منشأ الجدال مبني على جهل بالعربية
يقول الله عز وجل : (فلما رأوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم * تدمر كل شيء بأذن ربها فاصبحوا لايرى الا مساكنهم)
فقال إن الريح دمرت كل شيء..ثم قال :لم يعد يرى إلا مساكنهم..
فليس ثم عموم مطلق .وإنما بحسب السياق ينسجم لفظ العموم مع ما أضيف إليه
وإضافة كل شيء بحسبه ,والسياق محكّم باتفاق العقلاء وأهل البيان
فلو قال مصارع في حلبة :أنا أهزم كل أحد..فهم الناس أن مراده كل الموجودين في المكان أو في القرية وفي أحسن الحالات كل البشر!
ولن يفهموا أنه يقصد إدخال الفيل والأسد والفهد فضلا عن الجن أو الملائكة .إلخ
Bookmarks