النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وانتصـر المظفّـر هشـام !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي وانتصـر المظفّـر هشـام !!

    بالأمس أنتهت مهزلة"ستار أكاديمي" بفوز السعودي هشام الهويش بلقب (الستار) بعد مواجهات دامية مع عناصر من الجيش الاسرائيلي عفواً بعد تصفيات مع مجموعة من شباب وفتيات عرب وتحت سقف واحد دام لاكثر من ثلاثة أشهر !

    ثم مــاذا بعــــد ؟

    هل بهذا الأنتصار حققنا مجداً وأضفنا سطراً جديداً لتاريخ أمتنا ؟؟؟
    هل بهذا الانتصار أسترجعنا بعضاً من كرامتنا المسلوبة ؟؟؟

    مايزيدني كمداً وحسرة أن هذا الأهتمام وتلك المتابعة لم تقتصر على طبقة معينة من الشعوب العربية أوحتى الشعوب العربية بجميع طبقاتها بل وصلت الى مستوى (الحكومات) !!!!
    فقاموا بتسهيل الأتصالات وتخفيض الرسوم لكي يكون الفائز المظفر من تلك الدولة !
    وهم ذاتهم الزعماء المبجّلين الذين اختلفوا في القمة العربية و!ضحكوا علينا العالم !!!!

    لاعجب أن نصل إلى هذا الأنحطاط نحن العرب في مستوى الطموحات والتفكير فنحن من وقّعنا على تلك الأتفاقية الشهيرة (أتفقنا _نحن العرب _أن لانتفق) حتى نخر الضعف في جسد وحدتنا الأسلامية والعربية وصار الغرب هم سادتنا وهم نبراسنا الذي نقتدي به وبهم نفخــــــــــر !!

    وياقلب لاتحــــــــــــزن.

    منقول

  2. افتراضي

    السلام عليكم

    أتذكر جملة قالها لي صديق :

    "إن قيمة كل انسان بقيمة قضيته" .

    فمن كانت قضيته ستار اكاديمي فقيمته كذالك ومن كانت قضيته امة والبشرية جمعاء فقيمته كذالك.

    اما طواغيت البلاد أقول: من جعل الغراب له دليلا يمر به على جيف الكلاب



    اللهم اجعلنا من العاملين لنصرة دينك وعجل لنا بنصرك وتحكيم شرعك .


    أخوك الصغير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال احد الكتاب

    وفاز البطل السعودي،

    والفنان الموهوب،

    والعبقري بقدراته وسائر إبداعاته،

    وفازت معه إستثمارات مالية ، كانت ولا وزالت تغيّب أجيالاً بأكملها

    من الشباب والشابات ،

    حين نجحت بجدارة في جعل إبداع العقول محصوراً بين ركلة كرة ،

    وتخنّث وتميّع في برنامج ستار أكاديمي ،

    ليتك يا هشام، كنت موجوداً في وطنك، وسعيت على الأقل على لقمة عيشك،

    أو في خدمة أهلك ، أو - إن كنت تستوعب على الأقل - القراءة والإطلاع ،

    وتنمية مواهب حقيقية لديك ،



    من المسؤول عما أنت فيه الآن يا هشام ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كلامٌ غريبٌ بخصوصِ أبي الهش !!! معقول !!!

    بقلم عبد الله زقيل

    الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

    أمرُ بعضِ الناسِ غريبٌ !

    عندما ظهر أبو الهشِ - كما يلقبونهُ - مع الأميرِ الوليدِ بنِ طلالٍ وهما يصليانِ في مزرعةِ الأميرِ رفع البعضُ عقيرتهُ وبدأ يتكلم عن التكفيرِ ، ويقولُ : " كيف يُكفرُ أبو الهشِ وهو يصلي كما ظهر في الفلم ؟ " ، والحقيقةُ أن هذا الكلامَ فيه مغالطاتٌ لا بد من تجليةِ أمرها ، فالبعضُ عندما يجدُ نبذ المجتمعِ لمثلِ ظاهرةِ أبي الهش ، يبدأُ بإخراجِ التكفيرِ ، ويتقيأُ بكلامٍ غير موزون لا عقلاً ولا شرعاً ، وكأن التكفير كلمة سهلة يريدُ بها وصم غيرهُ بحقٍ أو بباطلٍ - مع الأسف - إلى جانبِ أنه لم يقل أحدٌ بكفرِ أبي الهشِ ، ونضعُ في نقاطٍ المآخذَ على هذا الكلامِ .




    النقطةُ الأولى : مقدمةٌ لا بد منها :


    إن من أعظمِ المصائبِ التي تصابُ بها الأمةُ العبثَ بأفكارِ أجيالها على اختلافِ الأزمانِ والعصورِ ، ومع تقدم العلمِ ، وتقاربِ الزمانِ ، وشهودِ ثورةٍ إعلاميةٍ هدفها شبابُ الأمةِ يخرجُ علينا ممن عاش في بلادِ التوحيدِ ، وتربى في مدارسها ، ونشأ على أرضها ، ويأتي من أماكنِ الفسوقِ والمجونِ والخنا وكأنه جاء من أرضِ الجهادِ ، ويستقبل استقبال الفاتحين ، وبالورودِ والرياحين ، وينتظرهُ في المطارِ من تأثروا به ، واقتفوا سنتهُ وطريقتهُ من الذكورِ والإناثِ ، وأعانهُ على ذلك بعضُ الذين يحق أن يحجر عليهم فسخروا أموالهم وثروتهم في محاربةِ الفضيلةِ والدين ، بل حصل للمفتونين به كما يقالُ بلغةِ العصر " جنون البقرِ " ، وأنفقوا لتشجيعيهِ الملايين من الأموالِ التي ذهبت دعماً للكفارِ وغيرهم ، ولو صرفت في داخلِ بلادنا لسدت رمق كثيرٍ من الفقراءِ الذين لا يجدون لقمةَ العيشِ .

    وانتهت مسرحيةُ " ستار أكاديمي " ، ومن المفترضِ أن يقالَ عنه : " ستار هدمي " ، فماذا جنت بلادنا منه ؟ وماذا استفاد شبابنا من وراءه ؟ ماذا خرجت لنا تلك الأكاديميةَ المزعومة أكاديمية الهدم ؟ ولماذا هذه البلادُ وما جاورها يُختارُ منها الفائزون ؟ كم من الأموالِ صرفت واستنزفت من بلادنا لمتابعةِ البرنامجِ ؟ ... وأسئلةٌ كثيرةٌ مطروحةٌ .

    وأتركُ الإجابةَ عن الأسئلةِ المطروحةِ لمن سيشاركُ في المقالِ .




    النقطةُ الثانيةُ : المجاهرُ بالمعاصي يبغضُ على قدرِ معاصيه :


    إن من التقريراتِ المهمةِ عند أهلِ السنةِ أن المجاهر بالمعاصي يبغضُ على قدرِ معصيتهِ ، فالبغضُ في اللهِ من ثمراتِ الإيمانِ .

    قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية : " وإذا اجتمع في الرجلِ الواحدِ خيرٌ وشرٌ وفجور ، وطاعةٌ ومعصيةٌ ، وسنةٌ وبدعةٌ : استحق من الموالاةِ بقدرِ ما فيه من الخيرِ ، واستحق من المعاداةِ والعقابِ بحسب ما فيه من الشرِ ، فيجتمعُ في الشخصِ الواحدِ موجبات الإكراهِ والإهانةِ ، فيجتمعُ له من هذا وهذا ... هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة

    وقال ابنُ أبي العزِ في شرح الطحاوية : الحبُّ والبغضُ بحسب ما فيهم من خصالِ الخير والشر ، فإن العبد يجتمعُ فيه سبب الولاية وسبب العداوة ، والحب والبغض ، فيكون محبوبا من وجهٍ ، ومبغوضا من وجه ، والحكم للغالب

    قال الحسن البصري : أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس

    فالمغني المسلم المجاهرُ بمحونهِ وفسقهِ أو صاحبُ ستار هدمي ، أو غيرهما ليس لنا أن نظهرَ للناس حبنا له بما عندهُ من أصلِ الإيمانِ ، أو بعض طاعاته كالصلاة والصيام والحج لأن هذا غشا للمسلمين وتلبيسا للحقائق وترويجا للباطل والحالة هذه لو ذكرنا حبنا لأهل الفساد والمجون بما عندهم من طاعات مغمورة ، وتجاهلنا ما عندهم من شر ظاهر وفساد عريض لعطلنا قضية الولاء والبراء في قلوب المسلمين ، ولبَّسْنَا الحقَّ بالباطل ، وعندها ستندرس كبريات قضايا أصولِ الدينِ .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (15/286) : " ولهذا لم يكن للمعلنِ بالبدعِ والفجورِ غيبةٌ ، كما روي عن الحسن البصري وغيره ، لأنه لما أعلن ذلك استحق عقوبة المسلمين له ، وأدنى ذلك أن يذم عليه ، لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته ، ولو لم يذم ويُذكرْ بما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة لاغْتَرَّ به الناس ، وربما حَمَلَ بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه ، ويزدادُ أيضا هو جرأة وفجورا ومعصية ، فإذا ذُكِرَ بما فيه انْكَفَّ وانْكَفَّ غيره عن ذلك وعن صحبته ومخالطته قال الحسن البصري : أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس " .ا.هـ.

    ولكن الناس في هذه الأزمان – مع الأسف – قلبوا الموازين ، وانتكستِ الفطرُ ، فأصبح صاحبُ الفسقِ والمجونِ المجاهر بها هو الذي يحبُ ويقدمُ ويستقبلُ في المطارات استقبال الفاتحين ، وصدق النبي صلى اللهُ عليه وسلم : " المرءُ مع من أحبَّ " متفق عليه ، وصاحبُ الدينِ أو الذي قدم إنجازاً ونفع الأمةَ هو الذي لا يأبهُ بهِ ، ولا يلتفتُ إلى ما نفع الأمةَ به . والله المستعان .




    النقطةُ الثالثة : عدمُ سِترِ المجاهرين بالمعاصي :


    الأصلُ في أهلِ المعاصي عموما هو السِترُ .

    ‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ،‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏:‏ لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .

    رواه مسلم (2590) .

    وقال أحدُ الوزراءِ لبعضِ من يأمرُ بالمعروفِ : " اجتهد أن تسترَ العصاةَ ، فإن ظهور معاصيهم عيبٌ في أهل الإسلامِ ، وأولى الأمور سترُ العيوبِ "

    وهذا السِتر في غيرِ المجاهرين بها ، أما من جاهر بالمعصيةِ والفسقِ فالأمر يختلف تماماً .

    ‏عَنْ ‏‏سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏‏قَالَ : سَمِعْتُ ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏يَقُولُ :‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَقُولُ ‏: " ‏كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ... الحديث " .

    أخرجه البخاري ومسلم .

    قال الإمامُ النووي : " وَأَمَّا السَّتْر الْمَنْدُوب إِلَيْهِ هُنَا فَالْمُرَاد بِهِ السَّتْر عَلَى ذَوِي الْهَيْئَات وَنَحْوهمْ مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ مَعْرُوفًا بِالْأَذَى وَالْفَسَاد . فَأَمَّا الْمَعْرُوف بِذَلِكَ فَيُسْتَحَبّ أَلَّا يُسْتَر عَلَيْهِ , بَلْ تُرْفَع قَضِيَّته إِلَى وَلِيّ الْأَمْر إِنْ لَمْ يَخَفْ مِنْ ذَلِكَ مَفْسَدَة ؛ لِأَنَّ السَّتْر عَلَى هَذَا يُطْمِعهُ فِي الْإِيذَاء وَالْفَسَاد ، وَانْتَهَاك الْحُرُمَات ، وَجَسَارَة غَيْره عَلَى مِثْل فِعْله . هَذَا كُلّه فِي سَتْر مَعْصِيَة وَقَعَتْ وَانْقَضَتْ ، وَأَمَّا مَعْصِيَة رَآهُ عَلَيْهَا ، وَهُوَ بَعْد مُتَلَبِّس بِهَا ، فَتَجِب الْمُبَادَرَة بِإِنْكَارِهَا عَلَيْهِ ، وَمَنْعه مِنْهَا عَلَى مَنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ ، وَلَا يَحِلّ تَأْخِيرهَا فَإِنْ عَجَزَ لَزِمَهُ رَفْعهَا إِلَى وَلِيّ الْأَمْر إِذَا لَمْ تَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَ مَفْسَدَة " .ا.هـ.

    وقال الخلالُ في " الأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكر " ( ص 35 ) : " قال الإمامُ أحمدُ : " الناس يحتاجون إلى مدارةٍ ، ورفِقٍ في الأمرِ بالمعروفِ ، بلا غلظةٍ ، إلا رجلاً مبايناً ، معلناً بالفسقِ والرَّدى ، فيجبُ عليك نهيهُ وإعلامهُ ، لأنه يقالُ : ليس لفاسقٍ حُرمةٌ ، فهذا لا حرمةَ له " .ا.هـ.

    وقال ابنُ رجبٍ في " جامع العلوم والحكم " (2/292 – 293) : " واعلم أن الناس على ضربين :

    أحدهما : من كان مستوراً لا يُعرفُ بشيءٍ من المعاصي ، فإذا وقعت هفوةٌ أو زلةٌ فإنه لا يجوزُ كشفها ولا هتكها ، ولا التحدث بها .

    والثاني : من كان مشهوراً بالمعاصي معلنا بها ، لا يبالي بما ارتكب منها ولا بما قيل له ، فهذا هو الفاجرُ المعلن ، وليس له غيبةٌ ، كما نص على ذلك الحسنُ البصري وغيره .

    ومثل هذا لا بأس بالبحثِ عن أمره لتُقام عليه الحدود ، صرح بذلك بعض أصحابنا ، واستدل بقولِ النبي صلى الله عليه وسلم " ‏وَاغْدُ ‏ ‏يَا ‏ ‏أُنَيْسُ ‏ ‏إِلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنْ اعْتَرَفَتْ ‏ ‏فَارْجُمْهَا " .

    ومثلُ هذا لا يُشفعُ له إذا أُخذ ، ولو لم يَبْلُغ السلطان ، بل يتركُ حتى يقام عليه الحد لينكف شره ، ويرتد به أمثاله " .ا.هـ.

    والنصوصُ عن العلماءِ في هذا الباب كثيرةٌ جداً .




    وللنقاطِ بقيةٌ ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لأول مرة : قصيدة هشـام الجخ المكالمة الممنــوعه ..
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2014, 03:00 PM
  2. حملة (نسـاء.. من أجل كرامة امرأة) تجمع نسوي متخصص على الفيسبوك!
    بواسطة أميرة الجلباب في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-21-2012, 10:02 PM
  3. نسـاء عالمـات في الأندلـس
    بواسطة محمد إسماعيل في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-28-2011, 03:11 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء