رداً على الزميل الحسين بن إبراهيم في هذا الشريط ورداً على الكثير من منكري السنة النبوية الذين يعطلون صفات الله بدعوى أنها تجسم الله تعالى ..
والحقيقة ان كل معطل هو مجسم:
1- المعطل يقرأ صفة من صفات الله كاليد مثلاً ... (ما يسري على اليد يسري على بقية الصفات)
2- فيتخيلها المعطلُ .. وما ينبغي له ذلك ..
3- فلا يعجبه خياله لأن الإنسان لا يمكنه أن يتخيل دون تجسيم.
4- وبدل أن يعطل نتيجة خياله المجسَّم.. عطل الصفة !
إذاً كل معطل هو مجسم ابتداء.
ولذلك أتحداك أن تأتي لي بأي مبتدع يعترض على صفات الله الثابتة في القرآن والسنة الصحيح ... إلا وكان في كلام ذلك المعطل تجسيم.
سؤال: لماذا تجسم اليد ولا تجسم الذات؟
ما الذي جعلك تقول أن صفة اليد تجسيم و لا تقول أن صفة الذات تجسيم؟
الجواب: لأنك لم تحاول تخيل ذات الله ولكنك تخيلت اليد فجسمتها ثم عطلتها يا مجسم !
السؤال الثاني: لماذا تعترض على ضحك الله ولم تعترض على تكلم الله؟
الجواب: لأنك لم تحاول تخيل كيفية تكلم الله ولكنك تخيلت كيفية ضحك الله.
وبعد ان تجسمت الصورة في خيالك..عطلت صفة الضحك بدل أن تعطل نتيجة خيالك المجسَّم يا مجسِم !
إذاً لن تجد معطل إلا وفي كلامه دليل على تفكيره المجسم.
وأتحداك, لن تستطيع نفي أي صفة من صفات الله دون أن تسقط في التجسيم إبتداء.
أتحداك أن تكتب فقرة تعترض فيها على صفة دون أن أخرج لك من تلك الفقرة دلائل على سقوطك في التجسيم.
.
Bookmarks