مشاركات منقولة من : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12776
مراقب 2
بسم الله
أود أن أطرح مسألتان بشأن الآية : و قرن في بيوتكن ...
الأولى : أن هذا الأمر موجه لنساء النبي حصرا ، حتى أنه تعالى أكد على هذا بأمرين : الأول أنه خاطبهن بنساء النبي و لم يخطابهن بنساء الرسول . و نحن ملزمون بطاعة الرسول لا النبي . فلم يرد في الكتاب الكريم امر بطاعة النبي . و لا ترادف ، فحين يقول تعالى النبي لا يقصد الرسول و حين يقول الرسول لا يقصد علمنا الفرق أم جهلناه . ذلك أنه إن جاز الترادف جاز إبدال كلمة بأخرى مرادفة لها ، و معلوم أن هذا تحريف لا أحد يوافق عليه . و الثاني أنه أكد على خصوصية أمر القرار في البيوت و عدم التبرج تبرج الجاهلية الأولى بقوله تعالى : لستن كأحد من النساء . فما وجه تعميم من عمم امرا جاء واضحا قصوره على نساء النبي صلى الله عليه و سلم
الثانية : أن الآية تتحدث عن تبرج الجاهلية الأولى ، و هذا يشير إلى وجود جاهلية أخرى ثانية ، و لا يمكن معرفة مقصود التبرج هنا بإطلاقه إذ هو مرتبط بالجاهلية الأولى حصرا . و أرجو ممن لديه علم بما هي الجاهلية الأولى هذه و ما يميز تبرجها عن تبرج غيرها مما أوجب منعه عن نساء النبي . و ما يميزها عن غيرها من الجاهليات . أرجو أن يخبرنا .
تحية لكم و السلام عليكم
Bookmarks