فتجده يعيش في عالم من نسج خياله .. و يرمي لك بشباك علك تنخدع فتدخل معه عالمه ..
- فتجده يقول " و مما قرأت في ذلك " فتظن أنه قرأ الكثير الكثير و هو يقتطع لك أقل القليل لأن عقلك المسكين لا يتحمل و هو يرأف بمثلك فطعام الكبار سم الصغار ، و هو مناور لا أكثر و قد يكون أقل!!
- و تجده يقول " و لن أطيل في الرد علي ذلك " و كأنه يستطيع أن يطيل و لكنه لن يطيل !!
- و تجده يقول " و لهذا موضع آخر نناقشه فيه " و كأن الملحد سيستر شيئًا عن الإسلام يطعن فيه و يؤخره إلي موضعه !! و كأنه كثير السِّجالات له في كل موضع خواطر و مناظرات !!
- تجده يقول " و قد صحح بعض العلماء هذا الحديث " و كأنه عرف هؤلاء العلماء و وصل إلي هذه الجملة بالاستقراء الكلي لأقوال العلماء !! و هو ناقل دعي لو علم اسمَ عالمٍ منهم لذكر اسمه و لكنه متشبعٌ بما لم يعط !!
- و تجده يقول " و قد كنت مثلك قبل ترك الإسلام عالمًا بالفقه و أحب التفسير ..... " و أدني طويلب علم يعلم أن من رأي في نفسه عالمًا و هو بعد لم يتحصرم فقد نادي علي نفسه بالجهل !! فضلًا عن استنباط كونه لم يكن عالمًا بمجرد القراءة في مقالاتهم و التي تجعلك تتساءل " ألو كانت الجمادات تكتب أكانت تتمكن من الإتيان بأحمق من ذلك ؟!!! "
فتنبه أخي حين تقرأ مقال ملحد ، فهو يذكر كلماتٍ كهذه – عن قصد سوء - موهمًا لك مراهنًا علي غفلتك ، و لكن العهد بك الفطنة و أنك لا تنطلي عليك الألاعيب لسان حالك " لست بالخب و ليس الخبُّ يخدعني " !
أخي !!
فلتكن كما قالوا :
الألمعي الذي يظن بك الظن ... كأن قد رأى وقد سمعا
Bookmarks