودي ، فجارودي يعتقد ويصرح بأن الواجب والمفترض هو أن تعيش الأديان الإبراهيمية ؛ اليهودية والمسيحية والإسلامية كدين واحد وأن هذه الأديان – على حسب ما فهمت ــ هي تعبيرات مختلفة لملة واحدة هي ملة الجد إبراهيم عليه السلام ويعتبر الحدود استبدادا وتحكما ..إلخ تلك الأفكار التي ثارة بسببها الثائرة على جارودي . ولكن السؤال الذي أطرحه هو : لماذا ؟ وبصيغة أخرى : على أي مبدأ ثارت الثائرة على جارودي ؟ ومن هو جارودي أصلا ؟ هو الفيلسوف الفرنسي النصراني . ولماذا دخل الإسلام ؟ دخل الإسلام بحسب تعليله هو شخصيا : أنه رآه الدين الوحيد الذي يندمج فيه الإنسان وحياته واقتصاده واجتماعياته ومعتقداته كوحدة واحدة ،إذا ؛ هذا هو الجديد بالنسبة لجارودي فور إعلانه لإسلامه.
كان الاجدر بنا بدلا من التلهف على كسبه في صفوفنا ، أن نستقبله بالتوعية الزائدة للدين الإسلامي عقيدة وتطبيقا . وإن ماذكره جارودي من تعليل إسلامه هو غير كاف . ولن يكون المؤمنون هنا منفرين لو رفض جارودي الدخول في الدين بعد اطلاعه على مبادئه العقيدية ، وأنه هو الدين عند الله وأن الإيمان به يعني الكفر بكل الأديان الأخرى الباطلة والتي بطلت ؛ ذلك أن الحكمة في الدعوة الى الدين لا تتضمن قبول التنازل عن أركان الدين .. ولكن لم نفعل شيئا من ذلك ، فكما هتفنا له حينما أعلن إسلامه هتفنا عليه حينما أبدى أفكاره ، وما كان يحق لنا هذا ولا ذاك .
حقا إن تلك هي مشكلات العالم الاسلامي الآن مع العالم الغربي المتخبط ؛ فان أعلن أحدهم إسلامه فرحنا به ولم ننظر نظرة واقعية تحليلية لمناطات ذلك وفرضنا أن هذا الداخل للإسلام قد دخله بعد إيمان عميق بكامل عقيدتنا . ربما يكون ذلك متصورا مع البسطاء ،أما المفكرين المحللين فينبغي أن ننظر تحليلهم ومناطهم فربما يكون متأثرا بفلسفة ما أو نظرية تصور وجودها من خلال مصادر استشراقية أو غربية غير موثوقة.
أعلم أن ذلك ربما لا يوافقني فيه البعض ، ولكن الواقع خير شاهد على أن أناسا في عصرنا يدخلون في ديانة غير الإسلام وإن حملت اسمه . كان الاسلام في ماضينا معروفة دعوته ، مجهورا بها ، يعرفها القاصي الداني وكل من استمع إلى داع إليه ، أما في عصرنا ، عصر الفتنة واختلاط الحابل بالنابل ، فقد تغيرت الأحوال وصار الشيعة المحكوم بكفرهم هم – كذلك- داعين إلى الإسلام . فهل يبقى الوضع على ما هو عليه؟ )
نعم يا عزيزي هي العاطفة (العاطفة المدمرة) وغالبا او أحيانا كثيرة ما تأتي العاطفة ضد العقل .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks