هنا انا اتكلم من منطق مادي بحت بعد تجربة سابقة في الوهم اللاديني
حقيقي انا مشفق بشدة على كل اللادينيين في المنتدى
بلا استثناء
بالنسبة للمسلمين السابقين
تركو منهجا عظيما وذلك لانهم نظروا له فقط بعين الانتقاص والنقد لمجرد النقد
ماذا ربحوا الان
منهم من انحل اخلاقيا وهو المعظم
ومنهم من حاول ان يصنع لنفسه هدفا وهميا وهو السلام البشري وتطور الانسان وخلافه
النهاية الحقيقية هي الضياع
الضياع الفكري والروحي
ما اللذي ضايقكم من الاسلام كمنهج ؟
هذا بافتراض ماديته
طبعا ستقولون لي الصلاة والصيام وخلافه من العبادات
معنى هذا انكم لم تذوقو حلاوتها لانكم لو ذقتوها لما انتقدتوها
انا ساشبه الدين بالسيارة هل لو حدث بها عطب ستتركها وتنزل ام ستقوم باصلاحها او محاولة اصلاحها
العطب هو الشبهة وانتم تنظرون للامر من مبدا الكاره للامر
لان المحب لا يرى العيوب بافتراض انه اصلا هناك عيوب
اما من يكره الامر برمته فهو واحد من ثلاث
اما محب للشهوات ويجد الدين العائق فيختلق الذرائع لتركه
واما واضع نفسه مكان الاله ويريد ان يفهم كينونة الله ويراها على فيلم فيديو ثم ياتي ويقرر هل الامر سيعجبه ام لا
واما حاقد على الاسلام لامر ما في نفسه
وغير هؤلاء
من تم التغرير بهم ورسم صورة تجعلهم يكرهون الدين
الدين به امور مفهومة وامور مطلوب فيها التسليم والايقان بها
راينا ايات جميلة فهمناها واستوعبناها واحببناها وعايشناها
وايات لم نفهمها ونحن لسنا كل البشر هناك غيرنا فهمومها ووعوها
الحياة نفسها بها محن ومنح
محن احزنتنا ومنح افرحتنا
ومحن من ورائها منح لم نكن نعلمها
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
Bookmarks