النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: دواء للعين من القرآن الكريم

  1. #1

    Arrow دواء للعين من القرآن الكريم

    تمكن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور /عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية

    من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهمها من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم

    بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام

    فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الآيات
    الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه
    أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.

    وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها،

    وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث

    علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء

    حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون الأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.

    ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه
    السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:

    "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله
    العظيم (يوسف 84)

    وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء:

    "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجهي أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93)

    قال تعالى: " :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح
    يوسف لولا أن تفندون، قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم
    (يوسف 96 )

    من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن
    يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟

    وبعد التفكير لم نجد سوى العرق،

    وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان

    السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات، وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات

    وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين
    يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية
    أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.

    وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء
    لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.

    ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى:

    " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " صدق
    الله العظيم.
    هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
    (( لو حدثت كارثة قضت على المعرفة العلمية وكان بالإمكان تمرير جملة واحدة فقط إلى الجيل التالي فسوف تكون النظرية الذرية التي تنص على أن كل الاشياء مصنوعة من ذرات وهي جسيمات صغيرةوتتحرك بصورة دائمة جاذبه بعضها البعض ولكنها تتنافر اذا حاولنا الصاق بعضها ببعض))ريتشارد فاينمان حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    361
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اختراع قطرة عيون من سورة يوسف!!

    http://www.khayma.com/da3wah/159.html

    -----------


    http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  4. #4

    افتراضي

    هل من الممكن ان اعرف ما اسم هذا الدواء في الصيدليات
    حيث ان كل ما ذكر هو اسماء لمواد كيماوية فقط
    وبما ان العلاج قد اخذ برائة اختراع منذ سنة 1991
    فاعتقد ان سؤالي اصبح مشروع
    (ارجو ذكر اسم العلاج بحيث استطيع ان اذهب لصيدلية واسأله عن سعره وعن مكوناته)

    (التاريخ الذي ذكرتا قرأته في الروابط المذكوره في الردود السابقة)
    التعديل الأخير تم 08-17-2008 الساعة 09:02 AM

  5. #5

    افتراضي

    الزملاء في منتدى التوحيد
    ارجو ان تأتوني باسم الدواء في الصيدليات وبذلك تقوم الحجة وتثيتوا ان ما قلتم صحيح
    او ان تقوموا بحذف هذه المعجزه غير المثبته من قائمة الاعجاز العلمي في القران الكريم
    حيث اني اراها إما مدسوسة من اعداء الاسلام
    او ...................... والعياذ بالله

    والشكر لكل اعضاء المنتدى

  6. #6

    افتراضي

    دلالة الآيات على تعيين تأثير ما في العرق على علاج المياه البيضاء في العين ليست دلالة واضحة ، بغض النظر عن ثبوت صحة ذلك العلاج من عدمه .

    وذلك أن تلك الحادثة إما أن تكون كرامة خارقة للعادة ، والخوارق لا تفسر علميا وإلا لم تكن خوارق للعادة .
    أو تكون من التبرك بآثار الأنبياء ، وهذا خاص بهم فلا يكون لآثار غيرهم .
    أو أن يكون سببا عاديا للتداوي ، وهنا نقول إن الآيات لم تذكر أن في القميص عرقا حتى يكون التداوي حاصلا به ، وإنما ذكرت أن يعقوب وجد ريح يوسف لا عرقه ، ولو قدر أن في القميص عرق لكان قد جف ويبس من أثر السفر ، ولو بقي منه شيء لما كان ليسيل من القميص إلى العين حين ألقي على وجه يعقوب عليه السلام .

    وأقرب ما يقال في كونه سببا عاديا للتداوي أن أصل ذهاب بصر يعقوب عليه السلام أو ضعفه كان الحزن ، فلما حصل له ضده وهو الفرح زال سبب العمى فرجع له بصره .

    وقد يخطر للمرء حين تلاوة القرآن من المعاني الصحيحة ما هو خارج عن دلالة الآيات ، فلا يلزم أن يكون ذلك مما دل عليه القرآن وإن كانت التلاوة هي الباعثة على التفكر في المسألة بداية .

    وعلى كل حال فإن هذه المسألة ليست من الإعجاز العلمي أصلا حتى يكون الكلام فيها سجالا وتحديا مع جهلة الملاحدة والدنيويين .

  7. #7

    افتراضي

    ............................

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر)
    بواسطة أخت المؤمنات في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2014, 04:12 PM
  2. حمل برنامج نور القرآن الكريم لتفسير ونسخ آيات القرآن الكريم والاستماع
    بواسطة اسامة81 في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-09-2013, 02:02 AM
  3. معنى الخبيث والخبائث في القرآن من (معجم ألفاظ القرآن الكريم)
    بواسطة حسين حسن طلافحة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2013, 12:24 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-13-2010, 11:44 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء