صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: هل بالفعل جعل الله من الماء كل شيء حي؟ أرجو إفادتي

  1. #1

    افتراضي هل بالفعل جعل الله من الماء كل شيء حي؟ أرجو إفادتي

    السلام عليكم

    يقول الله : "وجعلنا من الماء كل شيء حي"

    أليست الملائكة كائنات حية؟ وهي مخلوقة من نور

    أليست الشياطين والجن كائنات حية؟ وهي مخلوقة من نار


    هل يدخل الماء في تركيب الملائكة والجن؟

    أم أنهم بحاجة إليه ليبقوا على حياتهم؟


    لاحظو عبارة : "كل شيء حي"

    أرجو الإفادة

    ودمتم بسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    476
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللاأدري مشاهدة المشاركة
    أليست الملائكة كائنات حية؟
    أليست الشياطين والجن كائنات حية؟
    مين قال؟
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}

  3. افتراضي

    أرى أنّه عليك أن تلتزم بسياق الآية

    قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )

    إذاً قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) تحدٍّ للكفّار بما يرون ومتّصل بخلق السماء والأرض .. ومع أنّ اللفظ عام إلّا أنّ هناك قرينة تخصصه وهو سياق الكلام حيث يدل على ما خُلق على الأرض فلو سلّمنا لكلامك يُصبح المفهوم : أولم ير الذين كفروا بالملائكة والجن بأنّهم جعلوا أحياء من الماء !؟ فلا يستقيم هذا التوبيخ لأنّهم لم يروا لا الملائكة ولا الجن بل قد كفروا بهم .. إذاً فهم مستثنون من هذا اللفظ


    والله أعلم

    خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ... أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
    ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ... فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مــصــر
    المشاركات
    292
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وما المراد من وراء هذا السؤال ؟
    هل هو من باب العلم بالشيء ؟
    أم هو من باب الطعن ؟
    أم هو من باب تزجيه وقت الفراغ ؟
    صراحه لا أجد له معنى مفيد.
    {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } فاطر8

    {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم

    أستاذ أحمد أنت قلت

    مين قال؟
    وهل المسألة تحتاج لدليل؟

    أم أن الملائكة والجن كائنات ميتة؟

    ألم يرد في الأحاديث الصحيحة أن كل الأحياء سيموتون ثم يبقى الله وحده

    حتى أنه يأمر عزرائيل بأن يقبض روح نفسه

    فكيف يموت من ليس بحي أصلاً؟


    أستاذ أبو حاتم أنت قلت

    أرى أنّه عليك أن تلتزم بسياق الآية

    قال تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )

    إذاً قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) تحدٍّ للكفّار بما يرون ومتّصل بخلق السماء والأرض .. ومع أنّ اللفظ عام إلّا أنّ هناك قرينة تخصصه وهو سياق الكلام حيث يدل على ما خُلق على الأرض فلو سلّمنا لكلامك يُصبح المفهوم : أولم ير الذين كفروا بالملائكة والجن بأنّهم جعلوا أحياء من الماء !؟ فلا يستقيم هذا التوبيخ لأنّهم لم يروا لا الملائكة ولا الجن بل قد كفروا بهم .. إذاً فهم مستثنون من هذا اللفظ

    والله أعلم
    تعقيباً على تعليقك الكريم

    تحدٍّ للكفّار بما يرون ومتّصل بخلق السماء والأرض
    إذا كان التحدي للكفار بما يرون فأحب أن أخبرك بأنه لم ير أحد من الكفار عملية الرتق والفتق التي تحدث عنها القرآن

    بدليل القرآن نفسه : "ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض... الآية"

    فكيف يكون التحدي إذاً؟

    وإليك تفسير ابن كثير في هذه المسألة

    وقوله " وجعلنا من الماء كل شيء حي " أي أصل كل الأحياء . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير حدثنا قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أنه قال يا نبي الله إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي فأخبرنا عن كل شيء قال " كل شيء خلق من ماء " . وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيء قال " كل شيء خلق من ماء " قال قلت أنبئني عن أمر إذا عملت به دخلت الجنة قال " أفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وقم بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام" ورواه أيضا عبد الصمد وعفان وبهز عن همام تفرد به أحمد وهذا إسناد على شرط الصحيحين إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن واسمه سليم والترمذي يصح له وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلا والله أعلم .
    الرابط : http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=1

    فها هو يقول لنا إمام المفسرين :

    وقوله " وجعلنا من الماء كل شيء حي " أي أصل كل الأحياء
    أصل كل الأحياء

    ولم يقل : أصل كل الأحياء على الأرض والتي نشاهدها

    وقلت يا سيدي الكريم

    حيث يدل على ما خُلق على الأرض
    نعلم أن الإنسان لم يخلق على الأرض بل خلق في السماء وفي عالم الملكوت

    ومع هذا نعلم أن الماء متأصل فيه بدليل أنه خلق من طين كما يقول القرآن

    فهل الإنسان مستثنى من الآية الكريمة؟


    يا سيدي كلمة "كل شيء حي" واضحة وهي ليست مقيدة بما يرون ... ببساطة لأنهم لم يروا فتقاً ولا رتقاً

    وأنت قلت أيضاً

    فلا يستقيم هذا التوبيخ لأنّهم لم يروا لا الملائكة ولا الجن بل قد كفروا بهم .. إذاً فهم مستثنون من هذا اللفظ
    من قال لك بأنهم كفروا بالملائكة والجن؟

    ألم يقل الله عنهم: "ليسمون الملائكة تسمية الأنثى"؟
    ألم يقل : "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا"؟


    أستاذ صادق أنت قلت

    وما المراد من وراء هذا السؤال ؟
    هل هو من باب العلم بالشيء ؟
    أم هو من باب الطعن ؟
    أم هو من باب تزجيه وقت الفراغ ؟
    صراحه لا أجد له معنى مفيد.
    المراد أنه من حقي أن أتساءل عن كون هذا كلام من الله

    فالكلام هنا شيء ، وكما يخبرنا الرسول الكريم عن خلق الجن والملائكة شيء آخر

    كيف لا يلتزم القرآن بالدقة المطلوبة

    لدي احساس لو كان حديث خلق الجن والملائكة في الكافي أو الإنجيل لجعلتهم منه مرمى لسهامكم


    عموماً أتمنى أن تجيبوني

    ولو كان الجواب مقنعاً فسأشكركم من أعماق قلبي

    فثمة تساؤلات طرحتها في منتداكم الكريم ووجدت لها إجابات من قبلكم أيها الأصدقاء

    وبوركتم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين ..
    وعليكم السلام زميلى "اللاأدرى"!
    قوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى" لايسرى على الجن والملائكة , وليس كل "لفظ" ذكر فيه "حى" معناه ان المذكور مخلوق من الماء !وقد تعجبت من انك لاتفهم غير معنى واحد لكل كلمة! .
    عندما نقول ان فلان ضميره حى! هل معنى هذا ان الضمير هو ايضًا مخلوق من الماء ؟؟ عندما نقول ان الله هو "الحى القيوم" هل معنى ذلك ما يجول بذهنك الان ؟؟ هلا دلتنى على مركز فهمك ؟
    طيب .. لاداعى لكل هذا ولنكن اكثر موضوعية !!
    هل قرأت هذه الاية طوال حياتك :
    (والله خلق كل دابة من ماء)
    سورة النور اية 45.
    ماذا عن هذه :
    (وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا)
    سورة الفرقان آية - 54
    (والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الارض بعد موتها)
    سورة النحل آية - 65.
    (وأنزلنا من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى)
    سورة طه آية - 53.
    فالحى المقصود منه فى سياق الاية الكريمة ما "ينمو" من نبات او انسان او حيوان وليس جن وملائكة ! ونحن لانقول ان الاية تشمل الجن والملائكة وكل ماهو "حى" حسب نظرتك لكلمة حى! عمومًا سؤالك كما قال الاخوة لافائدة منه على الاطلاق , وكان من الاولى ان تلتفت للاساسيات مثل اثبات وجود الله واثبات النبوة .

    وارجو بعد ذلك ان لا تأخذك الحماسة .. وتقول :
    كيف لا يلتزم القرآن بالدقة المطلوبة
    فأنت الان من لايلتزم "بالدقة المطلوبة" ولا اخفيك اننى ضحكت عندما قرأت قولك "الدقة المطلوبة" لان معناه انك تطلب الدقة فى كلام دقيق اصلًا , والطلب جاء من شخص غير دقيق!
    واننا نتحداك ان تأتى بمثل هذه الدقة! او حتى بربعها.
    انك قد تستطيع ان تطير فى الهواء عن طريق جذب شعر رأسك لأعلى !
    ولكنك لن تستطيع ان تأتى بذرة من الدقة الموجودة فى كلام الله !

    والحمد لله رب العالمين ..
    التعديل الأخير تم 06-04-2008 الساعة 04:39 AM

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأستاذ ATmaCA أنت قلت

    قوله تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى" لايسرى على الجن والملائكة , وليس كل "لفظ" ذكر فيه "حى" معناه ان المذكور مخلوق من الماء
    هل يمكنك أن تتكرم لي بقول من أحد المفسرين مما يؤيد ذلك؟

    وقلت

    وقد تعجبت من انك لاتفهم غير معنى واحد لكل كلمة! .
    عبارة "كل شيء حي" واضحة ... وأنا لا استطيع أن أفهم غير "كل شيء حي"

    هل "كل شيء حي" نعني "بعض الأشياء الحية" !!!!

    هل "كل شيء حي" تعني : ليس كل الأشياء الحية ؟؟؟

    ولو كانت اللغة العربية بالفعل متضمنة لهذا التأويل المقلوب التعسفي فهي لغة مطاطية ساقطة لا يليق بالله أن ينزل بها كتابه الخاتم

    أعلم أنه قد يوجد للكلمة الواحدة أكثر من معنى ، ولكن أن تحمل الكلمة أو العبارة معنيين متضادين !!!

    اسمح لي هذه ليست لغة وإنما هرطقة صريحة

    وقلت يا سيدي الكريم

    عندما نقول ان فلان ضميره حى! هل معنى هذا ان الضمير هو ايضًا مخلوق من الماء ؟؟
    فرق بين الوصف الحقيقي والوصف المجازي

    فنحن نعلم أن حياة الملائكة والجن ليست مجازية وإنما حقيقية ، فكيف تقارن حقيقة بمجاز ؟

    وحتى لو افترضنا جدلاً بأن الضمير فعلاً له حياة مستقلة ، فهو لن يكون خارجاً عن نطاق العبارة "كل شيء حي"

    حيرتموني

    "كل شيء حي" قد تعني : ليس بالضرورة كل ما هو حي !؟!؟!

    أي منطق في لغة كهذه؟

    وقلت متكرما يا سيدي الفاضل

    عندما نقول ان الله هو "الحى القيوم" هل معنى ذلك ما يجول بذهنك الان ؟؟ هلا دلتنى على مركز فهمك ؟
    نعلم أن الله لم يجعل نفسه لأنه موجود أزلياً كما هو متقرر عندكم ، كما أن الله ليس شيئاً إنما هو فوق الأشياء

    فالآية لا تنطبق عليه إذاً وهذا واضح

    وقلت متابعاً

    هل قرأت هذه الاية طوال حياتك :
    (والله خلق كل دابة من ماء)
    سورة النور اية 45.
    ماذا عن هذه :
    (وهو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا)
    سورة الفرقان آية - 54
    (والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الارض بعد موتها)
    سورة النحل آية - 65.
    (وأنزلنا من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى)
    سورة طه آية - 53.
    ليس لدي اعتراض على هذه الآيات في هذا المقام

    ولكن الآيات تتحدث هنا عن بعض الكل

    فالإنسان والحيوان والنبات بعض من "كل شيء حي"

    وقلت شارحاً

    فالحى المقصود منه فى سياق الاية الكريمة ما "ينمو" من نبات او انسان او حيوان وليس جن وملائكة ! ونحن لانقول ان الاية تشمل الجن والملائكة وكل ماهو "حى" حسب نظرتك لكلمة حى!
    هذه شرح الآيات الأخرى ، وليس شرحاً للآية التي نتحدث عنها

    ومرة أخرى : هل لك أن تعطيني مفسراً واحداً شرحها كما تقول من باب الفائدة فحسب

    يا سيدي دعني أضرب لك مثلاً


    لدي عشر سيارات مرقمة من 1- 10

    أنا قلت لك : "كل سياراتي يابانية الصنع"

    وقلت لك في مجلس آخر : "سياراتي من 1-5 صنع ياباني"
    وقلت في مكان آخر : "سياراتي من 6-8 صنع ياباني"

    فهل هذا يعني أن سياراتي من 9-10 ليست صنع ياباني ؟؟؟

    تخيل لو أتيتك بعد فترة وقلت لك : "سياراتي من 9-10 صناعة ألمانية"

    بالله عليك ألن أكون هنا مناقضاً لنفسي ؟

    حيث أني قلت في البداية بأن كل سياراتي يابانية الصنع
    ثم أتيت الآن لأقول سيارة 9 و10 ألمانيتان !!!

    لاحظ أني لم أورد أي أداة استثنائية في حديثي

    فلم اقل مثلاً : "كل سياراتي يابانية إلا آخر سيارتين فهن صناعة ألمانية"

    بل أوردت كل عبارة مطلقة على حدة !!!

    بالله عليك هل يقع الله في هذه المغالطة المنطقية البسيطة جداً؟


    فهو يقول : "وجعلنا من الماء كل شيء حي"
    ثم يقول في مكان آخر : "وخلق الجان من مارج من نار"

    دون إيراد أي أداة استثنائية !!!

    بالمنطق البسيط جداً

    (وجعلنا من الماء كل شيء حي) + (الجان كائن حي) = (وجعلنا من الماء كل جان حي)
    (وجعلنا من الماء كل شيء حي) + (وخلق الجان من مارج من نار) = (الجان ليس من ضمن كل شيء حي)


    خلل منطقي واضح جداً

    إذا وقعت هذه المغالطة المنطقية على لسان أحد الفلاسفة أو الخطباء أو الكتاب لما غفرناها له كغلطة ولاعتبرناها من مقام (جل من لا يسهو)
    أما أن يقع القرآن فيها !!!

    وقلت يا سيدي الفاضل

    فأنت الان من لايلتزم "بالدقة المطلوبة" ولا اخفيك اننى ضحكت عندما قرأت قولك "الدقة المطلوبة" لان معناه انك تطلب الدقة فى كلام دقيق اصلًا , والطلب جاء من شخص غير دقيق!
    واننا نتحداك ان تأتى بمثل هذه الدقة! او حتى بربعها.
    أنا لا أدعي أني الله بحيث أكون دقيقاً دقة مطلقة ، ولا أدعي أن كلامي نص مقدس معصوم !!

    وعدم براعة طالب في مادة الرياضيات لا يعني أنه ليس له الحق في انتقاد معلمه إذا كتب على اللوح 6+6=11

    ما أفعله أنا أني أقول كيف 6+6=11 ؟؟؟ هل هذا يليق بالله ؟؟؟

    أما أنتم فتقولون : لا ، رقم 6 يحتمل أن يكون 5 بدليل أنه مجموعهما يساوي 11 ، فعلى هذا تكون إحدى الـستتين خمسة والله أعلم !!!

    ألا يكفيكم أنكم تقولون : "كل شيء حي" تعني "بعض الاشياء الحية والمذكورة في آيات أخرى" !!!

    وقلت خاتماً

    ولكنك لن تستطيع ان تأتى بذرة من الدقة الموجودة فى كلام الله !
    أنا لا أدري هل الدقة بالفعل موجودة أم أنكم توهمون نفسكم بالقوة أنها موجودة !!

    (كل سياراتي من 1-10 يابانية)
    (سيارة 9 و 10 المانية)
    ولا توجد أي أداة استثنائية

    هذا كلام دقيق جداً ... !!!!

    ما اغربه من منطق

    لماذا تكون الكتب السماوية بهذا التعقيد بحيث نضطر نحن أن نفترض افتراضات سقسطية لكي نزيل عنها المغالطات المنطقية ؟

    ألم يكن حرياً برب العالمين ان يقول جملة بما معناها : "وجعلنا من الماء كل شيء حي إلا الملائكة والجن أجمعين"

    ومرة أخرى أقول

    والله لو كانت هذه المغالطة موجودة في الكافي أو نهج البلاغة أو التوراة أو الإنجيل لجعلتم منها مغالطة كبرى تطاردونها بسهامكم وحرابكم

    ولا أزال ارجو منكم الإجابة الشافية

    ودمتم بسلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وجعلنا من الماء كل شيء حي

    جاء في تفسير الجلالين‏‏ وجعلنا من الماء‏)‏ النازل من السماء والنابع من الأرض‏(‏ كل شيء حي‏)‏ نبات وغيره‏,‏ أي‏:‏ فالماء سبب لحياته‏

    وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏‏ وجلعنا من الماء كل شيء حي‏)‏ خلقنا من الماء كل شيء حي‏,‏ أي متصف بالحياة الحقيقية وهو الحيوان‏,‏ أو كل شيء نام فيدخل النبات‏,‏ ويراد من الحياة ما يشمل النمو‏.‏ وهذا العام مخصوص بما سوي الملائكة والجن مما هو حي‏.‏

    ‏وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏:‏ أعمي الذين كفروا‏,‏ ولم يبصروا‏....,‏ وجعلنا من الماء الذي لا حياة فيه كل شيء حي؟‏!‏ فهل بعد كل هذا يعرضون‏,‏ فلا يؤمنون بأنه لا إله إلا الله؟‏!‏

    أليس الماء أساس الحياة على الارض ولا يعيش بدون الماء إنسان ولا حيوان ولا نبات‏
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل لاأدري, مجادلتك في معنى (كل شيء حي) يجعلك تتوهم أن دخول الجن في الآية يقود إلى تناقض.. وهذا مجرد افتراض شخصي لم يبنى على أية حقيقة عليمة أو نقلية. فما هو وجه اعتراضك على كون الجن في ذاته ماء؟
    1- إذا كان اعتراضك من المنظور الفيزيائي: أقول لك أنت مخطئ, لان النار طاقة و الطاقة يمكنها أن تتعايش مع الماء في أشكال عديدة حولنا.
    2- إذا كان إعتراضك مبني على افتراض أن الجن بعد تمام خلق هو عبارة عن شعلة نار:
    هنا أيضاً أنت مخطئ والدليل في قوله تعالى ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) . فإن قلتَ أن الجن الذي خلق من نار مازال شعلة نار فهذا يعني انك ستراه كما ترى النار. وإن لم تكن تراه فهذا دليل قاطع أن خصائص الجن بعد بخلقه من نار تختلف عن خصائص النار. تماماً كما أن خصائص ذات الإنسان بعد خلقه من طين تختلف عن خصائص الطين. ومعلوم أن الطين إما عجين يفتته الماء أو فخار ينكسر إذا حاولت تحريك مفاصله ومع ذلك يستطيع الإنسان أن يستحم دون أن يتفتت و يستطيع تحريك مفاصله دون أن ينكسر.

    ولذلك لا يحق لك أن تفترض أن الجن بعد تمام خلقه له نفس خصائص النار التي نراها ولا نرى الجن. طبعاً هذا إذا سلمنا جدلاً أن الله خلق الجن من النار التي ندركها أما إذا كان خلقه من نار لا نعرفها فمن باب أولى أن لا تعترض على اجتماع (ما لا تعرفه) بـ(ما لا تعرفه)

    إذاً يا عزيزي أنت غارق في الأخطاء الساذجة.
    1- افترضتَ أن النار و الماء لا يجتمعان فيزيائياً و هذا دليل جهلك بماهية النار فهي طاقة و الطاقة تتعايش مع الماء في أشكال متعدد.
    2- ثم بنيتَ -على خطأك السابق- افتراضاً آخر مناقض للقرآن: وهو أن الجن المخلوق من نار بعد تمام خلقه مازال شعلة نار وهذا يعني إمكانية رؤيته كما ترى النار وهذا مناقض لقوله تعالى ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)

    ملخص: مجادلتك في معنى (كل شيء حي) يجعلك تتوهم أن دخول الجن في الآية يقود إلى تناقض.. وهذا مجرد افتراض شخصي بُني على أخطاء علمية ونقلية. وعقلية أيضاً لأننا لو طبقنا منطقك لقلنا أن الإنسان المخلوق من طين (عجين او فخار) سيُكسر إذا حرك مفاصله أو يفتت إذا اختلطت ذاته بالماء. فإن رأيت في هذا القول سذاجة فاعلم أنها نفس السذاجة التي بنيت عليها اعتراضك.


    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #10

    افتراضي

    السلام عليكم

    أستاذ ناصر التوحيد انت قلت

    جاء في تفسير الجلالين‏‏ وجعلنا من الماء‏)‏ النازل من السماء والنابع من الأرض‏(‏ كل شيء حي‏)‏ نبات وغيره‏,‏ أي‏:‏ فالماء سبب لحياته
    حسناً هذا النفسير لم يخرجنا من المعضلة لاحظ "نبات وغيره" ، فغيره تقتضي بقية الأحياء

    وقلت :

    وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏‏ وجلعنا من الماء كل شيء حي‏)‏ خلقنا من الماء كل شيء حي‏,‏ أي متصف بالحياة الحقيقية وهو الحيوان‏,‏ أو كل شيء نام فيدخل النبات‏,‏ ويراد من الحياة ما يشمل النمو‏.‏ وهذا العام مخصوص بما سوي الملائكة والجن مما هو حي‏.
    جميل هذا تفسير يمكننا النقاش حوله

    أنا لا أزال أتساءل

    لماذا يعمم الله ونقيد نحن؟

    لقد قام المفسر باستثناء الملائكة والجن لأنه انتبه لفكرة عدم خلقهم من ماء كما في آيات وأحاديث أخرى

    ولكن لماذا الترقيع؟

    هل الله بحاجة لأن نرقع عنه جمله ونقيدها ونزبرقها بحيث لا تتعارض؟

    ومثال السيارات الذي ضربته في المداخلة السابقة يوضح الفكرة

    وهذا مثال آخر
    افترض أن رجلاً صنع عشرة صناديق في حياته
    لو قال لك هذا الرجل : "كل الصناديق العشرة التي صنعتها من خشب"
    واتى أليك في يوم آخر وقال : "لقد صنعت صندوقين من حديد"

    أليس هذا خطأ منطقياً

    طبعاً قد يأتي صديقه ليبرر أن المقصود كذا وكذا

    ولكن الجملتين إذا ما وضعتا على المحك ففيهما قصور

    لماذا يكمن دور المفسرين والشراح في الترقيع والتستر؟ لماذا لم يوردها الله واضحة من البداية؟

    غفل عنها معظم المفسرين وانتبه لها القلة ، لماذا لم يوردها الله واضحة من البداية؟

    وبوركت

    الأستاذ عبد الواحد أنت قلت

    مجادلتك في معنى (كل شيء حي) يجعلك تتوهم أن دخول الجن في الآية يقود إلى تناقض.. وهذا مجرد افتراض شخصي لم يبنى على أية حقيقة عليمة أو نقلية. فما هو وجه اعتراضك على كون الجن في ذاته ماء؟
    وهل تؤمن أنت أن الجن فعلاً داخلين في الآية؟

    وجه اعتراضي أن الله نفسه يقول : "وخلق الجان من مارج من نار"

    وأي افتراض شخصي تتحدث عنه يا رجل

    الله يقول "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ويقول في موطن آخر "وخلق الجان من مارج من نار" ، دون إيراد أداة استثنائية واحدة على الأقل؟

    أي الدليلين أصدق؟

    (كل البشر مخلوقين من طين أحمر) ، (خالد مخلوق من طين أسود)
    لو قلت بأن خالد مخلوق من طين أسود إذا فهو ليس من بشر
    ولو قلت مخلوق من طين أحمر إذا الجملة الثانية خاطئة

    لكن لاحظ هنا

    (كل البشر مخلوقين من طين أحمر إلا خالد) ، (خالد مخلوق من طين أسود)
    الآن هذه عبارة منطقية

    هل كان الله عاجزاً عن قول "إلا" !!!

    وقلت

    1- إذا كان اعتراضك من المنظور الفيزيائي: أقول لك أنت مخطئ, لان النار طاقة و الطاقة يمكنها أن تتعايش مع الماء في أشكال عديدة حولنا.
    أنا لا أؤمن أصلا بالوجود الفيزيائي لهذه المخلوقات ، وأصدقك في كون الطاقة تتعايش مع الماء
    لكننا هنا نتكلم عن خلق وليس عن تعايش

    وقلت

    2- إذا كان إعتراضك مبني على افتراض أن الجن بعد تمام خلق هو عبارة عن شعلة نار:
    هنا أيضاً أنت مخطئ والدليل في قوله تعالى ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) . فإن قلتَ أن الجن الذي خلق من نار مازال شعلة نار فهذا يعني انك ستراه كما ترى النار. وإن لم تكن تراه فهذا دليل قاطع أن خصائص الجن بعد بخلقه من نار تختلف عن خصائص النار. تماماً كما أن خصائص ذات الإنسان بعد خلقه من طين تختلف عن خصائص الطين. ومعلوم أن الطين إما عجين يفتته الماء أو فخار ينكسر إذا حاولت تحريك مفاصله ومع ذلك يستطيع الإنسان أن يستحم دون أن يتفتت و يستطيع تحريك مفاصله دون أن ينكسر.
    ليس لدي اعتراض على هذه النقطة واتفق معك في طريقة التحليل
    وليس الحديث عن الخصائص بل هو عن الخلق المبدئي

    ولذلك لا يحق لك أن تفترض أن الجن بعد تمام خلقه له نفس خصائص النار التي نراها ولا نرى الجن. طبعاً هذا إذا سلمنا جدلاً أن الله خلق الجن من النار التي ندركها أما إذا كان خلقه من نار لا نعرفها فمن باب أولى أن لا تعترض على اجتماع (ما لا تعرفه) بـ(ما لا تعرفه)
    والله لم افترض هذا

    وقلت

    ذاً يا عزيزي أنت غارق في الأخطاء الساذجة.
    1- افترضتَ أن النار و الماء لا يجتمعان فيزيائياً و هذا دليل جهلك بماهية النار فهي طاقة و الطاقة تتعايش مع الماء في أشكال متعدد.
    2- ثم بنيتَ -على خطأك السابق- افتراضاً آخر مناقض للقرآن: وهو أن الجن المخلوق من نار بعد تمام خلقه مازال شعلة نار وهذا يعني إمكانية رؤيته كما ترى النار وهذا مناقض لقوله تعالى ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)
    أنا غارق في أخطاء ساذجة !!!
    أنا لم أتحدث عما ذكرت يا سيدي الكريم
    وانا أعلم قوانين الطاقة الحرارية وعلاقتها بالموائع فلا تتهمني رجاء بما لم أقله
    أنا لم افترض شيئاً من هذه الأخطاء والجهالات التي تنسبها إلي

    رفقاً بي يا سيد

    ملخص: مجادلتك في معنى (كل شيء حي) يجعلك تتوهم أن دخول الجن في الآية يقود إلى تناقض.. وهذا مجرد افتراض شخصي بُني على أخطاء علمية ونقلية. وعقلية أيضاً لأننا لو طبقنا منطقك لقلنا أن الإنسان المخلوق من طين (عجين او فخار) سيُكسر إذا حرك مفاصله أو يفتت إذا اختلطت ذاته بالماء. فإن رأيت في هذا القول سذاجة فاعلم أنها نفس السذاجة التي بنيت عليها اعتراضك.
    أما الجزء الأول
    ملخص: مجادلتك في معنى (كل شيء حي) يجعلك تتوهم أن دخول الجن في الآية يقود إلى تناقض.. وهذا مجرد افتراض شخصي بُني على أخطاء علمية ونقلية.
    فناقشتك فيه أعلاه

    أما الجزء الثاني
    وعقلية أيضاً لأننا لو طبقنا منطقك لقلنا أن الإنسان المخلوق من طين (عجين او فخار) سيُكسر إذا حرك مفاصله أو يفتت إذا اختلطت ذاته بالماء. فإن رأيت في هذا القول سذاجة فاعلم أنها نفس السذاجة التي بنيت عليها اعتراضك.
    أنا لم افترض شيئاً مما ذكرت يا سيد

    حديثي كان عن قضية الخلق المبدئي

    وليس عن ما يطرأ على الاشياء بعد هذا الخلق

    عموماً

    بوركتم على مداخلاتكم القيمة

  11. #11

    افتراضي

    الزميل اللاادرى

    ورد ان قوله تعالى "اوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" مراد به نزول المطر ,
    http://islamtoday.net/questions/show...t.cfm?id=49515
    و عليه فالمقصود بالماء هنا اى ماء المطر
    و الحى هنا اى ما ينبت من الارض بعد نزول ماء المطر

    و ثق يا عزيزى ان المستحيل هو اثبات خطأ فى كتاب الله
    التعديل الأخير تم 06-04-2008 الساعة 09:48 PM

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    الزميل اللاادرى

    ورد ان قوله تعالى "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" مراد به نزول المطر ,
    http://islamtoday.net/questions/show...t.cfm?id=49515
    و عليه فالمقصود بالماء هنا اى ماء المطر
    و الحى هنا اى ما ينبت من الارض بعد نزول ماء المطر

    و ثق يا عزيزى ان المستحيل هو اثبات خطأ فى كتاب الله
    نعم
    اللاادري مش فاهم
    فهو يقول :
    الله يقول "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ويقول في موطن آخر "وخلق الجان من مارج من نار"
    ووضعت له سطرا تحت كلمة " وجعلنا "
    لعله يفهم ان اساس سؤاله غلط
    هل قال الله جل جلاله " وخلقنا " ؟
    لا
    قال " وجعلنا "
    ومع ذلك يقول بعد ذلك :
    هنا نتكلم عن خلق
    فهل الماء يخلق ؟؟
    لذلك ..قلنا له ايضا :
    ويراد من الحياة ما يشمل النمو‏.‏
    أليس الماء أساس الحياة على الارض ولا يعيش بدون الماء إنسان ولا حيوان ولا نبات‏
    لعله يفهم معنى جعلنا وان اساس سؤاله غلط
    ولكن اللاادري مش فاهم

    القلم الحر:
    ورد ان قوله تعالى "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" مراد به نزول المطر , وعليه فالمقصود بالماء هنا اى ماء المطر ...والحى هنا اى ما ينبت من الارض بعد نزول ماء المطر
    نعم
    فسنأتيه بالاية كاملة لعل وعسى يفهم :
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . سورة الأنبياء الآية 30


    وتقول التفاسير :

    وللعلماء في هذا الآية خمسة أقوال:
    القول الأول: أن معنى (كَانَتَا رَتْقاً ) يعني أن السماوات والأرض كانت متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السماوات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها. قال قتادة: قوله: (كَانَتَا رَتْقاً )يعني أنهما كانا شيئاً واحداً ففصل الله بينهما بالهواء.
    القول الثاني: أن السماوات السبع كانت رتقاً ؛ أي متلاصقة بعضها ببعض، ففتقها الله وجعلها سبع سماوات، كل اثنتين منها بينهما فصل، وكذلك الأرضين كانت رتقاً ففتقها، وجعلها سبعاً بعضها منفصل عن بعض. قال مجاهد: كانت السماوات طبقة واحدة مؤتلفة، ففتقها فجعلها سبع سماوات، وكذلك الأرضين كانت طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبعاً "
    القول الثالث: أن معنى (كَانَتَا رَتْقاً ) أن السماء كانت لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا ينبت فيها نبات، ففتق الله السماء بالمطر، والأرض بالنبات. قال ابن عباس: كانت السموات رتقاً لا تمطر، وكانت الأرض رتقاً لا تنبت، فلما خلق سبحانه للأرض أهلاً، فتق هذه بالمطر، وفتق هذه بالنبات.
    القول الرابع: أنهما (كَانَتَا رَتْقاً ) أي في ظلمة لا يرى من شدتها شيء ففتقها الله بالنور، وهذا القول يرجع إلى القول الأول والثاني.
    القول الخامس: - وهو أبعدها – أن الرتق يراد به العدم، والفتق يراد به الإيجاد ؛ أي كانتا عدما فأوجدناهما.


    وقد رجح بعض المحققين من المفسرين والعلماء القول الثالث – وهو أن كونهما رتقاً بمعنى أن السماء كان لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا تنبت شيئاً ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات – وذلك لأن هناك قرائن تدل على هذا المعنى من كتاب الله عز وجل منها:
    1- أن قولـه تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا ) يدل على أنهم رأوا ذلك لأن الأظهر في " رأى " أنها بصرية، والذي يرونه بأبصارهم هو أن السماء تكون لا ينزل منها مطر، والأرض لا نبات فيها، فيشاهدون بأبصارهم نزول المطر من السماء، وخروج النبات من الأرض.

    2- أنه سبحانه أتبع ذلك بقوله: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )، والظاهر اتصال هذا الكلام بما قبله أي: وجعلنا من الماء الذي أنزلناه بفتقنا السماء، وأنبتنا به أنواع النبات بفتقنا الأرض، كل شيء حي.
    قال الفخر الرازي في تفسيره: " ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجه – يعني كونهما رتقاً بمعنى أن السماء كان لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا تنبت شيئاً ففتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات – بقوله بعد ذلك: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )، وذلك لا يليق إلا وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا.

    3- أن هذا المعنى جاء موضحاً في آيات أخرى، كقوله – تعالى -: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ )، والمراد بالرجع: نزول المطر من السماء تارة بعد أخرى، والمراد بالصدع: انشقاق الأرض عن النبات.
    والآية الكريمة مسوقة لتجهيل المشركين وتوبيخهم على كفرهم، مع أنهم يشاهدون بأعينهم ما يدل دلالة واضحة على وحدانية الله تعالى وقدرته، ويعلمون أن من كان كذلك لا يصح أن تترك عبادته إلى عبادة حجر أو نحوه، مما لا يضر ولا ينفع. هذا ولله أعلم.

    ينظر: تفسير الطبري ( 3/60 )، أضواء البيان للشنقطي ( 4/ 563 – 566 ).
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل لاادري, مجادلتك في التفاسير وفي فهم المقصود من الآية ربما يوحي للقارئ ان بعض التفاسير تقود إلى تناقض وهذا غير صحيح .. لذلك سلمتُ لك بالفهم الذي تريده أنت من الآية وعلى ذلك الأساس سألتك عن التعارض الذي تدعيه.
    لقد قام المفسر باستثناء الملائكة والجن لأنه انتبه لفكرة عدم خلقهم من ماء كما في آيات وأحاديث أخرى ولكن لماذا الترقيع؟
    هذا الاتهام باطل لأن السبب الذي تدعيه يسري على الإنسان والجن .. فكليهما لم يخلقا من ماء. فلماذا لم يستثني المفسر الأنس كما أستثنى الجن إذا كنت فعلا صادقا في إتهامك له؟
    لماذا يعمم الله ونقيد نحن؟
    أعطيك مثال, قال تعالى ( إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) هذا عبد صالح أتاه الله من كل شيء سبباً.
    وقال تعالى (#إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ) وهذه ملكة أوتيت من كل شيء.
    فهل نعمم ونقول أنها أوتيت الشمس والقمر .. أم نقيد و نقول أنها أوتيت ما يمتلكه الملوك عادة؟
    هل الله بحاجة لأن نرقع عنه جمله ونقيدها ونزبرقها بحيث لا تتعارض؟
    لماذا يكمن دور المفسرين والشراح في الترقيع والتستر؟ لماذا لم يوردها الله واضحة من البداية؟
    غفل عنها معظم المفسرين وانتبه لها القلة ، لماذا لم يوردها الله واضحة من البداية؟
    قبل ان تسترسل في إتهام المفسرين بالترقيع لنرى اعتراضك هل له أساس:
    وجه اعتراضي أن الله نفسه يقول : "وخلق الجان من مارج من نار"
    الله يقول "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ويقول في موطن آخر "وخلق الجان من مارج من نار" ، دون إيراد أداة استثنائية واحدة على الأقل؟
    أي الدليلين أصدق؟
    عندما تسأل (أي الدليلين أصدق) هذا يعني أن بينهما تعارض في رأيك.
    طيب الله يقول انه خلق الإنسان من طين و في نفس الوقت "ذلك الطين" يحيا بيولوجيا بالماء و يحيى أيضاً بالروح.
    فهل يعقل أن تستنتج أن الإنسان لا روح فيه لأنه خلق من طين.. او تستنتج أن الروح هي عبارة عن طين؟
    أو ربما تستنتج أن هناك تعارض بين خلق الإنسان من طين وبين وجود روح يحيا بها ... ما رأيك في هذا المستوى من الفهم؟
    هل كان الله عاجزاً عن قول "إلا" !!!
    "إلا" ماذا؟ لقد سلمت لك جدلا أن الآية تشمل الجن فما حاجتك الآن إلى أداة حصر؟ ..
    أنا لا أؤمن أصلا بالوجود الفيزيائي لهذه المخلوقات ، وأصدقك في كون الطاقة تتعايش مع الماء
    لكننا هنا نتكلم عن خلق وليس عن تعايش
    ... ليس الحديث عن الخصائص بل هو عن الخلق المبدئي
    لا تنسى أن الله خلق آدم من طين قبل أن ينفخ فيه الحياة !!! هذا الخلق المبدئي هو خلقٌ لذات لا حياة فيها.. وبعد تسويتها نفخ الله فيها من روحه (علاوة على حياته البيولوجية بالماء) فلماذا لم تدعي التعارض (بين حياة الإنسان بالروح وبين خلقه من طين) كما إدعيت التعارض (بين خلق الجن من نار وحياته بشيء غير النار)؟ يبقى هذا السؤال مطروحا مهما يكن تفسيرك للآية وسواء تحدثت عن الحياة بالبيولوجية أو الحياة بالروح.
    أنا غارق في أخطاء ساذجة !!!
    أنا لم أتحدث عما ذكرت يا سيدي الكريم
    وانا أعلم قوانين الطاقة الحرارية وعلاقتها بالموائع فلا تتهمني رجاء بما لم أقله
    أنا لم افترض شيئاً من هذه الأخطاء والجهالات التي تنسبها إلي
    إذاً أنا أتراجع عن اتهامي لك وأعتذر, لكن المشكلة في الملاحدة أنهم في الغالب يشيرون إلى الفكرة من بعيد فلا يعلم محاورهم ما هو وجه اعتراضهم بالتحديد ,
    لذلك من المجدي أن أكمل لك الفكرة وأبلورها.. فإن بدت ساذجة وتبرأتَ منها فقد تم المراد ..

    النتيجة: اعتراضك على خلق الجن هو نفس الاعتراض على خلق الإنس. لان كلاهما لم يخلقها في الأصل من ماء بل من طين و نار.
    فأين التناقض بين (خلق الذات من طين) وبين (جعل تلك الذات حية بالماء) ؟
    وأين التناقض بين (خلق الذات من نار) وبين (جعل تلك الذات حية بالماء "إذا كانت الآية تشمل الجن" ) ؟

    ولا تنسى انك اعترفت أن تعايش الماء و النار كطاقة هو أمر ممكن فيزيائيا ويأخذ أشكالا كثيرة.
    وان طبيعة الجن بعد خلقه تختلف عن النار.. وخير دليل على ذلك رؤيتنا للنار وعدم رؤيتنا للجن.


    تحياتي

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  14. افتراضي

    بارك الله فيثك أخي عبد الواحد أجوبتك دائما شافيه كافيه

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    Abu Dhabi -UAE
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي عبد الواحد ...
    تستحقها
    فبعد ردودك وردود الإخوة و تعقيبهم لم يعد هناك مجال للشك أو للنقاش

    بوركتم
    قال عليه الصلاة والسلام إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب .. فإنما هو استدراج )
    و رتل قوله تعالى :
    "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة "

    "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون"

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ادخل وشوف معجزة الله في الماء -بعينيك-
    بواسطة مالك بن نبي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-25-2012, 04:11 PM
  2. الرجاء إفادتي
    بواسطة المتفائلة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-30-2008, 06:03 PM
  3. نصيحة من الكتاب المقدس : لا تشربوا الماء ، الماء فيه سم قاتل !
    بواسطة محمود القاعود في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-23-2007, 11:47 PM
  4. أرجو إفادتي أحسن الله إليكم
    بواسطة سلمية في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 04:01 PM
  5. أرجو لمن لديه مواقع تساعد على إنشاء مشاريع صغرى إفادتي بذكرها
    بواسطة كمال عزالدين في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2006, 09:56 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء