الخطاب -جيفارا شتان بين الثرى والثريا

[جـواد]

تشي جفيارا

Guevara

- ولد في الإرجنتين عام14مايو 1928
- تخرج من كلية الطب من جامعة بيونس آيرس 1953

- كان عضوا في الشبيبة الشيوعية الأرجنتينية

- انضم إلى الثورة الكوبية مع فيديل كاسترو
- برز كقائد برتبة عقيد ومقاتل في الثورة الكوبية

- رسم ايديولوجيا الثورة على الأساس الماركسي اللينيني

- وزيراً للصناعة عندما ظهرت الحكومة بصورتها الشيوعية
- ممثلاً لكوبا في الخارج ومتحدثاً باسمها في الأمم المتحدة






- قام بزيارة الدول الشيوعية مثل الإتحاد السوفيتي والصين
- قام بزيارة رموز الثورة العربية أمثال جمال عبد الناصر في مصر -أحمد بن بلة في الجزائر
- اختفى جيفارا لعدة سنوات في ظروف غامضة
- ظهر جيفارا مرة أخرى كقائد للثورة في الكونغو
- انتقل إلى قيادة الثورة في بوليفا

- وقع جيفارا في 8 أكتوبر 1967 في الأسر على يد الجيش البوليفي المكون من 1500 فرد المدعوم من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد مقاومة طيلة 6 ساعات هو 16 من رفاقة بقي جيفارا وحيداً بعد أن دمرت بندقيته واصيب بجروح في ساقه

- اغتال الجيش البوليفي جيفارا رمياً بالرصاص في يوم 9 أكتوبر 1967

رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى التعريف بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.



==============================

أسد الشيشان خطاب

- الكنية : ابن الخطاب ويعرف أيضاً باسم خطاب
- الاسم :سامر صالح السويلم

- تاريخ الميلاد : 1970م مواليد عرعر
- مكان الميلاد : السعودية
- اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو


1987ذهب إلى الجهاد في افغانستان

في عام 1993 ذهب إلى الجهاد في طاجيكستان

- في بداية عام 1995 عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان
- 1995رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعته إلى الشيشان

- بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان
- 1999حرب الشيشان الثانية

- استشهد عن طريق "رسالة مسمومة"سلمها له أحد الخونة

- دفن جثمان "خطاب" بمنطقة جبلية جنوب الشيشان يوم 20 مارس 2002م

فرحمك الله ياخطاب حياً ورحمك ميتاً
==============================




:::مقارنة بين جيفارا وخطاب:::

- جيفارا شيوعي المعتقد ماركسي المذهب لا يؤمن بوجود الله تعالى ولا برسله ولا بكتبه ولا يؤمن لا بجنة ولا بنار.

- عقيدته تؤمن بأن بأن المادة هي أساس كل شيء وهم يؤمنون بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ويكفرون بثلاثة: الله والدين، والملكية الخاصة.

- حقيقة ثورة جيفارا كانت ثورة ضد الإمبرالية الأمريكية وقتالا ضد الاستعمار الغربي الرأسمالي أي أنه ماكان يقاتل إلا دفاعاً عن المبادي الشيوعية والماركسية ، وتوسيعاً لنفوذها ، ومقاومة لأعدائها المستعمرين.

- للشيوعيين من أتباع جيفارا في الاتحاد السوفياتي، الصين، بولندا، يوغسلافيا، ألبانيا، ماضٍ اسود ضد الانسانية وضد الشعوب المظلومة وضد المسلمين بشكل خاص.

==============================

- سامر السويلم (خطاب) مسلم الديانة سنّي المعتقد حنبلي المذهب يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره نحسبه كذلك .

- خرج من بيته مجاهداُ في سبيل الله ، ناصراً لدينه ومدافعاً عن اخوانه المستضعفين .

- قاتل الشيوعيين والماركسين أتباع جيفارا حتى كان ممن أسهم في سقوط امبراطوريتهم وتمزق دويلاتهم وقارعهم بعد ذلك داخل ممالكهم حتى استشهد.

..عاش مجاهداً في سبيل الله..
..وقتل مجاهداً..
..نحسبه والله حسيبه..

قليل هم الذين يحملون المبادئ ، وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا لأجل تبليغ هذه المبادئ.
وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من أجل نصرة
هذه المبادئ والقيم فهم قليل من قليل من قليل .
ولا يمكن أن يوصل إلى المجد إلا من هذا الطريق وهذا الطريق وحده "

[DirghaM]

فريق في الجنة وفريق في السعير ..

جيفارا كان يقتل الظالم والمظلوم فكان وأتباعه بئس أخو العشيرة أما الأسد الخطاب فقد سلطه الله على الظالمين فشتت شملهم وأربك حساباتهم فجتهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء عنده ...

بارك الله بك أخي جواد على هذا الموضوع الرائع ..

[أبو المسيطر]

أتمنى من الادارة تثبيت الموضوع جماله وقيمته المعنوية

شكرا لكاتب الموضوع

[لطفي]

جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم و الرائع

[عمر الأنصاري]

جزاك الله خيرا أخي "القلم الصارم"

لكن
المقارنة بين السيف الحسام والعصى فيه منقصة للسيف ورفع لقيمة العصى

[أحمــــد]

والله أنا حزين.

بعض الشباب المسلمين اليوم فى مصر يتخذون جيفارا رمزا ً للثورة والدفاع عن المستضعفين وترى الشاب يزين سيارته وملبسه بإقتباسات وصور لهذا الكافر ، نتيجة للجهل وغزو الإعلام الكاذب.

[نصرة الإسلام]

جزاك الله خيرا اخى الكريم القلم الصارم

و الله ان القلب ليطير فرحا بتلك النماذج المشرفة و شوقا لفعل و لو واحد من ألف مما يبذله هؤلاء المجاهدون العظام , لكن

للاسف الحقيقة مرة و الواقع مرير .

[حازم]

العاشرة مساء وحافظ سلامة وجيفارا
بقلم ممدوح إسماعيل - جريدة المصريون

تمر مصر والكثير من البلاد العربية والإسلامية بحرب متنوعة ظاهرة وخفية عن طريق طابور خامس من بنى جلدتنا لعزل وسلخ الشعوب المسلمة من هويتها وهى حرب موجهة للشباب المسلم خاصة وقد استوقفني مثال صارخ لتلك الحرب الخفية التي تتم على يد بنى جلدتنا متمثلاً في حالة الانبهار والتأسي من بعض الشباب المسلم المغرر به للأسف الشديد بجيفارا الملحد نتيجة ما يقوم به اليساريون المتغلغلون في الإعلام من عرض مشوق ومؤثر عن جيفارا الملحد فهم يعرضونه بصورة الذي يدافع عن المظلومين ولا يتحدثون عن إلحاده وكفره الذي قاتل من أجل نشره
وفى نفس الوقت يمارسون حصارا إعلاميا رهيبا لمنع ظهور كل نموذج وقدوة إسلامي أفضل آلاف المرات من هذا الملحد وإذا نشروا في إعلامهم خبرا عن قدوة إسلامي يشوهونه
وكان ملفتاً أن يخصص برنامج العاشرة مساء على قناة دريم فقرة خاصة عن الملحد جيفارا بمناسبة مرور ثمانين عاماً على ميلاده وهو ما يعبر عن حالة هزيمة نفسية للبرنامج ومعديه في انبهارهم بملحد كفر بالله وعمل على نشر كفره في الوقت الذي يوجد نماذج كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي قدوة في البذل والعطاء في شتى المجالات ومنهم من جاهد من أجل إعلاء كلمة الله عالية خفاقة وبذل الغالي في بطولات أعجزت أعدائه ومثال ذلك البطل الشيخ المجاهد حافظ سلامة ومع ذلك لا يذكرهم الإعلام العربي إلا بالإساءة أحياناً ولا حول ولا قوة إلا بالله
والذي ذكّرني بالبطل الشيخ المجاهد حافظ سلامة هو احتفالية الثمانين بمولد جيفارا الأرجنتيني ؟! والشيخ المجاهد مصري عربي مسلم مر من عمره 83عاما حافلة بالعطاء والجهاد لوطنه ولأمته وللمسلمين ولم يفكر ولن يفكر الإعلام المهزوم بالطبع بالاحتفال بالرجل كما يفعلون بطبع صور جيفارا الملحد على التي شيرتات ووضعها في اللوحات وعلى المكاتب
والشيح المجاهد حافظ سلامه ما شاء الله حي بيننا متعه الله بالصحة والعافية وهو رغم كبر سنه لا يكل ولا يمل في العطاء والبذل وقد عاش حياته كلها مجاهدا في سبيل الله بكل ما يملك وشتان بين نور الشيخ حافظ المجاهد المسلم وظلمة جيفارا الملحد.
حقا شتان بين السماء والأرض ومن هنا أتوقف وقفات بسيطة في سيرة العملاق المجاهد حافظ سلامة ليعرف شباب المسلمين أن ديننا العظيم قادر على تخريج العمالقة الأبطال القادرين على صنع البطولات المعجزة بفضل الله
1- الشيخ المجاهد حافظ سلامة من مواليد 6 ديسمبر 1925 في عام 44 حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن 6 أشهر لمساعدته المقاومة الفلسطينية بمواد تدخل في صناعة المتفجرات ثم قبض عليه عام 1950 وشارك في عام 1951 في مقاومة الإنجليز في القنال واعتقل في بداية الستينات حتى أفرج عنه في نهاية الستينات
2- شارك الشيخ حافظ في تأسيس جماعة شباب محمد عام 1948 وهى جماعة كانت على خلاف مع جماعة الإخوان حيث كانت ترى الصدع بالحق وكانت لها صولات في كلمة الحق ونشر الدعوة الإسلامية وقد أصدر عبد الناصر قرارا بحلها في الخمسينات ويذكر أنه عام 67 عندما علم بالهزيمة طلب من قائد السجن أن يخرج هو ورفاقه للجهاد ضد اليهود على أن يرجع بعد الحرب للسجن ولكن طلبه رفض وعقب خروجه من السجن في نهاية الستينات أسس جمعية الهداية الإسلامية بالسويس وقام بنشاط دعوى كبير في السويس من أجل إحياء الدعوة الإسلامية مازال خيرها موجودا حتى الآن يعرفه كل سويسى
3-كانت محطة جهاده في حرب رمضان أكتوبر 1973 أهم المحطات في حياته فقد قاد المقاومة الشعبية في السويس عقب ما عرف عسكريًا بأزمة ثغرة الدفرسوار فقد قاد جيشا شعبيا من السويس استطاع فيه بفضل الله أن يدحر قوات اليهود ويردهم على أعقابهم بعد أن أوشك محافظ السويس أن يعلن الاستسلام لليهود ولكن البطل المجاهد رفض الاستسلام وقاد الشعب في ملحمة مقاومة أذهلت العدو .قال عنه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني بأنه صاحب الفضل الأول في رفع الروح الدينية للقوات المسلحة، وكان يعده أبا روحيا لهؤلاء الجنود، كما أكد اللواء أركان حرب يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 مشاة "أن النداءات الأولى للجهاد المقدس والكفاح المخلص تنطلق من الحنجرة المؤمنة بالله والوطن.. من المناضل حافظ سلامة "

ويصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، اختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة وقد عرض عليه الرئيس السادات منصب محافظ السويس فرفض

4- كان من أشد المعارضين لاتفاقيات الاستسلام مع اليهود كامب ديفيد لذلك كان من أوائل من أصدر السادات قرار اعتقالهم فيما سمي قرارات التحفظ وأعتقل الشيخ المجاهد عام 1981 ومن أهم محطات حياته أيضاً من أجل الاسلام ما عرف إعلامياً بالمسيرة الخضراء السلمية التي دعي إليها كي تنطلق من مسجد النور إلى القصر الجمهوري للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية

5-أقام صرحاً دعويًا كبيرًا في السويس شمل مسجداً ومدرسة ومستشفى باسم جمعية الهداية الإسلامية وانطلق يؤسس صروحًا مماثلة في القاهرة وغيرها ومنها مسجد النور بالعباسية الذي استولت عليه الدولة بعد بنائه وقد صدرت أحكام قضائية عديدة لصالحه برجوع المسجد للجمعية لكنها لم تنفذ ومثله مسجد آخر بمنطقة المظلات بالقاهرة يشبه مسجد محمد الفاتح بتركيا وتقوم جمعيته بتوزيع الإعانات على آلاف الأسر وإعانة الشباب والأرامل والمحتاجين بصورة تفوق الوصف ومازال الشيخ المجاهد يعمل بلا كلل ولا تعب رغم كبر سنه 83 تجده يعمل أقوى من الشباب ويتنقل من أجل الدعوة لدين الله في كل مكان صابراً محتسباً بارك الله في عمره
ويبقى أن هذه إضاءة بسيطة على نذر يسير من حياة الشيخ المجاهد حافظ سلامة الذي لو كان من الإخوان المسلمين أو أي جماعة أخرى لصنّفوا من أجله الكتب والأناشيد ولو كان من العلمانيين أو اليساريين لقامت كل قناة فضائية بعمل حلقة خاصة عنه وفتحت له الصحف تكتب وتتغزل فيه ليل نهار ولو كان في بلد غير مصر لأقاموا له التماثيل وأكرموه لكن حسبه أنه من المخلصين وأن الله وحده هو الذي يجازى العباد على أعمالهم
ومن الملفت أن الإعلام في مصر يحتفل بجيفارا الملحد الذي عاش من أجل الإلحاد ولا يحتفل بالشيخ المجاهد حافظ سلامه الذي عاش حياته كلها من أجل الاسلام ووطنه
ومن الملفت أن نجد أنصار الظلام أيتام الشيوعية في مصر وعالمنا الإسلامي يشجعون الشباب على الإقتداء بجيفارا الملحد لأنهم يكرهون النور و في قلوبهم مرض وهم لذلك لا يحبون الأبطال المسلمين الموحدين الراكعين الساجدين لرب العالمين وهم يرسخّون بطريق غير مباشر القدوة السيئة عند الشباب ليقتلوا فيهم كل إحساس بالفخر بالمسلمين
وأخيراً بعد هذه النبذة البسيطة عن ذلك العملاق المجاهد الشيخ حافظ سلامه بارك الله فيه وحفظه من كل سوء وجمعني الله وإياه في الفردوس الأعلى أقول بأعلى صوت ما أسؤ الإعلام المصري الهزيل الضعيف المهزوم الذي يعرض عن قصص وسير الأبطال النبلاء الفرسان الطاهرين من المسلمين المعاصرين ويهتم بسير وقصص الجرذان
ممدوح إسماعيل محام وكاتب

[بنت الإسلام]

جزاك الله خيراً أخي
والمؤسف إن الكثير من شباب المسلمين
منبهرين بهذا الملحد ويصلقون صوره على سياراتهم
وأدواتهم.

هداهم الله وإيانا للحق